طفلي يخاف قصّ شعره! كيف أتصرف؟؟؟تعالي و أنا اقولك</STRONG>

ينظر الطفل الصغير إلى الحلاق نظرته إلى الطبيب
الذي كان قد أذاقه ذات مرة طعم وخز الإبرة , لذلك فانه يتوقع من الحلاق أن يخزه .
و لهذا السبب فان أكثر الأطفال الصغار يخافون الحلاق , و يصرخون إذا وجدوا أنفسهم في صالون الحلاقة ,
وهم إذا جلسوا , فإنهم لا يجلسون هادئين في كرسيهم , مما يجعل من المستحيل
أحيانا على الحلاق أن يقص شعرهم قصا جيدا .
لهذا ينصح الأب بتحديد موعد حلاقته مع موعد حلاقة الطفل
و لو في المرة الأولى . و بهذه الطريقة يرى الصغير كيف أن أباه قد خرج بعد
الحلاقة سليما معافى و لم يلحق به أذى من مقص الحلاق أو موسه ,
و بذلك يتشجع الصغير بعد أن يكتشف أنه لا وجود لإبر طبية في جعبة الحلاق .

ولعل أخشى ما يخشاه الطفل الصغير هو أن يصاب بقطع
أو يقص منه أحد أطرافه . استعمل بدلاً من ذلك كلمة " تزيين " أو " تجميل "
أو تخفيف" , منعاً لخوف الصغير من المقص أو الموس .
أقرأي قصة على الطفل :
إذا كانت الأم هي التي تخوض " المعركة " , فلتجلس إلى جوار طفلها ,
و تقص عليه قصة تلهيه عن عملية الحلاقة و تصرف ذهنه إلى أبطال روايته الذين سبق
له أن عرفهم على سرير نومه . و بهذه الطريقة يبقى ساكناً في جلسته .
امنحي الطفل شيئاً من الحرية :
بقاء الأم أو الأب مع الطفل طوال وقت حلاقته , يساعد على استمراره في الصراخ و البكاء ,
حاولا الابتعاد قليلاً لإتاحة قدر من الحرية للطفل و لجعله سيد مصيره .
و قد يدهش الوالدان إذا علما أن انتقالهما إلى غرفة مجاورة ,
كفيل بوقف صراخ الطفل و استسلامه لقدره !
إرضاء الطفل :
قد يكون أحب شيء إلى الطفل هو البالون . لذلك يستحسن شراء بالون
و إعطائه إلى الحلاق خفية , و بعد الانتهاء من الحلاقة , يقوم الحلاق "بإهداء"
الطفل بالوناً . إن ذلك العمل يدخل البهجة إلى نفس الطفل
و يشجعه على العودة إلى صالون الحلاقة .
مثّلا دور الحلاق :
في البيت , قوما بتمثيل دور الحلاق " بالتناوب " .
أعطي طفلك مشطاً و مقصاً و زجاجة رش ( جميعها دمى لا تفعل شيئاً )
و اطلب من طفلك أن يقص شعرك و يسرحه . وحبذا لو استعملت جهازاً يطلق
صوتاً مرتفعاً شبيهاً بما يشاهد في صالون الحلاقة و ذلك من أجل استكمال الجو
و تعويد أذن الطفل و حواسه الأخرى على التعامل مع متطلبات الحلاقة

ينظر الطفل الصغير إلى الحلاق نظرته إلى الطبيب
الذي كان قد أذاقه ذات مرة طعم وخز الإبرة , لذلك فانه يتوقع من الحلاق أن يخزه .
و لهذا السبب فان أكثر الأطفال الصغار يخافون الحلاق , و يصرخون إذا وجدوا أنفسهم في صالون الحلاقة ,
وهم إذا جلسوا , فإنهم لا يجلسون هادئين في كرسيهم , مما يجعل من المستحيل
أحيانا على الحلاق أن يقص شعرهم قصا جيدا .
لهذا ينصح الأب بتحديد موعد حلاقته مع موعد حلاقة الطفل
و لو في المرة الأولى . و بهذه الطريقة يرى الصغير كيف أن أباه قد خرج بعد
الحلاقة سليما معافى و لم يلحق به أذى من مقص الحلاق أو موسه ,
و بذلك يتشجع الصغير بعد أن يكتشف أنه لا وجود لإبر طبية في جعبة الحلاق .

ولعل أخشى ما يخشاه الطفل الصغير هو أن يصاب بقطع
أو يقص منه أحد أطرافه . استعمل بدلاً من ذلك كلمة " تزيين " أو " تجميل "
أو تخفيف" , منعاً لخوف الصغير من المقص أو الموس .
أقرأي قصة على الطفل :
إذا كانت الأم هي التي تخوض " المعركة " , فلتجلس إلى جوار طفلها ,
و تقص عليه قصة تلهيه عن عملية الحلاقة و تصرف ذهنه إلى أبطال روايته الذين سبق
له أن عرفهم على سرير نومه . و بهذه الطريقة يبقى ساكناً في جلسته .
امنحي الطفل شيئاً من الحرية :
بقاء الأم أو الأب مع الطفل طوال وقت حلاقته , يساعد على استمراره في الصراخ و البكاء ,
حاولا الابتعاد قليلاً لإتاحة قدر من الحرية للطفل و لجعله سيد مصيره .
و قد يدهش الوالدان إذا علما أن انتقالهما إلى غرفة مجاورة ,
كفيل بوقف صراخ الطفل و استسلامه لقدره !
إرضاء الطفل :
قد يكون أحب شيء إلى الطفل هو البالون . لذلك يستحسن شراء بالون
و إعطائه إلى الحلاق خفية , و بعد الانتهاء من الحلاقة , يقوم الحلاق "بإهداء"
الطفل بالوناً . إن ذلك العمل يدخل البهجة إلى نفس الطفل
و يشجعه على العودة إلى صالون الحلاقة .
مثّلا دور الحلاق :
في البيت , قوما بتمثيل دور الحلاق " بالتناوب " .
أعطي طفلك مشطاً و مقصاً و زجاجة رش ( جميعها دمى لا تفعل شيئاً )
و اطلب من طفلك أن يقص شعرك و يسرحه . وحبذا لو استعملت جهازاً يطلق
صوتاً مرتفعاً شبيهاً بما يشاهد في صالون الحلاقة و ذلك من أجل استكمال الجو
و تعويد أذن الطفل و حواسه الأخرى على التعامل مع متطلبات الحلاقة
تعليق