بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يتقدم ارادته شيء ولا يتأخر عنها شسء ولا شركه فيها شيء وكل شيء ماض على ارادته ومنساق وفق مشيئته ولا عدول لشيء عن تقديره ولا خروج له عن حده الذي حده به.
أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلي الله عليه واله وسلم تسليما كثيرا.
أوصيكم عباد الله ونفسي الأمارة بالسوء بتقوى الله, التي هي ثمرة الايمان, ولا زمته النفسية والعملية, وقد قال الله سبحانه داعيا عبادة المؤمنين لما هو حق تقاته (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون )) ... وانه لأكبر أمنية عند المؤمن أن يموت على ألأسلام .
وان التقوى بقدر الايمان فمن زادت تقواه, ومن خف ايمانه بان ذلك في تقواه.
ومن رشد ايمانه رشدت معه التقوى. وعن أبي بصير قال سألت ابا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل
(( اتقوا الله حق تقاته )) قال : يطاع فلا يعصي , ويذكر فلا ينسى , ويشكر فلا يكفر
وهذا معناه حضور دائم لله عزوجل في قلب العبد , وانشداد كامل ثابت من حياة العبد الارادتة في كل ما يأتي ويدع بالله سبحانه وتبعية لا تتوقف من ارادته وخياراته لارادة الله عزوجل.
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد , واغفر لنا ولاخواننا واخوتنا المؤمنين والمؤمنات أجمعين , وتب علينا انك آنت التواب الرحيم
الأهلاق في مدرسة أهل البيت (( ع ))
الابتعاد عن المحرمات
سوء الظن والتجسس
لذلك لا بد من الوقوف كثيرا عند الأنباء التي يأتي بها غير الملتزمين وفحصها والبحث عن مدى صحتها أو كذبها فما أكثر من يحاول بواسطة ما لديه من سوء الظن أن يغتال شخصيات الآخرين مندفعا في ذلك عن أغراض شخصية ونزاعات فردية ولا شك في أن اغتيال الشخصية أسواء من الاغتيال الجسمي , اذ لا تبقى لصاحب هذا الاغتيال مكانة في المجتمع ويفقد الاحترام الطبيعي ولذلك يطالب القرآن المسلمين بالتروي والتدقيق فيما ينقله لنا الفاسقون بخاصة : (( يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )).
وهي دعوة واضحة وصريحة الى أن لا نرتب اي أثر بمجرد حصول سوء الظن من أخبار الفاسق مثلا , اذ ما أمثر الفتن والأحقاد والمظالم التي يتضح فيما بعد أنها كاذبة ولا اساس لها من الصحة ولا بد للمرجين لها من الاجابة عنها يوم القيامة.
ويقول الامام علي ( ع ) بهذا الشأن ( سوء الظن يفسد ويبعث على الشرور ) .
فما لم ير المرء من غيره سلوك قبيحا وتصرفا مشيئا , فلا ينبغي له أن يسيء الظن به , اذا يعد السماع لأو الظن والتكهن معيارا كاشفا عن حسن الآخرين وقبحهم , وما أكثر التهم التي تسمعها الأذان , ولا أساس لها في حقيقة الأمر .
قال الامام محمد الباقر ( ع ) (( سئل أكير المومنين علي ( ع ) كم بين الحق والباطل؟ فقال : أربع اصابع ووضع أمير المؤمنين ( ع ) يده على أذنيه وعينيه فقال : ما رأته عيناك فهو الحق وما سمعته أذاناك فأكثره بأطل )) .
الثانية : لا شك في وجوب تعامل الناس فيما بينهم انطلاقا من حسن الظن فعند افتقاد هذه الخصلة الحميدة تتوقف عجلة الحياة ويصبح من العسير على أبناء المجتمع الاستمرار في نشاطاتهم اليومية وتضعف روح التعاون فيما بينهم لأن المجتمع الذي لا يثق افراده بعضهم ببعض ليس بالمكان بناء علاقات اجتماعية وثيقة بين افراده.
