إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السلام على محسن الزهــــــــراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام على محسن الزهــــــــراء

    فاطمة بضعة مني
    السلام على محسن الزهــــــــراء
    السلام على الحسن العسكري
    اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل عبد الله الرضيع
    اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل عبد الله الرضيع
    http://www.alrsool.com/alasghar/
    http://spaces.msn.com/ali-alsghar/
    http://www.al-kawther.net/index-.htm
    http://www.al-kawther.net/Mohammed-R...iety/index.htm
    http://www.ebaa.net/khaber/2006/02/04/khaber003.htm
    aliasghar2008@yahoo.com
    aliasghar2007@hotmail.com
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلام (فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن سرها فقد سرني)).
    ذكر الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم كلمة بضعة مني في موردين ، المورد الأول في حق فاطمة الزهراء عليها السلام والمورد الثاني في حق الإمام الرضا عليه السلام حينما قال (ص) بما معناه : ستدفن بضعة مني بأرض طوس أو بأرض خراسان ، والبضعة يعني جزء من النبي ومهجته. كانت الزهراء بضعة المصطفى ومهجته وسرور فؤاده وأم أبيها وتفاحة الفردوس. وستكون يوم القيامة شفيعة شيعتها ومحبيها حيث تأتي الى المحشر فيأتي النداء يا أهل العالم غضوا أبصاركم فقد جاءت فاطمة فتأتي فيتشبث بأذيالها شيعتها طلبا لشفاعتها فتشفع لهم وتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء. وكل من أحب فاطمة بإمكانه أن يشفع لشيعتها ، فمقامها في الدنيا عظيم وفي الآخرة أعظم فعلى ولايتها دارت القرون الأولى وبولايتها نتولى أمير المؤمنين والأئمة المعصومين فهي أم الأئمة النجباء النقباء وهي زوجة ساقي حوض الكوثر في يوم الجزاء.
    ونحن إذ كنا في عزائنا بالامام الحسين في عاشوراء حتى الأربعين ولبسنا السواد حزنا على الإمام الحسين في شهر محرم الى آخر شهر صفر ، ولبسنا للسواد ، ووضع السواد في حسينياتنا ومساجدنا وهيئاتنا دليل على محبتنا لأهل البيت وللإمام الحسين عليه السلام ، فالانسان عندما يموت عزيز عليه يلبس السواد لثلاثة أيام أو أسبوع ، ويستقبل المعزين الذين يعزونه بفقد عزيزه ، ولكن لبس السواد يطول عندنا نحن الشيعة لأكثر من أربعين يوما ، هذا اللباس الذي عندما نلبسه يكون لنا حصنا من الإنحراف والمعصية لأننا نعيش مصيبة الحسين وعزاء الحسين ونهضة الحسين في نفوسنا وفي قلوبنا ودمائنا ، ويكون حصنا لنا ورادعا من الإنحراف.
    وسؤال آخر نطرحه بين يدي القارىء الكريم وهو: لماذ نحيي ذكر أهل البيت عليهم السلام ومصائبهم وأحزانهم ؟؟!!
    إن إحياء ذكرى الرسول وأهل بيته الكرام إنما لكي نقف على علومهم ومعارفهم وما قدموه للبشرية من رسالة إلهية للحياة. فالرسول العظيم جاء برسالة السماء وهي الإسلام ومعجزته وهي القرآن الكريم ، وطرح سنته النبوية علينا والتي هي وحي يوحى وجاء من بعده أهل بيته فعرفونا بالاسلام وعلوم القرآن والحديث برواياتهم وعلومهم ومعارفهم.
    والإمام الرضا عليه السلام في رواية طالب شيعته بأن يتعلموا علومهم ويعلمونها الى الناس حيث قال:" تعلموا علومنا وعلموها الى الناس ، فلو عرف الناس محاسن علومنا لأتبعونا".
