لاتغبطنَّ امـرءًا بالمال يا رجـلُ
المال يفنى وربُّ المـال يرتحلُ
وكل نفس غداً تجزى بما كسبتْ
لا ينفع النفسَ إلا العلـمُ والعملُ
ألا ترى أولياء الله كـيف مضوْا
وذكرهم دائم للحشــر متصلُ
أنوارهم في جبين الدهر ساطعةٌ
كأنهم مامضوا عنا وما ارتحلوا
في كل يوم لهم في الدهر مفخرةٌ
ترى لهم قببا بالنـورتشتـعلُ
مثل الذين فدوا سبطَ النبيِّ وما
مالوا عن الحق حتى أنهم قُـتلوا
لهفى لهم مذ رآهم في الثرى وهمو
صرعى ولكنهم للخلد قد رحلوا
ناداهمو ياليوثَ الحربِ مالكمو
عني مضيتم ومنكم مابقى رجـلُ
وخلفكم نســوةٌ تبكي وأدمعُها
مثل العقيق من الآماق تـنهملُ
وحولها صبية جفت مراضـعُها
أكبـادها كالغضا ما بلـها بلـلُ
هذي الخيامُ خلتْ من بعد فقدكمو
ونار حزنكمو في القلب تشتعلُ
والعيشُ منْ بعدكم مر المذاق فهلْ
يكون لي في بقائي بعدكم أملُ
فالأمر للواحد الديَّـان مرجعُه
والناس يُجزوْن يومَ الحشر مافعلوا
فباشرَ الحربَ قطبُ الحربِ منفردًا
ومن بسالته الآسـادُ قد ذُهلوا
ففرق الجمع منهم غيرَ مكترثٍ
وما اعترى قلبَه يومَ الوغى وجَلُ
يرى أحبـته مثل النجـوم هوتْ
من البروج وبالأهوالِ قد نزلوا
فسلم الأمرللجبـار محتســـبًا
وقلبه فيه من حر الظَّما شُعلُ
فجـــاءه سهـمُ ضليـلٍ بلبَّته
فخـرَّمُنْجَدِلا ، لله يبتهِـــلُ
فماجتِ الأرض تبكي والسماء بكتْ
والمُهر عاد الخِبا والقلبُ منذهلُ
هكذا خلد حسينا نجماً لكل الملل
رسم في الأفق ملامِح الخلود لكلِ بطلُ . . .
.
.
.
لنا ولكم ألاجروالثواب
بـ / قلميالخاص
المال يفنى وربُّ المـال يرتحلُ
وكل نفس غداً تجزى بما كسبتْ
لا ينفع النفسَ إلا العلـمُ والعملُ
ألا ترى أولياء الله كـيف مضوْا
وذكرهم دائم للحشــر متصلُ
أنوارهم في جبين الدهر ساطعةٌ
كأنهم مامضوا عنا وما ارتحلوا
في كل يوم لهم في الدهر مفخرةٌ
ترى لهم قببا بالنـورتشتـعلُ
مثل الذين فدوا سبطَ النبيِّ وما
مالوا عن الحق حتى أنهم قُـتلوا
لهفى لهم مذ رآهم في الثرى وهمو
صرعى ولكنهم للخلد قد رحلوا
ناداهمو ياليوثَ الحربِ مالكمو
عني مضيتم ومنكم مابقى رجـلُ
وخلفكم نســوةٌ تبكي وأدمعُها
مثل العقيق من الآماق تـنهملُ
وحولها صبية جفت مراضـعُها
أكبـادها كالغضا ما بلـها بلـلُ
هذي الخيامُ خلتْ من بعد فقدكمو
ونار حزنكمو في القلب تشتعلُ
والعيشُ منْ بعدكم مر المذاق فهلْ
يكون لي في بقائي بعدكم أملُ
فالأمر للواحد الديَّـان مرجعُه
والناس يُجزوْن يومَ الحشر مافعلوا
فباشرَ الحربَ قطبُ الحربِ منفردًا
ومن بسالته الآسـادُ قد ذُهلوا
ففرق الجمع منهم غيرَ مكترثٍ
وما اعترى قلبَه يومَ الوغى وجَلُ
يرى أحبـته مثل النجـوم هوتْ
من البروج وبالأهوالِ قد نزلوا
فسلم الأمرللجبـار محتســـبًا
وقلبه فيه من حر الظَّما شُعلُ
فجـــاءه سهـمُ ضليـلٍ بلبَّته
فخـرَّمُنْجَدِلا ، لله يبتهِـــلُ
فماجتِ الأرض تبكي والسماء بكتْ
والمُهر عاد الخِبا والقلبُ منذهلُ
هكذا خلد حسينا نجماً لكل الملل
رسم في الأفق ملامِح الخلود لكلِ بطلُ . . .
.
.
.
لنا ولكم ألاجروالثواب
بـ / قلميالخاص
تعليق