إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة حب أروع من الخيال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة حب أروع من الخيال

    سمعوا هذه القصه 00وركزوا وعيشوا اللحظات لانها قصه اروع من الخيال دارت احداث هذه القصه باليابان بين كل من شاب وفتاه يعشقان
    بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه 00

    وكان هؤلاء العشيقان يعملان في استديو لتحميض الاصور
    ((هذه البدايه والآن تابعوا القصه ))

    كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما الآخر لحد الموت وكانوا دائما
    يذهبون سويا للحدائق العامه وياخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من
    عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو 00وكانوا يعيشون الحب
    باجمل صوره 00فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم 00
    وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا الحب العذري

    وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور
    وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء
    ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائيه الخاصه بالتحميض لان حبيبته لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع امها 00

    وفي اليوم التالي اتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح
    الباكر واخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس اخطأ في
    وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن 00وحدث مالم يكن
    بالحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الاحماض
    الكيميائيه وفجأه00وقع الحمض على عيونها وجبهتها وماحدث ان اتى
    كل من في المحل مسرعين اليها وقد راوها بحاله خطره واسرعوا
    بنقلها الى المستشفى وابلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك
    عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه
    فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل 00لقد تركها ومزق كل
    الصور التي تذكره بها وخرج من المحل 00

    ولايعرف اصدقائه سر هذه المعامله القاسيه لها 00ذهب الاصدقاء الى الفتاه بالمستشفى للاطمأنان عليها فوجدوها باحسن حال وعيونها لم يحدث بها شيء وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزتا بجمالها الساحر 00

    خرجت الفتاه من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى
    المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص الذي تركها وهي باصعب حالاتها 00حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما 00فقالت في نفسها ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك 00000

    ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئه
    بالاشجار اتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها
    وهي في محنتها 00وفي حينها ارادة الفتاه ان تتحدث اليه 0000
    فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي 00وكان العجيب في الامر ان صديقها
    لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها 00اتعلمون لماذا 00هل تصدقون ذلك
    ان صديقها لم يراها لانه اعمى فقد اكتشفت الفتاه ذلك بعد ان نهض
    صديقها وهو متكأ على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع 0000000

    اتعلمون لماذا 000اتعلمون 000هل تصدقون 000اتعلمون لماذا اصبح
    صديقها اعمى 000اتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاه
    صديقته 000اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم
    اتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم احد اين ذهب 000000

    لقد ذهب صديقها الى المستشفى وسال الدكتور عن حالتها وقال له
    الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء 000اتعلمون ماذا فعل الشاب 000لقد تبرع لها بعيونه نعم 00لقد تبرع لها بعيونه 00فضل ان يكون هو الاعمى ولا تكون صديقته هي العمياء 000لقد اجريت لهم
    عمليه جراحيه تم خلالها نقل عيونه لها ونجحت هذه العمليه 0000
    وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع
    اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء 000 فماذا حصل للفتاه عندما عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف من عيونها بلا انقطاع ومشى صديقها من امامها وهو لايعلم من هي الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطريق وذهبت الفتاة بطريق آخر 00 يا الاهي 000هل من الممكن ان يصل الحب لهذه الدرجه 00000000

    هل كان يحبها الى هذا الحد ؟؟


    عبر الإيميل .................

  • #2
    يالله فعلاً هذا الحب هذا الحب

    صحيح انه انسان شهم ومخلص لحبيبته هنيئاً لهذه المراة بهذا الرجل الوفي لحبه المخلص لها

    صحيح ما اعظم الحب

    صدق أخي حسين انه يحبه من كل قلبه وبكل جوارحه وبدليل انه اعطاها عينه

    للأسف نادراً ما يوجد حب صادق في هذا الزمن الكاذب

    اصبح الحب العبة كل شاب وشابه



    والله أني اخاف من هذا الزمن وكل يوم يمر علي اخاف اكثر


    بما اشاهد وسمع من قصص

    مؤالمه يما تكون البنت اخدعت ذاك الشاب بانها تحبه

    اوهو الذي خدعها

    متى نرى ذالك الحب الصادق الصافي النقي من كل الزيف والكذاب

    وحقيقه اني احس باني عشت تلك الحظات

    لو كنت ماكنه ماتخلى عنه أبد الى مدى عمري

    وتشكر ا أخي حسين على هذه القصة الاكثر من رائع تجر وراءها العبر

    وتوعي الانسان على امور يجب ان ينتبه لها

    لقد ادخلت على من بعد ما حدث امسى كان يوم شؤم في حياتي

    الله لا يصير لكم مثل ماصر لي امسى

    واسأل الله ان يحفظكم

    تحياتي لك
    التعديل الأخير تم بواسطة زهراء; الساعة 04-09-2002, 05:26 AM.

    تعليق


    • #3
      مشكوووور اخوي حسين على هذي القصة اللي مليانة مشاعر واحاااااسيس

      لكنها صدق قصة تهز المشاعر

      اشلون تسمح لنفسها بأنه تخليه يرووووح ضحى بعيونه علشانها
      جميل جدا ان ترى حب صادق

      لكن

      هل يوجد لدينا هذي الايام حب صادق ؟؟؟؟؟!!!!!
      مشكورة اختي زهراء على اللي قلتينه واني اضم رايي الى رايش

      تعليق


      • #4
        قصة معبرة جداً

        مشكور اخي حسين على هذه القصة الجميلة .. و كما تعودنا منك و من قلمك و ما تذكره جميلاً جداً و اشياء لها معنى .. بارك الله فيك

        و احب ان اعلق على كلامك و اقول .. هذه هو الحب الحقيقي .. فالحب هو الاحساس .. الحب هو التضحية لمن نحب ..الحب هو الاخلاص لمن نحب .. الحب هو ان نكون شخصين في روح واحده ..

        و نحن في زمن ضاع فيه معني الحب الحقيقي .. الكل يجري وراء ملذات الحياة و كمالياتها .. ونسوا الاحاسيس و المشاعر الانسانية ..

        وفقنا الله لما يحب و يرضى .. و بارك الله فيك اخي الكريم على طرح هذا الموضوع في زمن نحتاج فيه لمعرفة معنى الحب الحقيقي و التضحية لمن نحبه ..
        التعديل الأخير تم بواسطة نور الزهراء; الساعة 04-09-2002, 12:45 PM.

        تعليق


        • #5
          ركزوا وعيشوا اللحظات لانها قصه اروع من الخيال
          لنقل أنها الخيال بعينه في هذا الزمان الفاسد المليئ بالمكر والخداع والغش والتدليش والانانية وحب الذات

          مشكور أخي حسين قصة جميلة جداً بليئه بتضحية كبيره في زمن قل فيه المضحون

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            هكذا الحب والا بلا
            هكذا التضحية والا بلا


            اخي حسين مشكووووووووووووور القصة فعلا رائـــــــــــعة وجميلة

            تعليق


            • #7
              قد كثرة هذه القصة بالوفاء و الاخلاص و التضحية
              هذا هو الحب الحقيقي
              سلمت يداك على الطرح

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X