إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آداب الدعاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آداب الدعاء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

    آداب الدعاء في الاسلام

    الدعاء :
    الدعاء حاجة فطرية عند الإنسان ، ومن الطبيعي أن يتعرض الإنسان خلال حياته الاجتماعية المعقدة
    إلى مشاكل يصعب عليه حلها أحياناً .
    ( فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلنَاهُ نِعمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلمٍ بَل هِيَ
    فِتنَةٌ وَلَكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَعلَمُونَ )
    [ الزمر : 49 ] .
    وفيما يلي أهم هذه الشروط والآداب :
    الأول : الطهارة :
    من آداب الدعاء أن يكون الداعي على وضوء ، سيَّما إذا أراد الدعاء عقيب الصلاة ،
    فقد رَوَى مسمع عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    ( يا مسمع ، ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غَمٌّ من غموم الدنيا أن يتوضأ ثم يدخل مسجده ،
    فيركع ركعتين فيدعو الله فيهما ؟ ) .
    الثاني : الصدقة ، وشمُّ الطيب ، والذهاب إلى المسجد :
    روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    ( كان أبي إذا طلب الحاجة .. قدَّم شيئاً فتصدق به ، وشمَّ شيئاً من طيب ، وراح إلى المسجد ) .
    الثالث : الصلاة :
    ويستحب أن يصلي الداعي ركعتين قبل أن يشرع بالدعاء ، فقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى ركعتين ، فأتمَّ ركوعهما وسجودهما ،
    ثم سلَّم وأثنى على الله عزَّ وجل وعلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم سأل حاجته
    فقد طلب الخير في مظانِّه ، ومن طلب الخير في مظانِّه لم يخب ) .
    الرابع : البسملة :ومن آداب الدعاء أن يبدأ الداعي دعاءه
    بالبسملة ، لقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( لا يُرَدُّ دعاءٌ أوَّله بسم الله الرحمن الرحيم ) .
    الخامس : الثناء على الله تعالى :
    ينبغي للداعي إذا أراد أن يسأل ربه شيئاً من حوائج الدنيا والآخرة أن يحمد الله ويثني عليه ،
    ويشكر ألطافه ونعمه قبل أن يشرع في الدعاء .
    فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( من تشاغل بالثناء على الله ، أعطاه الله فوق رغبة السائلين ) .
    فقد روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه سُئل عن ذلك فقال :
    ( تقول اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر
    فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، وأنت العزيز الكريم ) .
    السادس : الدعاء بالأسماء الحسنى :
    على الداعي أن يدعو الله تعالى بأسمائه الحسنى ، لقوله تعالى :
    ( وللهِ الأَسمَاءُ الحُسنَى فَادعُوهُ بِهَا ) [ الأعراف : 180 ] .
    وقوله تعالى : ( قُلِ ادعُوا اللهَ أَوِ ادعُوا الرَّحمَنَ أَيّاً مَّا تَدعُوا فَلَهُ الأَسمَاءُ الحُسنَى ) [ الإسراء : 110 ] .
    وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( لله عزوجل تسعة وتسعون اسماً ، من دعا الله بها استجيب له ) .
    وقد ورد في الروايات عن أهل البيت ( عليهم السلام ) تأكيدٌ كثير على الدعاء بالأسماء الحسنى ،
    وأنَّ الله تعالى يستجيب لعبده المؤمن إذا دعاه بأسمائه الحسنى ،
    خصوصاً في حال السجود .
    السابع : الصلاة على النبي وآله ( عليهم السلام ) :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( لا يزال الدعاء محجوباً حتى يصلى عليَّ وعلى أهل بيتي )
    أما في كيفية الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقد روي بالإسناد عن بريدة ، قال :
    قلنا : يا رسول الله ، قد عُلِّمنا كيف نسلِّم عليك ، فكيف نصلّي عليك ؟
