بسم الله الواحد الاحد الفرد الصمد
اللهم صل على سيدنا محمد طه الامين وعلى اله
وعترته المعصومين
الطاهرين ولا سيما بقية الله الحجه القائم المهدي بن الحسن (عج )
ارواحنا لمقدم نعله الفداء
اللهم اهلك اعدائم الى قيام الدين
هذا اليوم مر بساعات كادت نفسي تحتضر
دموعي حائره هل تسقط أم تقف على رموش
عيني تنتظر
ألم أصاب قلبي وأوجعني عندما سمعت
صراخها يدوي المكان
هاجمها بكل قواه ولم يرحم صغر سنها ولا براءة طفولتها
مرت هذه الساعات وكأنها شهور وسنين ,
بعد العشاء في الساعة التاسعه مساء
رأيت أسرتي مجتمعة في جو أسري براق
حول فناجين الشاي الساخنة الفضيه .
في غرفة الجلوس المربعة الشكل
ذات الألوان الزاهيه ,
نظرت إليهم..بابتسامة سعيدة مشرقه
ثم لفت نظري تلك الشرفة الجميله التي كانت
وسط الغرفه وأوراق الأشجار تدغدغ زجاها الشفاف
وتتمايل عليه وكأنها تعزف لحنا لجلوسهم ,
شدتني هذه الجلسه فسرت باتجاههم ,
وفي هذه اللحظة التي شق الفرح قلبي ,
عندما سمعت أحاديثهم المرحه وطرفهم
الجميله التي كانوا يتسامرون عليها ,
ويتلاطفون في الأحاديث وقد رسمت على
ثغورهم الإبتسامة والبهجه,
فقد كان يسود بينهم التراحم والمودة ,
هذه من أجمل اللحظات التي قد يفقدها
البعض في إسرته والتي تعلق بالذاكره .
هممت بالجلوس معهم وبينما أنا كذلك ....
إذ سمعت صراخ يدوى بالمكان فزعنا جميعا
وتفرقنا
وعلى الرغم من حدة الصوت الذي كان يصم
آذاننا إلا إنه خفت فجأة
وظل يناجي ويئن ويتوسل وكأنه يريد الخلاص
من شئ ما
كنا مشدوهين من تلك الصرخات ونظرات
التساؤل على وجوهنا
ازداد الصراخ مرة أخرى قلقنا بشدة وتشتت
افكارنا فشردت أذهاننا نحو الصوت ,
ياترى .. ما الذي حدث ؟؟!!!
ركضنا مسرعين لنر ما هذا الرنين الحاد
والصراخ القوي الذي أزعج الجميع
واهتزت منه الجدران .
كنت وسط المهرولين همهمت بكلمات ضائعه
تائهة الفكر لم أنتبه لما قلت ...
من ؟؟ ما هذا الصراخ ؟ ما الذي حصل ؟
أسئلة كثيره أسردتها في ثواني وعلى عجل ؟
حتى وصلت إلى موقع الصراخ , فرأيت
الطفلة الصغيرة لجين هناك
هرولت مسرعة نحوها ,. رأيت باب الغرفة
مفتوح نصفه و قد
ألقت بجسدها على الفراش وشعرها الكستنائي
متناثر حول كتفيها
ووجهها الأبيض قد تحول الى اللون الأصفر
الشاحب رأيتها مغمضة العينين
دقت نبضات قلبي يسرعة فائقة قلقة عليها
قلت : يا إلهي يا إلهي...
ما بك ياحبيبتي ؟؟!! ما بك ياحبيبتي ؟
سمعت صوتها الهزيل مصحوب بأنين
تشير بيديها الناعمتين الصغيرتين إلى رأسها ..
هنا الألم. أريد دواء إن الألم سيقتلني
بعد صراع قوي مع نفسها أخرجت تلك
الكلمات لما تعانيه من صعوبة الكلام لشدة الألم
أوجع قلبي ما رأيته من حالتها ولكن لم يكن
لدي حيلة من أجلها
سارعت واتجهت إلى المنضده , تناولت القرآن
فتحته ثم جلست بجابنها
وقرأت عليها آيات الشفاء , ثم استرسلت
ببعض الأدعيه
وختمتها بقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ثم قرأت سورة الفاتحه سبع مرات
لاحظت عليها الهدوء والسكينه , حدثتها.........
حبيبتي اهدي يانور عيني تكلمي هل خف الألم ؟؟
هزت برأسها .... نعم
نظرت إلي ثم قالت :
لقد جف ريقي أريد ماء ..
