تويت
أثار قرار الرئيس الأمريكي جورج بوش ضجه كبيره لدى الكثير من المواطنين الأمريكيين الأسوياء حينما علموا بأن رئيسهم الموقر قد سمح وأقر قانوناً أمنياً يبيح لأجهزة المُخابرات الأمريكيه التجسس عليهم والتنصت على مُكالماتهم دون علمهم وبدون موافقة القضاء وهذا الأمر يُعتبر مُخالفه صريحه للقانون وإختراق فاضح للدستور الذي يمنع المساس في حق الخصوصيه إلا في الحالات النادره والقصوى وبقرار قضائي مُبرر وأعتبروا أن هذا القرار التعسفي من قبل إدارة بوش هو تعدياً صارخ على حرية الرأي والخصوصيه وتجاوزاً خطيراً لحقوق الإنسان وعلى الحُريه الشخصيه وتطفلاً مذموماً لايقوم به سوى المرضى النفسيين والمهووسين بداء التلصص لذا فقد كثر التذمر وإنهالت النكت الأمريكيه على رأس جورج بوش بسبب هذا القرار الغبي وتصدت له عدة منظمات حقوقيه أمريكيه سواء كانت حكوميه أو أهليه بإعتبار أن القرار كان تجاوزاً قانونياً صريحاً!؟
وتخيلوا معي لو أن الرئيس الأمريكي بوش قد أقر قانوناً مُشابهاً يسمح من خلاله مُراقبة المساجد الإسلاميه في أمريكا ماذا سيكون ردُ فعل المُسلمين في العالم عموماً وأمريكا خاصةً
سوف يلعنون أمريكا ويسبون جورج بوش ويرفعوا عقيرتهم في وسائل الإعلام ويتهمون الغرب بمُحاربة الإسلام والتضييق على حريات المُسلمين ومنعهم من أداء شعائرهم الدينيه وأنها حرب صليبيه ومؤامره ضد الإسلام والمُسلمين والقصد من وراء هذا القرار هو مُراقبة الأبرياء في بيوت الله وتلفيق لهم التُهم والضغط على المُصلين حتى يتركوا إقامة الصلاة جماعه ووووالخ
ولو تهور جورج بوش كعادته وأصدر مثل هذا القرار الذي ً يسمح فيه بمُراقبة المسلمين في صلاتهم لكان مُعظم ماقيل عنه ربما يكون صحيحاً ويستحق الشجب والإستنكار ولن ألوم أحداً وعموماً فبوش وإدارته ليسوا مُغفلين الى هذه الدرجه حتى يُعلنوا على الملأ مثل هذا الأمر ويؤلبوا عليهم المُسلمين في تلك الظروف الحرجه بل إنهم سيقومون بالتجسس والتنصت وبهدوء تام ودون أن يعلم أحداً بالموضوع وهذا مايحصل عادةً وربما فعلاً قد حصل!ولكن سبب إيرادي لهذا المثل وذكري لتلك المُقارنه هو الصمت المُطبق من قبل المُسلمين في أرجاء المعموره وتخاذلهم حينما يأتي مثل هذا القرار من قبل حكوماتنا وحينما يتم التنصت على المساجد من قبل دوله عربيه إسلاميه تدعي الإسلام وترفع راية التوحيد وتتبجح بتطبيق الشرع وتزعُم خدمة الحرمين الشريفين ثم تُصرح على لسان وزيرها للشؤون الإسلاميه والأوقاف والدعوه والإرشاد المدعو صالح آل الشيخ بإنها ستراقب المساجد والمُصلين!؟
وللعلم فأن هذا الوزير السعودي هو حفيد الشيخ محمد بن عبدالوهاب صاحب الحركه الوهابيه ومنهج التوحيد ونفس الوزير هو مُتهم في خطف الأمير سلطان بن تركي بالإشتراك مع الطفل المُعجزه (عزوز) عبدالعزيز بن فهد في سويسرا أي أن وزير الشؤون الإسلاميه والأوقاف السعودي هو عضو فعال في مافيا الخطف والإغتيال السعوديه وهو مُدان في عملية الشروع في القتل وعليه شُبهه كبيره وثابته في الإخلال بالأمن السويسري في جنيف!؟
