إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الآبتعاد عن المحرمات !!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الآبتعاد عن المحرمات !!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الذي لا يتقدم ارادته شيء ولا يتأخر عنها شسء ولا شركه فيها شيء وكل شيء ماض على ارادته ومنساق وفق مشيئته ولا عدول لشيء عن تقديره ولا خروج له عن حده الذي حده به.


    أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلي الله عليه واله وسلم تسليما كثيرا.

    أوصيكم عباد الله ونفسي الأمارة بالسوء بتقوى الله, التي هي ثمرة الايمان, ولا زمته النفسية والعملية, وقد قال الله سبحانه داعيا عبادة المؤمنين لما هو حق تقاته (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون )) ... وانه لأكبر أمنية عند المؤمن أن يموت على ألأسلام .

    وان التقوى بقدر الايمان فمن زادت تقواه, ومن خف ايمانه بان ذلك في تقواه.

    ومن رشد ايمانه رشدت معه التقوى. وعن أبي بصير قال سألت ابا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل

    (( اتقوا الله حق تقاته )) قال : يطاع فلا يعصي , ويذكر فلا ينسى , ويشكر فلا يكفر

    وهذا معناه حضور دائم لله عزوجل في قلب العبد , وانشداد كامل ثابت من حياة العبد الارادتة في كل ما يأتي ويدع بالله سبحانه وتبعية لا تتوقف من ارادته وخياراته لارادة الله عزوجل.

    اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد , واغفر لنا ولاخواننا واخوتنا المؤمنين والمؤمنات أجمعين , وتب علينا انك آنت التواب الرحيم


    الأهلاق في مدرسة أهل البيت (( ع ))

    الابتعاد عن المحرمات

    سوء الظن والتجسس

    لذلك لا بد من الوقوف كثيرا عند الأنباء التي يأتي بها غير الملتزمين وفحصها والبحث عن مدى صحتها أو كذبها فما أكثر من يحاول بواسطة ما لديه من سوء الظن أن يغتال شخصيات الآخرين مندفعا في ذلك عن أغراض شخصية ونزاعات فردية ولا شك في أن اغتيال الشخصية أسواء من الاغتيال الجسمي , اذ لا تبقى لصاحب هذا الاغتيال مكانة في المجتمع ويفقد الاحترام الطبيعي ولذلك يطالب القرآن المسلمين بالتروي والتدقيق فيما ينقله لنا الفاسقون بخاصة : (( يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )).

    وهي دعوة واضحة وصريحة الى أن لا نرتب اي أثر بمجرد حصول سوء الظن من أخبار الفاسق مثلا , اذ ما أمثر الفتن والأحقاد والمظالم التي يتضح فيما بعد أنها كاذبة ولا اساس لها من الصحة ولا بد للمرجين لها من الاجابة عنها يوم القيامة.

    ويقول الامام علي ( ع ) بهذا الشأن ( سوء الظن يفسد ويبعث على الشرور ) .

    فما لم ير المرء من غيره سلوك قبيحا وتصرفا مشيئا , فلا ينبغي له أن يسيء الظن به , اذا يعد السماع لأو الظن والتكهن معيارا كاشفا عن حسن الآخرين وقبحهم , وما أكثر التهم التي تسمعها الأذان , ولا أساس لها في حقيقة الأمر .

    قال الامام محمد الباقر ( ع ) (( سئل أكير المومنين علي ( ع ) كم بين الحق والباطل؟ فقال : أربع اصابع ووضع أمير المؤمنين ( ع ) يده على أذنيه وعينيه فقال : ما رأته عيناك فهو الحق وما سمعته أذاناك فأكثره بأطل )) .

    الثانية : لا شك في وجوب تعامل الناس فيما بينهم انطلاقا من حسن الظن فعند افتقاد هذه الخصلة الحميدة تتوقف عجلة الحياة ويصبح من العسير على أبناء المجتمع الاستمرار في نشاطاتهم اليومية وتضعف روح التعاون فيما بينهم لأن المجتمع الذي لا يثق افراده بعضهم ببعض ليس بالمكان بناء علاقات اجتماعية وثيقة بين افراده.


  • #2

    هل يجب حسن الظن دائما؟


    هناك نقطة مهمة جدا لا بد من الالتفات اليها وهي أن حسن الظن صحيح في المجتمع الذي يغلب فيه الصلاح على الفساد , أما المجتمع الذي يعد أغلب افراده من أهل الفساد , فلا معنى لحسن الظن والحمل على الصحة فلا بد في مثل هذا المجتمع من استخدام نظارة سوء الظن اذ لو بادرنا الة تبرير أعمال افراد هذا المجتمع دون الاسناد الى مستند معتبر ومعقول , فقد خدعنا أنفسنا.

    يقول الأمام علي ( ع ) بهذا الشأن : (( اذا استولى الصلاح على الزمان وأهله ثم اساء رجل الظن برجل لم تظهر منه حوبة فقد ظلم واذا أستولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن رجل الظن برجل فقد غرر ) .

    ويقول الامام علي الهادي ( ع ) في ذلك أيضا : (( اذا كان زمان العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن تظن بأحد سواء حتى يعلم ذلك منه واذا كان زمان الجور فيه أغلب من العدل فليس لأحد أن يظن بأحد خيرا حتى يبدو ذلك منه )).

    ولا بد من الاشارة ايضا الى أن حسن الظن في زمان غلبة الجور على العدل والفساد على الصلاح وان كان يعير عن سذاجة , الا أن سوء الظن يبقى عملا غير صحيح ايضا , بتغير آخر : وان كان لايمكن الوثوق بالناس بدون دليل وبرهان في ظل هذه الظروف كذلك لا يمكن اذانة احد لمجرد الاعتماد على الظن والحدس.

    وقد قال الله تعالى في ذلك : (( ... ان الظن لا يغني من الحق شيئا )) .

    اذن لا بد في مثل هذه الظروف من مراعاة التحفظ على صعيدين على صعيد الحكم على الناس واصدار الرأي فيهم وعلى صعيد الوثوق بهم .

    بكلمة , ينبغي عدم اتخاذ أي خطوة , بدون دراسة وتفحص واستصاء .

    وقال أمير المؤمنين علي ( ع ) : (( ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن )) .


    اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد , واغفر لنا ولاخواننا واخواتنا المؤمنين والمؤمنات أجميعين , اللهم ارحمنا برحمتك , وقنا عذابك وتوفنا مع الابرار

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد و ال محمد
      مشكورة اختي على هذا المجهود
      ووفقك الباري لما يحب و يرضى
      بانتظار المزيد من مشاركاتك

      تعليق


      • #4
        الاخت الكريمه أم ابــــــــــ فــــاطمـــــــة ــــــــــــــها

        شكرا جزيلا على المرور الطيب

        تحياتي

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
        ردود 2
        17 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
        استجابة 1
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X