إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل الجمري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة Dark Man
    أخونا حسيني..

    راجع ماكتب في توقيعك..وبعدين أنصحنا..
    اخي الفاضل المس الامتعاض من ردكم للاسف الشديد

    ماجرى من حوار في هذا الموضوع لايستدعي ردك بتلك الصورة

    اما مافعلته ادارة منتدى السكراب القذرة هو اختراق جهازي لان الادارة تعرف الاي بي للعضو الموجود وهي بذا تخون الامانة كاهم نقطة

    وهذا دليل ضعف المنتدى وادارته ومذهبهم المتهالك والا لما لجأوا الى هذه الاساليب القذرة


    ولامجال للمقارنة بين الاثنين


    واذا ازعجكم تذكيري بوصايا اهل بيت العصمة والطهارة وعلى فرض عدم التزامي بها ... فاقدم اعتذاري

    تعليق


    • #17
      بِسمِ الله الرَّحمَن الرَّحيم

      بعد أن ننصح الزميل السقاف أن يأخذ نفسا عميقا .. نبدأ على بركة الله ..

      بداية بدأ الزميل السقاف حديثه بمقدمة عن شخصية السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره الشريف ، و سواء صح ما قاله فيه أو لم يصح فلا شأن لنا بمقدمته لأنها خارج الموضوع .

      ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

      بعد ذلك انحدر الزميل السقاف للحديث عما قاله العلماء في حق السيد عبد الحسين وفي مؤلفاته ..كذلك سواء صح كلامه أو لم يصح فهذا أيضا خارج حوارنا ، فنحن هنا للنقاش فيما جاء في كتب السيد عبد الحسين لا فيما قيل في حقها سواء كان مدحا أو ذما . لذا أرجوا من الزميل السقاف أن يكون دائما في صلب الموضوع وأن يدع أقوال العلماء جانبا . فلا يهمنا ما يقول العلماء بقدر ما يهمنا هنا ما يقوله السقاف نفسه .

      ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

      بعد كلام طويل كله خارج عن الموضوع بدأ يحدثنا الزميل السقاف عن المنهجية التي اتخذها السيد عبد الحسين في تآليفه ، وعلى الرغم من أن هذا الحديث يعتبر في صلب الموضوع إلا أنني تفاجأت حين قرأت كلامه المطول بأن كل ما نسبه الى السيد كمنهجية ما هو إلا سفسطة وكلام فارغ ، وكل استنتاجاته ما خرجت إلا من جيبه المبارك كنتاج لسوء فهمه لعبارات العلماء ..
      _________________

      فلننظر معا :

      بداية اعترف الزميل السقاف بأنه لم يجد تصريحا من الإمام الموسوي في أغلب كتبه عن طريقة منهجه في عرض الروايات ، وإنما ((( استشف ))) ذلك من خلال عدة مواضع ـ بحسب تعبيره ـ قام بجمعها ، ثم اتضح له من خلال هذا الجمع التالي :

      أولا : استدل على كون السيد عبد الحسين أصوليا وأنه لا يعتبر الرواية صحيحة إلا إذا صح سندها . ومع أن جميع العلماء لا يعتبرون الرواية صحيحة إلا إذا صح سندها إلا أن المضحك في الأمر هنا أن أدلة الزميل السقاف لا علاقة لها بهذه النتيجة ، فأولا : أدلته في هذا المجال لم يأخذها من كتب العلامة السيد عبد الحسين نفسها وإنما اقتطفها عن أقوال آخرين ، هذا أولا . وثانيا لا علاقة لهذه الأقوال بالنتيجة التي قررها هنا .

      وما يهمنا هنا هو ( النقطة الأولى ) ، فوفق البداية التي وضعنا عليها الزميل السقاف من حيث اعتماده اقوال الآخرين في التعريف بمنهجية السيد عبد الحسين علينا أن نبحث في أقوال هؤلاء الآخرين بحثا علميا دقيقا لنر هل أقوالهم التي وصفوا بها السيد عبد الحسين صحيحة بالفعل أم أنهم أخطؤا في ترجمة و تشخيص هذه الشخصية ، ومن ثم نبدأ في الحوار اعتمادا على هذه الأقوال ، لذا فأنا هنا أطالب الزميل السقاف للمرة الثانية ( بصفته قد قرأ جميع كتب السيد عبد الحسين ) أن يترك ما قاله العلماء حول هذه الشخصية جانبا ولا يتأثر بآرائهم ( ولا يدوشنا بأقوال من هنا وهناك ) ، وإنما عليه أن يخبرنا بما عرفه هو شخصيا عن هذا الرجل من خلال كتبه التي يزعم أنه قرأها وتأمل فيها مرارا ، ومن ثم يدعم قوله بالدليل طبعا .

