إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تحليل منطقي بسيط جدا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحليل منطقي بسيط جدا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقول اخواننا في أهل السنة أن الصحابة عدول وووالخ....لماذا؟ لأن معلمهم هو الرسول الأعظم

    أقول: اذا أردنا أن ننطلق من هذا المبدأ....أي فضلهم يعود الى صحبة الرسول الأكرم
    فمن الطبيعي والمنطقي ان يكون من ربّاه الرسول أفضل من هؤلاء الصحابة.....

    ففضلهم كما قلنا يعود الى صحبة النبي ....فالامام علي أمير المؤمنين عليه السلام عاش طيلة حياته الى جوار أشرف الخلق وتربى على يديه عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام

    ولا أظن ان أبي قحافة أو الخطاب أو أيا يكن في هذه الدنيا مربيا أفضل من الرسول !!!

    والسلام عليكم

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي يا مهدي :

    ان الامام قد تكلم عن هذا الموضوع بالذات في احدى خطبه في نهج البلاغة

    اذ يقول : وقد علمتم موضعي من رسول الله صل الله عليه وآله وسلم

    بالقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة. وضعني في حجره وأنا ولد

    يضمني إلى صدره ويكنفني إلى فراشه ويمسني جسده ويشمني عرفه

    وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه، وما وجد لي كذبة في قول،

    ولا خطلة في فعل. ولقد قرن الله به صل الله عليه وآله وسلم

    من لدن أن كان فطيماً اعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم

    ومحاسن اخلاق العالم ليله ونهاره، ولقد كنت اتبعه اتباع الفصيل

    اثر امه يرفع لي في كل يوم من اخلاقه علماً ويأمرني بالاقتداء به.

    ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري. ولم يجمع

    بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله صل الله عليه وآله

    وخديجة وأنا ثالثهما. ارى نور الوحي والرسالة واشم ريح النبوة.

    ولقد سمعت رنة الشيطان حين نزل الوحي عليه صل الله عليه وآله

    فقلت يا رسول الله ما هذه الرنة؟ فقال هذا الشيطان آيس من عبادته،

    انك تسمع ما اسمع وترى ما ارى إلا انك لست بنبي ولكنك وزير وانك لعلى خير... انتهى

    ولا كلام بعد كلام الامام علي ...
    وتقبل احترامي اخي الكريم

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      مشكور أخي جبران على المشاركة

      وفعلا ولا كلام بعد كلام الامام علي عليه السلام

      والسلام عليكم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة yamahdi
        بسم الله الرحمن الرحيم

        يقول اخواننا في أهل السنة أن الصحابة عدول وووالخ....لماذا؟ لأن معلمهم هو الرسول الأعظم

        ماجدوى أن يكون المعلم على قدر عظيم من التمكن ويكون التلميذ فاسد الجذور ولا يرغب أساسا بالتعلم؟!
        ماجدوى أن تسقى الأرض بالبوار بالماء الزلال؟!

        إننا عندما نعري صحابة الرسول المصطفى صلوات الله عليه وآله ...ونضعهم في حجمهم الحقيقي بعيدا عن الهالات المزيفة ..ونسمهم بما وسمهم الله عز وجل في كتابه..فإننا لا نطعن في عظمة الرسول صلوات الله عليه وآله والعياذ بالله..وإلا لكان نبي الله موسى عليه السلام أفشل الفاشلين....
        نعوذ بالله ...

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد وآل محمد

          ماجدوى أن يكون المعلم على قدر عظيم من التمكن ويكون التلميذ فاسد الجذور ولا يرغب أساسا بالتعلم؟!
          ماجدوى أن تسقى الأرض بالبوار بالماء الزلال؟!

          إننا عندما نعري صحابة الرسول المصطفى صلوات الله عليه وآله ...ونضعهم في حجمهم الحقيقي بعيدا عن الهالات المزيفة ..ونسمهم بما وسمهم الله عز وجل في كتابه..فإننا لا نطعن في عظمة الرسول صلوات الله عليه وآله والعياذ بالله..وإلا لكان نبي الله موسى عليه السلام أفشل الفاشلين....
          نعوذ بالله ...
          أصبت يا أختاه

