لا فائدة من الحوار مع الروافض
السؤال: لماذا لا تكون هناك مؤتمرات بين علماء المسلمين من أهل السنة وعلماء الشيعة لتصحيح مفاهيمهم في العقيدة؟
الجواب: هذا الأمر واضح لا يحتاج إلى مؤتمرات، أنا أذكر لكم مثالاً واقعياً: لما ثارت فتنة بعض المبتدعة من سنوات، وجاءني أحد طلاب صاحبهم وقال: لماذا؟ الجدل هذا والخلاف وارد؟ قلت: ماذا تريد؟ قال: لماذا لا يكون هناك مقابلة في التلفزيون أو في الجامعة، أو في أي مكان، تجتمعون فيها ويكون بينكم حوار؟ قلت: هذا غير معقول، قال: لماذا؟ قلت: ما هي النقاط التي تتوقع أن نتناقش فيها؟ قال: واضحة، قلت: نأخذ النقاط واحدةً واحدةً.
أولاً: أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب، هل هذه نقطة؟ قال: نعم.
ثانياً: أن الأولياء يتصرفون وأن الأموات المقبورين يؤثرون ولهم من التأثيرات كذا وكذا، قال: نعم، وذكرت له بعض العبارات الموجودة في كتبهم، مثل: وانتشلني من أوحال التوحيد إلى الوحدة وغيرها، وقلت له: هذه وهذه تريدها أن تكون موضوع نقاش؟ قال: نعم. قلت: هل تتوقع أن أحداً من أهل السنة ينزل إلى مستوى أنه يناظر على هذه المسائل؟! هل نأتي لك بأصغر طالب من أهل السنة يحفظ القرآن ويقرأ عليك الآيات التي تكذب ما تعتقده من الخرافات: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ [الأنعام:59].. إلخ، وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ [الأنعام:50] فهذه الآيات يقرؤها عليك أي واحد من أهل السنة وكل ما تقولونه يرد عليه أصغر مسلم يحفظ آيات من كتاب الله، أو أي عجوز تعرف شيئاً من كتاب الله.
وهذه سنة قديمة؛ قال أحد أهل البدع لـأيوب رحمه الله قال: اجلس نتناظر، قال: [أما أنا فعلى ثقةٍ من ديني، وأما أنت فابحث عن شاكٍ مثلك ].
إذا كان المقصود أن نتناظر لنعرف من هو على الحق فهذا أمر محمود، أما إذا كان المقصود أن نتناظر مع بعض أهل البدع في أمور واضحة لا يجهلها أحد، فهذا أمر مذموم، ولولا علمنا جزماً ويقيناً أنهم يعلمون هذا الحق لتحرجنا وأثمنا أمام الله أننا ما بيناه لهم، ولكن الحق كالشمس في رابعة النهار!
بالله عليكم! أي عاقل يقرأ تاريخ الإسلام ولو كان يهودياً أو نصرانياً هل يصدق أن عمر بن الخطاب وأبا بكر الصديق أكبر منافقين في الدنيا؟! سبحان الله! من يصدق هذا الكلام؟! إن أعداء الدين وأعداء القرآن لا يصدقون مثل هذا الهراء، إن حقائق التاريخ كلها واضحة، وعندما نناقش أحداً منهم ونقول له: تعال نبين لك أن هؤلاء الصحابة لهم حرمتهم ولهم قدرهم، تجد أنه لا يسلم للحق أبداً.
فلعلمنا بأن المسألة تعصب ومكابرة وعناد وتضليل من الزعماء الذين يستخفون الرعاع، نقول: لا يحتاج الأمر إلى مؤتمرات، وما يسمى بالتقريب بين السنة والشيعة إنما هو عادةً من مصلحة أهل البدع، أو بمواطأة معهم.
السؤال: سمعناك قلت في درسك: إن صلاح الدين الأيوبي من الرافضة ؟
الجواب: أعوذ بالله، بل هو الذي قتل الرافضة وأبادهم، وأرجى عملٍ لـصلاح الدين رحمه الله قضاؤه على الرافضة ، هو عندي كذلك؛ بل عند علماء الإسلام الذين كتبوا عنه: أفضل قربةً إلى الله تعالى من قتله للصليبيين قضاؤه على تلك الدولة الرافضية التي كانت تنادي وتقول: (من لعن وسب فله كيل وإردب) يعني: من لعن الصديق والفاروق رضي الله عنهما يأخذ، ومن لم يلعنهما لا يأخذ.
