عندما كنت طفلة ربيعية
كالزهرة الخريفية في البستان
كنا نتسامر أنا و هو !
و الابتسامة لا تفارقنا
لكنني و في يوم من الأيام
لم أجده
فانتظرته أياماً و سنيناً طوال
و قلبي يهتف باسمه
فأنا أكن له الحب العظيم
لأنني أردت أن أحققه !
و أن أجعله جزءاً مني
لا أريد أن أفقده
غزى الشيب شعري ........ و الكهول على حنايا وجهي الحزين
لكنه لم يأتي !
حتى أبصرت أمامي طريقاً
مظلم غريب الشكل
مشيت و كلما تقدمت الى الأمام
كان المكان أكثر عتمة
لكن كان في نهاية هذا الطريق نور يلوح من بعيد
حتى وجدته
وجدت النور !
و عدت فتاة خريفية تعشق الربيع !
رأيته هناك
فاحمرت وجنتاي خجلاً ....
فابتسم لذلك
لقد حققتك يا حلمي !
حققتك يا حلمي !
كالزهرة الخريفية في البستان
كنا نتسامر أنا و هو !
و الابتسامة لا تفارقنا
لكنني و في يوم من الأيام
لم أجده
فانتظرته أياماً و سنيناً طوال
و قلبي يهتف باسمه
فأنا أكن له الحب العظيم
لأنني أردت أن أحققه !
و أن أجعله جزءاً مني
لا أريد أن أفقده
غزى الشيب شعري ........ و الكهول على حنايا وجهي الحزين
لكنه لم يأتي !
حتى أبصرت أمامي طريقاً
مظلم غريب الشكل
مشيت و كلما تقدمت الى الأمام
كان المكان أكثر عتمة
لكن كان في نهاية هذا الطريق نور يلوح من بعيد
حتى وجدته
وجدت النور !
و عدت فتاة خريفية تعشق الربيع !
رأيته هناك
فاحمرت وجنتاي خجلاً ....
فابتسم لذلك
لقد حققتك يا حلمي !
حققتك يا حلمي !
تعليق