إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سر الاخوة في الله...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اللهم صل على محمد وال محمد
    اختي العزيزة شوق اللقاء موضوعك اكثر من رائع وقد تمعنت فيه كثيرا واعدت قراءته عدة مرات ولقد وقف قلمي حائرا ماذا يرد عليك فقد كان موضوع وافيا وعميق بكل معانيه
    شكرا لك والى امام

    تعليق


    • #17



      أختي الغالية خادمة فاطمة

      اااستطاع حرفك أن يشعل بداااخلي اااحساسا آخر
      كلماتك تسللت إلى قلبي لتستنهض اااا أجمل المشاعر
      فأجمل ما في ااالحياة ااااحساسنا بهااا
      و أجمل أحاسيسنا ااالحـــب في الله



      تعليق


      • #18


        أختي بيعة الغدير

        مدهشة تلك الكلمات إحساس دافئ...ومؤثر



        كلماتكِ صادقة نابضة ما أروع صداها
        فالأحرف بلا صدى لا معنى لها
        أدام الله لك هذا الحب.. ودمتِ لمن تحبين


        تعليق


        • #19
          ومن اروع ما عبر عليه رسول الله صلى الله عليه واله والائمة من بعده للاخوة الميثاق والعهد الذي يربطه المؤمنون بينهم في ذكرى الغدير حيث يضع الرجل يده اليمنى في يده اخيه ويقول له " واخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وانبيائه والائمة المعصومين عليهم السلام على اني ان كنت من اهل الجنة والشفاعة وادن لي ان اذخل الجنة لا أدخلها الا وانت معي" سلام الله عليكم أئمتي وسادتي .

          =============


          تسلمي اخت شوق اللقاء على هذه المعلومات المفيده ف الأخوة..

          دمتي اخت عزيزه في الله

          ثائر
          التعديل الأخير تم بواسطة ثــــــائــر; الساعة 10-05-2006, 02:04 PM.

          تعليق


          • #20


            أخي ثائر

            سطور حكيمة وكلمات من ذهب وحروف شامخة ونقطة ثاقبة مهمة أضاءت صفحتي
            أبقانا الله على ولاية أهل البيت عليهم السلام
            بارك الله فيك ولا حرمنا من اضافاتك الرائعه وألبسك لباس عافيته ولا حرمنا منك
            ودمت أخا في الله


            تعليق


            • #21
              اشكرك على هذه العبارات الصادق والنابعه من القلب..

              فمايخرج من القلب يصل الى القلب..

              ثائر

              تعليق


              • #22



                [grade="00008B FF0000 008000 FF1493"]أخي ثائر
                أنار الله قلبك كما أنرت صفحتي بهذه الكلمات القيمة[/grade]



                تعليق


                • #23
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  مؤاخاة الرسول صلى الله عليه واله بين الانصار والمهاجرين يدل على اهمية الاخوة في الله

                  ووجدت في هذا المنتدى اخوة واخوات بكل معنى الكلمة لا حرمني الله منهم

                  شكرا اختي الغالية شوق اللقاء على مواضيعك الراااااااااااااااااقية

                  تعليق


                  • #24


                    [grade="800080 FF1493 4B0082 FF1493"]الغالية سوبر ومن

                    من روائع الأخوة في الله أن يتذكر المرء أنه في كل لحظة هناك من يدعو له
                    أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانيه أن يجمعنا ثانيه في جنة قطوفها دانيه[/grade]


                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على سيدنا وحبيب قلوبنا محمد وال محمد
                      وعجل فرجهم واهلك اعدائهم

                      موضوع اكثر من رائع

                      في الحقيقه مميز
                      استمتعت بقراءته واستفدت كثيرا
                      بارك الله فيك وننتظر المزيد

                      ونحن متشوقون للقراءة

                      نسالكم الدعاء

                      تعليق


                      • #26



                        أختي نور الزهراء
                        جمل الله أيامكِ بالطاعات وذكر الرحمن
                        لكِ مني كل الشكر والتقدير والإحترام
                        تواصلكِ أسعدني أسعد الله قلبكِ



