نظراً لأهمية التعرف على أجهزة الأمم المتحدة وما تلعبه منظماتها من أدوار فاعلة في مجالات حياتية مختلفة، وعلى مساحة عالم اليوم... وجدنا من المناسب إلقاء نظرة عامة شاملة على ظروف تأسيس هيئة الأمم المتحدة، وأهدافها، وبعض مؤسساتها على أن نستكمل في الحلقة القادمة المؤسسات الأخرى التابعة لها متوخين من ذلك المنفعة الثقافية العامة لجيل الشباب الباحث عن المعرفة، والله سبحانه الموفق».
الأمم المتحدة United Nations (UN)
مرّت (الأمم المتحدة) بمراحل متعددة من العمل الدولي. فقد أصدر كل من الرئيس الأميركي (روزفلت) ورئيس الوزراء البريطاني (تشرشل) في 14 ـ آب ـ 1941 توصية بإنشاء هيئة عالمية لحفظ السلام وتحقيق التعاون الدولي.
وفي أول كانون الأول 1942 وقعت 26 دولة منها الولايات المتحدة، وبريطانيا والاتحاد السوفياتي، ومعظم دول أوروبا والهند ودول أميركا الوسطى، ثم تبعتها فرنسا وعدد من الدول العربية، لتبلغ الدول الموقعة على إنشاء الأمم المتحدة 47 دولة. وفي 30 تشرين الأول 1943، صدر تصريح موسكو بدعوة من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد السوفيتي والصين. للتأكيد على ضرورة إنشاء هيئة دولية لصيانة السلام الدولي قائمة على مبدأ المساواة في السيادة للدولة المحبة للسلام، والعضوية المفتوحة.
وفي آب وأيلول من سنة 1944 اجتمع في «دميرتون أوكس» بواشنطن ممثلو الولايات المتحدة وبريطانيا والصين والاتحاد السوفيتي، وصدر ما عرف بمقترحات «دميرتون أوكس» وهي عبارة عن أسس ومبادىء الهيئة الدولية المقترحة.
وفي 3 إلى 11 شباط 1945 عقد مؤتمر (يالطا) الذي اشتركت فيه الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد السوفياتي، وتقرر فيه الدعوة إلى مؤتمر (سان فرانسيسكو) لوضع ميثاق لهيئة دولية على أساس الخطوط الرئيسية لمقترحات (دميرتون أوكس) ودعيت فرنسا والصين للإشتراك في الدعوة للمؤتمر، وأهم قرارات المؤتمر كان مبدأ (الفيتو) للدول الخمس في مجلس الأمن.
وقد عقد مؤتمر (سان فرانسيسكو) ما بين 25 نيسان ـ و26 حزيران سنة 1945، ووجهت الدعوة إلى جميع الدول التي أعلنت الحرب على ألمانيا أو اليابان وهي 46 دولة ثم انضمت إليها بعد ذلك 4 دول أخرى، لتصبح الدول المشاركة 50 دولة منها: الولايات المتحدة وبريطانيا، والإتحاد السوفيتي، وبعض دول أميركا الجنوبية والدول الأوروبية عدا (بولندا) والهند، واستراليا، ومن الدول العربية لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والسعودية. ثم وقعت (بولندا) لتكون الدول الموقعة (51) دولة. وتضم الوثيقة 111 مادة هي الميثاق، ولغاته الرسمية خمس، وهي: الانجليزية، الفرنسية، والروسية، والصينية، والاسبانية، وجاء في ميثاق الأمم المتحدة أنها تهدف إلى:
1 ـ حفظ السلم والأمن الدولي، وذلك باتخاذ التدابير المشتركة الفعّالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم، وفقاً لمبادىء العدل والقانون الدولي لحل المنازعات الدولية.
2 ـ إنماء العلاقات الدولية بين الأمم على أساس حق تقرير المصير والمساواة بين الشعوب.
