في يوم من الأيام كان أبن تيمية مضطجع على فراش الزوجيه و لابسا لباس أحدى زوجاته ثم أتى لزيارته أبن القيم الجوزيه.
أستأذن أبن القيم بالدخول و دخل على أبن تيمية و هو مازال مضطجع على فراش الزوجية.
لما دخل أبن القيم على أبن تيمية تفاجأ من وضع أبن تيمية فرأه جالس على فراش الزوجية مضطجع ولابس لبس النساء و لم يقم من مكانه ليستقبله.
أبن تيمية رأى علامات الأستغراب في وجه أبن القيم فبتسم في وجه أبن القيم و قال له: يابني لاتستغرب فهذا الذى أنا لابس أزار زوجتى ولا أشكال في ذلك.
قال أبن القيم:كيف يا شيخنا و أنت تلبس لباس النساء و لا أشكال في ذلك
فقال له: أني أقتدي بالرسول.
ثم قال: وأزيد من الشعرب بيتا و أني لأصلى بذلك الأزار الصلاة الواجبة و المستحبة فتكون زوجتى نائم و هي حائظ و أأخذ جزء منه لأتغطى به أثناء الصلاة و في بعض الأوقات تكون زوجتى نائم و حائظ و متغطية بلحاف وأأخذ جزء من ذلك اللحاف وأتغطى به و هي تتغطى بالجزء الأخر وأصلي بهذا الحال أقتدا بالرسول(ص) وعائشة.
قال أبن القيم: شيخنا و من أين لك الدليل على هذا السنة؟
قال أبن تيمية: أسمع لهذا الحديث من صحيح مسلم:
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان حدثاه
أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته.
قال أبن القيم: عجبا لهذا الحديث.
قال أبن تيمية: كيف يابني.
قال أبن القيم: أن في هذا الحديث مايريح شيوخنا من كثرة الزوار.
فأنت تعلم ياشيخنا أن زوارك كثر و أكثرهم من تلامذتك فهذه رخصة لك أن تكون مضطجع على فراش الزوجية و متلبس أزر زوجتك و تستقبل ضيوفك على هذا الحال أقتداء بالرسول.
ثم قال أبن القيم:و ماذا عن الصلاة وأنت متغطي بلحاف نصفه عليك و النصف الأخر على زوجتك؟
قال أبن تيمية: أسمع لهذا الحديث المروى عن عائشة في مسند أحمد:
كان رسول الله ( ص ) يقوم ويصلي وعليه طرف اللحاف وعلى عائشة طرفه ثم يصلي
قال أبن القيم: عجبا ياشيخنا و ماذا عن الحديث المروى في مسند أحمد ان النبي ( ص ) كره الصلاة في ملاحف النساء.
في هذه اللحظة تحير أبن أبن تيمية ماذا يرد على أبن القيم و كيف يصرف هذا الموضوع فقال لأبن القيم: لن أجيبك و سأجعلك تبحث عن تأويل جيد لهذه القضية وأنصحك أن تطرح هذه القضية في منتدى يا حسين للمساعدة في التؤويل و التصريف.
أنتهت القصة
ملاحظة: القصة من وحى خيالي لتثبيت سنة الرسول عند القراء.
الرجاء المساعدة من قراء منتديات يا حسين على على تصريف و تؤويل هذا التعارض بين هذه الأحاديث و ما هو متعارف عن عمر عند أهل السنة.
ودمتم سالمين
حقوق التأليف محفوظة ل Coder
أستأذن أبن القيم بالدخول و دخل على أبن تيمية و هو مازال مضطجع على فراش الزوجية.
لما دخل أبن القيم على أبن تيمية تفاجأ من وضع أبن تيمية فرأه جالس على فراش الزوجية مضطجع ولابس لبس النساء و لم يقم من مكانه ليستقبله.
أبن تيمية رأى علامات الأستغراب في وجه أبن القيم فبتسم في وجه أبن القيم و قال له: يابني لاتستغرب فهذا الذى أنا لابس أزار زوجتى ولا أشكال في ذلك.
قال أبن القيم:كيف يا شيخنا و أنت تلبس لباس النساء و لا أشكال في ذلك
فقال له: أني أقتدي بالرسول.
ثم قال: وأزيد من الشعرب بيتا و أني لأصلى بذلك الأزار الصلاة الواجبة و المستحبة فتكون زوجتى نائم و هي حائظ و أأخذ جزء منه لأتغطى به أثناء الصلاة و في بعض الأوقات تكون زوجتى نائم و حائظ و متغطية بلحاف وأأخذ جزء من ذلك اللحاف وأتغطى به و هي تتغطى بالجزء الأخر وأصلي بهذا الحال أقتدا بالرسول(ص) وعائشة.
قال أبن القيم: شيخنا و من أين لك الدليل على هذا السنة؟
قال أبن تيمية: أسمع لهذا الحديث من صحيح مسلم:
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان حدثاه
أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته.
قال أبن القيم: عجبا لهذا الحديث.
قال أبن تيمية: كيف يابني.
قال أبن القيم: أن في هذا الحديث مايريح شيوخنا من كثرة الزوار.
فأنت تعلم ياشيخنا أن زوارك كثر و أكثرهم من تلامذتك فهذه رخصة لك أن تكون مضطجع على فراش الزوجية و متلبس أزر زوجتك و تستقبل ضيوفك على هذا الحال أقتداء بالرسول.
ثم قال أبن القيم:و ماذا عن الصلاة وأنت متغطي بلحاف نصفه عليك و النصف الأخر على زوجتك؟
قال أبن تيمية: أسمع لهذا الحديث المروى عن عائشة في مسند أحمد:
كان رسول الله ( ص ) يقوم ويصلي وعليه طرف اللحاف وعلى عائشة طرفه ثم يصلي
قال أبن القيم: عجبا ياشيخنا و ماذا عن الحديث المروى في مسند أحمد ان النبي ( ص ) كره الصلاة في ملاحف النساء.
في هذه اللحظة تحير أبن أبن تيمية ماذا يرد على أبن القيم و كيف يصرف هذا الموضوع فقال لأبن القيم: لن أجيبك و سأجعلك تبحث عن تأويل جيد لهذه القضية وأنصحك أن تطرح هذه القضية في منتدى يا حسين للمساعدة في التؤويل و التصريف.
أنتهت القصة
ملاحظة: القصة من وحى خيالي لتثبيت سنة الرسول عند القراء.
الرجاء المساعدة من قراء منتديات يا حسين على على تصريف و تؤويل هذا التعارض بين هذه الأحاديث و ما هو متعارف عن عمر عند أهل السنة.
ودمتم سالمين
حقوق التأليف محفوظة ل Coder