السيد عبد العظيم الحسني ولي أهل البيت
اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل عبد الله الرضيع
http://www.alrsool.com/alasghar/
http://spaces.msn.com/ali-alsghar/
http://www.al-kawther.net/index-.htm
http://www.al-kawther.net/Mohammed-R...iety/index.htm
http://www.ebaa.net/khaber/2006/02/04/khaber003.htm
aliasghar2008@yahoo.com
aliasghar2007@hotmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على السيد الكريم
نبارك للأمة الاسلامية وشيعة أهل البيت ومحبي السيد الكريم عبد العظيم الحسني المعروف بـ(شاه عبد العظيم) ذكرى ميلاده المبارك والميمون في اليوم الرابع من شهر ربيع الثاني ، عام 173 هجري ، والتي تصادف يوم الثلاثاء 2مايو2006م الموافق 4 ربيع الثاني 1427هجري ، ونسأل الله سبحانه وتعالى بحق السيد الكريم أن يمن على المسلمين والمؤمنين وشيعة أهل البيت بالأمن والأمان والسلامة في أوطانهم . كما ونسأل الله سبحانه وتعالى بحق عظمة هذا السيد الكريم الذي بزيارته ثواب زيارة الامام الحسين عليه السلام في كربلاء ترتجى أن يمن على الشيعة وأتباع أهل البيت في العالم بالعزة والمجد ، وفي العراق بالأمن والإستقرار ويحفظهم من شر الأشرار والمنافقين والبعثيين والتكفيريين ، وأن يرجع العوائل العراقية الشيعية المهجرة النازحة عن بيوتها ومساكنها الى منازلهم وأحيائهم ومدنهم وقراهم سالمين غانمين بعد إستتباب الأمن والاستقرار في بلاد الرافدين بحق باب الحوائج الطفل عبد الله الرضيع عليه السلام.
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل عبد الله الرضيع عليه السلام
هيئة الطفل الرضيع
كربلاء المقدسة
الإثنين 3ربيع الثاني 1427هجري
1مايو2006م
***********************
اللهم صلي على محمد وآل محمد
عبد العظيم الحسني عليه السلام من أحفاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
بعد وفاة السيد الكريم السيد عبد العظيم الحسني ، وجدوا في جيبه ورقة ، يعرف فيها نفسه كما يلي : أنا أبوالقاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام).
ولادته ونشأته:
ولد (رضوان الله تعالى عليه) في اليوم الرابع من شهر ربيع الثاني ، عام 173هجري ، أيام عهد الإمام الكاظم (عليه السلام) ، وعاش في مدينة سامراء.
أساتذته :
من أساتذته : هشام بن الحكم ، وإبن أبي عمير ، وعلي بن جعفر ، والحسن بن محبوب ، وغيرها.
تلامذته والراوون عنه:
من تلامذته ومن روى عن: أحمد بن مهران ، وأحمد بن محمد بن خالد ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وغيرهم.
جوانب من حياته :
كان رجلا ، زاهدا ، متقيا ، ورعا ، الا أنه هرب من جور الخليفة العباسي الى إيران ، ليعيش في سرداب لأحد الشيعة في محلة سكة الموالي في مدينة الري ، وأخذ الشيعة يتوافدون عليه متسترين لينهلوا من علمه.
مكانته العلمية:
كان السيد عبد العظيم الحسني "رضوان الله تعالى عليه" من كبار العلماء والمحدثين الشيعة ، ومن أصحاب الإمام الرضا والإمام الجواد والإمام الهادي (عليهم السلام).
وكان ذا عقيدة كاملة بالأئمة ، فقد دخل يوما على الإمام الهادي (عليه السلام) ليستعرض عليه معتقداته ، فلما نظر اليه الإمام (عليه السلام) قالمرحبا بك يا أبا القاسم ، أنت ولينا حقا).
كما أن الإمام الهادي (عليه السلام) قال لحماد الرازيإذا أشكل عليك شيء من أمر دينك بناحيتك ، فسل عنه عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، وإقرأه مني السلام). وقد جمع السيد عبد العظيم خطب الإمام علي (عليه السلام) في كتاب عرف بـ(خطب أمير المؤمنين).