      ثانيا : زعم الزميل السقاف أن السيد عبد الحسين لا يحتج على المخالف (( إلا )) بما صح عنده . وكان دليله على ذلك قوله : ( وقد نحتج على الجمهور بصحاحهم لظهورها فيما نقول ) ..

      ومعروف أن قد إذا سبقت الفعل المضارع تكون للتحضيض لا التحقيق . وعليه فالسيد عبد الحسين لم يلزم نفسه ـ وفق هذه العبارة ـ بالإحتجاج فقط بما صح عند المخالف . فسقطت هذه الورقة .

      ثالثا : أثبت الزميل السقاف بأن السيد الموسوي قد رد رواية لعلة في سندها وهو ضعف الرواي . والغرض من ذكر هذه الرواية أن يثبت بأن السيد عبد الحسين لا يقبل أي رواية ضعيفة الأسناد .

      ونحن نقول إن مجرد رد رواية لضعف في سندها لا يعني أن السيد يرد كل رواية ضعيفة السند ، ولا يمكن بوجه أن نعتبر أن مجرد رد رواية ضعيفة هي منهجية ثابتة لشخص ما ، فقد يرد العالم رواية ضعيفة تخالف الصحيح وقد يقبل برواية مرسلة توافق الصحيح أو المتواتر ، وخلاصة القول بأن هناك ضعفا ينجبر وهناك ضعفا لا ينجبر . ولو أننا اعتبرنا مجرد رد الرواية لضعف في سندها منهجا على الإطلاق لقلنا بأن جميع علماء المسلمين سنة و شيعة يردون جميع الروايات الضعيفة ، فهذا على سبيل المثال شيخ إسلامكم ابن تيمية يرد الروايات الضعيفة تارة ، وتارة يقبلها حتى من الكافر إذا ثبتت عن طريق التواتر . وهذه المنهجية سليمة صحيحة و إن صدرت ممن لا نحب .

      رابعا : زعم الزميل السقاف أن السيد الموسوي لا يقبل إلا الروايات الثابتة وأن كل ما يعارض الثابت يضرب به عرض الجدار . واستدل على ذلك بقول السيد قدس سره ( إن هذا الحديث يعارض الأحاديث الثابتة .. ويخالف كتاب الله ، فليضرب به عرض الجدار )

      وهنا محاولة من الزميل السقاف أن يدس السم في العسل بمزجه بين الحق والباطل ، لأنه زعم بأن السيد عبد الحسين لا يقبل إلا الروايات الثابتة ، والحال أن السيد عبد الحسين لم يقل هذا من قريب ولا بعيد وكل ما يظهر من عبارته قدس سره الشريف أنه قد رفض حديثا لمعارضته القرآن والأحاديث الثابتة عن طريق أهل البيت ، والحال أن جميع علماء المسلمين يزعمون أنهم يضربون عرض الجدار كل حديث عارض القرآن والروايات الثابتة عندهم .

      خامسا : زعم السقاف بأن السيد عبد الحسين يرى بأن ( عدم صحة الأمر يعتبر من الأراجيف ) ، واستدل على هذا المزعم بقول السيد : ( بما نشرتموه عنهم من حيث لا يدرون من هذه الأراجيف ) ..

      وواضح أن الزميل السقاف يشترك مع البنقالية في عدم القدرة على تفكيك العبارات العربية البسيطة ، إذ ليس في عبارة السيد ما يوحي بأنه يرى بأن كل ما لم يصح يعتبر من الأراجيف ، وغاية ما تدل عليه عبارة السيد أن ثمة أمر غير صحيح قد نشره المخاطَب بحق جماعة من الناس ، وقد وصف السيد (( هذا القول بعينه )) بأنه أراجيف . و العبارة واضحة جدا وتفسر نفسها بنفسها ، فحرف ( من ) هنا يفيد التبعيض ، وإسم الإشارة ( هذا ) يدل على أن الحديث يدور عن أمر معلوم عند الطرفين ، وهو الأمر الذي وصفه السيد بالأراجيف . وبالتالي فالحديث يدور عن ( بعض ما نشروه ) على وجه التحديد ، ولا سبيل لتعميم صفة الأراجيف على كل أمر لم تثبت صحته ، سيما إذا ما عرفت بأن المراد من كلمة الأراجيف هو ( الحديث في الفتن ) .