                        تعليق


                        • #27
                          الأخ الكريم علي الدر

                          حضور متالق ونور متوهج في سماء صفحاتي المتواضعه
                          سأظل أبحث دائما عن تحية لحروفك الذهبية في التشجيع .. ولبحرك الفياض في الحنان .. ولكرمك السخي من أجل إعمار هذا الصرح
                          فشكرا على كلماتك الراقية ومرورك العذب

                          م

                          ن

                          ق
                          و
                          ل

                          تعليق


                          • #28
                            مشكوووووووووووووووووووووووووورة اختي شوق اللقاء وصدقتي في هذه الجملة : صفات الاختيار
                            1) عليه أن يختار من يستحق حبه فيختار بعين الله، يتحرى أن يكون من يختاره عاقلا غير أحمق، إذ قد يضر الأحمق صاحبه حيث يريد نفعه .
                            2) حسن الخلق، فيختار التقي، لأن الفاسق لا يؤمن جانبه .
                            3) معين على الطاعة بقوله وعمله وسمته فهو الجليس الصالح الذي حثنا الرسول الكريم على ملازمته، ويقال في الأثر: الجليس الصالح هو الذي ترتاح إليه نفسك، ويطمئن به فؤادك، وتنتعش به روحك.. تطرب لحديثه، وتنعم بمجالسته، وتسعد بصحبته.. إنه عدة في الرخاء، وزينة في الشدة، وبلسم للفؤاد، وراحة للنفس.
                            وكما يقولون "من جالس جانس" لأن النفس تقتبس الخير أو الشر من الجلساء، ولهذا أمر الباري تبارك وتعالى بصحبة الصالحين، قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) .
                            وحذرنا من صحبة الفاسقين فوصف حال من يتخذهم أخلاء يوم القيامة، فقال سبحانه: "ويوم يعض الظالم على يديه يقول: ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا. ياويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا


                            والله صدقتي

                            تعليق


                            • #29

                              أسعدني ردك عزيزتي عاشقة
                              فبعض الكلمات من الموضوع لها معنى في حياة كل منا
                              أشكركِ جزيل الشكر
                              وتقبل مني كل الاحترام والتقدير

                              تعليق


                              • #30


                                [grade="000000 D2691E 000000"]حقوق وواجبات الأخوة في الله :

                                الأخوة الإيمانية واجب ديني ، وفريضة شرعية وليس مجرد موقف نفسي أو تنظير فلسفي ، ، بل هي مجموعة من الأعمال تظهر إلى حيز الوجود ، وتعبّر عن حقيقة الأخوة و هنا بيان مجمل هام لواجبات الأخوة بعضهم تجاه بعض ، والتي تمليها مجموعة من النصوص الشرعية الصحيحة ، ومجموعة من المستحبات التي يندب النهوض للقيام بها .
                                فعلى كل موحد صادق أن يراجع نفسه ويرى علاقته بأخوته ومدى تطابقها مع تعليمات الشريعة السمحة[/grade]



                                [grade="000000 D2691E 000000 F4A460"]
                                1-محبته في الله وموالاته ، والمداومة على ذلك ما دام الأخ على عقد الإيمان :

                                دلت النصوص أن على الموحدين أن يتبادلوا الحب في ذات الله عز وجل ، وتسود روح الأخوة فيما بينهم وقد سبقت النصوص في بيان فضل التحاب بالله .
                                أما في بيان الوجوب فجاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا) ويقول ابن هشام في السيرة النبوية : ( قال ابن إسحاق : ثم خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس مرة أخرى فقال : إن الحمد لله أحمده وأستعينه نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له إن أحسن الحديث كتاب الله ، تبارك وتعالى ، قد افلح من زينه اله في قلبه ، وادخله الإسلام بعد الكفر ، واختاره على ما سواه من أحاديث الناس إنه احسن الحديث وأبلغه ، أحبوا ما أحب الله ، أحبوا الله من كل قلوبكم ، ولا تملوا كلام الله وذكره ، ولا تقس عنه قلوبكم ، فإنه من كل ما يخلق الله يختار ويصطفي ، وقد سماه الله خيرته من الأعمال ، ومصطفاه من العباد والصالح من الحديث ، ومن كل ما أوتى الناس الحلال والحرام ، فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ، اتقوه حق تقاته اصدقوا الله صالح ما تقولون بأفواهكم ، وتحابوا بروح الله بينكم ، أن الله يغضب أن ينكس عهده ، والسلام عليكم ) .

