ان اثر التلفزيون في الأطفال اشد واسرع واقوى من تأثيره على الكبار لذا نرى الاطفال يجتمعون قبالته تاركين مقاعدهم عند عرض مادة مثيرة ويجلسون على الأرض قريباً منه متجاوبين مع حوادثه متفحصين الشخصيات التي يعرضها ومقلدين لكثير من الحركات التي يشاهدونها، ويشير كثير من الدراسات في مختلف بلدان العالم الى ان متوسط ما يقضيه الطفل الذي يتراوح عمره بين ست سنوات الى ست عشرة سنة امام التلفزيون ما يتراوح ما بين 12 و24 ساعة اسبوعياً.
ويؤثر التلفزيون في الأطفال عبر اكثر من طريقة منها:
ـ فهو يكسب الأطفال انماطاً في السلوك الاجتماعي في حياتهم الاعتيادية وبيئتهم المادية كما انه يؤثر سلباً او ايجاباً في عملية التكيف الاجتماعي التي تسهم فيها الاجهزة الاخرى كالأسرة والمجتمع والبيئة.
ـ يسهم التلفزيون في بلورة وتغيير الاتجاهات من خلال اثارة ردود افعال عاطفية لدى الأطفال عن طريق تقديم مشهد درامي ذكي مع العلم ان لكل طفل قابلية خاصة للتأثر بالتلفزيون.
ـ يجعل التلفزيون الأطفال يتعرفون الى اشياء كثيرة منذ صغرهم ومنها ما هي في محيطهم ومنها ما هي بعيدة عنهم، فالطفل الذي لم تتح له الفرصة لمشاهدة حياة الحيوان في غابة كثيفة او سفينة ضخمة تشق عباب البحر او مسابقة سيارات يمكن ان يشاهدها من خلال الشاشة الصغيرة.
والتلفزيون ببرامجه وافلامه يزود الطفل بخبرات واقعية كما ان برامج الخيال تشبع كثيراً من رغباته، اي ان التلفزيون ليس وسيلة تزود الطفل بالمعلومات والأفكار والقيم فحسب، بل هو الى جانب ذلك يسهم في تشكيل لون من ألوان السلوك.
لقد غير التلفزيون في حياة الطفل كما غير عادات الاسرة، كما ان للتلفزيون اثراً على حياة الطفل الدراسية حيث ان الدراسات اشارت الى ان نسبة 69 في المئة من تلاميذ المدارس كانوا ينجزون واجباتهم المدرسية قبل مشاهدة التلفزيون و8 في المئة كانوا ينجزونها بين البرامج المختلفة 2 في المئة كانوا ينجزونها اثناء مشاهدتهم التلفزيون وقد يكون التلفزيون عاملاً مهماً في اسراع بعض الأطفال في انجاز واجباتهم حتى يتمكنوا من مشاهدة البرامج التي يفضلونها وقد يكون التلفزيون عاملاً مهماً من عوامل اعاقة التنشئة الاجتماعية للطفل وذلك لعدم اختلاطه بزملائه خارج البيت مما يؤثر بالتالي على تشكيل شخصية الطفل, فالتلفزيون له اثر على الافراد عموماً والأطفال والمراهقين خصوصاً حيث ان لكل طفل من الأطفال مجموعة من الاستعدادات التكوينية التي تعمل بعد التعرض للوسيلة الاعلامية كالتلفزيون مثلاً والذي نحن بصدد الحديث عنه، ومثل هذه الاستعدادات تقرر نوع الوسيلة التي يقبلها الشخص دون سواها من جهة، وما يرسخ في ذهن الشخص من معلومات تقدمها هذه الوسيلة، وكيف يفسر الشخص هذه المعلومات وبالتالي ما مدى تأثيرها عليه.
ويؤثر التلفزيون في الأطفال عبر اكثر من طريقة منها:
ـ فهو يكسب الأطفال انماطاً في السلوك الاجتماعي في حياتهم الاعتيادية وبيئتهم المادية كما انه يؤثر سلباً او ايجاباً في عملية التكيف الاجتماعي التي تسهم فيها الاجهزة الاخرى كالأسرة والمجتمع والبيئة.
ـ يسهم التلفزيون في بلورة وتغيير الاتجاهات من خلال اثارة ردود افعال عاطفية لدى الأطفال عن طريق تقديم مشهد درامي ذكي مع العلم ان لكل طفل قابلية خاصة للتأثر بالتلفزيون.
ـ يجعل التلفزيون الأطفال يتعرفون الى اشياء كثيرة منذ صغرهم ومنها ما هي في محيطهم ومنها ما هي بعيدة عنهم، فالطفل الذي لم تتح له الفرصة لمشاهدة حياة الحيوان في غابة كثيفة او سفينة ضخمة تشق عباب البحر او مسابقة سيارات يمكن ان يشاهدها من خلال الشاشة الصغيرة.
والتلفزيون ببرامجه وافلامه يزود الطفل بخبرات واقعية كما ان برامج الخيال تشبع كثيراً من رغباته، اي ان التلفزيون ليس وسيلة تزود الطفل بالمعلومات والأفكار والقيم فحسب، بل هو الى جانب ذلك يسهم في تشكيل لون من ألوان السلوك.
لقد غير التلفزيون في حياة الطفل كما غير عادات الاسرة، كما ان للتلفزيون اثراً على حياة الطفل الدراسية حيث ان الدراسات اشارت الى ان نسبة 69 في المئة من تلاميذ المدارس كانوا ينجزون واجباتهم المدرسية قبل مشاهدة التلفزيون و8 في المئة كانوا ينجزونها بين البرامج المختلفة 2 في المئة كانوا ينجزونها اثناء مشاهدتهم التلفزيون وقد يكون التلفزيون عاملاً مهماً في اسراع بعض الأطفال في انجاز واجباتهم حتى يتمكنوا من مشاهدة البرامج التي يفضلونها وقد يكون التلفزيون عاملاً مهماً من عوامل اعاقة التنشئة الاجتماعية للطفل وذلك لعدم اختلاطه بزملائه خارج البيت مما يؤثر بالتالي على تشكيل شخصية الطفل, فالتلفزيون له اثر على الافراد عموماً والأطفال والمراهقين خصوصاً حيث ان لكل طفل من الأطفال مجموعة من الاستعدادات التكوينية التي تعمل بعد التعرض للوسيلة الاعلامية كالتلفزيون مثلاً والذي نحن بصدد الحديث عنه، ومثل هذه الاستعدادات تقرر نوع الوسيلة التي يقبلها الشخص دون سواها من جهة، وما يرسخ في ذهن الشخص من معلومات تقدمها هذه الوسيلة، وكيف يفسر الشخص هذه المعلومات وبالتالي ما مدى تأثيرها عليه.
تعليق