    قال ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( قولوا : اللهمَّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وآل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم ،
    إنك حميد مجيد ) .
    الثامن : التوسل بمحمد وأهل بيته ( عليهم السلام ) :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( الأوصياء مني بهم تُنصر أُمتي ، وبهم يمطرون ، وبهم يدفع الله عنهم ، وبهم استجاب دعاءهم ) .
    ومن نماذج التوسل المروي عنهم ( عليهم السلام ) هو أن تقول :
    ( اللهم أني أتوجه إليك بمحمد وآل محمد ، وأتقرب بهم إليك ، وأقدمهم بين يدي حوائجي ) .
    التاسع : الإقرار بالذنوب :
    وكان من دعاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) المروي عن كميل بن زياد :
    ( وقد أتيتك يا الهي بعد تقصيري وإسرافي على نفسي ، معتذراً نادماً ، منكسراً مستقيلاً ،
    مستغفراً منيباً ، مقراً مذعناً معترفاً ، لا أجد مفراً مما كان مني ،
    ولا مفزعاً أتوجه إليه في أمري ، غير قبولك عذري وإدخالك إياي في سعة من رحمتك ،
    اللهمَّ فاقبل عذري ، وارحم شدة ضري ، وفُكَّني من شدِّ وثاقي ) .
    العاشر : المسألة :وروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال :
    ( ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها ، حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع ) .
    الحادي عشر : ( معرفة الله ، وحسن الظن به سبحانه ) :
    وإن حسن الظن بالله من شعب معرفته سبحانه ، فعلى الداعي أن يحسن الظن باستجابة دعائه ،
    فيجب أن يرى العبد أن ربه صادقاً في قوله تعالى : ( ادعُونِي استَجِب لَكُم ) وقوله :
    ( أمَّن يُجِيبُ المُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكشِفُ السُّوءَ) ، ويرى أيضاً أنه تعالى لا يخلف الميعاد
    حتى يُستجاب دعائه .
    وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ) .
    الثاني عشر : العمل بما تقتضيه المعرفة :عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال :
    قال له رجل : جعلت فداك ، إن الله يقول :
    ( ادعُونِي استَجِب لَكُم ) وإنَّا ندعو فلا يُستجاب لنا ؟!
    قال ( عليه السلام ) :
    ( لأنكم لا توفون بعهد الله ، لو وفيتم لوفى الله لكم ) .
    الثالث عشر : الإقبال على الله:قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( إن الله عزَّ وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلبٍ ساهٍ ، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابة ) .
    الرابع عشر : الاضطرار إلى الله سبحانه :ويقول أمير المؤمنين
    ( عليه السلام ) في وصيته لولده الحسن ( عليه السلام ) :
    ( وألجئ نفسك في أمورك كلها إلى إلهك ، فإنك تُلجئها إلى كهفٍ حريز ، ومانع عزيز ،
    فالمسألة لربك ، فإن بيده العطاء والحرمان ) .
    روي أن الله تعالى أوحى إلى عيسى ( عليه السلام ) : ( ادعني دعاء الحزين الغريق الذي
    ليس له مغيث ، يا عيسى ، سلني ولا تسأل غيري ، فيحسن منك الدعاء ومني الإجابة ) .
    الخامس عشر : تسمية الحوائج :
    قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( أن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه ، لكنه يحبُّ أن تُبثّ إليه الحوائج ،
    فإذا دعوت فسمِّ حاجتك ) .
    السادس عشر : ترقيق القلب :قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( اغتنموا الدعاء عند الرقة ، فإنها رحمة )
    قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( إذا اقشَعَرَّ جلدك ، ودمعت عينك ، ووجل قلبك ، فدونك دونك ، فقد قصد قصدك ) .
    السابع عشر : البكاء والتباكي :وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
    ( بكاء العيون وخشية القلوب من رحمة الله تعالى ذكره ، فإذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء ،