    فالهدف من إحياء ذكرى الشعائر الحسينية والبكاء عليهم هو أننا إفتقدنا عظماء في التاريخ وأولياء وأوصياء كانوا قد جسدوا الحق والصواب والخير والصلاح في الأمة وكانوا رسل خير للبشرية ورحمة للعالمين ونجاة للإمة من الجاهلية والشرك والكفر والنفاق.
    لقد كان الرسول وأهل بيته وأصحابه الميامين تجسيدا للخير والصلاح والفلاح والصراط المستقيم وكانوا القرآن الناطق ، وكان أعداءهم والمناوئين للإسلام يمثلون الشر والفساد والنفاق والإنحراف ، لذلك قاوم بيت الرسالة الإنحراف في الأمة ومقاومتهم أدت لأن يدفعوا الثمن غاليا من أنفسهم ومهجهم ونفوسهم وأرواحهم ودمائهم من أجل الحق والصواب ، من أجل الصلاة والزكاة والعمل بالقرآن الكريم وسنة نبيه.
    فكانت حياة الأئمة الأطهار عليهم السلام حياة هادفة أرادوا بحياتهم تبيين حقائق الدين وجوهره ولما رأوا الفساد والإنحراف في الأمة قاموا ونهضوا بالثورة فمنهم كالامام علي تكلم ونطق في نهج البلاغة وخطب أمام الناس وعرف المسلمين بإنحراف الأمة بمجيء معاوية في الشام وقاتل وقتل وإستشهد من أجل الحق ، وبعده جاء الحسن المجتبى الذي قاتل وقتل مسموما وبعده جاء الامام الحسين ليقاوم الإنحراف الأموي ويستشهد في كربلاء تلك الشهادة الدامية عطشا ويقطع رأسه من القفا وتدوس الخيل بحوافرها صدره وبنده الطاهر السليب التريب ويقتل معه أهل بيته وأصحابه وتحرق خيامه وتسبى حرمه ، كل ذلك من أجل أن يبقى الدين على الصراط المسقيم ليستقيم دين جده وليدحض الباطل والإنحراف الأموي اليزيدي.
    وهكذا سائر الأئمة إمام بعد إمام أدوا الرسالة والأمانة التي عليهم وعرفوا الناس بالدين والاسلام والقيم السماوية من أجل أن نتبع الرسالة ونكون رساليين أصحاب قيم وأهداف ومبادىء ، لا أن نحيي الشعائر دون الإتعاض وإنما نأخذه ونكتسب منها الدروس والعبر لحياتنا لبناء المجتمع الرسالي المناقبي القيمي المتسامي ذو الروح العالية المتحاب والمتواد والمتكاتف.
    نعم هذه هي رسالة الأنبياء والرسل والقرآن والأئمة لنا في الحياة أن نحيي شعائرهم ومصائبهم لكي نسير على منهجهم ونقتفي أثرهم في الحياة لتكون حياتنا طيبة ومعاشنا مبارك ونفوز بالدارين الدنيا والآخرة وذلك الفوز العظيم.
    إنتهى شهر محرم وشهر صفر بما فيهما من آلآم وحزن لشيعة آل محمد على الحسين وأولاد الحسين وأصحاب الحسين وسبايا الحسين ، وجاءتنا شهادة الامام الحسن المجتبي وشهادة الإمام الرضا عليهم السلام وشهادة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وحزنا ولبسنا السواد ولطمنا على الصدور وسرنا في المواكب الحسينية العزائية تأسيا لهذه المصائب العظمى.
    ولكن هل تعلم أيها المسلم ، وأيها الشيعي الموالي أن الأحزان والمصائب قد بدأت بفقدنا للرسول الأعظم محمد المصطفى؟؟!!
    لماذا هذا السؤال نطرحه عليك ؟ نحن نريدك أن تكون في أجواء شهادة الرسول وبعد شهادته ، حيث كان الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام جالسا الى جانب جسده المسجى ، والآخرين ذهبوا ليبتوا في أمر الخلافة في سقيفة بني ساعدة ، ولم يصبروا حتى ثلاثة أيام وبعد ذلك يبتوا في أمر الخلافة ؟؟!!
