هذا ظهر انه ليس عثمان

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
شكرا لك اخ الثمالي على هذه المعلومه ان عثمان كان يختم القراءن في ركعه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الظاهر ليس عثمان ونحن لانعلم وكذلك الصحابة لايعلمون (يمكن انه جبرائيل ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكون من المستحيل ان يستطيع شخص من البشر ان يختم القراءن في ركعه حتى رسول الله لم يذكروا انه ختم القراءن في ركعه
يوجد حديث الى رسول الله قالوا جاء رجل الى رسول الله وقال له ان فلان عندما يام الناس للصلات يقراءصورة البقره يارسول الله فقال الرسول ان هذا الرجل منافق
للاسف لم اتذكر اسم الشخص وسوف اذكره لكم لاحقا فكيف نعثل (عثمان ) يختم القران في ركعة واحده !!!!!!!1 هذه من العجائب الثمانية وليس السبعة هههههههه
الله يخزيكم ياالوهابية على افعالكم واشياخكم
حقا اخ الثمالي بارك الله فيك على هذه المعلومة

السلام عليكم ... وشكرا لاخت - الاخ - نهاد
أقول:
جوابه مختصرا:
أن أفضل ما يقال أن قد (رمتنا بدائها وانسلت)، فإن (شيخ الإسلام) الحراني، منشأ كلامه أحد أمرين: إما الجهل المطبق بالأخبار والسيرة وانحراف الذوق لديه، أو عناده وعصبيته المقيته، والأخير أرجح لمن تتبع.
وصلاة النبي ثلاث عشرة ركعة هي الرواتب الليلية صلاة الليل والشفع والوتر وركعتا نافلة الصبح. كما في صحيح مسلم عن القاسم بن محمد قال سمعت عائشة تقول: (( كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله من الليل عشر ركعات ويوتر بسجدة ويركع ركعتي الفجر فتلك ثلاث عشرة ركعة)).
وجاء في غير هذا الخبر أنه (لم يزد على ثلاث عشرة ركعة)، ولهذا نجد بعضا من علمائهم جعلها في باب صفة صلاة الليل لما ثبت من استحباب التطوع بالزيادة مطلقا.
ولم نجد منهم من أنكر الزيادة على ذلك العدد من الركعات تطوعا –غير (شيخ الإسلام) طبعا- فـ (الصلاة خير موضوع فمن شاء أكثر ومن شاء أقل) ، وقد ثبت في الصحيح عندهم عن البخارى أنه صلى الله عليه وآله (كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقالت عائشة لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال: "أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا") ، فهذه سنة النبي صلى الله عليه وآله وسنة خليفته بالحق علي بن أبي طالب والأئمة من ولده عليهم السلام، وليست بدعة عمر في صلاة التراويح بأولى من سنة نبيه وأوصيائه عليهم السلام أجمعين.
وقد أجاد التتبع شيخنا الأميني (قده) في كتابه الغدير، حيث أحصى العدد الكبير من أصحاب ابن تيمية الذين نسب لهم قيام الليل مع النهار وصلاة المئات بل الآلاف من الركعات ومنهم إمام الحراني نفسه أحمد بن حنبل الذي كانت سيرته على الصلاة ثلاثمائة ركعة وغيره الكثير.
وبهذا يتضح جواب الأمر الثاني من استحالة التوفيق بين هذه العبادة وغيرها من أمور الحياة، فإن الوقوع خارجا دليل على الإمكان، وهذه تراجم العلماء والعباد المشهورين بين أيدينا بل ما نجده ممن نعاصره منهم دليل وجداني قاطع.
قال العلامة الأميني (قده) :
(( ونحن نعرف من أصحابنا اليوم من يأتي بها في الليل تارة ، وفي الليل والنهار أخرى ، في أقل من سبع ساعات يصليها صلاة تامة مع سورة التوحيد بالرغم من حسبان ابن تيمية استحالتها في اليوم والليلة ، فإتيان ألف ركعة في الليل والنهار لا يستوعب كل الليل ولا يحتاج إلى قيام تمامه ولا إلى قيام نصفه ، ولا تخالف السنة ، بل هي السنة النبوية المعتضدة بعمل العلماء والأولياء ، فمن شاء استكثر ، ومن شاء استقل.
والمداومة على قيام جميع الليل إن لم تكن مستحبا وكانت من المكروه المخالف للسنة الثابتة عنه صلى الله عليه وآله كما زعمه ابن تيمية فكيف تعد في طيات الكتب فضيلة لأعلام قومه ، منهم : ...)) .
(( وأما دعوى عدم الامكان منشأها تثاقل الطبع والكسل عن الاكثار من العبادة فإن من لم يتنشط في كل عمره لأمثال ذلك ، البعيد عن عمل العاملين وعادات العباد يحسب خروج ذلك عن حيز الامكان ، لكن من تذوق حلاوة الطاعة ولذة العبادة يرى أمثال هذه من العاديات المطردة )) ، لكن ابن تيمية الحراني أعماه بغضه ونصبه لأهل البيت عليهم السلام عن النظر في أساطير واباطيل قومه وأئمته، حتى قابل فضائلهم بما عده فضيلة لإمامه عثمان (( ذاهلا عن أن ما أورده على صلاة الأئمة من الاشكال وارد فيها ، فهي تخالف السنة على زعمه أولا إذ لم يثبت عن رسول الله قراءة القرآن في ركعة واحدة ، وإنها خارجة عن نطاق الامكان ثانيا إذ كلمات القرآن سبعة وسبعون ألف وتسعمائة وأربع وثلاثون كلمة وفي قول عطاء بن يسار سبعة وسبعون ألف وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة وتلك الركعة الواحد لا بد إما أن تقع بين المغرب والعشاء ، وإما بعد العشاء الآخرة إلى صلاة الصبح ، فإتيانها على كل حال في ركعة غير ممكن الوقوع. على أن الشيخين " البخاري ومسلم " قد أخرجا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لعبد الله بن عمر: واقرأ في سبع ولا تزد على ذلك . وصح عنه صلى الله عليه وآله : من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقه . ثم إن عثمان عد ممن كان يختم في كل أسبوع من الصحابة))
وأحسن العلامة صاحب الغدير عليه الرحمة حين قال مختتما جوابه:
(( ولو كان يعلم ابن تيمية أن نظارة التنقيب تعرب عن هذه الخزايات بعد لأى من عمر الدهر لكان يختار لنفسه السكوت ، وكف مدته عن صلاة أمير المؤمنين وولده الإمام السبط والسيد السجاد عليهم السلام ، وما كان يحوم حومة العار إن عقل صالحه . ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم .))
والسلام

مولاي الثمالي شكرا لك
ولكن مولاي كبر الخط شوي ما عليك أمر

تحياتي واحترامي