بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم احبتي في الله ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع متواضع لمن اراد البحث عن الحق والحقيقة من خلاله يعرف ان ائمة المذاهب الاربعة لم يأمروا الناس باتباعهم ..
نبدا ببركة الله وعلى بسم الله وننتهي الى هداية الله :
نبدا بحثنا باقوال أبي حنيفة :
أقوال أبي حنيفة:
1 - " لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعرف من أين أخذناه . الانتقاء، ابن عبد البر: ص 145. اعلام الموقعين، ابن القيم 2 / 309. القول المفيد، الشوكاني:
ص 49. إيقاظ الهمم، للفلاني: ص 54. الأتباع، ابن أبي العز الحنفي: ص 79. مجموعة الرسائل المنيرية، الصنعاني 1 / 28. إرشاد النقاد: ص 145. تحفة الأنام: ص 46، حجة الله البالغة، الشاه دهلوي 1 / 158. قواعد التحديث، القاسمي. والإنصاف: ص 105
" وهذا هو تصريح بمنع التقليد، لأن من علم بالدليل فهو مجتهد مطالب بالحجة، لا مقلد فإنه الذي يقبل القول ولا يطالب بحجة " (1).
وفي رواية: " لا ينبغي لمن لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي " (2)، وزاد في رواية " فاننا بشر نقول القول ونرجع عنه غدا " (3).
2 - " إذا قلت قولا يخالف كتاب الله وخبر الرسول فاتركوا قولي " (4).
3 - " قولنا هذا رأي وهو أحسن ما قدرنا عليه، فمن جاءنا بأحسن من قولنا فهو أولى بالصواب منا " (5).
4 - قيل لأبي حنيفة: يا أبا حنيفة هذا الذي تفتي فيه هو الحق الذي لا شك فيه؟
فقال: " لا أدري، لعله الباطل الذي لا شك فيه... "!!
وقال زفر: " كنا نختلف إلى أبي حنيفة ومعنا أبو يوسف ومحمد بن الحسن فكنا نكتب عنه، فقال يوما لأبي يوسف: ويحك يعقوب! لا تكتب كل ما تسمعه مني، فإني قد أرى الرأي اليوم فأتركه غدا، وأرى الرأي غدا فأتركه بعد غد... " (6)!!
5 - " إذا صح الحديث فهو مذهبي " (7).
1 - القول المفيد، الشوكاني: ص 49.
2 - حجة الله البالغة، نقلا عن اليواقيت والجواهر 1 / 157. إسلامنا، مصطفى الرافعي: ص 62.
3 - الإنصاف: ص 104.
4 - الإيقاظ: ص 50.
5 - الأتباع: ص 78. ملخص إبطال القياس والرأي، ابن حزم: ص 66. تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي 3 / 42. الانتقاء، ابن عبد البر. مجموعة فتاوى ابن تيمية 20 / 211. اعلام الموقعين 1 / 75. الميزان، الشعراني 1 / 55. تنبيه المغترين. وانظر تحفة الأنام: ص 46. إيقاظ الهمم: ص 54. حجة الله البالغة 1 / 157. رسالة الإنصاف: ص 104. إسلامنا: ص 62. أدب الأختلاف في الإسلام، طه العلواني: ص 75.
6 - أبو حنيفة، أبي زهرة نقلا عن تاريخ بغداد 3 / 42، وانظر الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء.
7 - حاشية ابن عابدين 1 / 63، رسالة رسم المفتي 1 / 4 من مجموع رسائل ابن عابدين، ونقل ابن عابدين الحنفي عن شرح الهداية لابن الشحنة الكبير شيخ ابن الهمام ما يفيد هذا المعنى. وانظر الإيقاظ: ص 62.
يتبع ....
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم احبتي في الله ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع متواضع لمن اراد البحث عن الحق والحقيقة من خلاله يعرف ان ائمة المذاهب الاربعة لم يأمروا الناس باتباعهم ..
نبدا ببركة الله وعلى بسم الله وننتهي الى هداية الله :
نبدا بحثنا باقوال أبي حنيفة :
أقوال أبي حنيفة:
1 - " لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعرف من أين أخذناه . الانتقاء، ابن عبد البر: ص 145. اعلام الموقعين، ابن القيم 2 / 309. القول المفيد، الشوكاني:
ص 49. إيقاظ الهمم، للفلاني: ص 54. الأتباع، ابن أبي العز الحنفي: ص 79. مجموعة الرسائل المنيرية، الصنعاني 1 / 28. إرشاد النقاد: ص 145. تحفة الأنام: ص 46، حجة الله البالغة، الشاه دهلوي 1 / 158. قواعد التحديث، القاسمي. والإنصاف: ص 105
" وهذا هو تصريح بمنع التقليد، لأن من علم بالدليل فهو مجتهد مطالب بالحجة، لا مقلد فإنه الذي يقبل القول ولا يطالب بحجة " (1).
وفي رواية: " لا ينبغي لمن لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي " (2)، وزاد في رواية " فاننا بشر نقول القول ونرجع عنه غدا " (3).
2 - " إذا قلت قولا يخالف كتاب الله وخبر الرسول فاتركوا قولي " (4).
3 - " قولنا هذا رأي وهو أحسن ما قدرنا عليه، فمن جاءنا بأحسن من قولنا فهو أولى بالصواب منا " (5).
4 - قيل لأبي حنيفة: يا أبا حنيفة هذا الذي تفتي فيه هو الحق الذي لا شك فيه؟
فقال: " لا أدري، لعله الباطل الذي لا شك فيه... "!!
وقال زفر: " كنا نختلف إلى أبي حنيفة ومعنا أبو يوسف ومحمد بن الحسن فكنا نكتب عنه، فقال يوما لأبي يوسف: ويحك يعقوب! لا تكتب كل ما تسمعه مني، فإني قد أرى الرأي اليوم فأتركه غدا، وأرى الرأي غدا فأتركه بعد غد... " (6)!!
5 - " إذا صح الحديث فهو مذهبي " (7).
1 - القول المفيد، الشوكاني: ص 49.
2 - حجة الله البالغة، نقلا عن اليواقيت والجواهر 1 / 157. إسلامنا، مصطفى الرافعي: ص 62.
3 - الإنصاف: ص 104.
4 - الإيقاظ: ص 50.
5 - الأتباع: ص 78. ملخص إبطال القياس والرأي، ابن حزم: ص 66. تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي 3 / 42. الانتقاء، ابن عبد البر. مجموعة فتاوى ابن تيمية 20 / 211. اعلام الموقعين 1 / 75. الميزان، الشعراني 1 / 55. تنبيه المغترين. وانظر تحفة الأنام: ص 46. إيقاظ الهمم: ص 54. حجة الله البالغة 1 / 157. رسالة الإنصاف: ص 104. إسلامنا: ص 62. أدب الأختلاف في الإسلام، طه العلواني: ص 75.
6 - أبو حنيفة، أبي زهرة نقلا عن تاريخ بغداد 3 / 42، وانظر الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء.
7 - حاشية ابن عابدين 1 / 63، رسالة رسم المفتي 1 / 4 من مجموع رسائل ابن عابدين، ونقل ابن عابدين الحنفي عن شرح الهداية لابن الشحنة الكبير شيخ ابن الهمام ما يفيد هذا المعنى. وانظر الإيقاظ: ص 62.
يتبع ....
تعليق