    ولو أن عبداً بكى في أُمة لرحم الله تعالى ذكره تلك الأمة لبكاء ذلك العبد ) .
    وكان فيما أوصى به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علياً ( عليه السلام ) :
    ( يا علي ، أربع خصال من الشقاء : جمود العين ، وقساوة القلب ، وبُعد الأمل ، وحب البقاء ) .
    الثامن عشر : العموم في الدعاء :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( إذا دعا أحدكم فليعمُّ ، فإنه أوجب للدعاء ) .
    التاسع عشر : التضرع ومدُّ اليدين :
    ومن آداب الدعاء إظهار التضرع والخشوع ، فقد قال تعالى :
    ( وَاذكُر رَبَّكَ فِي نَفسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً ) [ الأعراف : 205 ] .
    وعن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عزَّ وجل :
    ( فَمَا استَكَانُوا لِرَبِّهِم وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ) فقال ( عليه السلام ) :
    ( الاستكانة هي الخضوع ، والتضرُّع هو رفع اليدين والتضرُّع بهما ) .
    وعن أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) قال :
    كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يرفع يديه إذا ابتهل ، ودعا كما يستطعم المسكين .
    العشرون : الإسرار بالدعاء :
    فقال تعالى : ( ادعُوا ربَّكُم تَضَرُّعاً وَخُفيَةً ) [ الأعراف : 55 ] .
    الواحد والعشرون : التَرَيُّث بالدُّعاءِ :
    ومن آداب الدعاء أن لا يستعجل الداعي في الدعاء ، بل يدعو مترسلاً ،
    وذلك لأن العجلة تنافي حالة الإقبال والتوجه إلى الله تعالى ، وما يلزم ذلك من التضرُّع والرقة
    فقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( إن رجلاً دخل المسجد فصلى ركعتين ، ثم سأل الله عزَّ وجل ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( عجَّل العبد ربه ) .
    الثاني والعشرون : عدم القنوط :فعن أبي بصير ، عن الإمام الصادق
    ( عليه السلام ) أنه قال :
    ( لا يزال المؤمن بخير ورجاء رحمة من الله عزَّ وجل ما لم يستعجل فيقنط ويترك الدعاء ) ،
    فقلتُ : كيف يستعجل ؟ قال ( عليه السلام ) :
    ( يقول قد دعوت منذ كذا وكذا وما أرى الاِجابة ) .
    الثالث والعشرون : الإلحاح بالدعاء :( وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيهِ
    ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعمَةً مِنهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدعُو إِلَيهِ مِن قَبلُ ) [ الزمر : 8 ] .
    وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( رحم الله عبداً طلب من الله عزَّ وجل حاجَةً فَأَلَحَّ في الدعاء ، استجيب له أو لم يستجب ) .
    الرابع والعشرون : التَقَدُّم في الدعاء :
    فقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( من سَرَّهُ أن يُستجابَ له في الشدة ، فليكثر الدعاء في الرخاء ) .
    الخامس والعشرون : التَخَتُّم بالعقيق والفَيرُوزَج :
    السادس والعشرون : الآداب المتأخرة عند الدعاء :
    1 - أن يقول الداعي : ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) :
    2 - أن يصلي الداعي على النبي وآله ( عليهم السلام ) :
    3 - أن يمسح الداعي وجهه ورأسه بيديه :
    4 - أن يقول الداعي في حالة استجابة دعائه :
    ( الحمد لله الذي بعزته تتم الصالحات )
    وأن يصلي صلاة الشكر .
    5 - أن يقول الداعي في حالة عدم استجابة دعائه :
    ( الحمدُ لله على كلِّ حال ) وأن لا يسأم من الدعاء .

    نسالكم الدعاء
    تقبل الله منا ومنكم

  • #2
    ان باب الله فاطمة وان باب فاطمة الحسين ما دعا عبدا الله بحق فاطمة وهو يعلم حقها الا استجاب الله دعائه

    تعليق


    • #3
      :D
      ان باب الله فاطمة وان باب فاطمة الحسين ما دعا عبدا الله بحق فاطمة وهو يعلم حقها الا استجاب الله دعائه بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X