بسمه تعالت قدرته
قال الله تعالى: فلا تغرنكم الحياة الدنيا))
اي لا تخدعكم هذه الدنيا الحقيرة الدانية السريعة الزوال بالرغم من انها خدعت السالفين كما يقول الامام علي ع
(كما غرت من كان قبلكم من الامم الماضية) ثم يتابع كلامه ع ويقول ( فاحذروا الدنيا)
وعلى اية حال فقد اتضح أن كل ما يصّد عن الله هو الدنيا سواء كان ذلك مالا او ولدا او مقاما او تدريسا او تاليفا فكل ما يحول بيننا وبين الله هو الدنيا وقد يبدوللانسان في بعض الاحيان وهو متقمص لباس التاليف والتدريس انه سائر في طريق الله وإذا به يكشف انه كان يسير في طريق الشيطان ويخضع لولايته لانه يتلذذ لاقبال الناس عليه ويضطرب لاعراضهم عنه إنه يتلذذ حينما يصغي المستمعون لكلامه كما يتلذذ لاحترامهم له ويفرح لذكر اسمه بين الناس ويحزن ويتألم عندما يغفل الناس ذكر اسمه ويعرضون عن ذلك إنه يرغب في أن يشغل حيزا في قلوب الناس قبل أن ينفذ قوله قلوبهم إن همّا كهذا هو الدنيا وكل ما يصّد عن الله غهو الدنيا وإذا ماكان الصّاد عن الله هو العلم فإنه دنيا ودنيا كهذه وحجابا كهذا يكون أغلظ وأحلك وأمنع يقول سيد الموحدين علي العظيم عليه السلام: (فاحذروا الدنيا فإنها مكّارة خادعة تعطي حينا وتمنع آخر تلبس الشخص لباس المقام والسلطة تارة وتسلبه تارة اخرى
اي الدنيا هي العالم الذي لا استمرار ولا بقاء للراحة فيها ولا انتهاء لمشقتها ولا توقف لا متحانها ولبلائها
يقول الله تعالى ( ياأيها الانسان ما غرّك بربّك الكريم)
والسلام اخوتي اسالكم الدعاء
المصدر (كتاب الشيخ الجليل جوادي املي الحكمة عند الامام علي ع في نهجه)
قال الله تعالى: فلا تغرنكم الحياة الدنيا))
اي لا تخدعكم هذه الدنيا الحقيرة الدانية السريعة الزوال بالرغم من انها خدعت السالفين كما يقول الامام علي ع
(كما غرت من كان قبلكم من الامم الماضية) ثم يتابع كلامه ع ويقول ( فاحذروا الدنيا)
وعلى اية حال فقد اتضح أن كل ما يصّد عن الله هو الدنيا سواء كان ذلك مالا او ولدا او مقاما او تدريسا او تاليفا فكل ما يحول بيننا وبين الله هو الدنيا وقد يبدوللانسان في بعض الاحيان وهو متقمص لباس التاليف والتدريس انه سائر في طريق الله وإذا به يكشف انه كان يسير في طريق الشيطان ويخضع لولايته لانه يتلذذ لاقبال الناس عليه ويضطرب لاعراضهم عنه إنه يتلذذ حينما يصغي المستمعون لكلامه كما يتلذذ لاحترامهم له ويفرح لذكر اسمه بين الناس ويحزن ويتألم عندما يغفل الناس ذكر اسمه ويعرضون عن ذلك إنه يرغب في أن يشغل حيزا في قلوب الناس قبل أن ينفذ قوله قلوبهم إن همّا كهذا هو الدنيا وكل ما يصّد عن الله غهو الدنيا وإذا ماكان الصّاد عن الله هو العلم فإنه دنيا ودنيا كهذه وحجابا كهذا يكون أغلظ وأحلك وأمنع يقول سيد الموحدين علي العظيم عليه السلام: (فاحذروا الدنيا فإنها مكّارة خادعة تعطي حينا وتمنع آخر تلبس الشخص لباس المقام والسلطة تارة وتسلبه تارة اخرى
اي الدنيا هي العالم الذي لا استمرار ولا بقاء للراحة فيها ولا انتهاء لمشقتها ولا توقف لا متحانها ولبلائها
يقول الله تعالى ( ياأيها الانسان ما غرّك بربّك الكريم)
والسلام اخوتي اسالكم الدعاء
المصدر (كتاب الشيخ الجليل جوادي املي الحكمة عند الامام علي ع في نهجه)
تعليق