تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
جاء في كتاب ان رابعة العدوية قالت : كان هناك شاب في غاية الجمال وقد استدرجه اصدقاء السوء الى مهاوي الفحشاء والرذيلة حتى صار في عداد الفسقة والاشقياء واصبح همه مطاردة النساء واغواء الفتيات حتى بلغ اذاه جميع الناس .
ذهبت لزيارته يوماً فوجدته قد افترش سجادته وانشغل بالصلاة وهوفي غاية الخشوع والخضوع ويكثر من البكاء،تعجبت منه وقلت في نفسي :مالهذاالعاصي وهذه العبادة والخشوع والتقوى، وكيف صار عتبة بن علام الى هذاالحال؟؟
انتظرت حتى انتهى من صلاته ثم قلت له :هذاأنت ياابن علام؟أنت الذي كنت غارقاً في الشهوة والشراب والمعاصي كيف اعرضت عن كل ذلك
وتوجهت الى الله ، وكيف تبت مماكنت فيه من المعاصي ؟؟
قال: أنت تعلمين انني كنت في شبابي كثير المعاصي ومولعا بالنساء .
وكماتعلمين ان اكثرمن ألف امراة في البصرة كن واقعات في شباك غرامي
وانني كنت مسرفافي غروري ذاك وطيش الشباب . ( وفي احد الايام وقع بصري عندماخرجت من داري على امرأة لايظهرمنهاالاعيناهااذ كانت مستورة بثيابها فوسوس لي الشيطان واغراني بهاوصار قلبي وكأن ناراً
اضطرمت فيه ، فسرت ورائها لاكلمها فاعرضت عني وكلمادنوت منها
تجاهلتني فاقتربت منها وقلت: ويحكِ ألاتعرفينني؟ اناعتبة التي تهواني
اكثر نساء البصرة فمالي اكلمك فتعرضين ؟
فقالت : ماذاتريد مني ؟
قال : ضيفيني . قالت : ويحك يارجل كيف عشقتني وتدعي محبتي وانا
ارتدي ثياباً تستراعضاء بدني ؟
قال : عشقت منك هاتين العينين الجميلتين.
قالت : لقد صدقت لقد كنت غافلة عنهماحقاً. اذاًلاتكف عني ، تعال معي .
وفي دارها دخلت وراءها ولكن لم اجد في دارها أثاثاولامتاعا قالت : نقلنا
متاعنا من هذه الدار.قلت :الى اين؟ قالت: الم تقرافي القران قوله تعالى:"
تلك الدار الاخرة نجعلهاللذين لايريدون علوافي الارض ولافساداوالعاقبة للمتقين " سورة القصص _اية83 لقد نقلنا كل مالديناالى الدار الاخرة وهي دار الخلود
اماهذه الدنيافزائلة فاخش ربك ايهاالرجل وتب من عملك هذا واياك ان تبيع
الجنة الباقية بالدنياالفانية والحور بالنساء. قلت : دعكي من هذاالكلام واقضي حاجتي . نصحتني المراة كثيراولكن لم تجداذان صاغية فقالت لي :
هل علي ان اقضي حاجتك اذالم تدع عنك هذا؟ قلت : نعم .
رايتها دخلت غرفة اخرى وتركتني لوحدي وشاهدت عجوزاجالسة في تلك الغرفة .نادت تلك البنت ان ائتوني بماء لاتوضأفجاؤهابالماء فتوضات ووقفت تصلي حتى منتصف الليل .وبقيت افكر اين انا؟ ومن هؤلاء النسوة؟ ولماذا
اطالت علي هكذا؟ الى ان سمعت صوتها فجاة تنادي : احضروا لي قطناوطبقا فاخذت لهاالعجوز مااردات.
بعد دقائق سمعت العجوزصرخت وقالت: انالله وانااليه راجعون ولاحول
ولاقوة الابالله العلي العظيم، وثبت مذعوراً فوجدت ان الفتاة قد قلعت عينيها
بالسكين ووضعتهما على قطن في الطبق ، ولماجاءتني العجوز بالطبق
وجدت العينين لازالتا تتحركان في الشحمة على القطن ، قالت لي العجوز
وهي في غاية الارتياع : هذه ماكنت تعشقها خذهالابارك الله لك فيها ، لقد حيرتناحيرك الله ، ووضعت الطبق امامي فذعرت وجف فمي ولم اعد قادرا على الكلام فماهذاالذي فعلته هذه الفتاة ؟ قالت العجوز وهي باكية :
كناعشرة نسوة اعتكفن في هذه الدار لانبرحها وكانت هذه الفتاة هي التي تشتري لنامانحتاج اليه ، الاانك جلبت عليناالحيرة والالم اهذاهومرادك؟
خذ هاتين العينين التي عشقتهما .
وماان سمعت كلام العجوز حتى اغمي علي ولمااستعدت الوعي بقيت
تلك الليلة غارقا في التفكير وندمت على اعمالي وقلت الويل لي لقد
كنت اعصي الله طوال عمري ولم اندم على شي من ذلك ، الاان هذه
الفتاة ادبتني بعملها هذا، فذهبت الى داري ووقعت في فراش المرض اربعين يوما فكان ذلك سببالندمي وتوبتي .