3 ـ تحقيق التعاون الدولي على حل المسائل الدولية الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية وتقرير احترام حقوق الانسان والحريات الأساسية له دون تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين. وعضوية الأمم المتحدة متاحة لجميع الأمم المحبة للسلام والتي تقبل الالتزامات التي يتضمنها ميثاق الأمم المتحدة، وتوافق الجمعية العامة بناء على توصية مجلس الأمن على عضوية الدول الجديدة، كما وللجمعية العامة الحق في أن توقف عضوية أية دولة من الدول الأعضاء بناء على توصية من مجلس الأمن.
ومسألة العضوية في الأمم المتحدة ما زالت واحدة من مشكلاتها... فقد بقيت مسألة مساومة بين الكتلتين الشرقية والغربية، فقد بقيت الصين منذ انتصار ثورتها في تشرين الأول 1949 حتى 25 تشرين أول 1971 خارج الأمم المتحدة أمام إصرار الولايات المتحدة على استخدام الفيتو ضد دخولها.. وأمثلة ذلك كثيرة..
ويذكر ميثاق الأمم المتحدة ـ المادة 7 ـ أن هيئات الأمم المتحدة الرئيسية ست وهي: الجمعية العامة، مجلس الأمن، محكمة العدل الدولية، الأمانة العامة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومجلس الوصاية.
1 ـ الجمعية العامة: General Assembly
وتتكون من جميع الدول الأعضاء، ولكل دولة صوت واحد. ويمثل كل عضو مندوبون لا يزيد عددهم على خمسة، وتعمل الجمعية من خلال 7 لجان أساسية يحق لجميع الأعضاء أن يتمثلوا فيها، هذا بالإضافة إلى اللجنة العامة التي تشرف على سير العمل في الجمعية العامة وتتكون من رئيس الجمعية، ونوابه السبعة عشر ورؤساء اللجان السبع الرئيسية.
وتجتمع الجمعية العامة مرّة كل عام في دورة عادية تبدأ في يوم الثالث من شهر أيلول، ويمكن أن تعقد اجتماعات خاصة بناء على طلب مجلس الأمن أو غالبية أعضاء الأمم المتحدة، ويمكن دعوتها في دورة خاصة طارئة خلال 24 ساعة بناء على طلب تسعة من أعضاء مجلس الأمن أو أغلبية أعضاء الأمم المتحدة.
وتعتبر الجمعية العامة الجهاز الوحيد في الأمم المتحدة الذي تمتد صلاحيته إلى كل أوجه نشاط الأمم المتحدة، فهي بمثابة برلمان الهيئة الدولية، فهي تناقش أية مسألة تؤثر في السلام والأمن إلاّ إذا كان النزاع موضع بحث في مجلس الأمن، وعندما يعجز مجلس الأمن عن ممارسة مسؤوليته الأساسية في صيانة السلام، فإن الجمعية العامة توصي باتخاذ اجراءات جماعية بما في ذلك استخدام القوة لإعادة الأمن والسلام.
والإقتراع في الجمعية العامة يكون بأغلبية الثلثين إذا تعلق الأمر بتوصيات السلم والأمن وانتخاب أعضاء الأجهزة وقبول أعضاء أو حرمانهم من العضوية، أما المسائل الأخرى فتكفي فيها الأغلبية المطلقة. وقد تزايدت أهمية الجمعية العامة في فترة الحرب الباردة وارتفعت أصوات في الكونغرس الأميركي تطالب بالانسحاب من الأمم المتحدة التي لم تعد الأغلبية فيها تحت السيطرة الأميركية. ثم تتابعت سلسلة من الانقلابات في دول العالم الثالث، وفي ضوء ذلك خفتت الأصوات داخل المؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة ضد الأمم المتحدة.
2 ـ مجلس û¤Security council
يتكون مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين، ومن عشرة أعضاء غير دائمين، تنتخبهم الجمعية العامة لمدة عامين، ولا يجوز انتخاب أحد من هؤلاء الأعضاء مباشرة لمدة ثانية، والأعضاء الدائمون هم، الولايات المتحدة، والاتحاد السوفييتي، وبريطانيا، وفرنسا، والصين. ويقوم مجلس الأمن بوظائف عديدة منها:
1 ـ التحقيق في أي نزاع قد يؤدي إلى احتكاك دولي.
