يقول عمر في حديث رواه البخاري ومسلم ... الصحيح عندهم !
فيه:
(ثم نشد (أي عمر) عباسا وعليا ... قال فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر انا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى أبى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انى لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ...) صحيح مسلم ج5 ص152 باب حكم الفيئ.
عمر يشهد على نفسه -برواية الصحيحين- أن عليا عليه السلام، والعباس رأوه وصاحبه الأول كاذبين آثمين غادرين خائنين !!
ويالها من أوصاف عظيمة !!!
وقد تواتر لديهم ولدى الفرقة الحقة ، قوله صلى الله عليه وآله: (رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار).
ولا يسعهم إنكاره إلا أن يكون التواتر ليس بحجة ... وهو مناقض لحكم العقل والعقلاء!
ولا يسعهم تكذيب البخاري ... لأنه الصادق الأمين الذي لا يكتب حديثا إلا ويصلي لربه ركعتين قبله !!
ولا يسعهم تكذيب عمر ... وهو يشهد على نفسه وحاشاه لديهم أن يكذب أو يخطأ!!!
ولا يسعهم الجمع بين أخبارهم التي رووها ... لأنها متعارضة فيما بينها !
ولو جمعو بين ما ذكر فيه هذا المعنى مع غيره -مثل أن عمر يقول الحق وإن كان مرا - كانت النتيجة عليهم ... لأنه قال الحق المر فعلا !!
ولو حاولو الجمع كذلك لاسقاط الرواية -الصحيحة- الثانية... فالاولى الاقتصار على الجملة الواردة في جميع أحاديثهم، وهي (رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار) ؛ لانها وردت تارة لوحدها وأخرى مع زيادات مختلقة ... وحسب قاعدة أن الأقل هو المتيقن ... لا يبقى لديهم إلا أن عليا عليه السلام مع الحق والحق مع علي ... وعمر قال الحق على نفسه وصاحبه ولو كلن مرا علقما !!!
ورطة ورطت بها أهل السنة -سنة معاوية في سب علي عليه السلام- يا مسلم !!!
وماتت عيالك يا عمر!
فيه:
(ثم نشد (أي عمر) عباسا وعليا ... قال فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر انا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى أبى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انى لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ...) صحيح مسلم ج5 ص152 باب حكم الفيئ.
عمر يشهد على نفسه -برواية الصحيحين- أن عليا عليه السلام، والعباس رأوه وصاحبه الأول كاذبين آثمين غادرين خائنين !!
ويالها من أوصاف عظيمة !!!
وقد تواتر لديهم ولدى الفرقة الحقة ، قوله صلى الله عليه وآله: (رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار).
ولا يسعهم إنكاره إلا أن يكون التواتر ليس بحجة ... وهو مناقض لحكم العقل والعقلاء!
ولا يسعهم تكذيب البخاري ... لأنه الصادق الأمين الذي لا يكتب حديثا إلا ويصلي لربه ركعتين قبله !!
ولا يسعهم تكذيب عمر ... وهو يشهد على نفسه وحاشاه لديهم أن يكذب أو يخطأ!!!
ولا يسعهم الجمع بين أخبارهم التي رووها ... لأنها متعارضة فيما بينها !
ولو جمعو بين ما ذكر فيه هذا المعنى مع غيره -مثل أن عمر يقول الحق وإن كان مرا - كانت النتيجة عليهم ... لأنه قال الحق المر فعلا !!
ولو حاولو الجمع كذلك لاسقاط الرواية -الصحيحة- الثانية... فالاولى الاقتصار على الجملة الواردة في جميع أحاديثهم، وهي (رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار) ؛ لانها وردت تارة لوحدها وأخرى مع زيادات مختلقة ... وحسب قاعدة أن الأقل هو المتيقن ... لا يبقى لديهم إلا أن عليا عليه السلام مع الحق والحق مع علي ... وعمر قال الحق على نفسه وصاحبه ولو كلن مرا علقما !!!
ورطة ورطت بها أهل السنة -سنة معاوية في سب علي عليه السلام- يا مسلم !!!
وماتت عيالك يا عمر!
تعليق