إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عثمان الخسيس بين التدليس أم التلبيس أم الإثنين معاً

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عثمان الخسيس بين التدليس أم التلبيس أم الإثنين معاً

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذي نصر الدين المبين بالعلماء الراسخين ، ونفى بهم عنه بدع المبتدعين وانتحال المبطلين ، وفضل مدادهم على دماء الشهداء في الدين ، ولم يخل الارض منهم في آن ولا حين ، والصلاة على سيد العالمين والنبي قبل الماء والطين ، وآله الذين هم لمعات أنواره ، وعبقات أزهاره ، سيما وصيه ومعدن اسراره ، الذي شبهه النبي صلى الله عليه بالانبياء فكان موجبا لافتخارهم لا لافتخاره


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    إخواني الموالين كلما قرأت لهذا المدعو عثمان الخسيس كلما زاد تيّقني بجهله ونصبه وتدليسه

    تعالوا إقرأوا معي ما ورد في موقعه المسمى المنهج (فالحريّ أن يُسميه بموقع المنهج للتدليس )

    تدليس أبي هريرة رضي الله عنه
    التاريخ
    13-ديسيمبر- 2005 ميلادية

    نص السؤال
    بسم الله الرحمن الرحيم شيخنا الفاضل ابامحمد سلام الله عليك ورحمته وبركاته اود الاستفسار عن تلك الرواية وبيان شرحك عليها وهي: قال الذهبي في سير النبلاء (2/608) : [ قال يزيد بن هارون : سمعت شعبة يقول : كان أبو هريرة يدلس . قلت (اي الذهبي ) : تدليس الصحابة كثير ، ولا عيب فيه ، فإن تدليسهم عن صاحب أكبر منهم والصحابة كلهم عدول ] . وكما هو معروف ان التدليس يعتبر نوع من انواع التضعيف فما قولكم ايها الشيخ الفاضل وتقبل سلامي واحترامي