اللهم صل على محمد وآل محمد
جاء في كتاب ان رابعة العدوية قالت : كان هناك شاب في غاية الجمال وقد استدرجه اصدقاء السوء الى مهاوي الفحشاء والرذيلة حتى صار في عداد الفسقة والاشقياء واصبح همه مطاردة النساء واغواء الفتيات حتى بلغ اذاه جميع الناس .
ذهبت لزيارته يوماً فوجدته قد افترش سجادته وانشغل بالصلاة وهوفي غاية الخشوع والخضوع ويكثر من البكاء،تعجبت منه وقلت في نفسي :مالهذاالعاصي وهذه العبادة والخشوع والتقوى، وكيف صار عتبة بن علام الى هذاالحال؟؟
انتظرت حتى انتهى من صلاته ثم قلت له :هذاأنت ياابن علام؟أنت الذي كنت غارقاً في الشهوة والشراب والمعاصي كيف اعرضت عن كل ذلك
وتوجهت الى الله ، وكيف تبت مماكنت فيه من المعاصي ؟؟
قال: أنت تعلمين انني كنت في شبابي كثير المعاصي ومولعا بالنساء .
وكماتعلمين ان اكثرمن ألف امراة في البصرة كن واقعات في شباك غرامي
وانني كنت مسرفافي غروري ذاك وطيش الشباب . ( وفي احد الايام وقع بصري عندماخرجت من داري على امرأة لايظهرمنهاالاعيناهااذ كانت مستورة بثيابها فوسوس لي الشيطان واغراني بهاوصار قلبي وكأن ناراً
اضطرمت فيه ، فسرت ورائها لاكلمها فاعرضت عني وكلمادنوت منها
تجاهلتني فاقتربت منها وقلت: ويحكِ ألاتعرفينني؟ اناعتبة التي تهواني
اكثر نساء البصرة فمالي اكلمك فتعرضين ؟
فقالت : ماذاتريد مني ؟
قال : ضيفيني . قالت : ويحك يارجل كيف عشقتني وتدعي محبتي وانا
ارتدي ثياباً تستراعضاء بدني ؟
قال : عشقت منك هاتين العينين الجميلتين.
قالت : لقد صدقت لقد كنت غافلة عنهماحقاً. اذاًلاتكف عني ، تعال معي .
وفي دارها دخلت وراءها ولكن لم اجد في دارها أثاثاولامتاعا قالت : نقلنا
متاعنا من هذه الدار.قلت :الى اين؟ قالت: الم تقرافي القران قوله تعالى:"
تلك الدار الاخرة نجعلهاللذين لايريدون علوافي الارض ولافساداوالعاقبة للمتقين " سورة القصص _اية83 لقد نقلنا كل مالديناالى الدار الاخرة وهي دار الخلود
اماهذه الدنيافزائلة فاخش ربك ايهاالرجل وتب من عملك هذا واياك ان تبيع
الجنة الباقية بالدنياالفانية والحور بالنساء. قلت : دعكي من هذاالكلام واقضي حاجتي . نصحتني المراة كثيراولكن لم تجداذان صاغية فقالت لي :
هل علي ان اقضي حاجتك اذالم تدع عنك هذا؟ قلت : نعم .
رايتها دخلت غرفة اخرى وتركتني لوحدي وشاهدت عجوزاجالسة في تلك الغرفة .نادت تلك البنت ان ائتوني بماء لاتوضأفجاؤهابالماء فتوضات ووقفت تصلي حتى منتصف الليل .وبقيت افكر اين انا؟ ومن هؤلاء النسوة؟ ولماذا
اطالت علي هكذا؟ الى ان سمعت صوتها فجاة تنادي : احضروا لي قطناوطبقا فاخذت لهاالعجوز مااردات.
بعد دقائق سمعت العجوزصرخت وقالت: انالله وانااليه راجعون ولاحول
ولاقوة الابالله العلي العظيم، وثبت مذعوراً فوجدت ان الفتاة قد قلعت عينيها
بالسكين ووضعتهما على قطن في الطبق ، ولماجاءتني العجوز بالطبق
وجدت العينين لازالتا تتحركان في الشحمة على القطن ، قالت لي العجوز
وهي في غاية الارتياع : هذه ماكنت تعشقها خذهالابارك الله لك فيها ، لقد حيرتناحيرك الله ، ووضعت الطبق امامي فذعرت وجف فمي ولم اعد قادرا على الكلام فماهذاالذي فعلته هذه الفتاة ؟ قالت العجوز وهي باكية :
كناعشرة نسوة اعتكفن في هذه الدار لانبرحها وكانت هذه الفتاة هي التي تشتري لنامانحتاج اليه ، الاانك جلبت عليناالحيرة والالم اهذاهومرادك؟
خذ هاتين العينين التي عشقتهما .
وماان سمعت كلام العجوز حتى اغمي علي ولمااستعدت الوعي بقيت
تلك الليلة غارقا في التفكير وندمت على اعمالي وقلت الويل لي لقد
كنت اعصي الله طوال عمري ولم اندم على شي من ذلك ، الاان هذه
الفتاة ادبتني بعملها هذا، فذهبت الى داري ووقعت في فراش المرض اربعين يوما فكان ذلك سببالندمي وتوبتي .
تعليق