الخبر/171
اظهرت دراسة ان الازواج يمكنهم ان يجمعوا ثروات اكبر بنسبة 93% من العازبين او المطلقين.( السفير 14-2-2006)
التعليق:
الإسلام دعى الى الزواج دون خوف من قلة المال أو الرزق...ووعد المتزوجين برزق كثير ، بل في نصوص صريحة وواضحة، أن من أراد زيادة المال فعليه بالزواج .
فالحمد لله الذي دعانا الى الاتكال عليه وتكفل بمال الزواج.
أليس هذه الدراسة برهان وآية تدعو الى الإسلام؟
الخبر 172
كشف تحقيق نشرته مجلة <<اي يور>> التابعة لمعهد الصحافة في الدنمارك امس، ان الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، نشرت في 143 صحيفة من 56 بلدا، في وقت كادت تتحول مناقشة طالبية في كاليفورنيا حول التطرف الاسلامي الى شجار، بعد تهجم بعض المتحدثين على الاسلام.
وسجل اكبر عدد من اعادة نشر الرسوم في الدول الغربية مثل اوروبا (70) والولايات المتحدة (14) وكندا (3) واستراليا (2) ونيوزلندا (3) واليابان (1).
الى ذلك، تحولت مناقشة طالبية حول التطرف الاسلامي نظمتها الجمعية الاميركية المتحدة في جامعة كاليفورنيا، وتخللها عرض للرسوم المسيئة للنبي محمد، الى فوضى كادت تفضي الى شجارات، بعدما وصف القس جيسي لي بيترسون الاسلام ب<<الدين الشرير>>، وقال ان جميع المسلمين يكرهون اميركا. واتهم متحدث آخر المسلمين بالفاشية، ووصف الجمعيات الحقوقية الاسلامية ب<<المؤيدة للارهاب>>.( السفير 2/3/2006 )
التعليق:
هذا هو الجو العام لإعلامهم وصحافتهم، وهذا ردٌ على مَن يعتبر أن هذه الممارسات هي ممارسات فردية أو عابرة أو غير مقصودة.
بل هي سياسة متعمدة تعادي الإسلام ، وهذا العدد الهائل من الصحف والبلدان ، برهان على ذلك.
الخبر 173
عندما توقع «المنجم» سمير زعيتر للإعلامية ماغي فرح في «همروجة» رأس السنة الفائتة أن برنامجاً تلفزيونياً لها سيتوقف، لم تعر كلامه كبير اهتمام، خصوصاً أنها تعتبر نفسها «منجمة» من الدرجة الأولى، وينتظرها «جمهورها» على الشاشات في كل نهاية سنة، كما يُقبل على كتابها التنجيمي التي تصدره سنوياً، ويلقى رواجا واسعا !
إلا أن توقع زعيتر صدق واكتشف جمهور «المؤسسة اللبنانية للإرسال» (أل بي سي) ان برنامج «مع ماغي» توقف فعلاً وحل محله مسلسل لبناني آخر ! ( الحياة 2/3/2006 )
التعليق:
دائماً نقول لا تصدقوا المنجمين والمبصرين والمشعوذين، فها هي "المنجمة العظيمة" المتألقة تقع فيما نفته عن نفسها.
مبروك!
الخبر 174
تعتزم سلسلة مطاعم <<دومينوز بيتزا>> الدولية بناء أول بلدة في الولايات المتحدة تُطبق فيها تعاليم المذهب الكاثوليكي بشكل صارم. ونقلت صحيفة <<صنداي أوف تايمز>> البريطانية عن المسؤول في الشركة توم موناغام قوله إنه لن يسمح للصيدليات في البلدة، التي ستقام في منطقة <<آيف ماريا>> بولاية فلوريدا، ببيع الواقي الذكري، أو حبوب منع الحمل، أو السماح بعرض الأفلام الخلاعية على شبكات التلفزة المحلية.
وستُقام البلدة على حوالى 90 ميلا مربعا شمال شرق ميامي، وسط أرض تعتزم جمعيات مسيحية تشييد أول جامعة كاثولكية في الولايات المتحدة فوقها، وبناء مجمعات سكنية ضخمة لإيواء حوالى 30 ألف شخص، من بينهم خمسة آلاف طالب ( السفير 2/3/2006 )
التعليق:
يا الله !