    فما كان جواب هـذا الخسيس
    الجواب
    لا ليس التدليس ضعفًا ، التدليس يكون ضعفًا إذا دلس عن ضعيف . التدليس هو إخفاء العيب ، من الدُّلس وهو الظلمة ، والتدليس ليس على كل حال يكون سببًا لتضعيف الحديث ، يعني التدليس هو إسقاط رجل من الإسناد ، وهذا الإسقاط قد يكون إسقاطًا لثقة وقد يكون إسقاطا لضعيف ، مثال التدليس الآن : مثلا حدثني عبد الرحمن بحديث سمعه من أحمد وأحمد سمعه من يعقوب ، فقال أحمد لعبد الرحمن : إن يعقوب يقول كيت وكيت ، فجاء عبد الرحمن وحدثني وقال لي : يا عثمان ، ترى يعقوب يقول كيت وكيت ، مع أن عبد الرحمن ما سمع يعقوب ؛ سمع من أحمد ، هنا ماذا فعل عبد الرحمن ؟ دلَّس ؛ لأنه أسقط الواسطة التي بينه وبين يعقوب ، أي أحمد ، وأحمد هذا إما أن يكون ثقة وإما أن يكون ضعيفًا ، فإذا كان أحمد هذا ثقة ؛ فنقول لعبد الرحمن "دلس ثقةً " ، الحديث صحيح ما يضر ، لأن الذي أسقطه ثقة ، لكن المشكلة عندنا إذا كان أحمد ضعيفًا ، فنقول " دلس ضعيفًا " وهنا الذي لا ينتبه لهذا الحديث يقول إن هذا الحديث فعلاً عبد الرحمن سمعه من يعقوب فيتوهم صحة الحديث الذي هو في الأصل ضعيف ؛ لأنه سقط رجل ضعيف ، قد يكون هذا الذي سقط كذب على يعقوب ، وقد يكون أخطأ في حفظه ، لذلك يقال لهذا الفعل تدليس ، فالتدليس إذن إما أن يسقط ثقةً وإما أن يسقط ضعيفًا ، ممكن الآن أنا أقول ترى يعقوب يقول كذا ، الآن أسقطت اثنين ، فالتدليس هنا " دلس شخصين " . الصحابة رضي الله عنهم لما كانوا كلهم عدول في أنفسهم وعدول عند بعضهم ، فلما يأتي أبو بكر ويجلس مع الناس ويقول لهم قال رسول الله كيت وكيت ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ) فيأتي أبو هريرة لما يسمع أبا بكر يقول هذا الحديث يأتي يحدث الناس ويقول قال رسول الله ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ) لكنه ما سمع الرسول ، سمع من أبي بكر ، لكن لما كان أبو بكر عنده ثقة عدل فكان كأنه هو الذي سمعه منه فأسقط أبا بكر وحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة ، وهذا كثير عند الصحابة ، يعني أحيانا عائشة تحدث بأحاديث عن العهد المكي ، عائشة تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وعمرها سبع سنين في المدينة ، يعني الفترة المكية ما تدري عنها شيئا ، وكل حديث تسمعه عن عائشة في العهد المكي أكيد سمعته بواسطة ، مثل حديثها المشهور في بدء الوحي أصلا عائشة ما ولدت في بدء الوحي ، فالقصد أن الصحابة قد يسقطون الواسطة لأن الواسطة التي حدثتهم صحابي ، ابن عباس مثلاً مكثر عن النبي صلى الله عليه وسلم مع أن ابن عباس ما أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم إلا سنتين فقط ، وفي قول الله تعالى { إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا ، إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا } ابن عباس كان يقول : أنا وأمي كنا من المستضعفين ، ابن عباس ما هاجر إلى المدينة إلا بعد فتح مكة ، إذن كم أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وفتح مكة في السنة الثامنة وابن عباس ولد في شعب أبي طالب يعني قبل الهجرة بثلاث سنوات ، يعني جل الأحاديث التي يحدث بها عن النبي صلى الله عليه وسلم - مع أنه من المكثرين تجاوز الألف وخمسمائة حديثا - ما سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما سمعها بواسطة ومع هذا يحدث بها عن النبي صلى الله عليه وسلم كذلك كل الأحاديث التي يحدث بها أنس أو جابر أو أبو سعيد الخدري وهي حدثت في مكة قطعًا لم يسمعوها من النبي ولم يروها لأنهم من أهل المدينة وما دخلوا مكة إلا مع النبي في حج أو عمرة أو في فتح مكة ، فالقصد أن التدليس عند الصحابة هذا هو المقصود به : هو أن يسقط الصحابي الآخر الذي حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما كانوا كلهم عدول فكان إسقاط الثقة لا يضر ، ولذلك أجمع أهل العلم على قبول أحاديث سفيان بن عيينة مع أنه كان يدلس ولكنه لا يدلس إلا عن ثقة ، فقبل المسلمون حديثه . (إنتهى كلام الخسيس )

    http://www.almanhaj.com/fatwa3910.htm
    وهذه صورة عن الموقع





    أقـول :
    هل غفِل أو تغافل عثمان الخسيس لما في كتبه حول حكم التدليس والحديث المدلس ؟؟

    فتعالوا نقرأ سوياً أقوال علماء السنة

    الكامل - عبد الله بن عدي - ج 1 - ص 33 - 34

    الباب الثاني والعشرون من قال :


    التدليس ( التدليس لغة من الدلس بالتحريك ، وهي الظلمة ، والمدالسة هي المخادعة ، ودلس في البيع إذا لم يبين عيبه ، ومن هذا أخذ التدليس في الاسناد وهو أن يحدث المحدث عن الشيخ الأكبر وقد كان رآه ، إلا أنه سمع ما أسنده إليه من غيره ، والتدليس أقسام وهو تارة في الشيوخ وتارة في الاسناد ، لسان العرب ، مادة دلس . ) من الكذب وأخو الكذب

    حدثنا يحيى بن زكريا بن حيويه ، أخبرنا الميموني - هو عبد الملك بن عبد الحميد الرقي ، صاحب أحمد بن حنبل - حدثنا خالد بن خداش ، قال :
    سمعت حماد بن زيد يقول : التدليس كذب .