      سادسا : زعم الزميل السقاف بأن السيد عبد الحسين يعتمد فقط على الأدلة القطعية . وقد استدل على ذلك بعبارة للسيد قال فيها ( إن في الطالبيين إثنا عشر إماما بوأتهم الأدلة القطعية ) ، ولا أدري ما علاقة العبارة بمنهجية السيد في تعامله مع الأدلة ؟!!! إذ غاية ما نستفيده من العبارة بأن السيد يصف الأدلة التي تثبت بها إمامة الإثنى عشر بأنها قطعية .

      سابعا : زعم الزميل السقاف بأن السيد يأخذ فقط بما ثبت نصه ودليله . وقد استدل على ذلك بقول السيد عبد الحسين قدس سره تعليقا على رواية : ( هذا لم يثبت عن أمير المؤمنين والثابت عنه ما أوردناه ) وقوله ( هذا يناقض الثابت ) . وواضح في العبارتين أنه يرد الرواية لا لأنها غير ثابتة وحسب ، و إنما لكونها تخالف الثابت أيضا ، ولا يمكن التفريق بين العلتين هنا .

      ثامنا : نقل الزميل السقاف عبارة عن السيد عبد الحسين فهم منها أنه قدس سره يقول : بأنه ليس كل ما ورد في كتب التاريخ والمصنفات صحيحا ، بل يجب التمحيص .

      ونحن نقول : نعم هو كذلك ونحن في هذه نوافقك . ولكن مع أسفك الشديد فإن العبارة التي ذكرتها هي عليك وليست لك ، فالسيد هنا يقرر صراحة خلاف ما تريد أن تنسبه إليه في هذه الجريدة المطولة ، فهو يؤكد هنا بأنه لا وزر يلحق الرجل بإيراده خبرا ضعيفا في كتابه إذا لم يكن كتابه خاصا بصحاح السنن و لم يكن قد أخذ على نفسه شرطاً في جمعه . فتذكر هذا جيدا (( لاااااااااااااا وزر عليه )) .


      تاسعا : ذكر الزميل السقاف تضعيف السيد عبد الحسين لحديث من حيث متنه ومن حيث سنده ، ولكونه مرسلا ، ثم تساءل : هل حقق السيد الموسوي كل سند لكل ما يذكره من روايات ؟

      ونحن نقول

      أولا : قد أجبنا على هذه المسألة سلفا فراجع ما اندرج تحت ( ثالثا ) .

      ثانيا : السيد عبد الحسين لم يرد الرواية هنا لمجرد ضعف في السند ، وإنما لبطلانها من حيث المتن و الأسناد والإرسال .

      عاشرا : ذكر الزميل السقاف مثالا رد فيه السيد عبد الحسين رواية لضعف في أسنادها ، ثم تساءل مشككا ( هل كان هذا ديدن السيد الموسوي في كتبه ومؤلفاته كلها )

      وجوابنا :

      أولا : قلنا سلفا ونعيد بأن مجرد رد رواية ضعيفة لا يمكن أن نعتبره منهجا ترد به كل رواية ضعيفة ، فالضعيفة إذا وافقت كتاب الله أو الصحيح من الأخبار أو المتواتر منها جاز الإستدلال بها ، بينما الضعيفة المخالفة لكتاب الله أو الحديث الصحيح أو المتواتر لا يجوز الإستدلال بها ، وقلنا ونكرر أيضا ( هناك ضعف ينجبر وضعف لا ينجبر ) .

      ثانيا : لا يمكنك أن تعرف هل هذا ديدن السيد الموسوي في تعامله مع الأخبار أم لا إلا إذا كنت قادرا على التفريق بين الأخبار و طبيعة ظروفها وكيفية التعامل معها بحسب المنهجية الموضوعة لها ، فمثلا الضعيف من روايات السنن يختلف عن الضعيف من روايات الأحكام ، والضعيف الذي له شاهد صحيح يختلف عن الضعيف الذي يخالف الصحيح ، وهكذا ، فكل ضعيف يُنظر إلى موضوعه ومنزلته بين الأخبار قبل قبوله أو رده ، فتأمل وافهم .

      الحادي عشر : زعم السقاف بأن ضابط قبول الرواية عند السيد الموسوي أن يكون اسنادها صحيحاً واستدل بقوله ( وعن سعيد بن منصور بأسناد صحيح الى الشعبي ) ..

      كل ما أقرأ أكثر يزداد تعجبي من عقلية السقاف ، فلا أدري ما علاقة وصف السيد لأسناد ما بالصحة بالمنهجية التي يتبعها ؟ وكيف استنبط السقاف هذا الحكم يا ترى ؟ فغاية ما تدل عليه العبارة أن السيد يصف أسناد رواية ما بأنه صحيح ، ولم يقل بأن الملاك في قبوله أو ذكره لأي رواية أن تكون صحيحة الأسناد .