أحضرت لها كأسا من الماء شربت منه شربة
فلم تهنأ بتلك الشربة
لعن الله يزيد بن معاويه
إلا إن الألم عاودها من جديد فازدادت صراخا وبكاء
هدأتها ... لا تبكي لا تخافي إن الألم سيزول بعون الله
ثم أغدقت عليها حناني ومسحت على رأسها داعبت خصلات
شعرها الكستنائي الذي كان يغطي عينيها
الجميلتين
فسمعت أنينها الخافت وكأنها أمرأة طاعنة
السن عليلة الجسد منذ زمن طويل
فلو رآها جبل لخضع أو حجر لذاب
خاطبتها وعيني تدرف الدموع وحيرتي تزداد
وجميع الأسرة تهمهم بالدعوات وخطوات
القلق في أعينهم .
أخذت لجين تتقلب ألما نحو اليمين و اليسار..
تريد النهوض ولكنها لا تستطيع
تعاود الصراخ والبكاء وتنادي أريد دواء
أريد دواء هذه الكلمة قطعت قلب الجميع
وظلوا يناجوا الرحمن ليخفف عن هذه الطفلة الألم
ودعاء بعد دعاء
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك
اللطف فيه يارب يامجيب
ناجيت ربي وتوسلت بسيدي ونبي محمد
وبآله الاطهار
أن يشافي هذه الطفلة ويعافيها ويعافي
جميع مرضى المؤمنين والمؤمنات بحق سيد
الكانئات واهل بيته حجج الله على العالمين
أخذت لبضع دقائق وأنا منهمكة في القراءة
ولكن صوتها يحرق قلبي وأنينها يدرف دموعي
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وبعد ساعات مرت بشق الأنفس
جاء والدها فاحتضنها وحول أن يخفف من
آلامها حملها وأسرع بها إلى أقرب مستشفى
مرت ساعة كامله وجميع الأسرة نتنظر
رجعوها بالسلامة
رجعت بعد إن تلقت العلاج ولكن الألم لا زال
متشبك بها يسرق راحتها
وبقيت طوال النهار بهذه الحاله إلى أن جاء
الفرج من عند الله
ان الله قادر على كل شئ ( كن فيكون )
أوقف الألم برحمته ولطفه وببركات سيدنا
نبي الرحمة محمد واله الاطهار
قارئ المؤمن العزيز جزاك الله خيرا
لا تنسى دعواتك الخالصه لجميع مرضى
المؤمنين والمؤمنات
هناك كثير من المرضى بأشد الحاجه الى
دعوات الكريمه قد أعياهم المرض وسرق
نومهم ولذيذ عيشهم
دعاء المؤمن للمؤمن في ظهر الغيب مستجاب
اطلبوا لهم أن يخفف من آلامهم ويشافيهم
بشفائه
نسألكم الدعاء فنحن بأمس الحاجة له
اللهم صل على سيدنا محمد طه الامين وعلى اله
وعترته المعصومين
الطاهرين ولا سيما بقية الله الحجه القائم المهدي بن الحسن (عج )
ارواحنا لمقدم نعله الفداء
اللهم اهلك اعدائم الى قيام الدين
هذا اليوم مر بساعات كادت نفسي تحتضر
دموعي حائره هل تسقط أم تقف على رموش
عيني تنتظر
ألم أصاب قلبي وأوجعني عندما سمعت
صراخها يدوي المكان
هاجمها بكل قواه ولم يرحم صغر سنها ولا براءة طفولتها
مرت هذه الساعات وكأنها شهور وسنين ,
بعد العشاء في الساعة التاسعه مساء
رأيت أسرتي مجتمعة في جو أسري براق
حول فناجين الشاي الساخنة الفضيه .
في غرفة الجلوس المربعة الشكل
ذات الألوان الزاهيه ,
نظرت إليهم..بابتسامة سعيدة مشرقه
ثم لفت نظري تلك الشرفة الجميله التي كانت
وسط الغرفه وأوراق الأشجار تدغدغ زجاها الشفاف
وتتمايل عليه وكأنها تعزف لحنا لجلوسهم ,
شدتني هذه الجلسه فسرت باتجاههم ,
وفي هذه اللحظة التي شق الفرح قلبي ,
عندما سمعت أحاديثهم المرحه وطرفهم
الجميله التي كانوا يتسامرون عليها ,
ويتلاطفون في الأحاديث وقد رسمت على
ثغورهم الإبتسامة والبهجه,
فقد كان يسود بينهم التراحم والمودة ,
هذه من أجمل اللحظات التي قد يفقدها
البعض في إسرته والتي تعلق بالذاكره .
هممت بالجلوس معهم وبينما أنا كذلك ....
إذ سمعت صراخ يدوى بالمكان فزعنا جميعا
وتفرقنا
وعلى الرغم من حدة الصوت الذي كان يصم
آذاننا إلا إنه خفت فجأة
وظل يناجي ويئن ويتوسل وكأنه يريد الخلاص
من شئ ما
كنا مشدوهين من تلك الصرخات ونظرات
التساؤل على وجوهنا
ازداد الصراخ مرة أخرى قلقنا بشدة وتشتت
افكارنا فشردت أذهاننا نحو الصوت ,
ياترى .. ما الذي حدث ؟؟!!!