هذا الوزير الذي يحلوا للبعض أن يُكنيه بـصالح آل الشيك وذلك نسبةً لحُبه الجم وهيامه الكبير بملمس الريال السعودي وكذلك ولعهُ وتعلُقه وعشقه لرؤية منظر الشيك المُجير بستة أصفار!؟
فقد أعلن صالح آل الشيخ عن بدء وزارته الموقره في فرض الرقابه الإلكترونيه على المساجد في منطقة الرياض وستُطبق هذه الخطوه في جميع مساجد ((السعوديه)) لاحقاً عن طريق مشروع نظام المعلومات الجغرافي الإلكتروني ( جي آي أس).فبأي حق يراقب هذا المُجرم آل الشيك المُصلين ويُضيق عليهم ويرصد تحركاتهم وهُم يؤدون صلواتهم ويتعبدون خالقهم وفي بيوت الله وليس في قصور آل سعود!؟
هل هي مُحاوله جديده من آل سعود لتطفيش المُصلين والضغط عليهم ودفعهم لهجر المساجد والتنصل عن الإسلام ومُحاربة الدين بطريقه مُبتكره وذكيه وذلك بترهيب الناس وتخويفهم من خطر الذهاب الى المساجد لأنها تحت المُراقبه ومرصوده من قبل المباحث والدبابيس حتى يصدوهم عن ذكر الله ويفسقوا الشعب رويداً رويداً وبخطه مدروسه!؟
أم أن وزير الأوقاف آل الشيك مولعاً فيما يُسمى برامج الواقع كبرنامج ستار أكاديمي ذلك البرنامج الذي يتعقب المتسابقين في كل زاويه وركن ويرصد تحركاتهم وسكناتهم بكاميراته الكثيره والمُثبته في أرجاء المكان حتى يستمتع المُشاهدين برؤيه نجومهم مباشرةً ودون أي تنسيق أو ترتيب
وتخيلوا معي لو أن الرئيس الأمريكي بوش قد أقر قانوناً مُشابهاً يسمح من خلاله مُراقبة المساجد الإسلاميه في أمريكا ماذا سيكون ردُ فعل المُسلمين في العالم عموماً وأمريكا خاصةً
سوف يلعنون أمريكا ويسبون جورج بوش ويرفعوا عقيرتهم في وسائل الإعلام ويتهمون الغرب بمُحاربة الإسلام والتضييق على حريات المُسلمين ومنعهم من أداء شعائرهم الدينيه وأنها حرب صليبيه ومؤامره ضد الإسلام والمُسلمين والقصد من وراء هذا القرار هو مُراقبة الأبرياء في بيوت الله وتلفيق لهم التُهم والضغط على المُصلين حتى يتركوا إقامة الصلاة جماعه ووووالخ
ولو تهور جورج بوش كعادته وأصدر مثل هذا القرار الذي ً يسمح فيه بمُراقبة المسلمين في صلاتهم لكان مُعظم ماقيل عنه ربما يكون صحيحاً ويستحق الشجب والإستنكار ولن ألوم أحداً وعموماً فبوش وإدارته ليسوا مُغفلين الى هذه الدرجه حتى يُعلنوا على الملأ مثل هذا الأمر ويؤلبوا عليهم المُسلمين في تلك الظروف الحرجه بل إنهم سيقومون بالتجسس والتنصت وبهدوء تام ودون أن يعلم أحداً بالموضوع وهذا مايحصل عادةً وربما فعلاً قد حصل!ولكن سبب إيرادي لهذا المثل وذكري لتلك المُقارنه هو الصمت المُطبق من قبل المُسلمين في أرجاء المعموره وتخاذلهم حينما يأتي مثل هذا القرار من قبل حكوماتنا وحينما يتم التنصت على المساجد من قبل دوله عربيه إسلاميه تدعي الإسلام وترفع راية التوحيد وتتبجح بتطبيق الشرع وتزعُم خدمة الحرمين الشريفين ثم تُصرح على لسان وزيرها للشؤون الإسلاميه والأوقاف والدعوه والإرشاد المدعو صالح آل الشيخ بإنها ستراقب المساجد والمُصلين!؟
