السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِّ على محمد ٍ وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم إلعن ظالمي فاطمة (ع)
الجمعة
21-4-2006
الثانية و40 دقيقة ليلا ً
دموع تسربت من مقلتاي
وانا غارقٌ بين حبيبات الرمال
وذلك في هذه الصحراء المحرقة
أحاول ايجاد كياني
اكتشاف ذاتي
ولكن مالجدوى
حُرمت من سفر ٍ كان بالنسبة إلي
نهاية المطاف
***
منذ تلكم الليلة
وقلبي
لا يشوبه أدنى شعور ٍ بالفرح
كذبت على نفسي
ولكن حبل الكذب قصير
بحثت عند غيري
عما أكون قد فقدته
وعن هدف أرسمه لحياتي
فكانت لي قصة رائعة
أو بالأحرى
مسرحية ٍ درامية
كنت بطلها
اذ الحياة علمتني أن أكون ممثلا ً كبيرا
بوصف الجمهور لي بأنني مجنون
فهم ودون استثناء
لم يتفهموا ما ألم بالقلب الحجري
ذلك الذي اعتلى فؤادي
وجبر خاطري
***
احتجت لأخ أستأنس له
احتجت لأنيس ٍ يفهمني
ولكن هيهات
***
سنين تمر مرور الكرام
ولكنها تنسى
أنها حطمتني
حتى آخر رمق من بقائي
حاولت إعادتي وترميمي
ولكن أنى لها المقدرة
وجريان الأودية
يجري ليليا ً من مقلتاي
وينحدر على وجنتاي
ولا أحد يستطيع استعاب ما يحصل
***
أفكر بالموت رغم خشيتي منه
ولكن اخونا ً يريدونني حيا
لا أحد منهم يحتاجني فعلا ً
سوى أخ ٍ صغير
وهو كذلك
ستنتهي مغامرته معي
عندما يحين أجلي
***
لقد حان اندثاري
فقد اشتاقت العزلة لمصاحبتي
ورانت إلى أذناي
شوق الانطوائية
وذكريات أليمة
اجتاحت أسوار جوارحي
فلم أعد أقوى على النهوض
وودت لو ينساني كل من أحبني
لأنهم لا يدرون أنهم ساهموا
بتحطيمي
وأخيرا ً
أختم ما هيجته به خواطري بالقول المأثور:
ان كسرت مزهرية ... فلا يمكن اعادتها كما كانت
تمت في الساعة ال3 وخمس دقائق ليلا
ً
وأدامنا الله على ولاية المرتضى علي (ع)
ولا نسألكم غير الدعاء
اللهم صلِّ على محمد ٍ وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم إلعن ظالمي فاطمة (ع)
الجمعة
21-4-2006
الثانية و40 دقيقة ليلا ً
دموع تسربت من مقلتاي
وانا غارقٌ بين حبيبات الرمال
وذلك في هذه الصحراء المحرقة
أحاول ايجاد كياني
اكتشاف ذاتي
ولكن مالجدوى
حُرمت من سفر ٍ كان بالنسبة إلي
نهاية المطاف
***
منذ تلكم الليلة
وقلبي
لا يشوبه أدنى شعور ٍ بالفرح
كذبت على نفسي
ولكن حبل الكذب قصير
بحثت عند غيري
عما أكون قد فقدته
وعن هدف أرسمه لحياتي
فكانت لي قصة رائعة
أو بالأحرى
مسرحية ٍ درامية
كنت بطلها
اذ الحياة علمتني أن أكون ممثلا ً كبيرا
بوصف الجمهور لي بأنني مجنون
فهم ودون استثناء
لم يتفهموا ما ألم بالقلب الحجري
ذلك الذي اعتلى فؤادي
وجبر خاطري
***
احتجت لأخ أستأنس له
احتجت لأنيس ٍ يفهمني
ولكن هيهات
***
سنين تمر مرور الكرام
ولكنها تنسى
أنها حطمتني
حتى آخر رمق من بقائي
حاولت إعادتي وترميمي
ولكن أنى لها المقدرة
وجريان الأودية
يجري ليليا ً من مقلتاي
وينحدر على وجنتاي
ولا أحد يستطيع استعاب ما يحصل
***
أفكر بالموت رغم خشيتي منه
ولكن اخونا ً يريدونني حيا
لا أحد منهم يحتاجني فعلا ً
سوى أخ ٍ صغير
وهو كذلك
ستنتهي مغامرته معي
عندما يحين أجلي
***
لقد حان اندثاري
فقد اشتاقت العزلة لمصاحبتي
ورانت إلى أذناي
شوق الانطوائية
وذكريات أليمة
اجتاحت أسوار جوارحي
فلم أعد أقوى على النهوض
وودت لو ينساني كل من أحبني
لأنهم لا يدرون أنهم ساهموا
بتحطيمي
وأخيرا ً
أختم ما هيجته به خواطري بالقول المأثور:
ان كسرت مزهرية ... فلا يمكن اعادتها كما كانت
تمت في الساعة ال3 وخمس دقائق ليلا
ً
وأدامنا الله على ولاية المرتضى علي (ع)
ولا نسألكم غير الدعاء
تعليق