فأن لم تكن مهدي نفسك فطرة وغاية فأتصل بمن وصل الى الغاية ليعرفك نفسك ويهديك صراط مستقيم فتصبح من المؤمنين الذين منّ الله عليهم من بعد ما أستضعفوا في الارض فهربوا الى ربهم خائفين حزينين مستغيثين به طالبين رضاه بنور من قد سبقهم من الاولين كأنبياء ورسل ومؤمنين ,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لايرضي العبدعن نفسه مهما اجتهد في اداء الواجبات والعبادات فهو يتمني ان يصل لرضاءربه ولن يقتنع مهما فعل لان كرم الله ونعمه كثيره علي العبد ..ويعرف العبد ان الله غفور رحيم ولكن هكذا العبدالعابد المتقرب الي الله..فهل عندك طريق يجعل ما بداخلي يهداءلاعبد الله بهدوء وسكينه ..اتمني ذلك وجزيت خيرا اخي..

بسمه تعالى
الله لا يريدك ان تظل عبدا الله يريدك حرا والحرية ان تصبح في الفيض الالهي وليس مفهوم العبودية عندك العبودية هو سير الى الله لطلب صفاته من بعد ان نتذكر العهد القديم ومعرفة النفس فطرة فقال الله تعالى ( ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون ) وهنا اكد على ما النافية بما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون اي ان عبادتكم لي انا غني عنها انا لست محتاجا لها وطبعا هنا ليس قصدي العبادة الشكلية من طقوس وشعائر بل العبادة بالاصل فالله غني عن العالمين بل خلقنا فطرة له لنسير اليه كي نقتبس صفاته كي نصبح خلفاء لله داعين اليه دالين عليه