    حدثنا أحمد بن موسى بن القراد ، أخبرنا يعقوب بن شيبة قال : سمعت الحسن الحلواني يقول : سمعت أبا أسامة يقول :
    خرب الله بيوت المدلسين ما هم عندي إلا كاذبين .

    حدثنا يحيى بن زكريا بن حيويه ، حدثني أبو حفص بن مقلاص قال : سمعت أبي يقول : سمعت الشافعي يقول :
    قال شعبة : التدليس أخو الكذب .

    حدثنا عمر بن بكار الغافلاني ، وإسماعيل بن الحكمي ، أخبرنا حنبل بن إسحاق قال : سمعت أبا نعيم يقول : وقال ابن الحكمي : قال أبو نعيم :
    سمعت شعبة يقول : والله لان أزني أحب إلي من أن أدلس .

    حدثنا عبد الجبار بن أحمد السمرقندي ، حدثنا مؤمل بن إهاب قال : سمعت يزيد بن هارون ( يزيد بن هارون بن زاذان الواسطي أبو خالد أحد أئمة الحديث والحفاظ المشاهير . مات سنة 206 ه‍ ، تذكرة الحفاظ 1 : 317 . وفي تهذيب التهذيب ، 11 : 321 - 321 ابن هارون بن وادي بن ثابت اللمي - ذكره ابن حبان في الثقات . ) يقول :
    ما دلست حديثا ، إلا حديثا واحدا عن عوف ، فما بورك لي فيه .
    (عوف بن أبي جميلة العبدي الهجري أبو سهل البصري الأعرابي فقيه مات سنة 146 ه‍ . تهذيب التهذيب 8 : 148 - 149 . وميزان الاعتدال 3 : 305 )

    حدثنا أحمد بن علي المدائني ، أخبرنا أبو أمية محمد بن إبراهيم ، أخبرنا سليمان بن داود ، حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا سفيان ، قال :
    سمعت مسعرا ( مسعر بن كدام ظهير بن عبيدة العامري الرواسي أبو سلمة الكوفي أحد الثقات الحفاظ الاعلام ، أخرج له الستة ، مات سنة 153 ه‍ . تذكرة الحفاظ 1 : 188 ، تهذيب التهذيب 10 : 102 - 104 ) يقول : التدليس من دناءة الأخلاق . ‹ صفحة 34 ›

    حدثنا أحمد بن موسى بن المراد ، أخبرنا يعقوب بن شيبة قال : سألت يحيى بن معين عن التدليس ، فكرهه وعابه ، قلت له : فيكون المدلس حجة فيما روى حتى يقول : حدثنا وأخبرنا ؟ قال : لا يكون حجة فيما دلس .

    حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم ، وأحمد بن محمد بن عبد الكريم ، وغيرهما قالوا : أخبرنا عباس بن محمد أخبرنا قراد قال :
    سمعت شعبة يقول : كل حديث ليس فيه حدثنا وأخبرنا ، فهو خل وبقل .

    سمعت علي بن أحمد بن مروان يقول : سمعت عمر بن شيبة يقول : سمعت أبا عاصم النبيل ( أبو عاصم النبيل هو : الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الشيباني البصري ذكره ابن حبان في الثقات . قال البخاري مات سنة 214 ه‍ ، تهذيب التهذيب 4 : 395 - 397 . ) يقول : أقل حالات المدلس عندي أن يدخل في حديث النبي صلى الله عليه : [ المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ] ( مسند أحمد 6 : 345 والبخاري في كتاب النكاح 6 : 156 ) .

