يفردون عظلاتهم على النساء لتغطية أخطائهم
(( ضربات استباقية )) ضد الزوجات !
اضطرت ((المرأة )) الى تقديم شكوى ضد زوجها بعد تعرضها للضرب المبرح على يده بحجة محاولتها
الاساءة الى سمعته!.
ومع ذلم فهي تؤكد أنها لم تكن لتجرؤ على التقدم بهذه الشكوى لولا شعورها بالأذى الشديد وأحساسها
بأن زوجها لن يتوقف عن استخدام يده بهذه الطريقة الا عندما يراها كسيحة أو ميتة.
وكانت آثار الضرب المبرح الذي تعرضت له أشد بلاغة من كلماتها اذ توسطت جانب وجهها الأيشر
بقعة حمراء متورمة ولاحت بضع كدمات فوق جبهتها البيضاء العريضة في حين كشف الضماد الذي
لفت به يدها عن مشهد بالغ الضراوة مالذي تستطيع هذه الشكوى أن تقدمه لها ؟ هل ستعيد اليها
كبرياءها ؟ واذا نجت في وضع حد للعنف فهل ستضمن لها مواصلة حياتها مع زوجها وأبنائها بالحد
الأدنى من الاستقرار ؟
هذه التساؤلات وغيرها كانت تدور في ذهنها وهي تعلن عن رغبتها في مقاضاة زوجها -- وهي الاسئلة
ذاتها التي تراود كل من يتعرضن لهذه المعاملة القاسية من أزواجهن
* ما زلنا نعتبر طريقة (( سي السيد )) الشكل الوحيد للحوار بين الرجل والمرأة !
* أقترح ادراج مادة جديدة في المنهاج الجامعي حول (( فن التعامل الأسري ))!
* هنلك مرة أولى في ضرب الزوجة وليس هنالك مرة أخبرة !
* ضبطة يحاول سرقة ذهبي فانهال علي ضربا وحاول خنقي لاسكاتي
* أن عملية الضرب حتى لو كانت مسموحة شرعا فينبغي أن تكون آخر الحلول التي يلجا اليها الرجل
لحل مشكلته مع المرأة سواء كانت زوجته أم اخته أم ابته اذ ينبغي أن تكون العلاقات السرية محكومة
بالحكمة والتروي وقائمة على الود والتراحم بين افراد الأسرة الواحدة, وحين يضطر الرجل الى
الضرب في حالات ارتكاب المرأة ايه مخالفة فانه لا يجوز أن يكون هذا الضرب نوعا من الاهانة
للزوجة أو الأخت أو الأبنة كم لا يجوز للرجل أن يضرب زوجته أمام ابنائه لأن ذلك سيترك آثارا
نفسية قد تؤدي الى أنحراف الأبناء
(( ضربات استباقية )) ضد الزوجات !
اضطرت ((المرأة )) الى تقديم شكوى ضد زوجها بعد تعرضها للضرب المبرح على يده بحجة محاولتها
الاساءة الى سمعته!.
ومع ذلم فهي تؤكد أنها لم تكن لتجرؤ على التقدم بهذه الشكوى لولا شعورها بالأذى الشديد وأحساسها
بأن زوجها لن يتوقف عن استخدام يده بهذه الطريقة الا عندما يراها كسيحة أو ميتة.
وكانت آثار الضرب المبرح الذي تعرضت له أشد بلاغة من كلماتها اذ توسطت جانب وجهها الأيشر
بقعة حمراء متورمة ولاحت بضع كدمات فوق جبهتها البيضاء العريضة في حين كشف الضماد الذي
لفت به يدها عن مشهد بالغ الضراوة مالذي تستطيع هذه الشكوى أن تقدمه لها ؟ هل ستعيد اليها
كبرياءها ؟ واذا نجت في وضع حد للعنف فهل ستضمن لها مواصلة حياتها مع زوجها وأبنائها بالحد
الأدنى من الاستقرار ؟
هذه التساؤلات وغيرها كانت تدور في ذهنها وهي تعلن عن رغبتها في مقاضاة زوجها -- وهي الاسئلة
ذاتها التي تراود كل من يتعرضن لهذه المعاملة القاسية من أزواجهن
* ما زلنا نعتبر طريقة (( سي السيد )) الشكل الوحيد للحوار بين الرجل والمرأة !
* أقترح ادراج مادة جديدة في المنهاج الجامعي حول (( فن التعامل الأسري ))!
* هنلك مرة أولى في ضرب الزوجة وليس هنالك مرة أخبرة !
* ضبطة يحاول سرقة ذهبي فانهال علي ضربا وحاول خنقي لاسكاتي
* أن عملية الضرب حتى لو كانت مسموحة شرعا فينبغي أن تكون آخر الحلول التي يلجا اليها الرجل
لحل مشكلته مع المرأة سواء كانت زوجته أم اخته أم ابته اذ ينبغي أن تكون العلاقات السرية محكومة
بالحكمة والتروي وقائمة على الود والتراحم بين افراد الأسرة الواحدة, وحين يضطر الرجل الى
الضرب في حالات ارتكاب المرأة ايه مخالفة فانه لا يجوز أن يكون هذا الضرب نوعا من الاهانة
للزوجة أو الأخت أو الأبنة كم لا يجوز للرجل أن يضرب زوجته أمام ابنائه لأن ذلك سيترك آثارا
نفسية قد تؤدي الى أنحراف الأبناء
تعليق