وفاته:
مرض(رضوان الله عليه) مرضا شديدا أدى به الى وفاته في 15 شوال 252 هجري ، أيام الإمام الهادي (عليه السلام) ، ودفن في مدينة ري ، جنوب العاصمة طهران ، ومزاره اليوم ملاذا للمؤمنين والموالين لأهل البيت (عليهم السلام).
ما رواه السيد الكريم عبد العظيم الحسني عن الأئمة المعصومين
عن عبد العظيم الحسني (ع) قال: "دخلت على سيدي محمد بن علي (ع) وأنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره؟ فإبتدأني فقال: يا أبا القاسم: إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي والذي بعث محمدا بالنبوة وخصنا بالإمامة أنه لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وإن الله تبارك وتعالى يصلح أمره في ليله كما أصلح أمر كليمه موسى (ع) ليقتبس لأهله نارا فرجع وهو رسول ثم قال (ع): أفضل أعمال شيعتنا إنتظار الفرج".
وعن الصقر بن أبي دلف قال: سمعنا أبا جعفر محمد بن علي الرضا(ع) يقول: الإمام بعدي إبني علي أمره أمري وقوله قولي وطاعته طاعتي والإمام بعده إبنه الحسن أمره أمر أبيه وقوله قول أبيه وطاعته طاعة أبيه ثم سكت. فقلت له : يابن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى (ع) بكاء شديدا ثم قال: إن من بعد الحسن إبنه القائم بالحق المنتظر. فقلت يابن رسول الله ولم سمي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره وإرتداد أكثر القائلين بإمامته فقلت له: ولم سمي المنتظر؟ قال: إن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزىء به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون".
وعن عبد العظيم الحسني(ع) عن محمد بن علي بن موسى(ع) في حديث قال: القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود ويملأهاعدلا وقسطا هو الذي تخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه".
وعن أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) قال: إذا مات إبني علي بدأ سراج بعده ثم خفي ، فويل للمرتاب وطوبى للغريب الفار بدينه ، ثم يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيه النواصب ويسير الصم الصلاب".
باب فضل زيارة عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه
1- ثو، [ ثواب الأعمال ] علي بن أحمد عن حمزة بن القاسم عن محمد العطار عن رجل عن أبي الحسن العسكري (ع) قال دخلت عليه فقال أين كنت فقلت زرت الحسين (ع) قال أما لو أنك زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي صلوات الله عليهما.
2- مل، [ كامل الزيارات ] علي بن بابويه عن محمد العطار عن بعض أهل الري عن أبي الحسن العسكري (ع) مثله.
3- جش، [ الفهرست للنجاشي ] الحسين بن عبد الله عن جعفر بن محمد عن علي بن الحسين السعدآبادي عن البرقي قال كان عبد العظيم ورد الري هاربا من السلطان و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سك الموالي و كان يعبد الله في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله و كان يخرج مستترا يزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول هو رجل من ولد موسى بن جعفر (ع) فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب و يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليه و عليهم السلام حتى عرفه أكثرهم فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله (ص) قال له إن رجلا من ولدي يحمل من سكة الموالي و يدفن عند شجرة التفاح في باب عبد الجبار بن عبد الوهاب و أشار إلى المكان الذي دفن فيه فذهب الرجل ليشتري شجرة الرجل و مكانها من صاحبها فقال له لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها فأخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا و أنه قد جعل مواضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيعة يدفنون فيه فمرض عبد العظيم و مات رحمه الله فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه فإذا فيها أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع).
إن ثواب زيارة السيد عبد العظيم الحسني كمن زار الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ، ويقصده الزوار من الشيعة وأتباع أهل البيت عليهم السلام في إيران على مقربة من العاصمة طهران في منطقة "شهر ري" وهي منطقة جميلة وخضراء ومعروفة بخصوبة أرضها وكثرة محاصيلها الزراعية وهي التي قال بحقها عمر بن سعد لعنة الله عليه:
أأترك ملك الري والري منيتي
وأرجع مأثوما بقتل حسيني
وفي هذه المنطقة المباركة يرقد السيد الجليل الكريم عبد العظيم الحسني رضوان الله تعالى عليه الذي لا يفصله عن جده الإمام الحسن المجتبى الزكي عليه السلام سوى أربعة وسائط إذ كما قلنا في بداية المقال أن نسبه الشريف هو: عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام جميعا.