    وكذلك ما ورد في موقع الإسلام ( الذي هو تحت رعاية وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد )

    ‏الحديث المدلس‏

    ‏هو الحديث الذي دلس فيه الراوي بوجه من وجوه التدليس.‏

    http://dictionary.al-islam.com/Arb/Dicts/SelDict.asp?DI=82&CurrPage=3&TL=1&Theme=34&RDF=1

    كما أنه ألفت نظركم إلى هـذا الحديث الوارد في مسند أحمد

    مسند أحمد // باقي مسند الأنصار // باقي المسند السابق

    حديث رقم 25095

    ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبِيدَةُ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏مَنْصُورٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُجَاهِدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏قَالَ قَالَ ‏ ‏أَبُو هُرَيْرَةَ ‏ ‏مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا فَلَا صَوْمَ لَهُ ‏
    ‏فَأَرْسَلَ ‏ ‏مَرْوَانُ ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ‏ ‏إِلَى ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏يَسْأَلُهَا فَقَالَ لَهَا إِنَّ ‏ ‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏ ‏يَقُولُ مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا فَلَا صَوْمَ لَهُ فَقَالَتْ ‏ ‏عَائِشَةُ ‏ ‏قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُجْنِبُ ثُمَّ يُتِمُّ صَوْمَهُ فَأَرْسَلَ إِلَى ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏فَأَخْبَرَهُ أَنَّ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَانَ ‏ ‏يُجْنِبُ ثُمَّ يُتِمُّ صَوْمَهُ فَكَفَّ ‏ ‏أَبُو هُرَيْرَةَ

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25095&doc=6

    أفبعد تبيان حكم التدليس من أقوال علماء السنة فأي رقعة يا عثمان الخسيس تريد أن ترقع بها تدليس أبا هريرة

    وأترك لكم التعليق إخواني الموالين

    كرّاااااتي...
    التعديل الأخير تم بواسطة مشتاق للحسين; الساعة 27-04-2006, 11:08 AM.

  • #2
    حياك الله عزيزي مشتاق للحسين

    ولا تستغرب من تدليس عثمان الخميس نفسه، لأنه يرى أن التدليس ليس ضعفا !!!

    تحياتي

    تعليق


    • #3
      بسم الله وبالله ولا إله إلا الله

      حياك الله مولاي الحبيب طالب الثار

      مولاي الطامة الكبرى هي ما يريد ترقيعه كذلك الذهبي حول تدليس أبا هريرة حيث يقول:

      التدليس من الصحابة كثير الا انه لا يضر ، ولا عيب فيه ، هذا مع العلم بان التدليس من العيوب التي لا تقل خطرا عن الكذب ، ان لم يكن أفظع منه ، وقد عده علماء الجرح والتعديل سببا كافيا لتضعيف الرواية وسقوطها عن درجة الاعتبار ، ولكنه إذا صدر من صحابي فلا حكم له ، لان الله سبحانه قد رفع عنهم ما وضعه على غيرهم ، ولأنهم مجتهدون في كل ما يفعلون وعدالتهم أثبت من الجبال الرواسي لا تتصدع بجميع المنكرات والمعاصي . ولذا فان النقاد وعلماء الجرح والتعديل قد وضعوا عددا كبيرا من رجال البخاري في قفص الاتهام وألصقوا بكل واحد عيوبه ، ولم يذكروا في عدادهم من الصحابة الا مروان بن الحكم لأنه قتل طلحة في أعقاب واقعة الجمل ، وشهر السيف طلبا للخلافة على حد تعبير بعضهم ، واعتذر عنه جماعة منهم ابن حجر في مقدمة فتح الباري ، بأنه كان متأولا فيه (هدى الساري ص 678 )

      فبناء على ما يقوله الذهبي فيتحتم عليه أسئلة كثيرة بإنتظار أجوبة منها

      1 - ماغاية ابي هريرة انه يخلط قول النبي بقول كعب الاحبار اليهودي الخبيث ؟؟؟
      2 - لماذا سكت الحكام عليه مثل عمر على انه ضربه في الحديث لكنه سمح له مرة اخرى ؟

