بسم الله، وبعد
.
بغض النظر عن نسخ المتعة من عدمها، هذه القصة حصلت:
من ما يسمى بـ صحيح مسلم: النكاح، باب 3
3485 - وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ الْجُهَنِىِّ عَنْ أَبِيهِ سَبْرَةَ أَنَّهُ قَالَ أَذِنَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمُتْعَةِ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ إِلَى امْرَأَةٍ مِنْ بَنِى عَامِرٍ كَأَنَّهَا بَكْرَةٌ عَيْطَاءُ فَعَرَضْنَا عَلَيْهَا أَنْفُسَنَا فَقَالَتْ مَا تُعْطِى فَقُلْتُ رِدَائِى . وَقَالَ صَاحِبِى رِدَائِى . وَكَانَ رِدَاءُ صَاحِبِى أَجْوَدَ مِنْ رِدَائِى وَكُنْتُ أَشَبَّ مِنْهُ فَإِذَا نَظَرَتْ إِلَى رِدَاءِ صَاحِبِى أَعْجَبَهَا وَإِذَا نَظَرَتْ إِلَىَّ أَعْجَبْتُهَا ثُمَّ قَالَتْ أَنْتَ وَرِدَاؤُكَ يَكْفِينِى . فَمَكَثْتُ مَعَهَا ثَلاَثاً ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَىْءٌ مِنْ هَذِهِ النِّسَاءِ الَّتِى يَتَمَتَّعُ فَلْيُخَلِّ سَبِيلَهَا»
تخيلوا معي الموقف:
أنا وصاحبي نذهب لفلانة من النساء، فنعرض عليها انفسنا ابتغاءا للمتعة، فتطلب ثمنا لذلك، فنعرض ردائينا، فتُعجب برداء صاحبي، ولكنها تُعجب بجسمي أكثر، فتقبل بي وبردائي -ثمن العملية-
فأبقى عندها ثلاث ايام متمتعا ثم أمضي لسبيلي.
بالله عليكم يا أهل السنة والجماعة، لو أن هذه الرواية لم تكن من ما يسمى بـ صحيح مسلم، فماذا سيكون موقفكم تجاهها ؟؟؟
وما هو رد فعلكم تجاه هذه القصة المثيرة ؟؟؟
وهل يتجرأ لسان على وصفها بما تصفون به المتعة عند الشيعة عادة من عبارات تعكس طبيعة تربية كل فرد كـ:
دعارة
شهوة جنسية
قلة أدب
زنى
فجور
. . . الخ
وختاما اسأل الزميل السني بهذا السؤال:
ما هو رأيك بهذه القصة ؟؟؟
وهل تقبل على اختك أن تكون بطلة هذا الفلم بدل تلكم الصحابية ؟؟؟
سؤال لطالما وجّهه أهل السنة إلى الشيعة ؟؟؟
وأختم كلامي بهذا الحديث من ما يسمى بـ صحيح البخاري/ كتاب الأدب، باب 72 اعتقادا مني بصلته من قريب او بعيد:
6101 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَتْ عَائِشَةُ صَنَعَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم شَيْئاً فَرَخَّصَ فِيهِ فَتَنَزَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّىْءِ أَصْنَعُهُ ، فَوَاللَّهِ إِنِّى لأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً».
والسلام.
أبـــو علي/...
الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
.
بغض النظر عن نسخ المتعة من عدمها، هذه القصة حصلت:
من ما يسمى بـ صحيح مسلم: النكاح، باب 3
3485 - وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ الْجُهَنِىِّ عَنْ أَبِيهِ سَبْرَةَ أَنَّهُ قَالَ أَذِنَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمُتْعَةِ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ إِلَى امْرَأَةٍ مِنْ بَنِى عَامِرٍ كَأَنَّهَا بَكْرَةٌ عَيْطَاءُ فَعَرَضْنَا عَلَيْهَا أَنْفُسَنَا فَقَالَتْ مَا تُعْطِى فَقُلْتُ رِدَائِى . وَقَالَ صَاحِبِى رِدَائِى . وَكَانَ رِدَاءُ صَاحِبِى أَجْوَدَ مِنْ رِدَائِى وَكُنْتُ أَشَبَّ مِنْهُ فَإِذَا نَظَرَتْ إِلَى رِدَاءِ صَاحِبِى أَعْجَبَهَا وَإِذَا نَظَرَتْ إِلَىَّ أَعْجَبْتُهَا ثُمَّ قَالَتْ أَنْتَ وَرِدَاؤُكَ يَكْفِينِى . فَمَكَثْتُ مَعَهَا ثَلاَثاً ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَىْءٌ مِنْ هَذِهِ النِّسَاءِ الَّتِى يَتَمَتَّعُ فَلْيُخَلِّ سَبِيلَهَا»
تخيلوا معي الموقف:
أنا وصاحبي نذهب لفلانة من النساء، فنعرض عليها انفسنا ابتغاءا للمتعة، فتطلب ثمنا لذلك، فنعرض ردائينا، فتُعجب برداء صاحبي، ولكنها تُعجب بجسمي أكثر، فتقبل بي وبردائي -ثمن العملية-
فأبقى عندها ثلاث ايام متمتعا ثم أمضي لسبيلي.
بالله عليكم يا أهل السنة والجماعة، لو أن هذه الرواية لم تكن من ما يسمى بـ صحيح مسلم، فماذا سيكون موقفكم تجاهها ؟؟؟
وما هو رد فعلكم تجاه هذه القصة المثيرة ؟؟؟
وهل يتجرأ لسان على وصفها بما تصفون به المتعة عند الشيعة عادة من عبارات تعكس طبيعة تربية كل فرد كـ:
دعارة
شهوة جنسية
قلة أدب
زنى
فجور
. . . الخ
وختاما اسأل الزميل السني بهذا السؤال:
ما هو رأيك بهذه القصة ؟؟؟
وهل تقبل على اختك أن تكون بطلة هذا الفلم بدل تلكم الصحابية ؟؟؟
سؤال لطالما وجّهه أهل السنة إلى الشيعة ؟؟؟
وأختم كلامي بهذا الحديث من ما يسمى بـ صحيح البخاري/ كتاب الأدب، باب 72 اعتقادا مني بصلته من قريب او بعيد:
6101 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَتْ عَائِشَةُ صَنَعَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم شَيْئاً فَرَخَّصَ فِيهِ فَتَنَزَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّىْءِ أَصْنَعُهُ ، فَوَاللَّهِ إِنِّى لأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً».
والسلام.
أبـــو علي/...
تعليق