بسم الله الرحمن الرحيم
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُون
َوَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُون
المنطقة الغربية: المخابرات الاردنية والزرقاوي واللباس الاسود
لا يخفى ان هناك تعاونا وثيقا بين دولة الاحتلال و بين المملكة الاردنية. وبديهي ان مخابرات الاخيرة، العريقة والمعروفة بكفائتها، تملك عيونا ومراقبين في كل بقعة من المنطقة الغربية من العراق، مما لا يخفي عليها هناك معرفة تواجد اي تحرك او تنظيم او شخص مطلوب. ولا سيما ان كان هذا المطلوب مشهورا وعلى راسه جائزة (مليونية) وفوق ذلك "محكوم عليه بالاعدام"!.
اما الارتباط بين قوات الاحتلال وبين شخص الزرقاوي فقد ظهرت عوالمه منذ ان اعلنت هذه القوات وقبل يوم واحد من الهجوم على مدينة الفلوجة، وقبل عامين تقريبا، بـ "أن الزرقاوي قد خرج من المدينة". وبعد اقتحام المدينة في اليوم التالي بث بيان روتيني منه يشجع المدافعين على القتال والصمود.
ان فلم الزرقاوي الاخير وظهوره العلني، بعد اقتصاره اللامبرر على بيانات صوتية سابقا، لا ينفي ان الرجل، وبعد تصوير هذه المشاهد الاستعراضية في منطقة صحراوية (قد تكون في الاردن او العراق ... او النقب)، لا ينفي انه استقل طائرة هليكوبتر عائدا الى مكتبه او منتجعه في منطقة "خضراء" (على الاغلب خارج العراق). وبعدها ليستمر القتلة المحترفين من عناصر المخابرات المعادية (بما فيها المخابرات العراقية الجديدة) والمتعاونة مع قوات الاحتلال، بنسف الاضرحة (بعد منع التجول) والهجوم على المساجد والحسينيات وقتل من اسمائهم "عمر". كل هذا والجناة يرتدون الملابس السوداء.
الخلاصة
الزرقاوي فرع من الاحتلال، واحدهما يبرر بقاء الاخر. ولم يثبت ان الزرقاوي قد قتل (او ادعى قتل) جنديا من الاحتلال.
اللهم عجل ظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
المكتب الاستشاري
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الجمعة 14/4/1427 هـ - الموافق12/5/2006 م
Turkman Shiia Council
المكتب الاستشاري
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الجمعة 14/4/1427 هـ - الموافق12/5/2006 م
ملاحظة1: لا يعرف بالتفصيل عن تواجد و"جهاد" الزرقاوي في افغانستان، ولكن قوي احتمال انه كان جاسوسا على بن لادن والقاعدة هناك.
ملاحظة2: يشترك الزرقاوي والسفير الامريكي (وملك الاردن) في "اعلان" عدائهم للشيعة.
ملاحظة3: الفلم الكامل للزرقاوي والذي بثته قوات الاحتلال، حصريا، هو دليل اخر على ان اخراج هذه الافلام والبيانات ان لم تكن من قبل الاحتلال مباشرة فانها من جهة او دولة صديقة لها.
ملاحظة4: فلم الزرقاوي اظهر انه "ضيف" اتى زائرا ليستمع الى "اختراعات" مجموعة من الملثمين، وبعد ذلك ليقرأ بيانا (مكتوبا). فهو لم يظهر كأمير يدير "القاعدة" ويعرف ما يجري فيها من نشاطات. فضلا عن عدم درايته باستعمال الاسلحة التقليدية وهو ... "المجاهد".
ملاحظة5: الجدير بالذكر، ان هناك فضائية معينة اخذت على عاتقها مهمة الترويج للزرقاوي والارهابيين. وتنقل (وتختلق) الاخبار الشامتة بالشعب العراقي (كلقائهم المزعوم مع عائلة الزرقاوي)، وتبث برامج تدعو "الارهابيين" للتوجه الى العراق. ولكن الملفت للنظر ان مقر هذه الفضائية هو في نفس المدينة العربية التي تبعد بضع امتار عن اكبر قاعدة عسكرية امريكية في الخليج.
تعليق