                                وهذا الحديث نص في وجوب التحاب في الله تعالى بين المؤمنين ، فهو أمر والأمر محمول على الوجوب ، كما هو معلوم في أصول الفقه إلا بصارف يصرفه للندب أو الاستحباب .

                                وقد أرشد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم المؤمنين أن يخبروا بعضهم بهذه المحبة ، وأرشد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم المؤمنين أن يتعاهدوا هذه المحبة وينموها عن طرق متعددة ، منها الإهداء من غير تكلّف فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( تَصَافَحُوا يَذْهَبْ الْغِلُّ وَتَهَادَوْا تَحَابُّوا وَتَذْهَبْ الشَّحْنَاءُ ).

                                وأرشدهم إلى السلام لإدامة المحبة فقال صلى الله عليه وآله وسلم : (لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ ) .
                                وغيرها من الإرشادات التي سوف نأتي على معظمها في باقي الواجبات والتي يفد معظمها دوام المحبة بين الاخوة ورعايتها .
                                وعلى ذلك فإني أقول إن المحبة بين المؤمنين هي ركن الأخوة الذي تدور عليه ، فينبغي على المتحابين في الله ، أن يتفقدوا أنفسهم وقلوبهم بين وقت وآخر ، وينظروا هل خالط هذه المحبة ما ينغصها ويكدرها ويخرجها عن حقيقتها أم لا .

                                [/grade]


                                [grade="D2691E 000000 F4A460 000000"]
                                2-المواساة وحسن الصحبة والعشرة :

                                وتكون المواساة وحسن الصحبة بعدة نقاط منها :

                                أً – وجوب العَود بالفضل :
                                فينزل المسلم أخاه المسلم منزلة الصاحب لديه ، فيقوم بحاجته من فضل ماله إذا احتاج ، ولا ينتظر سؤاله فإن ألجأه إلى السؤال فهو دليل على تقصيره في حق أخيه ، وإذا أنحط المسلم عن هذه المرتبة فهو مقصر مذنب يحتاج إلى فحص نفسه ، وتهذيبها والتوبة إلى الله تعالى .

                                بً – طيب الكلام والمبسم والبشاشة في وجه الأخوة ورد السلام والفرح باللقاء :
                                طيب الكلام وحسنه بين الأخوة ، مدعاة لجلب المحبة ودوامها وفي هذا يقول المولى عز وجل : ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) [ البقرة : 83] ووصف عباده الصالحين أنهم طيبي الكلمة فقال عز وجل : (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنْ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ) [ الحج : 24] والقول الطيب والكلام الحسن يبطل كيد الشيطان ويسد أمامه الطريق للإفساد والتفريق بين الاخوة وفي ذلك يقول تعالى : (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ) [ الإسراء :53] وهذا أمر من الله سبحانه وتعالى يفيد وجوب طيب الكلام وحسنه واختيار أفضل العبارات أوضحها في التعبير عن المقصود وإدخال السرور لقلب أخيك كل ذلك يدخل في مفهوم طيب الكلام ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ ) .