فهل نستطيع أن نُنشئ نحن المسلمين قرية تحكم بالإسلام، وهل يمكننا أن ندعو الى مجتمع لا تطبق فيه إلا شريعة الله تعالى ؟
فالذين لا يمتلكون شريعةً ، يدعون الى مجتمع ديني يمنعون فيه الخلاعة والإنحراف صيانةً لمجتمعهم، ونحن أصحاب الشريعة الخاتمة لا نستطيع أن ندعو، لذلك لأننا نُتَّهم بالتخلف والرجعية !!!
فيا أيها المسلمون : ثـقوا بأنفسكم ...
الخبر175 :
( تعليقا على صورة مرفقة )
تقوم طفلة صغيرة بغسل قدمَي والدتها في مدينة ووهو في مقاطعة انهوي الصينية لمناسبة عيد الأم ، وذلك من جملة نشاطات مدرسية اقترحها اساتذة في الصين لاظهاراهتمام الاولاد ومحبتهم لامهاتهم. (السفير8/3/2006)
التعليق :
هكذا يجب أن نُعلم أولادنا أساليب البر بآبائهم وأمهاتهم فنحن أولى من البوذيين وغيرهم.
فهل "تجرؤ" مدرسةٌ إسلامية على القيام بمثل هذا الفعل تدريباً لحُسن التعامل مع الأم ؟
سؤال برسم المدارس الإسلامية.
الخبر176 :
دهمت سيدة ، تسكن قرية المزاوي التابعة لمحافظة الأحساء (شرقاً) نوبةٌ حزن شديدة على وفاة زوجة ابنها ، وذلك في المستشفى ذاته، الذي كانت ترقد فيه كنتها ،حيث فوجئت السيدة بنبئ وفاتها، فانهارت باكية، تندب «الابنة التي فارقت الحياة في ريعان الشباب» ، ولم تفلح المحاولات في تهدئتها، فرافقتها في رحلة الموت بعد دقيقتين فقط .(الحيا ة10/3/2006 التعليق :
هذا ردٌ على فكرة "المعركة الأزلية بين الكنة والحماة" !
والتي لا أساس لها في الإسلام.
بل الأساس هو سيادة الأخلاق وحسن الظن وأن يحترم الصغير الكبير، وأن يتلطَّف الكبير بالصغير.
الخبر177 :
أصبحت السعودية واحدا من <<أشد المجتمعات بدانة>> في العالم.
وأظهرت احصائيات لوزارة الصحة ان 51 في المئة من النساء السعوديات و45 في المئة من الرجال يعانون من البدانة كما ان 29 في المئة من الشابات و36 في المئة من الفتيان يعانون من نفس المشكلة.
وذلك بسبب العادات الغذائية ومطاعم الوجبات السريعة وقضاء اوقات طويلة امام شاشات التلفزيون والكمبيوتر، ونقص الحركة ....... (السفير7/3/2006)
وفي الولايات الأميركية وصلت ظاهرة البدانة إلى مستوى غير مسبوق، بحيث أصبح من المألوف أن ترى رجالا ونساء وحتى أطفالا بدناء .
ويشير المسؤولون الأميركيون الى أن هذه الظاهرة تكبد الخزانة العامة أكثر من 117 مليار دولار سنويا على شكل أدوية واستشارات طبية، بالإضافة إلى ما تسببه من قلة في الإنتاج وشل للحركة الاقتصادية.
والإحصاءات تشير إلى أن حوالي 119 مليون أميركي، أي 64,5 % يعانون من البدانة، وأن هذه النسبة تزداد بشكل سريع . (السفير6/3/2006)
التعليق :
كل هذا من بعض نتائج تقليدنا الحَرْفي "الببغائي" للغرب في أساليب عيشه وتعلقه بالمظاهر، والإهتمام بالراحة والدَّعة والأكل والشرب...
فضلا ً عن تركنا لسُنَّة رسول الله (ص) في الطعام وغيره...