2 ـ المحافظة على السلم والأمن الدوليين، وفقاً لأغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
3 ـ رسم الخطوط لإنشاء نظام يكفل تنظيم التسلح.
4 ـ دعوة الأعضاء إلى توقيع عقوبات اقتصادية أو لاتخاذ اجراءات أخرى لا تتضمن استخدام القوة لمنع وقوع الإعتداء أو لوقفه.
5 ـ اتخاذ اجراء حربي ضد المعتدي.
6 ـ التوصية بقبول أعضاء جدد بالشروط الواجب توافرها في الدول التي يباح لها أن تحتكم إلى محكمة العدل الدولية.
7 ـ القيام بمهمة الوصاية على المناطق الاستراتيجية باسم الأمم المتحدة.
8 ـ تقديم التوصية بتعيين الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمعية العامة، والتعاون معها على انتخاب قضاة محكمة العدل الدولية.
ويتم الاقتراع في مجلس الأمن على أي أمر فيما عدا مسائل الاجراءات بموافقة 9 أعضاء على الأقل، منهم الأعضاء الخمسة الدائمون، وتتمتع الدول الخمس الكبرى بحق (الفيتو) نتيجة اشتراط (قاعدة الاجماع) بينها والتي جاءت باقتراح أميركي في مؤتمر يالطا.
وينعقد مجلس الأمن بناء على دعوة رئيسه بشرط ألا تزيد الفترة بين دعوته وانعقاده عن اسبوعين، ويتم ذلك إذا طلب ذلك أحد الأعضاء أو إذا طرح على المجلس نزاع أو إذا عرض الأمين العام مسألة على المجلس.
وللدولة العضو في الأمم المتحدة وغير العضو في المجلس الحق في أن تشترك بدون عضوية في مناقشة أي مسألة تعرض على المجلس إذا رأى المجلس أن مصالح هذا العضو تتأثر بها بوجه خاص. ويجب على العضو سواء كان من الدائمين أم غير الدائمين أن يمتنع عن العضوية إذا كان طرفاً في النزاع المعروض على المجلس.
الأمم المتحدة United Nations (UN)
مرّت (الأمم المتحدة) بمراحل متعددة من العمل الدولي. فقد أصدر كل من الرئيس الأميركي (روزفلت) ورئيس الوزراء البريطاني (تشرشل) في 14 ـ آب ـ 1941 توصية بإنشاء هيئة عالمية لحفظ السلام وتحقيق التعاون الدولي.
وفي أول كانون الأول 1942 وقعت 26 دولة منها الولايات المتحدة، وبريطانيا والاتحاد السوفياتي، ومعظم دول أوروبا والهند ودول أميركا الوسطى، ثم تبعتها فرنسا وعدد من الدول العربية، لتبلغ الدول الموقعة على إنشاء الأمم المتحدة 47 دولة. وفي 30 تشرين الأول 1943، صدر تصريح موسكو بدعوة من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد السوفيتي والصين. للتأكيد على ضرورة إنشاء هيئة دولية لصيانة السلام الدولي قائمة على مبدأ المساواة في السيادة للدولة المحبة للسلام، والعضوية المفتوحة.
وفي آب وأيلول من سنة 1944 اجتمع في «دميرتون أوكس» بواشنطن ممثلو الولايات المتحدة وبريطانيا والصين والاتحاد السوفيتي، وصدر ما عرف بمقترحات «دميرتون أوكس» وهي عبارة عن أسس ومبادىء الهيئة الدولية المقترحة.
