تويت
أهل البيت (ع) هم القرآن الناطق، وسفينة النجاة التي من تمسك بها نجا، ومن تخلّف عنها غرق وهوى. وأصحاب الكساء (ع) هم خاصة أهل البيت الذين نزلت في حقهم آية التطهير وإن كانت تنطبق على سائر الأئمة المعصومين (ع) أيضاً.
وكنا في الحلقة الماضية قد تناولنا بعض ما نزل في حق أصحاب الكساء في القرآن. ونحن هنا نكمل ما بدأنا به. فماذا في جعبتنا في هذه الحلقة؟
* المطهَّرون:
في حديث الكساء عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن فاطمة الزهراء (ع) أنه بعدما اجتمع النبي (ص) وعلي (ع) وفاطمة (ع) والحسن (ع) والحسين (ع) تحت الكساء، رفع الرسول (ص) يده نحو السماء وقال:
اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحاجتي، لحمهم لحمي ودمهم دمي، يؤلمني ما يؤلمهم، ويحزنني ما يحزنهم، أنا حرب لمن حاربهم، وسلم لمن سالمهم، وعدو لمن عاداهم، ومحب لمن أحبهم، وإنهم مني وأنا منهم، فاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك وغفرانك ورضوانك علي وعليهم، واذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
منزلت الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنهم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً).
* القربى:
قال الزمخشري في كشافه: لمانزلت الآية (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى)، قيل: يا رسول الله، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: علي وفاطمة وابناهما... وقال (ص): من مات على حب آل محمد مات شهيداً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له.
* المؤثرون
في شواهد التنزيل أن رجلاً جاء إلى النبي يشكو إليه الجوع، فبعثه إلى علي (ع)، فأتى فاطمة فأعلمها، فقالت: ما عندنا إلاّ قوت الصبية، ولكنّا نؤثر به ضيفنا، فلما أصبح الصباح أنزل اللَّه تعالى في حقهم هذه الآية: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوقَ شح نفسه فأولئك هم المفلحون) الحشر: 9.
* أصحاب ليلة القدر
في الحديث عن أبي جعفر (ع) حول قوله تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر تنزّل الملائكة والروح فيها...) يقول: بيت علي وفاطمة من حجرة رسول الله (ص)، وسقف بيتهم عرش رب العالمين، وفي قعر بيوتهم فرجة مكشوطة، إلى العرش معراج الوحي، والملائكة تنزل عليهم بالوحي صباحاً ومساءً وفي كل ساعة وطرفة عين، والملائكة لا ينقطع فوجهم، فوج ينزل وفوج يصعد...
هذا والآيات النازلة في حقهم كثيرة لا يمكن حصرها في هذه الوجيزة، فنكتفي بهذا المقدار.
وكنا في الحلقة الماضية قد تناولنا بعض ما نزل في حق أصحاب الكساء في القرآن. ونحن هنا نكمل ما بدأنا به. فماذا في جعبتنا في هذه الحلقة؟
* المطهَّرون:
في حديث الكساء عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن فاطمة الزهراء (ع) أنه بعدما اجتمع النبي (ص) وعلي (ع) وفاطمة (ع) والحسن (ع) والحسين (ع) تحت الكساء، رفع الرسول (ص) يده نحو السماء وقال:
اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحاجتي، لحمهم لحمي ودمهم دمي، يؤلمني ما يؤلمهم، ويحزنني ما يحزنهم، أنا حرب لمن حاربهم، وسلم لمن سالمهم، وعدو لمن عاداهم، ومحب لمن أحبهم، وإنهم مني وأنا منهم، فاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك وغفرانك ورضوانك علي وعليهم، واذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
منزلت الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنهم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً).
* القربى:
قال الزمخشري في كشافه: لمانزلت الآية (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى)، قيل: يا رسول الله، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: علي وفاطمة وابناهما... وقال (ص): من مات على حب آل محمد مات شهيداً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له.
* المؤثرون
في شواهد التنزيل أن رجلاً جاء إلى النبي يشكو إليه الجوع، فبعثه إلى علي (ع)، فأتى فاطمة فأعلمها، فقالت: ما عندنا إلاّ قوت الصبية، ولكنّا نؤثر به ضيفنا، فلما أصبح الصباح أنزل اللَّه تعالى في حقهم هذه الآية: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوقَ شح نفسه فأولئك هم المفلحون) الحشر: 9.
* أصحاب ليلة القدر
في الحديث عن أبي جعفر (ع) حول قوله تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر تنزّل الملائكة والروح فيها...) يقول: بيت علي وفاطمة من حجرة رسول الله (ص)، وسقف بيتهم عرش رب العالمين، وفي قعر بيوتهم فرجة مكشوطة، إلى العرش معراج الوحي، والملائكة تنزل عليهم بالوحي صباحاً ومساءً وفي كل ساعة وطرفة عين، والملائكة لا ينقطع فوجهم، فوج ينزل وفوج يصعد...
هذا والآيات النازلة في حقهم كثيرة لا يمكن حصرها في هذه الوجيزة، فنكتفي بهذا المقدار.