انا نزيف دم فوق جبين الامس ... ...يتخثرحزنا في غسق ليل قاتم ...
و انتِ المنفى الذي يسكنني ... فوجهكِ امنية تبحر في رحلة حب
ايها الموقد شوقا .. قد اخطأك الزمان حتى صيرك شجرة عتيقة تتدلى اغصانها على قبة ضريح ليس له تاريخ .. ناء في اقاصي الارض .. يناشد الضياع ..
يا صدى القلبِ الملتهب كيف ترسم النجوم في سماء الحب .. كفانا تيها كيف نرجع للروح عذريتها... فكفانا زيفا
قدري في منفى الندى يعصرني ... و يغتال ظل الورد و يطويني و انا لا زلت يا حبيبتي ابحث في حدائق عينيكِ عن زهور لزمني الجريح ..
فعلميني اغنيه تحت لمواكب الحب ...لتشرق بها روحي ثانيه
حرائق قلبي مازالت تشتعل .. فطمانها يا حبيبي فمازال بين رمادها جمر الغيارى .. وتلك سمفونية الحلم القادم من بين الاساطير اعزفها لك وانتِ هناك ..
هل نبقى نطارد حلما ... على شاطيء يهم بالرحيل؟ هل نبقى نذرف دمعا في حانة سكرى ..؟ هل نبقى نكتب شعرا في مقهى صديء الجدران ننتظر فصول المحبة ان تأتينا على اجنحة طير مهاجر؟؟الى متى... يطاردنا ذلك الحلم الكهل؟
آه من عيناي تغسلها الدموع لقامة عامرة بالمآذن والنواقيس .. يزدهي على اغصانها هديل اليمام .. وبكاءات مترعة بالكهولة .. وعواصف لم يعد لها مأوى الا في غور الجروح .. لنقسمنا على انفسنا .. علنا نساوي قصيدة كتبت من زمن الحتوف .. لعل شاطئ الحلم يعود
حبيبتي يا نهرا عذبا اغرق به..... و يغرق حزني في ثنايا الضلوع... كيف اجعل من صمتك اغنية في ضجيج القلب و كيف احفظ في خلايا الروح كل هذا الشوق و الحنين... و هي ممزقة بشظايا اليأس و الخوف.
لنرتق شقوق القلب برقعة امل .. ونمجد الحب الملتصق بالافئدة لا في جعب الياس .. انها جراح ترتل الصبر .. ونهارات تحفر الحزن في بياض القلوب .. لنعلن التمرد على ثورة الراء ونقرع طبول ضجيج الحب .
لكن اي مسافه تفصلني عنكِ سأطويها.... و ستغير الريح وجهتها و تقودني اليكِ... لتعلن نهاية ليل و بداية فجر جديد....
فأنتظريني يا حبيبتي ...
ساقف على هدير الخطا .. وانتظر امسك القادم من عمق الغد وسيصمت كل دوي حين ينطلق صوتي عبر الافاق وانا اشدو لحن انتظارك .. واناجي الوجد في قلبك .. ساعة تغفو يدي بين راحتيك
تحيـــّــتي اليــــكم
و انتِ المنفى الذي يسكنني ... فوجهكِ امنية تبحر في رحلة حب
ايها الموقد شوقا .. قد اخطأك الزمان حتى صيرك شجرة عتيقة تتدلى اغصانها على قبة ضريح ليس له تاريخ .. ناء في اقاصي الارض .. يناشد الضياع ..
يا صدى القلبِ الملتهب كيف ترسم النجوم في سماء الحب .. كفانا تيها كيف نرجع للروح عذريتها... فكفانا زيفا
قدري في منفى الندى يعصرني ... و يغتال ظل الورد و يطويني و انا لا زلت يا حبيبتي ابحث في حدائق عينيكِ عن زهور لزمني الجريح ..
فعلميني اغنيه تحت لمواكب الحب ...لتشرق بها روحي ثانيه
حرائق قلبي مازالت تشتعل .. فطمانها يا حبيبي فمازال بين رمادها جمر الغيارى .. وتلك سمفونية الحلم القادم من بين الاساطير اعزفها لك وانتِ هناك ..
هل نبقى نطارد حلما ... على شاطيء يهم بالرحيل؟ هل نبقى نذرف دمعا في حانة سكرى ..؟ هل نبقى نكتب شعرا في مقهى صديء الجدران ننتظر فصول المحبة ان تأتينا على اجنحة طير مهاجر؟؟الى متى... يطاردنا ذلك الحلم الكهل؟
آه من عيناي تغسلها الدموع لقامة عامرة بالمآذن والنواقيس .. يزدهي على اغصانها هديل اليمام .. وبكاءات مترعة بالكهولة .. وعواصف لم يعد لها مأوى الا في غور الجروح .. لنقسمنا على انفسنا .. علنا نساوي قصيدة كتبت من زمن الحتوف .. لعل شاطئ الحلم يعود
حبيبتي يا نهرا عذبا اغرق به..... و يغرق حزني في ثنايا الضلوع... كيف اجعل من صمتك اغنية في ضجيج القلب و كيف احفظ في خلايا الروح كل هذا الشوق و الحنين... و هي ممزقة بشظايا اليأس و الخوف.
لنرتق شقوق القلب برقعة امل .. ونمجد الحب الملتصق بالافئدة لا في جعب الياس .. انها جراح ترتل الصبر .. ونهارات تحفر الحزن في بياض القلوب .. لنعلن التمرد على ثورة الراء ونقرع طبول ضجيج الحب .
لكن اي مسافه تفصلني عنكِ سأطويها.... و ستغير الريح وجهتها و تقودني اليكِ... لتعلن نهاية ليل و بداية فجر جديد....
فأنتظريني يا حبيبتي ...
ساقف على هدير الخطا .. وانتظر امسك القادم من عمق الغد وسيصمت كل دوي حين ينطلق صوتي عبر الافاق وانا اشدو لحن انتظارك .. واناجي الوجد في قلبك .. ساعة تغفو يدي بين راحتيك
تحيـــّــتي اليــــكم
تعليق