وفي 3 إلى 11 شباط 1945 عقد مؤتمر (يالطا) الذي اشتركت فيه الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد السوفياتي، وتقرر فيه الدعوة إلى مؤتمر (سان فرانسيسكو) لوضع ميثاق لهيئة دولية على أساس الخطوط الرئيسية لمقترحات (دميرتون أوكس) ودعيت فرنسا والصين للإشتراك في الدعوة للمؤتمر، وأهم قرارات المؤتمر كان مبدأ (الفيتو) للدول الخمس في مجلس الأمن.
وقد عقد مؤتمر (سان فرانسيسكو) ما بين 25 نيسان ـ و26 حزيران سنة 1945، ووجهت الدعوة إلى جميع الدول التي أعلنت الحرب على ألمانيا أو اليابان وهي 46 دولة ثم انضمت إليها بعد ذلك 4 دول أخرى، لتصبح الدول المشاركة 50 دولة منها: الولايات المتحدة وبريطانيا، والإتحاد السوفيتي، وبعض دول أميركا الجنوبية والدول الأوروبية عدا (بولندا) والهند، واستراليا، ومن الدول العربية لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والسعودية. ثم وقعت (بولندا) لتكون الدول الموقعة (51) دولة. وتضم الوثيقة 111 مادة هي الميثاق، ولغاته الرسمية خمس، وهي: الانجليزية، الفرنسية، والروسية، والصينية، والاسبانية، وجاء في ميثاق الأمم المتحدة أنها تهدف إلى:
1 ـ حفظ السلم والأمن الدولي، وذلك باتخاذ التدابير المشتركة الفعّالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم، وفقاً لمبادىء العدل والقانون الدولي لحل المنازعات الدولية.
2 ـ إنماء العلاقات الدولية بين الأمم على أساس حق تقرير المصير والمساواة بين الشعوب.
3 ـ تحقيق التعاون الدولي على حل المسائل الدولية الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية وتقرير احترام حقوق الانسان والحريات الأساسية له دون تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين. وعضوية الأمم المتحدة متاحة لجميع الأمم المحبة للسلام والتي تقبل الالتزامات التي يتضمنها ميثاق الأمم المتحدة، وتوافق الجمعية العامة بناء على توصية مجلس الأمن على عضوية الدول الجديدة، كما وللجمعية العامة الحق في أن توقف عضوية أية دولة من الدول الأعضاء بناء على توصية من مجلس الأمن.
ومسألة العضوية في الأمم المتحدة ما زالت واحدة من مشكلاتها... فقد بقيت مسألة مساومة بين الكتلتين الشرقية والغربية، فقد بقيت الصين منذ انتصار ثورتها في تشرين الأول 1949 حتى 25 تشرين أول 1971 خارج الأمم المتحدة أمام إصرار الولايات المتحدة على استخدام الفيتو ضد دخولها.. وأمثلة ذلك كثيرة..
ويذكر ميثاق الأمم المتحدة ـ المادة 7 ـ أن هيئات الأمم المتحدة الرئيسية ست وهي: الجمعية العامة، مجلس الأمن، محكمة العدل الدولية، الأمانة العامة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومجلس الوصاية.
1 ـ الجمعية العامة: General Assembly
وتتكون من جميع الدول الأعضاء، ولكل دولة صوت واحد. ويمثل كل عضو مندوبون لا يزيد عددهم على خمسة، وتعمل الجمعية من خلال 7 لجان أساسية يحق لجميع الأعضاء أن يتمثلوا فيها، هذا بالإضافة إلى اللجنة العامة التي تشرف على سير العمل في الجمعية العامة وتتكون من رئيس الجمعية، ونوابه السبعة عشر ورؤساء اللجان السبع الرئيسية.
وتجتمع الجمعية العامة مرّة كل عام في دورة عادية تبدأ في يوم الثالث من شهر أيلول، ويمكن أن تعقد اجتماعات خاصة بناء على طلب مجلس الأمن أو غالبية أعضاء الأمم المتحدة، ويمكن دعوتها في دورة خاصة طارئة خلال 24 ساعة بناء على طلب تسعة من أعضاء مجلس الأمن أو أغلبية أعضاء الأمم المتحدة.