          والسلام عليكم

          تعليق


          • #6
            إن تعديل الصحابة رضي الله عنهم وتنزيههم عن الكذب والوضع ، هو مما اتفق عليه أئمة الإسلام ونقاد الحديث من أهل السنة والجماعة ، ولا يعرف من طعن فيهم وشكك في عدالتهم إلا الشذاذ من أصحاب الأهواء والفرق الضالة المنحرفة ممن لا يلتفت إلى أقوالهم ، ولا يعتد بها في خلاف ولا وفاق . كيف وقد عدلهم الله في كتابه ، وأثنى عليهم ومدحهم في غير ما آية فقال جل وعلا : {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود .....الآية }(الفتح 29) ، وقال سبحانه : {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم }( التوبة 100) ، وقال : { لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون }( التوبة 88) ، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة التي تزكيهم ، وتشيد بفضلهم ومآثرهم ، وصدق إيمانهم وإخلاصهم ، وأي تزكية بعد تزكية الله الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ؟! .
            كما عدلهم رسوله - صلى الله عليه وسلم - وبين منزلتهم ، ودعا إلى حفظ حقهم وإكرامهم ، وعدم إيذائهم بقول أو فعل ، فقال - صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيحين : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) ، وقال : ( لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) أخرجاه في الصحيحين ، وقال أيضاً : ( الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه ) ، رواه الترمذي .
            وأجمع المسلمون من أهل السنة والجماعة على عدالتهم وفضلهم وشرفهم ، وإليك طرفاً من أقوال أئمة الإسلام وجهابذة النقاد فيهم ، قال ابن عبد البر رحمه الله كما في الاستيعاب : " قد كفينا البحث عن أحوالهم لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على أنهم كلهم عدول " .
            وقال ابن الصلاح في مقدمته : " ثم إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة ، ومن لابس الفتنة منهم فكذلك ، بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع ، إحساناً للظن بهم ، ونظراً إلى ما تمهد لهم من المآثر ، وكأن الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع على ذلك لكونهم نقلة الشريعة " أهـ .
            وقال الإمام الذهبي : " فأما الصحابة رضي الله عنهم فبساطهم مطوي ، وإن جرى ما جرى ..... ، إذ على عدالتهم وقبول ما نقلوه العمل ، وبه ندين الله تعالى " .

            قال الخطيب في الكفاية - لو لم يرد من الله ورسوله فيهم شيء مما ذكر لأوجب الحال التي كانوا عليها - من الهجرة ، وترك الأهل والمال والولد ، والجهاد ونصرة الإسلام ، وبذل المهج وقتل الآباء والأبناء في سبيل الله - القطع بتعديلهم واعتقاد نزاهتهم وأمانتهم ، وأنهم كانوا أفضل من كل من جاء بعدهم .
            والطعن في الصحابة رضي الله عنهم طعن في مقام النبوة والرسالة ، فإن كل مسلم يجب أن يعتقد بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم- أدى الأمانة وبلغ الرسالة ، وقام بما أمره الله به ، ومن ذلك أنه بلغ أصحابه العلم وزكاهم ورباهم على عينه ، قال عز وجل: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } (الجمعة:2) ، والحكم بعدالتهم من الدين ، ومن الشهادة بأن - الرسول صلى الله عليه وسلم - قام بما أمره الله به ، والطعن فيهم يعني الطعن بإمامهم ومربيهم ومعلمهم صلى الله عليه وسلم ، كما أن الطعن فيهم مدخل للطعن في القرآن الكريم ، فأين التواتر في تبليغه ؟ وكيف نقطع بذلك إذا كانت عدالة حملته ونقلته مشكوكاً فيها ؟!.

            وأما الزعم بأن أكثر النقاد عدَّلوا الصحابة مغالطة وتلبيس ، لأن النقاد كلهم قالوا بتعديل الصحابة وليس أكثرهم ، والذين تكلموا في الصحابة ليسوا من نقاد الحديث ، بل من أصحاب الميول المعروفة في التاريخ الإسلامي بالتعصب والهوى والابتداع في الدين ، لتمرير بدعهم وترويج انحرافهم ، حيث لم يجدوا لذلك سبيلاً إلا بالطعن في صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

            صحيح أن الصحابة رضي الله عنه كانوا بشراً ، وليسوا بالمعصومين ، لكنهم كانوا في القمة ديناً وخلقاً ، وصدقاً وأمانة ، والذين قالوا : إن الصحابة عدول ، لم يقولوا قط إنهم معصومون من المعاصي ، ولا من الخطأ والسهو والنسيان ، وإنما أثبتوا لهم حالة من الاستقامة في الدين تمنعهم من تعمد الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

            حتى الذين أقيم عليهم حدُُّ أو قارفوا ذنباً وتابوا منه ، لا يمكن أن يتعمدوا الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهؤلاء قلة نادرة لا ينبغي أن يغلب شأنهم وحالهم على حال الألوف المؤلفة من الصحابة ، الذين جانبوا المآثم والمعاصي لا سيما الكبائر منها .
            وأما الذين لابسوا الفتن فكانوا مجتهدين يعتقد كل منهم أن الحق معه ، وعليه أن يدافع عنه ، والمجتهد مأجور على اجتهاده أخطأ أم أصاب ، ومع ذلك فهم قليل جداً بالنسبة لأكثر الصحابة الذين اعتزلوا هذه الفتن ، كما قال محمد بن سيرين : " هاجت الفتن وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرة آلاف فما خف لها منهم مائة ، بل لم يبلغوا ثلاثين

