الجواب
امير المؤمنين
علي بن ابي طالب
عليه السلام
كان مقيد بوصية النبي
صلى الله عليه وآله وسلم
وكان على علم ان هذا يحدث
النبي خبر الإمام ماذا يجري من بعدة
في حديث قال :- بني الله علمني الف باب من كل باب الف باب
من ضمنهم هذا الذي يجري عليهم بعد موته
وام المؤمنين (عايشه) خبرة ابوها وعمر
بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم )
قام عمر ونفذ العمليه لعلمه ان الآمام لن يعمل شى اتقيدة وصية الرسول
لولا الوصية من رسول الله
لكن عمر ولا غير ة كفؤ يستطيع يمس شعرة من جسد الطاهر الصديقة فاطمة
عليها السلام

ما هو المقصود (( كان مقيد بوصية النبي)) ؟؟

الاخ white اردت جوابا وافيا فامل ان تفكر بعقلك بالجواب,واذا اردت ان اكون منصفا معك ولا اعطيك ادلة من مصادر الشيعة,فهذا بعض صغير من مصادركم,ونحن لم نكن نريد فتح الموضوع بما يثير الفتن بين المسلمين,ولكن عندما راينا ان البعض يرى الاحاديث من كل المصادر ولا يقتنع ويبتعد عن الموضوع,راينا انه من الواجب اظهار الحق لان الساكت عنه شيطان اخرس,واذا لم تقتنع فاتمنى ان تسال هؤلاء:

1-عن الطبري بسنده : « أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... »[ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] .

2-عن البلاذري بسنده : « إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...»[ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156] .

3-عن عروة بن الزبير : « أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر» . [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147 ] .

4-عن أبي بكر : « أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...»[ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة ] .

5-أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : « إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...»[ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير] .

وبقطع النظر عن الروايات القائلة بكسر الضلع واسقاط المحسن,فان الكلمات الكبيرة التي قيلت تكفي للتدليل على حجم الجريمة التي وقعت.وبقطع النظر عن احراق البيت فان مجرد التهديد باحراقه وهو بيت الطهر وفيه ال الطهر وخاصة في كلمة"نعم" التي اطلقها ابن الخطاب هي من اخطر الكلمات لانها تعني فيما تعنيه ان لا مقدسات لهذا البيت ولا لمن فيه.

وهنا مقارنة بسيطة بين ما قاله رسول الله (ص) وما قاله بن الخطاب:

-قال رسول الله(ص):

6-« فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها » [ البخاري وأحمد و أبو داود ومسلم ]

7-« إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها »
« إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها »
« فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها »
[ صحيح مسلم : باب مناقب فاطمة ، مسند أحمد 4/5 ، المستدرك 3/323 وقال : صحيح على شرط الشيخين ] .

-قال بن الخطاب:
قالت فاطمة يا بن الخطاب اتراك محرقا على بابي؟!قال نعم[المصدر اعلاه الفقرة رقم 2]

-قال الله تبارك و تعالى « إن الذين يؤذون الله و رسوله ...»[ سورة الأحزاب : 57 ] .

وفي النهاية
-قال الامام علي (ع) اصدق المقال ما نطق به لسان الحال

8-عن أبي بكر : « أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...»[ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة ] .

9-فقالت (يعني فاطمة (عليها السلام)) لابي بكر وعمر : اريتكما ان حدثتكما حديثاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تعرفانه وتعملان به ؟ قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله (صلى الله عليه وآله)يقول : رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن ارضى فاطمة فقد ارضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ قالا : نعم سمعناها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته انكما اسخطتماني وما ارضيتماني ، ولئن لقيت النبي (صلى الله عليه وآله)لاشكونكما اليه ، فقال ابو بكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يافاطمة ، ثم انتحب ابو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لادعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج - يعني ابا بكر - فاجتمع اليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقا حليلته مسرورا باهله وتركتموني وما انا فيه لاحاجة لي في بيعتكم اقيلوني بيعتي[الامامة والسياسة لابن قتيبة ص 14]

فاعتبروا يا اولي الالباب
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

واشكرك اخي ولد الشيعة

اللهم صلي على النبي المختار واله الاطهار