
حفيدة الصحابة
ما يحتاج أحد ينقل لنا ما يكتب في منتدياتكم .. فنحن نتسلى بمتابعتها و النظر في ما يستحق منها
و من ثم فرك خشوم أكابركم و دسها تحت النعال كما حصل مع الأمرد أبو عبيدة - ابن الجراح ( فهّاد )

طبعاً عندما اختنق أبو عبيدة بموضوعه الذي ثبته
لم يكن أمامه إلا تكفير الراغب الأصفهاني و اعتباره (( جلفاً ))
و الغريب أن هذا "الجلف" - حسب تعبير أبو عبيدة - تجد كتبه في مواقعهم !!!

فمتي صار أهل السنة يستدلون بكتب الرافضــــة
ينقل صاحب كتاب إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف
( قال محقق كتاب المفردات للراغب الأستاذ صفوان عدنان داوودي في المقدمة ص14-15 ط دار القلم :
( تنازع الناس في عقيدة الراغب ، فقال قوم : هو من المعتزلة ، وقال آخرون : هو من الشيعة ، وقال غيرهم : هو من أهل السنة والجماعة . والصحيح الذي لا غبار عليه -إن شاء الله- أنه من أهل السنة والجماعة .
ويؤيد هذا ما ذكره السيوطي فقال : كان في ظني أنه معتزلي ، حتى رأيت بخط الشيخ بدر الدين الزركشي على ظهر نسخةٍ من (القواعد الصغرى) لابن عبد السلام ما نصه : ذكر الإمام فخر الدين الرازي في (تأسيس التقديس) في الأصول أن أبا القاسم الراغب كان من أئمة السنة وقرنه بالغزالي . قال : وهي فائدة حسنة ، فإن كثيرا من الناس يظنون أنه معتزلي اه.
ويتضح هذا أيضا من خلال كتابه (المفردات) حتى نجده يرد على المعتزلة ، فمن ذلك ردُّه على الجبائي شيخ المعتزلة في مادة (ختم) ، وعلى البلخي في مادة (خل) .
وأيضا فإن الراغب قال في كتاب الاعتقاد : أما رؤية العباد لله عز وجل في القيامة فقد أثبتها الحكماء وأصحاب الحديث كما نطق به الكتاب والسنة . وبذلك يخالف المعتزلة -
أقول : والشيعة أيضا- المنكرين للرؤية محتجين بقوله تعالى { لن تراني } (الأعراف/143)
وله ردود أخرى عليهم في كتابه الاعتقاد . وأما تشيعه فقد أراد الشيعة أن يجعلوه بصفهم ومن جماعتهم نظرا لكثرة علمه وسعة اطلاعه –
أقول : الشيعة تعتقد أن ظفر إصبع لأحد أئمتهم يبز جميع علماء الدنيا فضلا وشرفا-
واستدلوا على ذلك بكثرة نقوله عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأئمة آل البيت . وهذا ليس بحجة إذ حب آل البيت جاءت به الأخبار الصحيحة ، فإذا ما أحبهم أحد ونقل كلامهم فلا يعني أنه شيعي –
أقول : هذا صحيح ، وقاله نفس علماء الشيعة ، راجع روضات الجنات للخونساري – ،
وكثير من العلماء استشهدوا بأقوال آل البيت كالزمخشري مثلا في (ربيع الأبرار) ، والغزالي في (إحياء علوم الدين) ، والفيروزآبادي في (بصائر ذوي التمييز) وغيرهم ولم يقل أحد إنـهم من الشيعة .
والذي يبطل مزاعمهم أيضا قول الراغب نفسه في رسالة الاعتقاد لما ذكر أهل البدع قال : وأعظمهم فرقتان : فرقة تدبُّ في ضراء ، وتسير حسواً في ارتضاء ، تظهر موالاة أمير المؤمنين ، وبـها إضلال المؤمنين ، يتوصلون بمدحه وإظهار محبته إلى ذم الصحابة وأزواج النبي رضي الله عنهم ، وشهد التنـزيل بذلك لهم –
أقول : مثلما شهد الله على عائشة وحفصة في سورة التحريم وعلى بعض الصحابة في سورة براءة والمنافقين ! - ،
ويقولون كلام الله رموز وألغاز لا ينبئ ظاهره عن حق ، ومفهومه عن صدق ، يجعل ذلك من الذرائع إلى إبطال الشرائع .اه
وقال أيضا في موضع آخر : والفرق المبتدعة الذين هم كالأصول للفرق الاثنين والسبعين سبعة : المشبَّهة ، ونفاة الصفات ، والقدرية ، والمرجئة ، والخوارج ، والمخلوقية ، والمتشيعة . فالمشبهة ضلّت عن ذات الله ، ونفاة الصفات في أفعاله ، والخوارج في الوعيد ، والمرجئة في الإيمان ، والمخلوقية في القرآن ، والمتشيعة ضلت في الإمامة . والفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة الذين اقتدوا بالصحابة –
أقول : بالصحابة الذين أمروا أن يتمسكوا بأهل البيت بعد القرآن !_ .اه
كل هذا يبين لنا أن الراغب ليس من المعتزلة ولا من الشيعة ، بل من أهل السنة والجماعة " ، ويكفي للقول بعدم تشيعه مدحه وتفضيله لابن أبي قحافة وابن الخطاب في كتابه المحاضرات .

و يكفينا أن الأهبل نفســــه نقل لنا اعتراف أهل السنة بأن الراغب الأصفهاني من أئمة أهل السنة
( وحكى الزركشي في (البرهان) أن الإمام الرازي عده من أئمة السنة )
و لكن أبو عبيدة يخالف الإمام الرازي
حيث أن أبو عبيدة يكفر الراغب الأصفهاني
في حين يعتبره الإمام الرازي من أئمــــة أهل السنـــــــــة

و سلامتكم
الحــــــــزب ،،،
تعليق