    وأنت أيها المسلم والمؤمن الشيعي الموالي تعرف أن رحلة الرسول من هذا العالم كانت بعد آخر حجة له والتي تعرف بحجة الوداع حيث أمر الله سبحانه وتعالى رسوله عبر جبرائيل بأن يقوم الرسول بتعيين خليفته على المسلمين فقام فيهم في يوم الغدير وأخذ بيد الامام علي بن أبي طالب عليه السلام وقال أيها الناس ويا معاشر المسلمين :"من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله ...." الى آخر الحديث ، وإذا بهم يجتمعون في سقيفة بني ساعدة ليعينوا خليفة على المسلمين دون علي بن أبي طالب ولا يقرون للبني بأنه ورث لفاطمة فدك.
    فهذه الأيام وبعد شهادة الرسول (ص) قامت فاطمة الزهراء وذهبت الى مسجد الرسول وبداية دافعت عن أحقية الامام علي في الإمامة والخلافة وطالبت بحقها في خطبتها المشهورة ، وأخذت من أبو بكر ورقة بحقها في فدك ، ولكنها وهي في طريقها الى دارها مع الحسن والحسين إعترضها البعض وقيل عمر بن الخطاب والمغيرة بن شعبة ، فأخذ عمر بن الخطاب الكتاب القاضي بإرجاع حق فاطمة في فدك ومزقه وقام المغيرة بن شعبة بلطمها على وجهها.
    قيل أن العلامة بحر العلوم كان صاعدا على المنبر وكان يقرأ مصيبة جدته الزهراء فلما وصل الى لطم المغيرة لوجه الزهراء قال بأن جدتي الزهراء فقدت بصر عينها اليمنى ، فقام أحد الحاضرين فقال يا بحر العلوم ما هكذا يا سيد تقرأ مصيبة جدتي فاطمة ، فعرف بحر العلوم بأن هذا هو الامام الحجة المهدي عليه السلام حاضرا في مجلس عزاء أمه الزهراء ، فقام الحجة وقال يا بحر العلوم ، إعلم بأن المغيرة عندما لطم وجه جدتي فقدت بصركلتا عيناها.
    نعم ولم تسلم الزهراء من سياط القوم حتى ورمت متنها وأصبح كالدملج من شدة السواد.
    نعم رجعت فاطمة الزهراء الى دارها وجاء القوم الى الدار ليأتي علي ليبايع للخلافة لمسجد الرسول ، فوقفت فاطمة تدافع عن زوجها وإمامها صاحب الخلافة وكانت الفدائية الأولى للولاية ، فنصبوا حطبا على باب فاطمة فقال لهم بعض القوم إن في الدار فاطمة ، فقالوا وإن تكون فيها فاطمة ، وأحرقوا الدار وكانت الزهراء وراء الباب فرفسوا الباب فدخل المسمار في صدرها وكسرت أضلاعها وأسقط محسنها الذي إستشهد بعد شهادة الرسول مباشرة.
    أخذ القوم الإمام علي بن طالب عليه السلام مقيدا من داره ليبايع فتبعتهم فاطمة وهي تصرخ وتنادي خلوا بنو عمي أو لأكشف بالدعاء رأسي ، فتحملت سياط القوم على متونها وهي تدافع عن الإمامة والولاية والخلافة الحقيقية التي هي حق علي الذي نصت عليه بيعة الغدير.
    نعم إن مصيبتنا في عزاء الرسول قد بدأت بشهادة محسن الزهراء وهو طفل لم يأتي الى هذه الدنيا ، وبدأت مصائب الزهراء عليها السلام ومصائب الامام علي بن أبي طالب عليه السلام حتى شهادتها. فأمير المؤمنين هو صاحب العزاء الآن في هذه الأيام مع إبنه المهدي أرواحنا فداه.
    صحيح أننا نستقبل شهر ربيع الأول ولكننا أمام شهادة محسن الزهراء عليه السلام ومرض الزهراء في فراشها وهي أم 18 سنة ، وشهادة الامام الحسن العسكري في 8 ربيع الأول ونعيش المصيبة العظمى التي حلت بالعالم الإسلامي والعالم الشيعي بنسف مرقد العسكريين في سامراء من قبل القوى التكفيرية النواصب أعقاب المغيرة بن شعبة الذين أحرقوا دار فاطمة ، وشاركوا في قتل الحسين في كربلاء وقتلوا الطفل الرضيع بسهم البغي عطشانا.
