باسمه تعالى
إن صدقت المروية : فجُل الصحابة يكذبون إلا ...
.................................................. ..........
- مسند الحميدي - عبدالله بن الزبير الحميدي ج 1 ص 4 :
- حدثنا الحميدى ثنا سعد بن سعيد بن أبي سعيد ثنا عبد الله بن سعيد عن جده أبي
سعيد المقبري أنه سمع علي بن أبي طالب يقول ما حدثني محدث حديثا لم أسمعه أنا
من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أمرته أن يقسم بالله لهو سمعه من رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلا أبو بكر فإنه كان لا يكذب
.................................................. ............................
لو حكمنا بصحة المروية
وهي صحيحة عند الحميدي أستاذ البخاري
حيث نص أنه راوٍ لها ، وأثبتها في مسنده .
فهنا يترتب طعون تترشح منها .
من ذلك :
1- المروية ذُكرت من باب إثبات فضيلة لأبي بكر على غيره
وهذا الغير هم مجمل الصحابة .
2- الفضيلة إثبات إمتناع صدور الكذب من أبي بكر ( لأنه كــان لا يكذب)
وإحتماله في مجمل الصحابة ( أي أنهم كــانوا يكذبون ).
3- الصحابة : سابقون ومهاجرون أوائل ومؤمنون بعد الفتح وأنصار ، واصحاب
بدر وبيعة الرضوان وعشرة مبشرون بالجنة .
وكل أولئك يُتوقع منهم الكذب على الرسول (ص) إلا ...
4-المروية تثبت ضمناً أن إثنين فقط لا يكذبون
الأول: علي(ع) لأنه المتحرز جداً من نسب الكذب إلى النبي(ص)
والثاني أبو بكر بشهادة علي (ع) حسب المروية .
5- تثبت طعن علي(ع) ضمناً بجل الصحابة حيث أنه لا يقبل منهم قولاًِ بلا قسم
رغم إيمانهم وجهادهم وبيعتهم للنبي(ص) .
6- المروية تثبت ضمناً أن الصحبة لا تمنع إحتمال صدور الكذب
فمن باب أولى أنها لا تستلزم العدالة.
7- المروية تثبت ضمناً صدق حديث إثنين من العشرة المبشرين
بينما تحتمل قوياً صدور الكذب من الثمانية الباقين.
8- المروية تُثبت صدق حديث واحد فقط من شورى الستة
الذي عينهم عمر كمؤهلين لحكم المسلمين وهو علي(ع) بينما تحكم ضمناً باحتمال
كذب الحديث من الخمسة الباقين و بينهم عثمان الخليفة الثالث.
9- المروية تثبت ضمناً إحتمال كذب الحديث من الخليفة الثاني
مع أنه قيل فيه أنه محدّث وينطق الوحي على لسانه ويوافقه الله على آرائه ولو كان
نبي آخر لكان عمر.
10- المروية ضمناً إن أثبتت فضيلة لواحدٍ
فقد أثبتت طعوناً محتملة في كذب حديث الألوف ومنهم نقلة القرآن
وسنة النبي ( ص).
وماذا بعد .....
أتمنى القراءة والتعليق بموضوعية .
إن صدقت المروية : فجُل الصحابة يكذبون إلا ...
.................................................. ..........
- مسند الحميدي - عبدالله بن الزبير الحميدي ج 1 ص 4 :
- حدثنا الحميدى ثنا سعد بن سعيد بن أبي سعيد ثنا عبد الله بن سعيد عن جده أبي
سعيد المقبري أنه سمع علي بن أبي طالب يقول ما حدثني محدث حديثا لم أسمعه أنا
من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أمرته أن يقسم بالله لهو سمعه من رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلا أبو بكر فإنه كان لا يكذب
.................................................. ............................
لو حكمنا بصحة المروية
وهي صحيحة عند الحميدي أستاذ البخاري
حيث نص أنه راوٍ لها ، وأثبتها في مسنده .
فهنا يترتب طعون تترشح منها .
من ذلك :
1- المروية ذُكرت من باب إثبات فضيلة لأبي بكر على غيره
وهذا الغير هم مجمل الصحابة .
2- الفضيلة إثبات إمتناع صدور الكذب من أبي بكر ( لأنه كــان لا يكذب)
وإحتماله في مجمل الصحابة ( أي أنهم كــانوا يكذبون ).
3- الصحابة : سابقون ومهاجرون أوائل ومؤمنون بعد الفتح وأنصار ، واصحاب
بدر وبيعة الرضوان وعشرة مبشرون بالجنة .
وكل أولئك يُتوقع منهم الكذب على الرسول (ص) إلا ...
4-المروية تثبت ضمناً أن إثنين فقط لا يكذبون
الأول: علي(ع) لأنه المتحرز جداً من نسب الكذب إلى النبي(ص)
والثاني أبو بكر بشهادة علي (ع) حسب المروية .
5- تثبت طعن علي(ع) ضمناً بجل الصحابة حيث أنه لا يقبل منهم قولاًِ بلا قسم
رغم إيمانهم وجهادهم وبيعتهم للنبي(ص) .
6- المروية تثبت ضمناً أن الصحبة لا تمنع إحتمال صدور الكذب
فمن باب أولى أنها لا تستلزم العدالة.
7- المروية تثبت ضمناً صدق حديث إثنين من العشرة المبشرين
بينما تحتمل قوياً صدور الكذب من الثمانية الباقين.
8- المروية تُثبت صدق حديث واحد فقط من شورى الستة
الذي عينهم عمر كمؤهلين لحكم المسلمين وهو علي(ع) بينما تحكم ضمناً باحتمال
كذب الحديث من الخمسة الباقين و بينهم عثمان الخليفة الثالث.
9- المروية تثبت ضمناً إحتمال كذب الحديث من الخليفة الثاني
مع أنه قيل فيه أنه محدّث وينطق الوحي على لسانه ويوافقه الله على آرائه ولو كان
نبي آخر لكان عمر.
10- المروية ضمناً إن أثبتت فضيلة لواحدٍ
فقد أثبتت طعوناً محتملة في كذب حديث الألوف ومنهم نقلة القرآن
وسنة النبي ( ص).
وماذا بعد .....
أتمنى القراءة والتعليق بموضوعية .
تعليق