      3 - هل وصلت الحالة بالصحابة ان يجد فيهم ابو هريرة منفذا للكذب على النبي صلى الله عليه واله ؟ فاما ان الكثير منهم مدلس كما نقله الحافظ الذهبي ، او ان القضية اكبر من ذلك وهو ان الحكومة سمحت له بذلك ليبث هذه الامور ويكون الامر عاديا والناس تخاف ؟

      4 - الامر الاخير هل وصلت بهم انهم جعلوا سيئات الصحابة حسنات حيث يقول الذهبي (كما أوردته في مشاركتك مولاي) التدليس من الصحابة كثير ولايضر ذلك فنسئل الايضر الكذب على رسول الله ونقل مالم يقله على انه من قوله ؟ فهل هذا من السنة؟ ثم كيف يذم القران الكذب وان الكذب من صفات المنافقين ثم يقول الذهبي لا يضر من الصحابة ؟

      5 - كيف يقول الذهبي ان الله رفع عن الصحابة ماوضعه على غيرهم ؟ هل الله يعين على المعصية ؟ هل القضية فيها عنصرية بحيث غير الصحابة يحاسب وهم لايحاسبون ؟

      6 - ثم هل يكون الاجتهاد في الكذب على النبي الاكرم ؟ فمعنى كلامه ان ابا هريرة اجتهد في الكذب واوصله اجتهاده ان الكذب على الرسول الاكرم حلال ؟

      7 - ثم ما هذا التناقض حيث يقول مرة ان التدليس من الصحابة كثير ثم يقول ان عدالتهم اثبت من الجبال الرواسي ؟ الا انه يقول ان الكذب خاص بغير الصحابة . لكنه يقول هم يدلسون اليس التلديس هو الكذب ؟؟

      كما أنه ورِدَ عن ابن عساكر التالي :

      سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 2 - ص 609

      الثوري ، عن منصور ، عن إبراهيم ، قال : ما كانوا يأخذون من حديث أبي هريرة إلا ما كان حديث جنة أو نار ( تاريخ ابن عساكر 19 / 122 / 1 )

      وفي البداية والنهاية - (ج 8 / ص 117)

      وقال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: أبو هريرة كان يدلس - أي يروي ما سمعه من كعب وما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يميز هذا من هذا