وكان السيد الكريم عبد العظيم الحسني عليه السلام من أصحاب الإمام الجواد والإمام الهادي عليهم السلام ولقد وردت روايات كثيرة في فضل زيارته منها ما رواه المحقق الداماد في كتابه (الرواشح) حيث يقول: إن فضل في فضل زيارة عبد العظيم روايات متضافرة وروي أن من زار قبره وجبت له الجنة وهذا الحديث رواه أيضا الشهيد الثاني في كتابه (حواشي الخلاصة) ومن تلك الروايات المهمة جدا في فضل زيارة هذا السيد الكريم الجليل ما رواه إبن بابويه وإبن قولويه رضوان الله تعالى عليهما بسند معتبر عن رجل من أهل الري عن الإمام الهادي عليه السلام يقول ذلك الرجل من أهل الري ((دخلت عليه أي الإمام الهادي عليه السلام)) فقال أين كنت….؟ فقال زرت الحسين عليه السلام. قال: أما لو أنك زرت قبر عبد العظيم عليه السلام عندكم – أي في الري- لكنت كمن زار الحسين بن علي صلوات الله عليهما.
ومرقد السيد الكريم المعروف بشاه عبد العظيم بالقرب من مدينة دولت آباد التي يسكنها أكثرية الأخوة العراقيين المقيمين في الجمهورية الاسلامية حيث تتوزع مدنهم على كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والكاظمية والحلة والبصرة والديوانية والعمارة والناصرية وبغداد وسامراء وبعقوبة وغيرها من المدن العراقية منهم من الذين هجرهم النظام البعثي قسرا الى الجمهورية الاسلامية أيام حقبة السبعينيات ومنهم من تم تهجيره قسرا في فترة الحكم البعثي الصدامي في أوائل الثمانينات. ويتشرف العراقيون المهجرون والمقيمون في دولت آباد بقربهم من السيد الكريم ، كما أن أكثريتهم كذلك يسكنون بجوار قبره الشريف المبارك في مدينة شهر ري.
ويقصد قبر السيد الكريم الزوار من العراق والبحرين والقطيف والإحساء والمدينة المنورة والكويت وقطر وعمان والإمارات العربية المتحدة وسائر بلدان العالم ، وقد تم تجديد بنائه وتعميره وتوسعة الحرم المبارك له ، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته وشفاعة جده أمير المؤمنين وجدته فاطمة الزهراء والأئمة المعصومين عليهم أفضل الصلاة والسلام.
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام تبارك مرة أخرى للأمة الاسلامية وشيعة وأتباع مذهب أهل البيت ميلاده المبارك الذي يصادف يوم الإثنين القادم ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لإحياء ذكرى ميلاده المبارك والميمون وإقتفاء أثره والسير على دربه ومنهجه الرسالي حتى ننال رضى الله ورضى الأئمة المعصومين الذين ذكروه ومجدوه وأشادوا بشخصيته المباركة والفذة.
إننا في اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع إذ نقوم في كل عام لإحياء ذكرى الشهيد الطفل الرضيع عليه السلام نسعى جاهدين لتعريف مقام هذا الشهيد العظيم وعظمة والده السبط الشهيد ونهضته المباركة ، وإذا جاءت ثواب زيارة السيد الكريم عبد العظيم الحسني عليه السلام كثواب زيارة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ، فإن ذلك يدل دلالة تامة بأن السيد الكريم قد سار على درب وخط الإمام الحسين ودافع عن خط الولاية العلوية ونهضة الإمام الحسين فلاحقته السلطات العباسية الظالمة فهرب الى شهر ري ليواصل جهاده ونضاله ضد الظلم والجاهلية والفساد ولينشر علوم ومعارف آل محمد عليهم صلوات الله.