    الامام المهدي المنتظر وحجة الله على خلقه هو صاحب العزاء في شهادة محسن الزهراء ولطم أمه الزهراء وهتك حرمة أبويه وسرداب غيبته.
    إن العالم الشيعي مطالب في هذا الوقت بأن يحيي ذكرى شهادة محسن الزهراء الذي كان طفلا في بطن أمة دافع عن الإمامة والولاية كما دافعت أمه عن الإمامة والخلافة ، كما أن العالم الشيعي مطالب أن يبقي مظلومية الإمامين العسكريين حية في القلوب ، وأن يهبوا في ذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري ليسيروا في مواكب ومظاهرات مليونية من كل أنحاء العالم ومن المحافظات العراقية بالملايين للتحليق حول قبره وقبر أبيه الامام علي الهادي وسرادب غيبة إبنه المهدي الإمام الحي الغائب عن الأنظار والذي يعتصر قلبه ألما ، لنقيم العزاء على قبر العسكريين لنعلن للعالم بأننا متمسكين بولاية أئمتنا المعصومين ولن تثنينا مكائد الأعداء والناصبين العداء لأئمتنا المعصومين وشيعتهم عن التسمك بخطهم ونهجهم وولايتهم ، مهما قام النواصب والتكفيريين وحلفائهم البعثيين الحقراء بأعمالهم الإرهابية ، وقلتوا أتباع أهل البيت وهدموا قبورهم وقبور الصالحين والمقامات في مناطق مختلفة من العراق ، فإن الشيعة سوف يبنون هذه المقامات بأكبر منها لكي تكون بيوتا أذن الله ترفع ويذكر فيها أسمه وتعلو كلمة لا اله الله محمد رسول الله علي ولي الله.
    الأخبار الواصلة من العراق تحكي عن عزم الملايين من أبناء الشعب العراقي بالتحرك في مواكب ومظاهرات عزائية الى سامراء ليحييوا ذكرى شهادة الامام الحسن العسكري عند قبر الامامين العسكريين الذي هتكت حرمتهما القوى الإرهابية في أكبر عملية إرهابية شهدها التاريخ المعاصر.
    فلتتوجه الأنظار أولا نحو إحياء ذكرى شهادة محسن الزهراء لنعيش مصيبة الزهراء وحرق دارها وإسقاط محسنها وثانيا نحو مرقد الإمامين العسكريين في ذكرى شهادة العسكري لنعزي صاحب العزاء المهدي المنتظر الذي هو مظلوم العالم بعد جده أمير المؤمنين الذي كان أول مظلوم في العالم.
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لإحياء هذه المناسبات ، فكما تقوم اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الرضيع بإحياء ذكره وشهادته الدامية في يوم عاشوراء بإجتماع الزينبيات مع أطفالهن الرضع في الحسينيات والتكايا والهيئات في أول جمعة من شهر محرم الحرام في كل عام ويحيوا شهادة الطفل الرضيع الذي قضى عشطا بسهم الغدر والبغي لحرملة بن كاهل الأسدي ، أن يوفق المؤمنين والموالين لإحياء ذكر شهادة محسن الزهراء وذكرى شهادة الحسن العسكري في 8 ربيع الأول القادم.
    ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
    اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل عبد الله الرضيع
    هيئة الطفل الرضيع
    كربلاء المقدسة
    أول ربيع الأول 1427هجري
    31 آذار مارس 2006م
    _________________
    اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام

  • #2

    اللهم صلي على محمد وال محمد

    شكرا لك يا اخت هيئة الطفل الرضيع على هذا الموضوع جزاك الله خيرا وشكرا لك مره اخرى

    تحــــــــياتي
    vbmenu_register("postmenu_478126", true);

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X