وللعلم فأن هذا الوزير السعودي هو حفيد الشيخ محمد بن عبدالوهاب صاحب الحركه الوهابيه ومنهج التوحيد ونفس الوزير هو مُتهم في خطف الأمير سلطان بن تركي بالإشتراك مع الطفل المُعجزه (عزوز) عبدالعزيز بن فهد في سويسرا أي أن وزير الشؤون الإسلاميه والأوقاف السعودي هو عضو فعال في مافيا الخطف والإغتيال السعوديه وهو مُدان في عملية الشروع في القتل وعليه شُبهه كبيره وثابته في الإخلال بالأمن السويسري في جنيف!؟
هذا الوزير الذي يحلوا للبعض أن يُكنيه بـصالح آل الشيك وذلك نسبةً لحُبه الجم وهيامه الكبير بملمس الريال السعودي وكذلك ولعهُ وتعلُقه وعشقه لرؤية منظر الشيك المُجير بستة أصفار!؟
فقد أعلن صالح آل الشيخ عن بدء وزارته الموقره في فرض الرقابه الإلكترونيه على المساجد في منطقة الرياض وستُطبق هذه الخطوه في جميع مساجد ((السعوديه)) لاحقاً عن طريق مشروع نظام المعلومات الجغرافي الإلكتروني ( جي آي أس).فبأي حق يراقب هذا المُجرم آل الشيك المُصلين ويُضيق عليهم ويرصد تحركاتهم وهُم يؤدون صلواتهم ويتعبدون خالقهم وفي بيوت الله وليس في قصور آل سعود!؟
هل هي مُحاوله جديده من آل سعود لتطفيش المُصلين والضغط عليهم ودفعهم لهجر المساجد والتنصل عن الإسلام ومُحاربة الدين بطريقه مُبتكره وذكيه وذلك بترهيب الناس وتخويفهم من خطر الذهاب الى المساجد لأنها تحت المُراقبه ومرصوده من قبل المباحث والدبابيس حتى يصدوهم عن ذكر الله ويفسقوا الشعب رويداً رويداً وبخطه مدروسه!؟
أم أن وزير الأوقاف آل الشيك مولعاً فيما يُسمى برامج الواقع كبرنامج ستار أكاديمي ذلك البرنامج الذي يتعقب المتسابقين في كل زاويه وركن ويرصد تحركاتهم وسكناتهم بكاميراته الكثيره والمُثبته في أرجاء المكان حتى يستمتع المُشاهدين برؤيه نجومهم مباشرةً ودون أي تنسيق أو ترتيب
لذا فأن آل الشيك يُريد تطبيق نظام ستار أكاديمي بحذافيره على المساجد في السعوديه حتى يُشاهد سماحته تحركات وتصرفات الأئمه والمُصلين مباشرةً ويكونون دائماً تحت السيطره والتحكم!لماذا أصبح الدين لعبه بيد آل سعود وتحول الى وسيله للعيش والتكسب لدى مشائخهم من السناكحه والجمبازيه ولماذا بدأوا يتجرؤون بوقاحه وصلفٍ واضح على أركان الإسلام وبطريقه مقصوده دون خوفٍ أو وجل أوخشيه!؟
ولو أن الذي قرر هذا الإجراء الرقابي على الصلاة هي دوله أو جمهوريه علمانيه أو قوميه من الدول العربيه ماذا ستكون ردة فعل هؤلاء المشائخ من الموظفين لدى كنيسة إبن سعود هل سيصمتون ويعتبرون الأمر شأناً داخلياً ولايجوز الخوض فيه؟