            ونحن حينما نصف صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما هم له أهل ، فإنما نريد صحابته المخلصين الذين أخلصوا دينهم ، وثبتوا على إيمانهم ، ولم يغمطوا بكذب أو نفاق ، فالمنافقون الذين كشف الله سترهم ، ووقف المسلمون على حقيقة أمرهم ، والمرتدون الذين ارتدوا في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - أو بعده ، ولم يتوبوا أو يرجعوا إلى الإسلام ، وماتوا على ردتهم ، هؤلاء وأولئك لا يدخلون في هذا الوصف إطلاقاً ، ولا تنطبق عليهم هذه الشروط أبداً ، وهم بمعزل عن شرف الصحبة ، وبالتالي هم بمعزل عن أن يكونوا من المرادين بقول العلماء والأئمة : " إنهم عدول " ، وفي تعريف العلماء للصحابي ما يبين ذلك بجلاء ، حيث عرفوه بأنه من لقي - النبي صلى الله عليه وسلم - مؤمناً به ومات على ذلك .
            وأما الزعم بأن الصحابة - أنفسهم في زمنهم - كان يضع بعضهم بعضاً موضع النقد ، وينزلون بعضاً منزلة أسمى من بعض ، وهو يعني بعض المراجعات التي كانت تدور بينهم حول بعض الأحاديث ، فلم يكن ذلك عن تكذيب منهم للآخر كما جاء عن أنس رضي الله عنه : " لم يكن يكذب بعضنا بعضاً " ، بل كانت الثقة متوفرة بينهم ، ولكنهم بشر لم يخرجوا عن بشريتهم ، فلا يمنع أن يراجع بعضهم بعضاً في بعض الأمور والأحكام ، إما للتثبت والتأكد ، لأن الإنسان قد ينسى أو يسهو أو يغلط عن غير قصد ، ومن ذلك ما ثبت من مراجعة الخليفتين أبي بكر و عمر رضي الله عنهما لبعض الصحابة في بعض مروياتهم ، وطلبهم شاهداً ثانياً ، فلم يكن ذلك منهم عن تهمة ولا تجريح ، وإنما هو لزيادة اليقين والتثبت في الرواية ، وليقتدي بهم في ذلك من بعدهم ، وليس أدل على ذلك من قول عمر رضي الله عنه ، لأبي موسى الأشعري - وقد طلب منه أن يأتي بمن يشهد معه على سماعه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أما إني لم أتهمك ولكنه الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
            وقد تكون هذه المراجعة لأنه ثبت عند الصحابي ما يخالف الحديث ، أو ما يخصصه أو يقيده ، أو لأنه رأى مخالفته لظاهر القرآن ، أو لظاهر ما حفظه من سنة إلى غير ذلك ، وما دار بينهم من مراجعات مدون ومحصور في كتب الحديث ، ومشفوع بأجوبته ، وهم فيها بين مصيب له أجران ، ومخطئ له أجر واحد .
            فليس من الإنصاف إذاً ، أن تُجعل هذه المراجعات دليلاً على اتهام الصحابة بعضهم لبعض ، وتكذيب بعضهم لبعض كما يزعم المرجفون .
            إذاً فتعديل الصحابة رضي الله عنهم أمر متفق عليه بين المسلمين ، ولا يطعن فيهم إلا من غُمص في دينه وعقيدته ، ورضي بأن يسلم عقله وفكره لأعدائه ، معرضاً عن كلام الله وكلام رسوله وإجماع أئمة الإسلام .
            _________________

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صل على محمد وآل محمد

              السلام عليك أخي أمير الكلمة

              أولا أنا لم أطرح فكرة تعديل الصحابة أو غيرها إنما أتحدث عن فضل الإمام علي عليه السلام على بقيتهم

              ثانيا أقوال علماء السنة ليس حجة علينا

              ثالثا سأرد على مشاركتك بإذنه تعالى

              يعرف من طعن فيهم وشكك في عدالتهم إلا الشذاذ من أصحاب الأهواء والفرق الضالة المنحرفة ممن لا يلتفت إلى أقوالهم ، ولا يعتد بها في خلاف ولا وفاق .
              ربما كان من الأفضل تفادي هذه الأوصاف