إننا نحصد ما نزرع... والله ليس بظلام للعبيد...
الخبر178 :
بعث الدكتور محمد عبد الرؤوف كامل مدرس الإعلام بالجامعة، برسالة خلاصتها، أنه كان يراجع كراسات بعض أبنائه، فوجدها تتضمن دروساً تم تصحيحها، ولكنها حافلة بالأخطاء الإملائية والنحوية!
وإذ فوجئ بذلك، حمل الكراسات وذهب إلى مدير المدرسة ليطلعه على قرائن إهمال الأساتذة وضعفهم. وكان الرد الذي سمعه منه مفاجأة أكبر، حيث أبلغه المدير بأن ثمة قراراً وزارياً بعدم محاسبة التلاميذ على أخطاء الإملاء والنحو لان الأهم في اللغة هو قدرتها على التوصيل، وإذا ما تحقق ذلك الهدف فإن الباقي لا يهم !!!
...وبالأمس، قامت الدنيا ولم تقعد لأن مصر حصلت على صفر المونديال، وأصيب الناس بنشوة فرح عارمة كادت تتحول إلى لوثة، حين فزنا بكأس الأمم الأفريقية في مباريات كرة القدم !
لم ينتبه أحد إلى أننا لم نخسر الكثير حين لم نفز باستضافة المونديال، كما أننا لم نكسب الكثير حين فزنا بالكأس، وان المسألة كلها كانت وهماً في وهم !
نحلم بيوم تُولي الحكومة فيه قضيه التعليم التي هي بحق قضية المستقبل بعضاً من الاهتمام الذي نوجهه صوب كرة القدم !
(فهمي هويدي/السفير14-3-2006)
التعليق :
هذا نموذج عن المبالغة بالإهتمامات الرياضية...على حساب الغفلة عن أمور أساسية.
إذا بقينا نهمل اللغة العربية، كما بات شائعاً في كل بلاد المسلمين، كيف سنتعرف على قرآننا وأحاديثـنا والأدعية والنصوص والمأثورات...؟
اظهرت دراسة ان الازواج يمكنهم ان يجمعوا ثروات اكبر بنسبة 93% من العازبين او المطلقين.( السفير 14-2-2006)
التعليق:
الإسلام دعى الى الزواج دون خوف من قلة المال أو الرزق...ووعد المتزوجين برزق كثير ، بل في نصوص صريحة وواضحة، أن من أراد زيادة المال فعليه بالزواج .
فالحمد لله الذي دعانا الى الاتكال عليه وتكفل بمال الزواج.
أليس هذه الدراسة برهان وآية تدعو الى الإسلام؟
الخبر 172
كشف تحقيق نشرته مجلة <<اي يور>> التابعة لمعهد الصحافة في الدنمارك امس، ان الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، نشرت في 143 صحيفة من 56 بلدا، في وقت كادت تتحول مناقشة طالبية في كاليفورنيا حول التطرف الاسلامي الى شجار، بعد تهجم بعض المتحدثين على الاسلام.
وسجل اكبر عدد من اعادة نشر الرسوم في الدول الغربية مثل اوروبا (70) والولايات المتحدة (14) وكندا (3) واستراليا (2) ونيوزلندا (3) واليابان (1).
الى ذلك، تحولت مناقشة طالبية حول التطرف الاسلامي نظمتها الجمعية الاميركية المتحدة في جامعة كاليفورنيا، وتخللها عرض للرسوم المسيئة للنبي محمد، الى فوضى كادت تفضي الى شجارات، بعدما وصف القس جيسي لي بيترسون الاسلام ب<<الدين الشرير>>، وقال ان جميع المسلمين يكرهون اميركا. واتهم متحدث آخر المسلمين بالفاشية، ووصف الجمعيات الحقوقية الاسلامية ب<<المؤيدة للارهاب>>.( السفير 2/3/2006 )
التعليق:
هذا هو الجو العام لإعلامهم وصحافتهم، وهذا ردٌ على مَن يعتبر أن هذه الممارسات هي ممارسات فردية أو عابرة أو غير مقصودة.
