كان في أحد المروج نعجة وحمل يلعبان وكان فوقهما في الجو نسر يحوم ناظراً إلى الحم بعين جائعة يبغي افتراسه وبينما هو يهم بالهبوط لاقتناص فريسته ، جاء نسر أخر وبدأ يرفرف فوق النعجة وصغيرها وفي أعماقه جشع زميله.
فتلاقيا وتقاتلا حتى ملأ صراخهما الوحشي أطراف الفضاء ، فرفعت النعجة إليهما منذهله ، وألتفتت إلى حملها الصغير وقالت له :
تأم يا ولدي ما أغرب قتال هذين الطارئين الكريمين !! أو ليس من العار عليهما أن يتقاتلا وهذا الجو الواسع كاف لكليهما ليعيشا متسالمين !! ، ولكن صل يا صغيري صل من قلبك لله لكي يرسل سلاماً إلى أخويك المجنحين ، فصل الحمل من أعماق قلبه !!
وبقي يتقاتلا حتى ذهب كل واحدٍ عن الأخر ، وعلمنا من الأمر أن حسن النية مهما كان ممكنه خاطئ فإنه يعود على صاحبه بالأمر الحسن.
فتلاقيا وتقاتلا حتى ملأ صراخهما الوحشي أطراف الفضاء ، فرفعت النعجة إليهما منذهله ، وألتفتت إلى حملها الصغير وقالت له :
تأم يا ولدي ما أغرب قتال هذين الطارئين الكريمين !! أو ليس من العار عليهما أن يتقاتلا وهذا الجو الواسع كاف لكليهما ليعيشا متسالمين !! ، ولكن صل يا صغيري صل من قلبك لله لكي يرسل سلاماً إلى أخويك المجنحين ، فصل الحمل من أعماق قلبه !!
وبقي يتقاتلا حتى ذهب كل واحدٍ عن الأخر ، وعلمنا من الأمر أن حسن النية مهما كان ممكنه خاطئ فإنه يعود على صاحبه بالأمر الحسن.
تعليق