هذه دولة قضى عليها صلاح الدين ؛ أفيكون من الرافضة ؟! حاشاه من ذلك
مواقف الشيعة في الحروب الصليبية
السؤال: هل للشيعة دور مشرف في الحروب الصليبية؟
الجواب: لا. ليس للشيعة دور مشرف في الحروب الصليبية، ويقول شيخ الإسلام رحمه الله: لم يُعرف عنهم أنهم جاهدوا أو قاتلوا الصليبيين، بل هناك وقائع كثيرة جداً تثبت أنهم عندما يأتي الصليبيون إلى بعض الإمارات التي كانت بشمال لبنان وفي شمال بلاد الشام من الدويلات الشيعية، يسلِّمون لهم هذه البلاد، مقابل أن يتحالفوا معهم على أهل السنة ، فلم يوجد لهم أي دور، وإنما حدثت بعض المناوشات والخلافات بين العبيديين والصليبيين عندما اختلفوا كما يختلف الناس عادةً اختلافاً سياسياً، لم يكن العبيديون يحاربونهم من منطلق أنهم كفار أو صليبيون، والأساس في العلاقة بين العبيديين الذين يدَّعون أنهم فاطميون وبين الصليبيين هي علاقة المسالمة والسفارات المتبادلة والهدايا والصلح الدائم، وطوال الحروب الصليبية التي امتدت قروناً كان هذا هو السائد الغالب.
أما غلاة الشيعة الذين منهم الحشاشون ، فهؤلاء ذكرنا لكم أفعالهم وفتكهم بالمسلمين، ولم يتعرضوا بأي أذىً للصليبيين إلا أحياناً، إذا حاول الصليبيون أن يستولوا على قلاعهم ليأخذوا منها ما فيها من خيرات وما فيها من كنوز، فهي عبارة عن معارك لصوص مع لصوص، وليست مسائل عقدية.
السؤال: لماذا لا تكون هناك مؤتمرات بين علماء المسلمين من أهل السنة وعلماء الشيعة لتصحيح مفاهيمهم في العقيدة؟
الجواب: هذا الأمر واضح لا يحتاج إلى مؤتمرات، أنا أذكر لكم مثالاً واقعياً: لما ثارت فتنة بعض المبتدعة من سنوات، وجاءني أحد طلاب صاحبهم وقال: لماذا؟ الجدل هذا والخلاف وارد؟ قلت: ماذا تريد؟ قال: لماذا لا يكون هناك مقابلة في التلفزيون أو في الجامعة، أو في أي مكان، تجتمعون فيها ويكون بينكم حوار؟ قلت: هذا غير معقول، قال: لماذا؟ قلت: ما هي النقاط التي تتوقع أن نتناقش فيها؟ قال: واضحة، قلت: نأخذ النقاط واحدةً واحدةً.
أولاً: أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب، هل هذه نقطة؟ قال: نعم.
ثانياً: أن الأولياء يتصرفون وأن الأموات المقبورين يؤثرون ولهم من التأثيرات كذا وكذا، قال: نعم، وذكرت له بعض العبارات الموجودة في كتبهم، مثل: وانتشلني من أوحال التوحيد إلى الوحدة وغيرها، وقلت له: هذه وهذه تريدها أن تكون موضوع نقاش؟ قال: نعم. قلت: هل تتوقع أن أحداً من أهل السنة ينزل إلى مستوى أنه يناظر على هذه المسائل؟! هل نأتي لك بأصغر طالب من أهل السنة يحفظ القرآن ويقرأ عليك الآيات التي تكذب ما تعتقده من الخرافات: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ [الأنعام:59].. إلخ، وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ [الأنعام:50] فهذه الآيات يقرؤها عليك أي واحد من أهل السنة وكل ما تقولونه يرد عليه أصغر مسلم يحفظ آيات من كتاب الله، أو أي عجوز تعرف شيئاً من كتاب الله.
