السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم اخي بارك الله فيكم,كنت اتمنى المشاركة في هذا الموضوع,لكني منشغل في موضوع اخر في منتدى(عقائد-سيرة وتاريخ,وامل ان انتهي منه لاتمكن من المشاركة في هذا الموضوع المهم والقيم
والسلام عليكم

حياك الله اخي الموحد ولكن تأكد اخي الفاضل ان سواء الانجيل او التوراة ذكر ذلك او لم يذكر فذاك لايهم لان عقيدتنا وشرائعنا وتعاليم اسلامنا الحنيف اخذناها من سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن الكريم والذي اوصل لنا هذه التعاليم والشرائع هم اهل البيت عليهم السلام وليس الانجيل المحرف والذي كتبه احبار ورهبان اهل الكتاب مع انه بالتأكيد ان هناك عقائد وشرائع متشابهة بين الاسلام وبقية الديانات السماوية لانها بالاصل جميعا من عند الله سبحانه وتعالى والاختلاف في الشرائع السماوية الغير محرفة يسير اما بعد التحريف فلاشك هناك اشياء ايضا متشابهة بين الاسلام والديانات السماوية لان التحريف لم يطل كل شي بالتأكيد في عقائد النصارى واليهود

وبصراحة استوقفتي عبارة عجيبة من صاحب البحث وهي

وهذا كلام خطير يخالف الواقع لان الامام الحسين عليه السلام نهى عن اللطم فقط يوم عاشوراء مادام حيا ولم ينهى عن اللطم عليه بعد ذلك والسيدة زينب عليها السلام هي عالمة غير معلمة ويستحيل ان تخالف امر اخيها وامام زمانها عليه وعليها السلام وموضوع اللطم ثابت في جوازه واستحبابه في زمن الائمة عليهم السلام

عموما اشكرك اخي الكريم على نقلك للموضوع ولكن اتمنى من كل موالي ان يزيد اعتقاده في روايات اهل البيت عليهم السلام الصحيحة فلماذا نبحث في كتب محرفة مثل الانجيل ونترك روايات صحيحة عند اهل البيت عليهم السلام في استحباب اللطم بل والتطبير ايضا عند الكثير من العلماء فأين الثرى من الثريا وأين الكلام الصحيح الصادر عن الامام جعفر الصادق عليه السلام عن كلام قاله بولز ويوحنا