أم سيقلبون الدنيا على تلك الأنظمه العلمانيه المُلحده والتي لاتُطبق الشرع وتجاهر بالفجور والفسوق وتُحارب الله والرسول وتُعادي الدين وتسعى في الأرض فساداً وووالخ!؟
بكل بساطه هذا هو الإسلام السعودي المُفصل على قياس إبن سعود فهو يُبيح المحضورات في سبيل إرضاء أسياده ويتجاوز ببجاحه على الشرع ويُسيء للدين ويخالف العقيده لأجل سلامة الكرسي وديمومة البقاء في الحكم!ومن الآن فصاعداً فأن كل مُصلي يرتاد بيوت الله في المهلكه السعوديه فهو مُستهدف وليعلم أنهُ مُراقب إلكترونياً من قبل آل سعود وأذنابهم ولايتفاجأ أحدكم إذا وجد صورته وهو يقضي حاجته أو يتوضأ تُتداول في لقطات البلوتوث في الأسواق لدى المُراهقين لأن آل سعود قد قرروا مُراقبة الشعب في كل مكان سواء في الحمامات أو في الشوارع وحتى في دور العباده أنهُ الخوف ياساده والرعب الذي يُطارد عائلة آل سعود في منامهم ويقضُ مضاجعهم فكل شيء قد أصبح مُستباح في شرع ودولة التوحيـد الأفاكه.انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين )) ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذاب عظيم } (البقرة:114) .ولاحول ولاقوة إلا بالله.
http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/04-2006/Item-20060423-c8557728-c0a8-10ed-01d1-b9b725c4099b/story.html
ولو أن الذي قرر هذا الإجراء الرقابي على الصلاة هي دوله أو جمهوريه علمانيه أو قوميه من الدول العربيه ماذا ستكون ردة فعل هؤلاء المشائخ من الموظفين لدى كنيسة إبن سعود هل سيصمتون ويعتبرون الأمر شأناً داخلياً ولايجوز الخوض فيه؟
أم سيقلبون الدنيا على تلك الأنظمه العلمانيه المُلحده والتي لاتُطبق الشرع وتجاهر بالفجور والفسوق وتُحارب الله والرسول وتُعادي الدين وتسعى في الأرض فساداً وووالخ!؟
بكل بساطه هذا هو الإسلام السعودي المُفصل على قياس إبن سعود فهو يُبيح المحضورات في سبيل إرضاء أسياده ويتجاوز ببجاحه على الشرع ويُسيء للدين ويخالف العقيده لأجل سلامة الكرسي وديمومة البقاء في الحكم!ومن الآن فصاعداً فأن كل مُصلي يرتاد بيوت الله في المهلكه السعوديه فهو مُستهدف وليعلم أنهُ مُراقب إلكترونياً من قبل آل سعود وأذنابهم ولايتفاجأ أحدكم إذا وجد صورته وهو يقضي حاجته أو يتوضأ تُتداول في لقطات البلوتوث في الأسواق لدى المُراهقين لأن آل سعود قد قرروا مُراقبة الشعب في كل مكان سواء في الحمامات أو في الشوارع وحتى في دور العباده أنهُ الخوف ياساده والرعب الذي يُطارد عائلة آل سعود في منامهم ويقضُ مضاجعهم فكل شيء قد أصبح مُستباح في شرع ودولة التوحيـد الأفاكه.انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين )) ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذاب عظيم } (البقرة:114) .ولاحول ولاقوة إلا بالله.
http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/04-2006/Item-20060423-c8557728-c0a8-10ed-01d1-b9b725c4099b/story.html
تعليق