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع
كربلاء المقدسة
الإثنين /3 ربيع الثاني 1427هجري/
1 مايو 2006م
* ملاحظة للإطلاع أكثر على حياة السيد الكريم عبد العظيم الحسني عليه السلام نرجو منكم زيارة موقعه على شبكة الانترنيت والتواصل مع الموقع على الأيميل وهو:
http://www.abdulazim.com/
webmaster@abdulazim.com
_________________
اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام
اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل عبد الله الرضيع
http://www.alrsool.com/alasghar/
http://spaces.msn.com/ali-alsghar/
http://www.al-kawther.net/index-.htm
http://www.al-kawther.net/Mohammed-R...iety/index.htm
http://www.ebaa.net/khaber/2006/02/04/khaber003.htm
aliasghar2008@yahoo.com
aliasghar2007@hotmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على السيد الكريم
نبارك للأمة الاسلامية وشيعة أهل البيت ومحبي السيد الكريم عبد العظيم الحسني المعروف بـ(شاه عبد العظيم) ذكرى ميلاده المبارك والميمون في اليوم الرابع من شهر ربيع الثاني ، عام 173 هجري ، والتي تصادف يوم الثلاثاء 2مايو2006م الموافق 4 ربيع الثاني 1427هجري ، ونسأل الله سبحانه وتعالى بحق السيد الكريم أن يمن على المسلمين والمؤمنين وشيعة أهل البيت بالأمن والأمان والسلامة في أوطانهم . كما ونسأل الله سبحانه وتعالى بحق عظمة هذا السيد الكريم الذي بزيارته ثواب زيارة الامام الحسين عليه السلام في كربلاء ترتجى أن يمن على الشيعة وأتباع أهل البيت في العالم بالعزة والمجد ، وفي العراق بالأمن والإستقرار ويحفظهم من شر الأشرار والمنافقين والبعثيين والتكفيريين ، وأن يرجع العوائل العراقية الشيعية المهجرة النازحة عن بيوتها ومساكنها الى منازلهم وأحيائهم ومدنهم وقراهم سالمين غانمين بعد إستتباب الأمن والاستقرار في بلاد الرافدين بحق باب الحوائج الطفل عبد الله الرضيع عليه السلام.
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل عبد الله الرضيع عليه السلام
هيئة الطفل الرضيع
كربلاء المقدسة
الإثنين 3ربيع الثاني 1427هجري
1مايو2006م
***********************
اللهم صلي على محمد وآل محمد
عبد العظيم الحسني عليه السلام من أحفاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
بعد وفاة السيد الكريم السيد عبد العظيم الحسني ، وجدوا في جيبه ورقة ، يعرف فيها نفسه كما يلي : أنا أبوالقاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام).
ولادته ونشأته:
ولد (رضوان الله تعالى عليه) في اليوم الرابع من شهر ربيع الثاني ، عام 173هجري ، أيام عهد الإمام الكاظم (عليه السلام) ، وعاش في مدينة سامراء.
أساتذته :
من أساتذته : هشام بن الحكم ، وإبن أبي عمير ، وعلي بن جعفر ، والحسن بن محبوب ، وغيرها.
تلامذته والراوون عنه:
من تلامذته ومن روى عن: أحمد بن مهران ، وأحمد بن محمد بن خالد ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وغيرهم.
جوانب من حياته :
كان رجلا ، زاهدا ، متقيا ، ورعا ، الا أنه هرب من جور الخليفة العباسي الى إيران ، ليعيش في سرداب لأحد الشيعة في محلة سكة الموالي في مدينة الري ، وأخذ الشيعة يتوافدون عليه متسترين لينهلوا من علمه.
مكانته العلمية:
كان السيد عبد العظيم الحسني "رضوان الله تعالى عليه" من كبار العلماء والمحدثين الشيعة ، ومن أصحاب الإمام الرضا والإمام الجواد والإمام الهادي (عليهم السلام).
وكان ذا عقيدة كاملة بالأئمة ، فقد دخل يوما على الإمام الهادي (عليه السلام) ليستعرض عليه معتقداته ، فلما نظر اليه الإمام (عليه السلام) قالمرحبا بك يا أبا القاسم ، أنت ولينا حقا).
كما أن الإمام الهادي (عليه السلام) قال لحماد الرازيإذا أشكل عليك شيء من أمر دينك بناحيتك ، فسل عنه عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، وإقرأه مني السلام). وقد جمع السيد عبد العظيم خطب الإمام علي (عليه السلام) في كتاب عرف بـ(خطب أمير المؤمنين).
