
في الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات المدافعين عن الحقوق والحريات في العالم بوقف سلسلة الانتهاكات الهمجية التي يتعرض لها سجناء الرأي العلماء الأجلاء يحيى الديلمي ومحمد مفتاح والقاضي محمد لقمان شددت السلطات القمعية من قبضتها عليهم ماضية على نهج الكراهية والعداء للعلماء الأجلاء والشريحة التي ينتمون إليها .
لكن ما قامت بعض الأجهزة الأمنية يوم أمس الأربعاء 26/ 4/ 2006 كان خارجاً عن حد التصور فقد قامت بتوزيع منشور يبشر بقرب استئصال العلامة الجليل يحيى الديلمي ومن إليه ليكون عبرة لمن يعتبر ، المنشور القذر الذي جاء بصياغة جديدة تم إيصاله إلى منزل العلامة يحيى الديلمي حتى يفزعوا أطفاله وكأنها رسالة بأنهم لن يرضوا حتى يدمروا نفسية الأجيال الصاعدة وأن يحطموا أصغر رغبة في الحرية والانعتاق من سلطة الاستبداد والهمجية والجهل .
نحن ننادي المجتمع الوطني الحر وجميع المهتمين بالحقوق والحريات بالقيام بواجبهم أمام الخطر الذي يتنظر العلامة الجليل يحيى الديلمي رمز تحدي سلطة الاستبداد والهمجية والجهل .
كما ننادي جميع محبي العلامة يحيى الديلمي بعدم الانزلاق بهذا التحريض القذر إلى أي أعمال عنف من شأنها أن تعزز موقف سلطة الاستبداد والهمجية والجهل ، داعين لهم أن يقوموا بدورهم من خلال النضال والجهاد المدني وأن لا يتوقفوا عن السعي على هذه الطريق .
تعليق