      الثاني عشر : ذكر مثالا آخر يرد فيه السيد رواية لضعف سندها ، ثم شكك في استمرارية السيد على هذه المنهجية في جميع كتبه . وجوابنا على هذه المسألة قد تكرر مرارا ، فراجع ما ذكرناه في ( عاشرا ) .


      الثالث عشر : ذكر السقاف فقرة من كلام السيد عبد الحسين في كتاب الفصول المهمة واستدل بها على أن السيد يهتم كثيرا بنقل أقوال أئمة الجرح والتعديل عندما يطرح الرواية حتى يعرف ( الصحيح : حتى يستطيع ) بعد ذلك
      الحكم على الرواية من ناحية الصحة أو الضعف والقبول أو الرد .

      وجوابنا أن السيد كان يتحدث عن روايات متعلقة بالأحكام وليس بالسنن ، و الأحكام لا تثبت بالضعيف أو المرسل .

      الرابع عشر : استدل السقاف باهتمام السيد عبد الحسين بالسند الصحيح بما قاله قدس سره الشريف في كتاب أبو هريرة من أن آفة ما رفع الى جابر الأنصاري أبو صالح إسحق الملطي . وجوابنا بأن جميع فقهاء المسلمين يهتمون بالسند ، والإهتمام بالسند لا يعني رفض كل رواية ضعيفة .

      الخامس عشر : ذكر لنا السقاف أمثله من كتاب المراجعات يظهر منها اهتمام السيد عبد الحسين بمسألة السند . ونحن نقول :

      ( نعم ) في كتاب المراجعات اهتم السيد عبد الحسين بالأسناد ولكنه مع ذلك لم يلزم نفسه بأنه لا يذكر إلا أحاديثا صحيحة ، وإنما ألزم نفسه بالأدلة الصحيحة ، والدليل الصحيح ( سواء كان عقليا أو نقليا ) قد يكون مردوفا بحديث ضعيف أو مرسل يعضده ، على أن هذا الحديث الضعيف أو المرسل لا يعتمده السيد كدليل قائم بذاته. ولذا نجد أن جميع استدلالات السيد عبد الحسين في جميع الإشكالات الموجهة له لا تخلوا من دليل عقلي أو دليل نقلي صحيح .

      ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

      بعد هذه الزوبعة البنقالية كلها لخص لنا الزميل السقاف منهجية السيد عبد الحسين بالنقاط التالية :

      1)ذكر الرواية المتفق عليها عند الفريقين
      2)ذكر الرواية من طريق صحيح عند أهل السنة
      3)ذكر أدلة صحيحة وصريحة وقاطعة ذات براهين ساطعة .
      4)الرجوع الى علماء الجرح والتعديل في الحكم على الراوي .

      وجوابنا :

      أولا : هذه النقاط تخص كتاب المراجعات فقط ، فدعك من محاولات التعميم اليائسة فأنت هنا أمام الجمري .

      ثانيا : هذه النقاط غير دقيقة ، و تعليقا عليها أقول :

      1)لم يلزم السيد نفسه بأن يذكر الرواية المتفق عليها عند الفريقين وإنما ألزم نفسه ( بالنقل الصحيح عند الفريقين ) ، وهناك فرق كبير بين العبارتين لن تعرفه إلا إذا تركت مصاحبة البنقالية .
      2)نعم ألزم السيد نفسه بأن يستدل بالروايات الصحيحة عند أهل السنة ، و لكنه لم يحصر استدلاله بالروايات الصحيحة فقط ، وإنما تم الإتفاق بينه وبين البشري على أن يتم الرد من قبل السيد ( على الشروط الصحيحة ، مؤيدا بالعقل ، أو النقل الصحيح ) ، كما أنه لم يلزم نفسه بعدم ذكر الأحاديث الضعيفة جملة وتفصيلا ، وإنما ألزم نفسه بأن لا يستدل بالضعيف كدليل قائم بذاته ، ومعنى ذلك أنه قدس سره قد يذكر خبرا صحيحا ( كدليل قائم بذاته ) ثم زيادة في التفضل منه يعضده بخبر ضعيف أو مرسل ، وهذا لا يتنافى مع ما ألزم به نفسه .
      3) وأما ذكر الأدلة الصحيحة الساطعة فقد ذكرها السيد بالفعل .
      4)وأما الرجوع إلى علماء الجرح والتعديل فهو حق ثابت لكل من أراد الجرح أو التعديل .