بل هي سياسة متعمدة تعادي الإسلام ، وهذا العدد الهائل من الصحف والبلدان ، برهان على ذلك.
الخبر 173
عندما توقع «المنجم» سمير زعيتر للإعلامية ماغي فرح في «همروجة» رأس السنة الفائتة أن برنامجاً تلفزيونياً لها سيتوقف، لم تعر كلامه كبير اهتمام، خصوصاً أنها تعتبر نفسها «منجمة» من الدرجة الأولى، وينتظرها «جمهورها» على الشاشات في كل نهاية سنة، كما يُقبل على كتابها التنجيمي التي تصدره سنوياً، ويلقى رواجا واسعا !
إلا أن توقع زعيتر صدق واكتشف جمهور «المؤسسة اللبنانية للإرسال» (أل بي سي) ان برنامج «مع ماغي» توقف فعلاً وحل محله مسلسل لبناني آخر ! ( الحياة 2/3/2006 )
التعليق:
دائماً نقول لا تصدقوا المنجمين والمبصرين والمشعوذين، فها هي "المنجمة العظيمة" المتألقة تقع فيما نفته عن نفسها.
مبروك!
الخبر 174
تعتزم سلسلة مطاعم <<دومينوز بيتزا>> الدولية بناء أول بلدة في الولايات المتحدة تُطبق فيها تعاليم المذهب الكاثوليكي بشكل صارم. ونقلت صحيفة <<صنداي أوف تايمز>> البريطانية عن المسؤول في الشركة توم موناغام قوله إنه لن يسمح للصيدليات في البلدة، التي ستقام في منطقة <<آيف ماريا>> بولاية فلوريدا، ببيع الواقي الذكري، أو حبوب منع الحمل، أو السماح بعرض الأفلام الخلاعية على شبكات التلفزة المحلية.
وستُقام البلدة على حوالى 90 ميلا مربعا شمال شرق ميامي، وسط أرض تعتزم جمعيات مسيحية تشييد أول جامعة كاثولكية في الولايات المتحدة فوقها، وبناء مجمعات سكنية ضخمة لإيواء حوالى 30 ألف شخص، من بينهم خمسة آلاف طالب ( السفير 2/3/2006 )
التعليق:
يا الله !
فهل نستطيع أن نُنشئ نحن المسلمين قرية تحكم بالإسلام، وهل يمكننا أن ندعو الى مجتمع لا تطبق فيه إلا شريعة الله تعالى ؟
فالذين لا يمتلكون شريعةً ، يدعون الى مجتمع ديني يمنعون فيه الخلاعة والإنحراف صيانةً لمجتمعهم، ونحن أصحاب الشريعة الخاتمة لا نستطيع أن ندعو، لذلك لأننا نُتَّهم بالتخلف والرجعية !!!
فيا أيها المسلمون : ثـقوا بأنفسكم ...
الخبر175 :
( تعليقا على صورة مرفقة )
تقوم طفلة صغيرة بغسل قدمَي والدتها في مدينة ووهو في مقاطعة انهوي الصينية لمناسبة عيد الأم ، وذلك من جملة نشاطات مدرسية اقترحها اساتذة في الصين لاظهاراهتمام الاولاد ومحبتهم لامهاتهم. (السفير8/3/2006)
التعليق :
هكذا يجب أن نُعلم أولادنا أساليب البر بآبائهم وأمهاتهم فنحن أولى من البوذيين وغيرهم.
فهل "تجرؤ" مدرسةٌ إسلامية على القيام بمثل هذا الفعل تدريباً لحُسن التعامل مع الأم ؟
سؤال برسم المدارس الإسلامية.
الخبر176 :
دهمت سيدة ، تسكن قرية المزاوي التابعة لمحافظة الأحساء (شرقاً) نوبةٌ حزن شديدة على وفاة زوجة ابنها ، وذلك في المستشفى ذاته، الذي كانت ترقد فيه كنتها ،حيث فوجئت السيدة بنبئ وفاتها، فانهارت باكية، تندب «الابنة التي فارقت الحياة في ريعان الشباب» ، ولم تفلح المحاولات في تهدئتها، فرافقتها في رحلة الموت بعد دقيقتين فقط .(الحيا ة10/3/2006 التعليق :
هذا ردٌ على فكرة "المعركة الأزلية بين الكنة والحماة" !
