تويت
كم هي كثيرة تلك الأخطأ التي نرتكبها في حياتنا الإنسانية
ياتي في مقدمتها والأكثر شيوعاً ما يحتوية هذا القسم من مفاهيم
سيئة لدى البعض بل نظرة ضيقة تدل على ان هؤلاء لا زالوا يسبحون
في غياهب الظلمات يرزحون تحت وطئة التخلف والإضمحلال الفكري
قد تكون حروفي قاسية بعض الشيء ولكن هذهِ الحقيقة المرة التي يجب أن
يعلمها أولائك الذين يمزجون ويخلطون فيما بين حياتين على أنها حياة واحدة
فإذا كنت عزيزي المتلقي تنتمي إلى هذهِ الفئة التي تنظر للحياة الزوجية هي ذاتها
الجنسية فأسمح لي ان اقول لك أنك جنحت عن الصواب للأسباب الآنفةِ ذكرها
حتى وأن كانت هنالك علاقة وطيدة فيما بين الحياتين قد يتحدد على ضوءها
النجاح والفشل فيما بين الأزواج إلا أن هنالك إستقلالية
لكل منهما تتلخص في ان الحياة الزوجية سنة في الخلق يترتب عليها أمور عده
بينما نظيرتها الجنسية جزء مهم من حياتنا الإنسانية ولا يقتصر عيشها على حالة
بعينها فتمارس مع الآخرين لرغبة جامحة أو لمهنة في العديد من المجتمعات ،
ولا اخفيكم سراً إذا ما قلت لكم أن البعض ينعق كالغراب بما يسمع وحسب
فنجده يخوض في خضم أمور كهذه هو في الاصل جاهل بها ناهيك عن إفتقاره
لأبسط الأسس والمفاهيم في هذا الشأن وللعلم بالشيء ليس إلا أصحاب المذكرات
والتوصيات النظرية للحياتين هم كثر ولكن نجد واقعهم لا يترجم ذلك ،
لحظـــة
إن سمحتم لي بذلك ،
فمن وجهة نظر خاصة جداً أرى أن هنالك من لا يفرق فيما بين الحياة الزوجية
ونظيرتها الحياة الجنسية فهل هناك حياة لا نعلم عنها تدعى ( الحياة الزوجنسية )
أم أننا كعرب ناخذ من نحونا الضمائر المتصلة ونتجاهل البقية !
فنجده يخوض في خضم أمور كهذه هو في الاصل جاهل بها ناهيك عن إفتقاره
لأبسط الأسس والمفاهيم في هذا الشأن وللعلم بالشيء ليس إلا أصحاب المذكرات
والتوصيات النظرية للحياتين هم كثر ولكن نجد واقعهم لا يترجم ذلك ،
لحظـــة
إن سمحتم لي بذلك ،
فمن وجهة نظر خاصة جداً أرى أن هنالك من لا يفرق فيما بين الحياة الزوجية
ونظيرتها الحياة الجنسية فهل هناك حياة لا نعلم عنها تدعى ( الحياة الزوجنسية )
أم أننا كعرب ناخذ من نحونا الضمائر المتصلة ونتجاهل البقية !