بــســم الــلــه الــرحــمــن الــرحــيــم
اللهم صل على حبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا
محمد طه الامين وعلى اله وعترته الميامين
وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
صرت غريبه في هذا العالم الكبير
أبحر في نهرمن الصمت العجيب
كان طبعي وعادتي منذ حداثتي
خرجت من محطة الناس لأسير بسفينتي
في طريق طويل لا أعلم نهايته
وأخلد إلى عزلتي
لم يبهرني جمال الدنيا فغادرت أهلها
عاجلت فكري بالوصول إلى شاطئ الهدوء
اختلفت مع قريناتي وكذلك من قابلني
لم يرضوا عني فعابوا على طبعي ولاموا تصرفي
رفضوا عزلتي وشغلوا فكرهم بصمتي
فقالوا لمَ تصمتين ؟!!
أهكذا حال لك ترضين ؟ !!
أبالعزلة والوحدة تفضلين ؟ لم أنت دوما تسكتين ؟!
ضاقت نفسي معهم وصرت أتفادى جلوسهم
ومع صمتي لم أسلم من لسانهم
مل صبري من فضولهم فأطلقت لساني المسجون
فقلت : لم العجب ؟!
هذا طبعي من ولادتي
فلم تشغلون بالكم بي وتتحسفون
أجيبوني !!!!
هل ترضون عني عندما أخوض في أعراض المؤمنين
وآتيكم بأسرارهم لأكون في نظركم فتاة
جميلة كالياسمين
كلما تحدثت ساخرة بالآخرين صفقتم معجبين
قالوا : إذن حدثينا , أم أنت فتاة خرساء ؟؟
لمَ لا تتكلمين ؟
فصار طبعي لمواضيعهم حديث
ناجيتهم بقلبي .........
اتركوني في حالي
دعوني ما لكم ومالي
دعوني أعيش مع خيالي ومع عزلتي وانفرادي
ولكن لا أحد منهم يفقه قولي
ظلوا ورائي بهمسهم و لمزهم القبيح
لم أعجبهم لأني خالفت طباعهم
مللت منهم وملوا مني
فطال صبري من هجومهم ونظرات أعينهم
والآن بعد مرور السنين ما عدت أعبأ بفعالهم
تنحيت عنهم وهجرت ما يرمزون
ومع ذلك تكررت أسئلتهم
لم ا لإعتزال ؟ لم الرحيل ؟ لم الوحده ؟
مللت من طبعي ولم أدرك رضاهم
تقنعوا بقناع الرضا أمامي
ومن خلفي بقناع النفاق وأكل لحمي
ياليتهم تركوني لوحدي
ولم يشغلوا بالهم بالحديث عني
فما الخلاص من هذا الحال الكئيب ؟
ومن هذا الشقاء ياربي
حتى تمنيت إني أتيت بعالم غير عالمي
عالم النور عالم الطهاره
عالم الأئمة الأخيار (سلام الله عليهم )
لاستنشق من عبيرهم وأرقد بحضنهم
وأنام بدفئهم ........أين أنتم أئمتي ...
أين أنتم ياقرة عيني
ما لكم بهــ الدنيا مثيل لاشبيه ولا نظير
أنتم المثل الأعلى الكبير
شمسكم ونوركم دفئ وحنان
أنتم شمعة للضائع المسكين
ياليتني كنت بعهدكم لأرتاح من غلاظة
القوم وحقدهم الدفين
ياإلهي
اجمعني مع سادتي يوم لا ينفع مال ولا بنون
نسألكم الدعاء
تمت هذه الحروف التمناثره صباح من ربيع الثاني
4 / 4 / 1427 هــ
اللهم صل على حبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا
محمد طه الامين وعلى اله وعترته الميامين
وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
صرت غريبه في هذا العالم الكبير
أبحر في نهرمن الصمت العجيب
كان طبعي وعادتي منذ حداثتي
خرجت من محطة الناس لأسير بسفينتي
في طريق طويل لا أعلم نهايته
وأخلد إلى عزلتي
لم يبهرني جمال الدنيا فغادرت أهلها
عاجلت فكري بالوصول إلى شاطئ الهدوء
اختلفت مع قريناتي وكذلك من قابلني
لم يرضوا عني فعابوا على طبعي ولاموا تصرفي
رفضوا عزلتي وشغلوا فكرهم بصمتي
فقالوا لمَ تصمتين ؟!!
أهكذا حال لك ترضين ؟ !!
أبالعزلة والوحدة تفضلين ؟ لم أنت دوما تسكتين ؟!
ضاقت نفسي معهم وصرت أتفادى جلوسهم
ومع صمتي لم أسلم من لسانهم
مل صبري من فضولهم فأطلقت لساني المسجون
فقلت : لم العجب ؟!
هذا طبعي من ولادتي
فلم تشغلون بالكم بي وتتحسفون
أجيبوني !!!!
هل ترضون عني عندما أخوض في أعراض المؤمنين
وآتيكم بأسرارهم لأكون في نظركم فتاة
جميلة كالياسمين
كلما تحدثت ساخرة بالآخرين صفقتم معجبين
قالوا : إذن حدثينا , أم أنت فتاة خرساء ؟؟
لمَ لا تتكلمين ؟
فصار طبعي لمواضيعهم حديث
ناجيتهم بقلبي .........
اتركوني في حالي
دعوني ما لكم ومالي
دعوني أعيش مع خيالي ومع عزلتي وانفرادي
ولكن لا أحد منهم يفقه قولي
ظلوا ورائي بهمسهم و لمزهم القبيح
لم أعجبهم لأني خالفت طباعهم
مللت منهم وملوا مني
فطال صبري من هجومهم ونظرات أعينهم
والآن بعد مرور السنين ما عدت أعبأ بفعالهم
تنحيت عنهم وهجرت ما يرمزون
ومع ذلك تكررت أسئلتهم
لم ا لإعتزال ؟ لم الرحيل ؟ لم الوحده ؟
مللت من طبعي ولم أدرك رضاهم
تقنعوا بقناع الرضا أمامي
ومن خلفي بقناع النفاق وأكل لحمي
ياليتهم تركوني لوحدي
ولم يشغلوا بالهم بالحديث عني
فما الخلاص من هذا الحال الكئيب ؟
ومن هذا الشقاء ياربي
حتى تمنيت إني أتيت بعالم غير عالمي
عالم النور عالم الطهاره
عالم الأئمة الأخيار (سلام الله عليهم )
لاستنشق من عبيرهم وأرقد بحضنهم
وأنام بدفئهم ........أين أنتم أئمتي ...
أين أنتم ياقرة عيني
ما لكم بهــ الدنيا مثيل لاشبيه ولا نظير
أنتم المثل الأعلى الكبير
شمسكم ونوركم دفئ وحنان
أنتم شمعة للضائع المسكين
ياليتني كنت بعهدكم لأرتاح من غلاظة
القوم وحقدهم الدفين
ياإلهي
اجمعني مع سادتي يوم لا ينفع مال ولا بنون
نسألكم الدعاء
تمت هذه الحروف التمناثره صباح من ربيع الثاني
4 / 4 / 1427 هــ
تعليق