وتعتبر الجمعية العامة الجهاز الوحيد في الأمم المتحدة الذي تمتد صلاحيته إلى كل أوجه نشاط الأمم المتحدة، فهي بمثابة برلمان الهيئة الدولية، فهي تناقش أية مسألة تؤثر في السلام والأمن إلاّ إذا كان النزاع موضع بحث في مجلس الأمن، وعندما يعجز مجلس الأمن عن ممارسة مسؤوليته الأساسية في صيانة السلام، فإن الجمعية العامة توصي باتخاذ اجراءات جماعية بما في ذلك استخدام القوة لإعادة الأمن والسلام.
والإقتراع في الجمعية العامة يكون بأغلبية الثلثين إذا تعلق الأمر بتوصيات السلم والأمن وانتخاب أعضاء الأجهزة وقبول أعضاء أو حرمانهم من العضوية، أما المسائل الأخرى فتكفي فيها الأغلبية المطلقة. وقد تزايدت أهمية الجمعية العامة في فترة الحرب الباردة وارتفعت أصوات في الكونغرس الأميركي تطالب بالانسحاب من الأمم المتحدة التي لم تعد الأغلبية فيها تحت السيطرة الأميركية. ثم تتابعت سلسلة من الانقلابات في دول العالم الثالث، وفي ضوء ذلك خفتت الأصوات داخل المؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة ضد الأمم المتحدة.
2 ـ مجلس û¤Security council
يتكون مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين، ومن عشرة أعضاء غير دائمين، تنتخبهم الجمعية العامة لمدة عامين، ولا يجوز انتخاب أحد من هؤلاء الأعضاء مباشرة لمدة ثانية، والأعضاء الدائمون هم، الولايات المتحدة، والاتحاد السوفييتي، وبريطانيا، وفرنسا، والصين. ويقوم مجلس الأمن بوظائف عديدة منها:
1 ـ التحقيق في أي نزاع قد يؤدي إلى احتكاك دولي.
2 ـ المحافظة على السلم والأمن الدوليين، وفقاً لأغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
3 ـ رسم الخطوط لإنشاء نظام يكفل تنظيم التسلح.
4 ـ دعوة الأعضاء إلى توقيع عقوبات اقتصادية أو لاتخاذ اجراءات أخرى لا تتضمن استخدام القوة لمنع وقوع الإعتداء أو لوقفه.
5 ـ اتخاذ اجراء حربي ضد المعتدي.
6 ـ التوصية بقبول أعضاء جدد بالشروط الواجب توافرها في الدول التي يباح لها أن تحتكم إلى محكمة العدل الدولية.
7 ـ القيام بمهمة الوصاية على المناطق الاستراتيجية باسم الأمم المتحدة.
8 ـ تقديم التوصية بتعيين الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمعية العامة، والتعاون معها على انتخاب قضاة محكمة العدل الدولية.
ويتم الاقتراع في مجلس الأمن على أي أمر فيما عدا مسائل الاجراءات بموافقة 9 أعضاء على الأقل، منهم الأعضاء الخمسة الدائمون، وتتمتع الدول الخمس الكبرى بحق (الفيتو) نتيجة اشتراط (قاعدة الاجماع) بينها والتي جاءت باقتراح أميركي في مؤتمر يالطا.
وينعقد مجلس الأمن بناء على دعوة رئيسه بشرط ألا تزيد الفترة بين دعوته وانعقاده عن اسبوعين، ويتم ذلك إذا طلب ذلك أحد الأعضاء أو إذا طرح على المجلس نزاع أو إذا عرض الأمين العام مسألة على المجلس.
وللدولة العضو في الأمم المتحدة وغير العضو في المجلس الحق في أن تشترك بدون عضوية في مناقشة أي مسألة تعرض على المجلس إذا رأى المجلس أن مصالح هذا العضو تتأثر بها بوجه خاص. ويجب على العضو سواء كان من الدائمين أم غير الدائمين أن يمتنع عن العضوية إذا كان طرفاً في النزاع المعروض على المجلس.
تعليق