      ---------------------


      أظن سوف أعود لترتيب المشاركة لأنني على عجلة من أمري فصديقي بانتظاري لأخذ ساعة من المشي في الهواء النقي





      ( الجمري )

      تعليق


      • #18
        ريثما يعود الزميل السقاف لابأس بوضع ملاحظاتي هنا ، وآمل من الزميل السقاف أن تفيده وتعينه من خلال قراءاته الواسعة و الكثيرة في كتب السيد عبد الحسين شرف الدين رحمه الله تعالى :


        فمن خلال قراءتي لما كتبه الزميل السقاف في ( جريدة السقاف ) التي افتتح بها هذا الموضوع ، اتضح لي الآتي :


        أولا : أن الزميل السقاف عاجز عن فهم النصوص التي يوردها ويستدل بها بالرغم من سلاسة كلماتها وسهولة معانيها ، فقد فسر جل النصوص التي ذكرها عن السيد وغيره بخلاف ما تفيده العبارات !!! ، وكمثال على ذلك لاحظنا كيف أنه فسر كلمة ( قد ) التي تفيد التحضيض بكلمة ( إلا ) التي تفيد الحصر ( راجع ما اندرج تحت " ثانيا " أعلاه ) ، الأمر الذي أدى به لاختراع منهجية من جيبه المبارك للسيد عبد الحسين قدس سره الشريف .

        وعليه فإن المطلوب من الزميل السقاف إعادة النظر في ما أسماه ( منهجية للسيد ) قبل أن يبني بنيانه على شفى جرف هار و تقع الفضيحة ، فالجمري لا يغادر صغيرة ولا كبيرة .


        ثانيا : أنه يتعمد على الدوام خلط الأوراق وتعميم الأحكام ، فمثلا عندما يرى بأن السيد عبد الحسين قدس سره قد رد في بعض كتبه رواية ما لضعف في أسنادها فإنه يعتبر بأن مثل هذا السلوك منهجية للسيد في تعامله مع كل الأخبار الضعيفة و في جميع كتبه ومؤلفاته أيضا !!! .


        وهنا بالمناسبة أيضا أنصح الزميل السقاف بأن يفرق بين المنهجية التي ألزم السيد نفسه بها في كتاب المراجعات وبين المنهجية التي تعاطاها في كتاب الفصول المهمة أو أي كتاب آخر من كتبه المقدسة .


        ثالثا : استوحيت من عبارات السقاف أنه يُنزل الروايات الضعيفة كلها منزلة واحدة ، فلا يفرق بين روايات الأحكام وروايات المعارف والسنن ، ولا يفرق بين رواية ضعيفة يحصل منها الوثوق ورواية ضعيفة لا يحصل منها الوثوق حيث المناط عند أصحابنا في العمل بالرواية .


        ونصيحتي للزميل السقاف في هذا المقام أنه إذا أراد معرفة المنهجية التي يتبعها السيد عبد الحسين ـ أو أي عالم آخر من علماء الشيعة ـ في تعامله مع الروايات الضعيفة فعليه أن ينظر الى كيفية تعامله مع كل رواية ضعيفة على حدة ، لا أن يقف على رده رحمه الله لرواية أو اثنتين ومن ثم يصفق ويهلل باعتبارها منهجية مطلقة لهذا العالم في تعامله مع كل ضعيف .




        ( الجمري )

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم


          أحسنت أيها الزميل " الجمري "

          نعم أخي الكريم ،،،، مشكلتنا إننا نحاور اناس يجهلون قواعد اللغة العربية !

          ناهيك عن تدليسهم وكذبكهم الواضح !

          المدعو " عبد الله السقاف " إما أنه جاهل يتظاهر بالعلم ،،،، وإما عالم يتجاهل !

          والظاهر لي ولكم بانه جاهل يتظاهر بالعلم

          فلذلك أخي " الجمري " إستمر في فضح وكشف جهل المدعو " عبدالله السقاف " كما فعل الأخ الكريم والعزيز " مرآة التواريخ " حتى يتوب ويفكر ألف مرة إذا أراد محاورة أي شيعي إمامي

          وفقنا الله واياكم بحق محمد وآل محمد

          تعليق


          • #20
            من المتابعين لكم مولاي الفاضل الجمري ووفقكم الله

            تعليق


            • #21
              اللهم صلِّ على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم

              السلام على أتباع حيدرى الكرار

              حيا الله جميع الموالين ،، وبارك الله بك اخي الجمري

              اتعقد السخاف ولا اعتقد انه سوف يرجع

              الا ان كان بلا حياء كسيده إبن حنتمة:p

              فينطبق عليه المثل " العرق دساس "

              عشقي أبو تراب

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X