                                ومن طيب الكلام أن يدعوا أخاه بأحسن أسمائه، وأحبها على قلبه يقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم : ((ثلاث يصفين لك ود أخيك تسلم عليه إذا لقيته وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب أسمائه إليه ) .
                                والمبسم و البشاشة في وجه الأخوة من موجبات الأخوة الإيمانية وكذلك هو من وسائل كسب القلوب ، لأن الوجه عبارة عن المرآة التي تعكس ما هو موجود في داخل أعماق الإنسان ، فإذا كان الوجه طليقاً بشوشاً كان موحياً بالبشر والمحبة في نفس المقابل ، أما عن كان عبوساً مظلماً فلا شكَ أنه يوحي في قلب المقابل بالضيق والاشمئزاز وعدم الانشراح ، فعلى الأخوة أن يطلقوا وجوههم فيما بينهم وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ ) .

                                وإما إفشاء السلام ، فهو أدب من آداب الإسلام الاجتماعية ، وقد أمر الإسلام المسلمين به ، فالمسلم مطالب بأن يسلّم على من عرف من المسلمين ومن لم يعرف ، ومكلف أن يرد التحية بمثلها أو بأحسن منها .
                                قال تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ) [النساء : 86]
                                ولايستهين بهذه بهذا الأدب ويعرض عن تطبيقه إلا مصاب في أخلاقه بمرض الكبر والعجب بالنفس ، أو بالأنانية المفرطة التي يبخل معها بعطاء التحية ، وعطاء التحية أهون عطاء يبذله الإنسان من لسانه ووجهه .
                                قال صلى الله عليه وآله وسلم لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ ) .
                                وهذا الأدب الإسلامي الاجتماعي يمثل أول خيط من خيوط الترابط الاجتماعي ، وتكراره يعقد الصلات وينسج المودات .

                                جً – خفض الجناح ولين الجانب والتواضع وحسن الخلق و إقالة العثرات والتزاور في الله والتهنئة وتفقد الحال :
                                خفض الجناح ، ولين الجانب ، وإظهار المودة للمؤمنين من دواعي دوام الأخوة يقول الله سبحانه وتعالى : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) [الفتح : 29] ، ويقول الله سبحانه وتعالى : ( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ) [الشعراء :215] ، وقال تعالى في وصف المؤمنين الذين يرضى سلوكهم : (أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ) [المائدة : 54] ، فبالتواضع بين الأخوة تفتح القلوب الغلف لصوت الحق ، وتنشأ الألفة ، وتدوم المحبة ، ويرتفع الإنسان بميزان الله تعالى ، يقول صلى الله عليه وآله وسلم : (مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلَا يَبْغِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ.) ، ويصف لنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تواضعه ولين جانبه فيقولون : يبدأ الناس بالسلام ، وينصرف بكليته صغيراً كان أو كبيراً ، وكان آخر من يسحب يده إذا صافح ، وإذا أقبل جلس حيث انتهى به المجلس ، وكان يشتري بضاعته من السوق ويحملها ، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يخصف نعله ، ويرقع ثوبه ، ويمشى في خدمة أهله وأصحابه ويأكل مع الخادم .

                                أما عن حسن الخلق فهو السبيل لكسب قلوب الناس ، ولكسب رضى المولى عز وجل ، يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ) ، فالالتزام بحسن الخلق بين الأخوة ، يحيي نور الأخوة ، ويجمع القلوب ، ويفتح قنوات الإخاء .

                                أما عن التزاور في الله ، وتفقد الحال ، فإن التزاور في الله ظاهرة من ظواهر المجتمع المسلم ،لأن التزاور بين الأخوان في الله من شأنه أن يدعم أواصر الجماعة ، ويقوى روح الجماعية ويوسع مجالاتها ، ويمد آثارها ، ويقوى المودات ، ويزيد وشائج الصلات . وليس هذا خاص في الرجال ، بل عام في الرجال والنساء ، فتزور المؤمنات أخواتهن في الله ، ويتحاببن ، ويتجالسن ويتباذلن في الله .

                                قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا ) .

                                وليكسب الأخوة فرصة التزاور في الله للتناصح بصالح الأعمال ، والتدارس بالعلم والخير .

                                [/grade]

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,145 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-06-2024, 10:47 PM
                                ردود 0
                                76 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                110 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-12-2021, 11:24 AM
                                استجابة 1
                                210 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                346 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X