      وهـذا تفسير الكلام الذي بتره عثمان الخسيس ولا أتى على سيرته نهائياً

      وإليك طامة أخرى

      سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 2 - ص 618 - 619


      قال الحافظ أبو سعد السمعاني : سمعت أبا المعمر المبارك بن أحمد : سمعت أبا القاسم يوسف بن علي الزنجاني الفقيه : سمعت الفقيه أبا إسحاق الفيروزآبادي : سمعت القاضي أبا الطيب يقول :
      كنا في مجلس النظر بجامع المنصور ، فجاء شاب خراساني ، فسأل عن مسألة المصراة ( المصراة : الناقة أو البقرة أو الشاة يصرى اللبن في ضرعها ، أي : يجمع ويحبس ، ثم تباع ، فيظنها المشتري كثيرة اللبن ، فيزيد في ثمنها ، فإذا حلبها مرتين أو ثلاثا ، وقف على التصرية والغرور . وحديث أبي هريرة الوارد فيها : هو في " الموطأ " 2 / 683 ، 684 في البيوع : باب ما ينهى عنه من المساومة والمبايعة. وأخرجه البخاري 4 / 309 عن عبد الله بن يوسف ، ومسلم ( 1515 ) ( 11 ) عن يحيى بن يحيى ، كلاهما عن مالك ، عن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ولا تصروا الإبل والغنم ، فمن ابتاعها بعد ذلك ، فهو بخير النظرين بعد أن يحلبها ، إن رضيها أمسكها ، وإن سخطها ردها وصاعا من تمر " ، أي : يردها بعيب التصرية ، ويرد معها صاعا من تمر مكان ما حلب من اللبن ، وهو قول مالك والشافعي والليث بن سعد وأحمد وإسحاق وأبي عبيد وأبي ثور ) ; فطالب بالدليل ، حتى استدل بحديث أبي هريرة الوارد فيها .
      فقال وكان حنفيا : أبو هريرة غير مقبول الحديث ( 1 ) . فما استتم كلامه ، حتى سقط عليه حية عظيمة من سقف الجامع ، فوثب الناس من أجلها ، وهرب الشاب منها ، وهي تتبعه . فقيل له : تب ، تب . فقال : تبت . فغابت الحية ، فلم ير لها أثر . إسنادها أئمة .
      ==========
      ( 1 ) في " أصول السرخسي " 1 / 341 : ما وافق القياس من رواية أبي هريرة ، فهو معمول به ، وما خالف القياس ، فإن تلقته الأمة بالقبول ، فهو معمول به ، وإلا فالقياس الصحيح شرعا مقدم على روايته فيما ينسد باب الرأي فيه . وقال فخر الاسلام : راوي الخبر إما فقيه أو غير فقيه لكن عرف بالرواية ، أو غير فقيه لم يعرف إلا بحديث أو حديثين . فخبر الفقيه مقبول يجب العمل به وإن خالف القياس ، وخبر غير الفقيه المعروف بالرواية أيضا مقبول يترك به القياس ، إلا إذا خالف جميع الأقيسة ، وانسد باب الرأي بالكلية ، وهو مختار الامام عيسى بن أبان ، والقاضي أبي زيد ، وذهب الشيخ أبو الحسن الكرخي إلى أنه كالأول . وقال بعضهم وهو بصدد البحث في خبر أبي هريرة في " المصراة " : إن أبا هريرة غير فقيه ، والحديث مخالف للأقيسة بأسرها : وفي قولهم : " أبو هريرة غير فقيه " ، نظر ظاهر ، فإنه رضي الله عنه فقيه مجتهد لا شك في فقاهته ، فقد كان يفتي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده ، وكان يعارض ابن عباس وفتواه ، كما جاء في الخبر الصحيح أنه خالف ابن عباس في عدة الحامل المتوفى عنها زوجها ، حيث حكم ابن عباس بأبعد الأجلين ، وحكم هو بوضع الحمل . وأبو حنيفة رحمه الله عمل بحديث أبي هريرة : " من أكل ناسيا فليتم صومه " مع أن القياس عنده أنه يفطر ، فترك القياس لخبر أبي هريرة . وانظر ما كتبه العلامة محمد بخيت المطيعي في حاشيته " سلم الوصول " 3 / 767 ، 769 .

      فلاحظ مولاي أن من الحديث تستدل على أن الأحناف ما يقبلوا حديثه

      فهل بعد تبيان ما بينته مولاي أي عذر وترقيع للتدليس

      فعلاً مصااااااااااائب


      تعليق


      • #4
        مولاي مشتاق للحسين(ع)
        الأعجب من كل ماذكرته أن يأتيك شخص ويحاول أن يفسر لك هذا التدليس
        فأنتظر،،،

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريح الهاب
          مولاي مشتاق للحسين(ع)
          الأعجب من كل ماذكرته أن يأتيك شخص ويحاول أن يفسر لك هذا التدليس
          فأنتظر،،،
          بسم الله وبالله ولا إله إلا الله

          مولاي الكريم ريح الهاب حياك الله وصدقت في قولك هـذا

          ولكـن فلننتظر وعسى أن لا يطول الإنتظار

          كرّاااتي....

          تعليق


          • #6
            التدليس أم التلبيس

            تلي تبيس

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة طالب الثار
              تلي تبيس

              تعليق


              • #8
                طال الإنتظار

                كرّاااتي....

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X