وهذه سنة قديمة؛ قال أحد أهل البدع لـأيوب رحمه الله قال: اجلس نتناظر، قال: [أما أنا فعلى ثقةٍ من ديني، وأما أنت فابحث عن شاكٍ مثلك ].
إذا كان المقصود أن نتناظر لنعرف من هو على الحق فهذا أمر محمود، أما إذا كان المقصود أن نتناظر مع بعض أهل البدع في أمور واضحة لا يجهلها أحد، فهذا أمر مذموم، ولولا علمنا جزماً ويقيناً أنهم يعلمون هذا الحق لتحرجنا وأثمنا أمام الله أننا ما بيناه لهم، ولكن الحق كالشمس في رابعة النهار!
بالله عليكم! أي عاقل يقرأ تاريخ الإسلام ولو كان يهودياً أو نصرانياً هل يصدق أن عمر بن الخطاب وأبا بكر الصديق أكبر منافقين في الدنيا؟! سبحان الله! من يصدق هذا الكلام؟! إن أعداء الدين وأعداء القرآن لا يصدقون مثل هذا الهراء، إن حقائق التاريخ كلها واضحة، وعندما نناقش أحداً منهم ونقول له: تعال نبين لك أن هؤلاء الصحابة لهم حرمتهم ولهم قدرهم، تجد أنه لا يسلم للحق أبداً.
فلعلمنا بأن المسألة تعصب ومكابرة وعناد وتضليل من الزعماء الذين يستخفون الرعاع، نقول: لا يحتاج الأمر إلى مؤتمرات، وما يسمى بالتقريب بين السنة والشيعة إنما هو عادةً من مصلحة أهل البدع، أو بمواطأة معهم.
السؤال: سمعناك قلت في درسك: إن صلاح الدين الأيوبي من الرافضة ؟
الجواب: أعوذ بالله، بل هو الذي قتل الرافضة وأبادهم، وأرجى عملٍ لـصلاح الدين رحمه الله قضاؤه على الرافضة ، هو عندي كذلك؛ بل عند علماء الإسلام الذين كتبوا عنه: أفضل قربةً إلى الله تعالى من قتله للصليبيين قضاؤه على تلك الدولة الرافضية التي كانت تنادي وتقول: (من لعن وسب فله كيل وإردب) يعني: من لعن الصديق والفاروق رضي الله عنهما يأخذ، ومن لم يلعنهما لا يأخذ.
هذه دولة قضى عليها صلاح الدين ؛ أفيكون من الرافضة ؟! حاشاه من ذلك
مواقف الشيعة في الحروب الصليبية
السؤال: هل للشيعة دور مشرف في الحروب الصليبية؟
الجواب: لا. ليس للشيعة دور مشرف في الحروب الصليبية، ويقول شيخ الإسلام رحمه الله: لم يُعرف عنهم أنهم جاهدوا أو قاتلوا الصليبيين، بل هناك وقائع كثيرة جداً تثبت أنهم عندما يأتي الصليبيون إلى بعض الإمارات التي كانت بشمال لبنان وفي شمال بلاد الشام من الدويلات الشيعية، يسلِّمون لهم هذه البلاد، مقابل أن يتحالفوا معهم على أهل السنة ، فلم يوجد لهم أي دور، وإنما حدثت بعض المناوشات والخلافات بين العبيديين والصليبيين عندما اختلفوا كما يختلف الناس عادةً اختلافاً سياسياً، لم يكن العبيديون يحاربونهم من منطلق أنهم كفار أو صليبيون، والأساس في العلاقة بين العبيديين الذين يدَّعون أنهم فاطميون وبين الصليبيين هي علاقة المسالمة والسفارات المتبادلة والهدايا والصلح الدائم، وطوال الحروب الصليبية التي امتدت قروناً كان هذا هو السائد الغالب.
أما غلاة الشيعة الذين منهم الحشاشون ، فهؤلاء ذكرنا لكم أفعالهم وفتكهم بالمسلمين، ولم يتعرضوا بأي أذىً للصليبيين إلا أحياناً، إذا حاول الصليبيون أن يستولوا على قلاعهم ليأخذوا منها ما فيها من خيرات وما فيها من كنوز، فهي عبارة عن معارك لصوص مع لصوص، وليست مسائل عقدية.
تعليق