              على أي حال سأتغاضى عن الموضوع

              عل وعسى أن يثمر الحوار الهادئ

              كيف وقد عدلهم الله في كتابه ، وأثنى عليهم ومدحهم في غير ما آية فقال جل وعلا : {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود .....الآية }(الفتح 29)
              هل الذين يفرون من أرض المعركة يعتبرون أشداء على الكفار؟ أم من يقتتلون يعتبرون رحماء بينهم؟!
              أم الذين يفضلون الطعام على صلاة العشاء؟! بالإذن من مولانا سليل الرسالة هذا رابط موضوعه http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=37855

              والطعن في الصحابة رضي الله عنهم طعن في مقام النبوة والرسالة ، فإن كل مسلم يجب أن يعتقد بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم- أدى الأمانة وبلغ الرسالة ، وقام بما أمره الله به ، ومن ذلك أنه بلغ أصحابه العلم وزكاهم ورباهم على عينه ، قال عز وجل: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } (الجمعة:2) ، والحكم بعدالتهم من الدين ، ومن الشهادة بأن - الرسول صلى الله عليه وسلم - قام بما أمره الله به ، والطعن فيهم يعني الطعن بإمامهم ومربيهم ومعلمهم صلى الله عليه وسلم ، كما أن الطعن فيهم مدخل للطعن في القرآن الكريم ، فأين التواتر في تبليغه ؟ وكيف نقطع بذلك إذا كانت عدالة حملته ونقلته مشكوكاً فيها ؟!.
              هذا ما قلته أنا في المشاركة الأولى، أن فضل الصحابة يأتي من مجرد تعلمهم من النبي (ص) كما يقول أهل السنة
              فمن المنطقي أن يكون من رباه الرسول صلى الله عليه وآله منذ صغره خير من هؤلاء

              أما الحديث عن الأمانة والتبليغ فلا يختلف فيه اثنان

              أما القول أن الطعن في الصحابة هو طعن في خير الخلق محمد رسول الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم! فهو مردود قطعا!
              فهل الطعن في قوم موسى عليه السلام الذين عبدوا العجل هو طعن في كليم الله موسى عليه السلام!؟
              هل الطعن في قوم لوط عليه السلام هو طعن فيه شخصيا؟!؟ العياذ بالله

              بل أكثر من ذلك
              إن إبليس بحد ذاته لعنه الله كان أحد الملائكة فهل الطعن فيه هو طعن في الله!؟؟! أستغفر الله!!

              والحديث عن القرآن أيضا مردود
              أولا لأن هناك عدد من الصحابة وحفظة القرآن يتشرف أي مسلم أن يكون خادما لخدامهم
              ثانيا
              سورة الحجر الآية 9
              "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحفظون" فالقرآن محفوظ بنص الآية

              وأما الذين لابسوا الفتن فكانوا مجتهدين يعتقد كل منهم أن الحق معه ، وعليه أن يدافع عنه ، والمجتهد مأجور على اجتهاده أخطأ أم أصاب
              هل الإجتهاد في قتال أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه السلام هو اجتهاد مغفور؟!
              كيف ذلك وقد ورد عن من لا ينطق عن الهوى عليه وعلى آله الصلاو والسلام أن: "علي مع الحق والحق مع علي يدور حيثما دار"

              ونحن حينما نصف صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما هم له أهل ، فإنما نريد صحابته المخلصين الذين أخلصوا دينهم ، وثبتوا على إيمانهم ، ولم يغمطوا بكذب أو نفاق ، فالمنافقون الذين كشف الله سترهم ، ووقف المسلمون على حقيقة أمرهم ،...
              هل أفهم من حديثك هذا أنكم تعرفون كل المنافقين؟!!

              أرجو الإجابة


              أما ما ذكرت عن الخلافات بين الصحابة، فقد صغرتموها كثييييييييييرا
              فهي لم تقف عند استشارات أو شكوك أو نقاش
              بل إنها وصلت إلى حد التكفير والقتل!!!

              تعليق


              • #8
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اللهم صلي على محمد وآل محمد

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  اخي امير الكلمة هلا وضعت لنا تعريف الصحابة الذي تؤمن به ؟

                  تعليق


                  • #10
                    امير الكلمة
                    تقول

                    إن تعديل الصحابة رضي الله عنهم وتنزيههم عن الكذب والوضع ، هو مما اتفق عليه أئمة الإسلام ونقاد الحديث من أهل السنة والجماعة ، ولا يعرف من طعن فيهم وشكك في عدالتهم إلا الشذاذ من أصحاب الأهواء والفرق الضالة المنحرفة ممن لا يلتفت إلى أقوالهم ، ولا يعتد بها في خلاف ولا وفاق . كيف وقد عدلهم الله في كتابه ، وأثنى عليهم ومدحهم في غير ما آية

                    والرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم يقول
                    قد كثرت علي الكذابة وستكثر علي بعد مماتي الا من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار

                    فايهما نصدق انت ام الرسول صلى الله عليه واله وسلم؟

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X