ركضنا مسرعين لنر ما هذا الرنين الحاد
والصراخ القوي الذي أزعج الجميع
واهتزت منه الجدران .
كنت وسط المهرولين همهمت بكلمات ضائعه
تائهة الفكر لم أنتبه لما قلت ...
من ؟؟ ما هذا الصراخ ؟ ما الذي حصل ؟
أسئلة كثيره أسردتها في ثواني وعلى عجل ؟
حتى وصلت إلى موقع الصراخ , فرأيت
الطفلة الصغيرة لجين هناك
هرولت مسرعة نحوها ,. رأيت باب الغرفة
مفتوح نصفه و قد
ألقت بجسدها على الفراش وشعرها الكستنائي
متناثر حول كتفيها
ووجهها الأبيض قد تحول الى اللون الأصفر
الشاحب رأيتها مغمضة العينين
دقت نبضات قلبي يسرعة فائقة قلقة عليها
قلت : يا إلهي يا إلهي...
ما بك ياحبيبتي ؟؟!! ما بك ياحبيبتي ؟
سمعت صوتها الهزيل مصحوب بأنين
تشير بيديها الناعمتين الصغيرتين إلى رأسها ..
هنا الألم. أريد دواء إن الألم سيقتلني
بعد صراع قوي مع نفسها أخرجت تلك
الكلمات لما تعانيه من صعوبة الكلام لشدة الألم
أوجع قلبي ما رأيته من حالتها ولكن لم يكن
لدي حيلة من أجلها
سارعت واتجهت إلى المنضده , تناولت القرآن
فتحته ثم جلست بجابنها
وقرأت عليها آيات الشفاء , ثم استرسلت
ببعض الأدعيه
وختمتها بقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ثم قرأت سورة الفاتحه سبع مرات
لاحظت عليها الهدوء والسكينه , حدثتها.........
حبيبتي اهدي يانور عيني تكلمي هل خف الألم ؟؟
هزت برأسها .... نعم
نظرت إلي ثم قالت :
لقد جف ريقي أريد ماء ..
أحضرت لها كأسا من الماء شربت منه شربة
فلم تهنأ بتلك الشربة
لعن الله يزيد بن معاويه
إلا إن الألم عاودها من جديد فازدادت صراخا وبكاء
هدأتها ... لا تبكي لا تخافي إن الألم سيزول بعون الله
ثم أغدقت عليها حناني ومسحت على رأسها داعبت خصلات
شعرها الكستنائي الذي كان يغطي عينيها
الجميلتين
فسمعت أنينها الخافت وكأنها أمرأة طاعنة
السن عليلة الجسد منذ زمن طويل
فلو رآها جبل لخضع أو حجر لذاب
خاطبتها وعيني تدرف الدموع وحيرتي تزداد
وجميع الأسرة تهمهم بالدعوات وخطوات
القلق في أعينهم .
أخذت لجين تتقلب ألما نحو اليمين و اليسار..
تريد النهوض ولكنها لا تستطيع
تعاود الصراخ والبكاء وتنادي أريد دواء
أريد دواء هذه الكلمة قطعت قلب الجميع
وظلوا يناجوا الرحمن ليخفف عن هذه الطفلة الألم
ودعاء بعد دعاء
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك
اللطف فيه يارب يامجيب
ناجيت ربي وتوسلت بسيدي ونبي محمد
وبآله الاطهار
أن يشافي هذه الطفلة ويعافيها ويعافي
جميع مرضى المؤمنين والمؤمنات بحق سيد
الكانئات واهل بيته حجج الله على العالمين
أخذت لبضع دقائق وأنا منهمكة في القراءة
ولكن صوتها يحرق قلبي وأنينها يدرف دموعي
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وبعد ساعات مرت بشق الأنفس
جاء والدها فاحتضنها وحول أن يخفف من
آلامها حملها وأسرع بها إلى أقرب مستشفى
مرت ساعة كامله وجميع الأسرة نتنظر
رجعوها بالسلامة
رجعت بعد إن تلقت العلاج ولكن الألم لا زال
متشبك بها يسرق راحتها
وبقيت طوال النهار بهذه الحاله إلى أن جاء
الفرج من عند الله
ان الله قادر على كل شئ ( كن فيكون )
أوقف الألم برحمته ولطفه وببركات سيدنا
نبي الرحمة محمد واله الاطهار
قارئ المؤمن العزيز جزاك الله خيرا
لا تنسى دعواتك الخالصه لجميع مرضى
المؤمنين والمؤمنات
هناك كثير من المرضى بأشد الحاجه الى
دعوات الكريمه قد أعياهم المرض وسرق
نومهم ولذيذ عيشهم
دعاء المؤمن للمؤمن في ظهر الغيب مستجاب
اطلبوا لهم أن يخفف من آلامهم ويشافيهم
بشفائه
نسألكم الدعاء فنحن بأمس الحاجة له
تعليق