وفاته:
مرض(رضوان الله عليه) مرضا شديدا أدى به الى وفاته في 15 شوال 252 هجري ، أيام الإمام الهادي (عليه السلام) ، ودفن في مدينة ري ، جنوب العاصمة طهران ، ومزاره اليوم ملاذا للمؤمنين والموالين لأهل البيت (عليهم السلام).
ما رواه السيد الكريم عبد العظيم الحسني عن الأئمة المعصومين
عن عبد العظيم الحسني (ع) قال: "دخلت على سيدي محمد بن علي (ع) وأنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره؟ فإبتدأني فقال: يا أبا القاسم: إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي والذي بعث محمدا بالنبوة وخصنا بالإمامة أنه لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وإن الله تبارك وتعالى يصلح أمره في ليله كما أصلح أمر كليمه موسى (ع) ليقتبس لأهله نارا فرجع وهو رسول ثم قال (ع): أفضل أعمال شيعتنا إنتظار الفرج".
وعن الصقر بن أبي دلف قال: سمعنا أبا جعفر محمد بن علي الرضا(ع) يقول: الإمام بعدي إبني علي أمره أمري وقوله قولي وطاعته طاعتي والإمام بعده إبنه الحسن أمره أمر أبيه وقوله قول أبيه وطاعته طاعة أبيه ثم سكت. فقلت له : يابن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى (ع) بكاء شديدا ثم قال: إن من بعد الحسن إبنه القائم بالحق المنتظر. فقلت يابن رسول الله ولم سمي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره وإرتداد أكثر القائلين بإمامته فقلت له: ولم سمي المنتظر؟ قال: إن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزىء به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون".
وعن عبد العظيم الحسني(ع) عن محمد بن علي بن موسى(ع) في حديث قال: القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود ويملأهاعدلا وقسطا هو الذي تخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه".
وعن أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) قال: إذا مات إبني علي بدأ سراج بعده ثم خفي ، فويل للمرتاب وطوبى للغريب الفار بدينه ، ثم يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيه النواصب ويسير الصم الصلاب".
باب فضل زيارة عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه
1- ثو، [ ثواب الأعمال ] علي بن أحمد عن حمزة بن القاسم عن محمد العطار عن رجل عن أبي الحسن العسكري (ع) قال دخلت عليه فقال أين كنت فقلت زرت الحسين (ع) قال أما لو أنك زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي صلوات الله عليهما.
2- مل، [ كامل الزيارات ] علي بن بابويه عن محمد العطار عن بعض أهل الري عن أبي الحسن العسكري (ع) مثله.
3- جش، [ الفهرست للنجاشي ] الحسين بن عبد الله عن جعفر بن محمد عن علي بن الحسين السعدآبادي عن البرقي قال كان عبد العظيم ورد الري هاربا من السلطان و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سك الموالي و كان يعبد الله في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله و كان يخرج مستترا يزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول هو رجل من ولد موسى بن جعفر (ع) فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب و يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليه و عليهم السلام حتى عرفه أكثرهم فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله (ص) قال له إن رجلا من ولدي يحمل من سكة الموالي و يدفن عند شجرة التفاح في باب عبد الجبار بن عبد الوهاب و أشار إلى المكان الذي دفن فيه فذهب الرجل ليشتري شجرة الرجل و مكانها من صاحبها فقال له لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها فأخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا و أنه قد جعل مواضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيعة يدفنون فيه فمرض عبد العظيم و مات رحمه الله فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه فإذا فيها أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع).
إن ثواب زيارة السيد عبد العظيم الحسني كمن زار الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ، ويقصده الزوار من الشيعة وأتباع أهل البيت عليهم السلام في إيران على مقربة من العاصمة طهران في منطقة "شهر ري" وهي منطقة جميلة وخضراء ومعروفة بخصوبة أرضها وكثرة محاصيلها الزراعية وهي التي قال بحقها عمر بن سعد لعنة الله عليه:
أأترك ملك الري والري منيتي
وأرجع مأثوما بقتل حسيني
وفي هذه المنطقة المباركة يرقد السيد الجليل الكريم عبد العظيم الحسني رضوان الله تعالى عليه الذي لا يفصله عن جده الإمام الحسن المجتبى الزكي عليه السلام سوى أربعة وسائط إذ كما قلنا في بداية المقال أن نسبه الشريف هو: عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام جميعا.