والتي لا أساس لها في الإسلام.
بل الأساس هو سيادة الأخلاق وحسن الظن وأن يحترم الصغير الكبير، وأن يتلطَّف الكبير بالصغير.
الخبر177 :
أصبحت السعودية واحدا من <<أشد المجتمعات بدانة>> في العالم.
وأظهرت احصائيات لوزارة الصحة ان 51 في المئة من النساء السعوديات و45 في المئة من الرجال يعانون من البدانة كما ان 29 في المئة من الشابات و36 في المئة من الفتيان يعانون من نفس المشكلة.
وذلك بسبب العادات الغذائية ومطاعم الوجبات السريعة وقضاء اوقات طويلة امام شاشات التلفزيون والكمبيوتر، ونقص الحركة ....... (السفير7/3/2006)
وفي الولايات الأميركية وصلت ظاهرة البدانة إلى مستوى غير مسبوق، بحيث أصبح من المألوف أن ترى رجالا ونساء وحتى أطفالا بدناء .
ويشير المسؤولون الأميركيون الى أن هذه الظاهرة تكبد الخزانة العامة أكثر من 117 مليار دولار سنويا على شكل أدوية واستشارات طبية، بالإضافة إلى ما تسببه من قلة في الإنتاج وشل للحركة الاقتصادية.
والإحصاءات تشير إلى أن حوالي 119 مليون أميركي، أي 64,5 % يعانون من البدانة، وأن هذه النسبة تزداد بشكل سريع . (السفير6/3/2006)
التعليق :
كل هذا من بعض نتائج تقليدنا الحَرْفي "الببغائي" للغرب في أساليب عيشه وتعلقه بالمظاهر، والإهتمام بالراحة والدَّعة والأكل والشرب...
فضلا ً عن تركنا لسُنَّة رسول الله (ص) في الطعام وغيره...
إننا نحصد ما نزرع... والله ليس بظلام للعبيد...
الخبر178 :
بعث الدكتور محمد عبد الرؤوف كامل مدرس الإعلام بالجامعة، برسالة خلاصتها، أنه كان يراجع كراسات بعض أبنائه، فوجدها تتضمن دروساً تم تصحيحها، ولكنها حافلة بالأخطاء الإملائية والنحوية!
وإذ فوجئ بذلك، حمل الكراسات وذهب إلى مدير المدرسة ليطلعه على قرائن إهمال الأساتذة وضعفهم. وكان الرد الذي سمعه منه مفاجأة أكبر، حيث أبلغه المدير بأن ثمة قراراً وزارياً بعدم محاسبة التلاميذ على أخطاء الإملاء والنحو لان الأهم في اللغة هو قدرتها على التوصيل، وإذا ما تحقق ذلك الهدف فإن الباقي لا يهم !!!
...وبالأمس، قامت الدنيا ولم تقعد لأن مصر حصلت على صفر المونديال، وأصيب الناس بنشوة فرح عارمة كادت تتحول إلى لوثة، حين فزنا بكأس الأمم الأفريقية في مباريات كرة القدم !
لم ينتبه أحد إلى أننا لم نخسر الكثير حين لم نفز باستضافة المونديال، كما أننا لم نكسب الكثير حين فزنا بالكأس، وان المسألة كلها كانت وهماً في وهم !
نحلم بيوم تُولي الحكومة فيه قضيه التعليم التي هي بحق قضية المستقبل بعضاً من الاهتمام الذي نوجهه صوب كرة القدم !
(فهمي هويدي/السفير14-3-2006)
التعليق :
هذا نموذج عن المبالغة بالإهتمامات الرياضية...على حساب الغفلة عن أمور أساسية.
إذا بقينا نهمل اللغة العربية، كما بات شائعاً في كل بلاد المسلمين، كيف سنتعرف على قرآننا وأحاديثـنا والأدعية والنصوص والمأثورات...؟