الحمد لله الذي لا يتقدم ارادته شيء ولا يتأخر عنها شسء ولا شركه فيها شيء وكل شيء ماض على ارادته ومنساق وفق مشيئته ولا عدول لشيء عن تقديره ولا خروج له عن حده الذي حده به.
أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلي الله عليه واله وسلم تسليما كثيرا.
أوصيكم عباد الله ونفسي الأمارة بالسوء بتقوى الله, التي هي ثمرة الايمان, ولا زمته النفسية والعملية, وقد قال الله سبحانه داعيا عبادة المؤمنين لما هو حق تقاته (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون )) ... وانه لأكبر أمنية عند المؤمن أن يموت على ألأسلام .
وان التقوى بقدر الايمان فمن زادت تقواه, ومن خف ايمانه بان ذلك في تقواه.
ومن رشد ايمانه رشدت معه التقوى. وعن أبي بصير قال سألت ابا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل
(( اتقوا الله حق تقاته )) قال : يطاع فلا يعصي , ويذكر فلا ينسى , ويشكر فلا يكفر
وهذا معناه حضور دائم لله عزوجل في قلب العبد , وانشداد كامل ثابت من حياة العبد الارادتة في كل ما يأتي ويدع بالله سبحانه وتبعية لا تتوقف من ارادته وخياراته لارادة الله عزوجل.
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد , واغفر لنا ولاخواننا واخوتنا المؤمنين والمؤمنات أجمعين , وتب علينا انك آنت التواب الرحيم
الأهلاق في مدرسة أهل البيت (( ع ))
الابتعاد عن المحرمات
سوء الظن والتجسس
لذلك لا بد من الوقوف كثيرا عند الأنباء التي يأتي بها غير الملتزمين وفحصها والبحث عن مدى صحتها أو كذبها فما أكثر من يحاول بواسطة ما لديه من سوء الظن أن يغتال شخصيات الآخرين مندفعا في ذلك عن أغراض شخصية ونزاعات فردية ولا شك في أن اغتيال الشخصية أسواء من الاغتيال الجسمي , اذ لا تبقى لصاحب هذا الاغتيال مكانة في المجتمع ويفقد الاحترام الطبيعي ولذلك يطالب القرآن المسلمين بالتروي والتدقيق فيما ينقله لنا الفاسقون بخاصة : (( يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )).
وهي دعوة واضحة وصريحة الى أن لا نرتب اي أثر بمجرد حصول سوء الظن من أخبار الفاسق مثلا , اذ ما أمثر الفتن والأحقاد والمظالم التي يتضح فيما بعد أنها كاذبة ولا اساس لها من الصحة ولا بد للمرجين لها من الاجابة عنها يوم القيامة.
ويقول الامام علي ( ع ) بهذا الشأن ( سوء الظن يفسد ويبعث على الشرور ) .
فما لم ير المرء من غيره سلوك قبيحا وتصرفا مشيئا , فلا ينبغي له أن يسيء الظن به , اذا يعد السماع لأو الظن والتكهن معيارا كاشفا عن حسن الآخرين وقبحهم , وما أكثر التهم التي تسمعها الأذان , ولا أساس لها في حقيقة الأمر .
قال الامام محمد الباقر ( ع ) (( سئل أكير المومنين علي ( ع ) كم بين الحق والباطل؟ فقال : أربع اصابع ووضع أمير المؤمنين ( ع ) يده على أذنيه وعينيه فقال : ما رأته عيناك فهو الحق وما سمعته أذاناك فأكثره بأطل )) .
الثانية : لا شك في وجوب تعامل الناس فيما بينهم انطلاقا من حسن الظن فعند افتقاد هذه الخصلة الحميدة تتوقف عجلة الحياة ويصبح من العسير على أبناء المجتمع الاستمرار في نشاطاتهم اليومية وتضعف روح التعاون فيما بينهم لأن المجتمع الذي لا يثق افراده بعضهم ببعض ليس بالمكان بناء علاقات اجتماعية وثيقة بين افراده.
تعليق