وكان السيد الكريم عبد العظيم الحسني عليه السلام من أصحاب الإمام الجواد والإمام الهادي عليهم السلام ولقد وردت روايات كثيرة في فضل زيارته منها ما رواه المحقق الداماد في كتابه (الرواشح) حيث يقول: إن فضل في فضل زيارة عبد العظيم روايات متضافرة وروي أن من زار قبره وجبت له الجنة وهذا الحديث رواه أيضا الشهيد الثاني في كتابه (حواشي الخلاصة) ومن تلك الروايات المهمة جدا في فضل زيارة هذا السيد الكريم الجليل ما رواه إبن بابويه وإبن قولويه رضوان الله تعالى عليهما بسند معتبر عن رجل من أهل الري عن الإمام الهادي عليه السلام يقول ذلك الرجل من أهل الري ((دخلت عليه أي الإمام الهادي عليه السلام)) فقال أين كنت….؟ فقال زرت الحسين عليه السلام. قال: أما لو أنك زرت قبر عبد العظيم عليه السلام عندكم – أي في الري- لكنت كمن زار الحسين بن علي صلوات الله عليهما.
ومرقد السيد الكريم المعروف بشاه عبد العظيم بالقرب من مدينة دولت آباد التي يسكنها أكثرية الأخوة العراقيين المقيمين في الجمهورية الاسلامية حيث تتوزع مدنهم على كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والكاظمية والحلة والبصرة والديوانية والعمارة والناصرية وبغداد وسامراء وبعقوبة وغيرها من المدن العراقية منهم من الذين هجرهم النظام البعثي قسرا الى الجمهورية الاسلامية أيام حقبة السبعينيات ومنهم من تم تهجيره قسرا في فترة الحكم البعثي الصدامي في أوائل الثمانينات. ويتشرف العراقيون المهجرون والمقيمون في دولت آباد بقربهم من السيد الكريم ، كما أن أكثريتهم كذلك يسكنون بجوار قبره الشريف المبارك في مدينة شهر ري.
ويقصد قبر السيد الكريم الزوار من العراق والبحرين والقطيف والإحساء والمدينة المنورة والكويت وقطر وعمان والإمارات العربية المتحدة وسائر بلدان العالم ، وقد تم تجديد بنائه وتعميره وتوسعة الحرم المبارك له ، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته وشفاعة جده أمير المؤمنين وجدته فاطمة الزهراء والأئمة المعصومين عليهم أفضل الصلاة والسلام.
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام تبارك مرة أخرى للأمة الاسلامية وشيعة وأتباع مذهب أهل البيت ميلاده المبارك الذي يصادف يوم الإثنين القادم ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لإحياء ذكرى ميلاده المبارك والميمون وإقتفاء أثره والسير على دربه ومنهجه الرسالي حتى ننال رضى الله ورضى الأئمة المعصومين الذين ذكروه ومجدوه وأشادوا بشخصيته المباركة والفذة.
إننا في اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع إذ نقوم في كل عام لإحياء ذكرى الشهيد الطفل الرضيع عليه السلام نسعى جاهدين لتعريف مقام هذا الشهيد العظيم وعظمة والده السبط الشهيد ونهضته المباركة ، وإذا جاءت ثواب زيارة السيد الكريم عبد العظيم الحسني عليه السلام كثواب زيارة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ، فإن ذلك يدل دلالة تامة بأن السيد الكريم قد سار على درب وخط الإمام الحسين ودافع عن خط الولاية العلوية ونهضة الإمام الحسين فلاحقته السلطات العباسية الظالمة فهرب الى شهر ري ليواصل جهاده ونضاله ضد الظلم والجاهلية والفساد ولينشر علوم ومعارف آل محمد عليهم صلوات الله.
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع
كربلاء المقدسة
الإثنين /3 ربيع الثاني 1427هجري/
1 مايو 2006م
* ملاحظة للإطلاع أكثر على حياة السيد الكريم عبد العظيم الحسني عليه السلام نرجو منكم زيارة موقعه على شبكة الانترنيت والتواصل مع الموقع على الأيميل وهو:
http://www.abdulazim.com/
webmaster@abdulazim.com
_________________
اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام