إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لا خير في نجواهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا خير في نجواهم


    اللهم صل على شفيع ذنوبنا محمد وعلى اله الاخيار وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
    السلام عليكم سلاما مباركا الى قيام الدين
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى :

    ( لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ
    وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا )

    إن قضاء حاجات عباد الله - مما يقدر عليه المسلم - أحب إلى الله من اعتكاف المسلم
    في بيت من بيوت الله ، مع ما في الاعتكاف من إحياء الليل وقراءة القرآن والبعد
    عن الفتن ، ولكن مع ذلك فقضاء حاجات ذوي الحاجات أحب إلى الله من ذلك .
    ولذا لما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال :
    يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله ؟ وأي الأعمال أحب إلى الله ؟
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ،
    وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ،
    أو تقضي عنه دَيناً ، أو تطرد عنه جوعا ، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة
    أحبّ إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً - في مسجد المدينة -
    ومن كفّ غضبه ستر الله عورته ،
    ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ،
    ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه يوم تزول الأقدام .

    والمتأمل في هذا الحديث العظيم يرى أن هذه الأعمال مما يتعدى نفعها إلى الآخرين .
    فأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس
    وأما أحب الأعمال إلى الله فـ :
    سرور تدخله على قلب مسلم .
    أو تكشف عنه كربة
    أو تقضي عنه دَيناً
    أو تطرد عنه جوعا
    وقيامك مع أخيك في حاجته أفضل من الاعتكاف في مسجده عليه الصلاة والسلام شهراً .
    وهذا إذا قمت معه ووقفت إلى جانبه سواء قُضيت أو لم تُقض
    أما إذا قُضيت فـ :
    من مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه يوم تزول الأقدام
    والسعي على المحاويج من الضعفاء والمساكين كالمجاهد في سبيل الله .
    قال عليه الصلاة والسلام : الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ،
    أو القائم الليل الصائم النهار ,
    " ومعنى الساعي الذي يذهب ويجيء في تحصيل ما ينفع الأرملة والمسكي
    وقد بلغت هذه الأعمال هذه الرتبة لتعدي نفعها .
    وهكذا يحرص الإسلام على روح التآخي والتكاتف ، وعلى نبذ الأنانية وحب الذات .
    فالموفّق من وُفِّق للمبادرة لمثل هذه الأعمال .
    نسألكم الدعاء

  • #2
    بسمه تعالى
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

    استحباب قضاء حاجة المؤمن والاهتمام بها

    عن المفضل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
    قال ـ في حديث ـ : ومن قضى لاخيه المؤمن حاجة قضى الله له يوم القيامة مائة ألف حاجة ،
    من ذلك اولها الجنة ، ومن ذلك ان يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنة بعد ان لا يكونوا نصابا.
    ورواه الصدوق في كتاب ( الاخوان ) بإسناده نحوه (1).
    وعنه ( عليه السلام ) قال : ان الله عزّ وجلّ خلق خلقا من خلقه انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا ،
    ليثيبهم على ذلك الجنة ، فإن استطعت ان تكون منهم فكن... الحديث.
    وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن زياد مثله (1).
    وعنه ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ،
    عن صالح بن عقبة ، عن عبدالله
    بن محمد الجعفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
    ان المؤمن لترد عليه الحاجة لاخيه فلا تكون عنده ، يهتم (1) بها قلبه ، فيدخله الله بهمه الجنة.
    ____________
    الباب 25
    فيه 15 حديثا
    1 ـ الكافي 2 : 154 | 1.
    (1) مصادقة الاخوان : 52 | 2.
    2 ـ الكافي 2 : 154 | 2.
    (1) الكافي 2 : 155 ذيل حديث 3.
    3 ـ الكافي 2 : 157 | 14.
    (1) في المصدر : فيهتم.
    --------------------------------------------------------------------------------
    وعن الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق (1) ، عن بكر بن محمد ،
    عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ،
    قال : ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله تبارك وتعالى : علي ثوابك ،
    ولا أرضى لك بدون الجنة.
    ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ،
    عن أحمد بن إسحاق (2).
    ورواه الحميري في ( قرب الإسناد ) عن أحمد بن إسحاق مثله (3).
    [ 21757 ] 5 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ،
    عن هارون بن الجهم ، عن إسماعيل بن عمار قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام )
    : المؤمن رحمة على المؤمن ؟ قال نعم ، قلت : وكيف ذاك ؟ قال : أيما مؤمن أتى أخاه
    في حاجة فإنما ذلك رحمة من الله ساقها إليه وسيبها (1) له ، فإن قضى حاجته كان قد
    قبل الرحمة بقبولها ، وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها فانما رد عن نفسه رحمة
    من الله عزّ وجلّ ساقها إليه ، وسيبها (2) له ، وذخر الله عزّ وجلّ تلك الرحمة إلى يوم القيامة ،
    حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها ، إن شاء صرفها إلى نفسه ،
    وإن شاء صرفها إلى غيره ، ـ إلى أن قال : ـ استيقن أنه لن يردها عن نفسه ،
    يا إسماعيل ، من أتاه أخوه في حاجة يقدر على قضائها فلم يقضها له ، سلط الله عليه
    شجاعا ينهش إبهامه في قبره إلى يوم القيامة ، مغفورا له أو معذبا.

    ____________
    4 ـ الكافي 2 : 155 | 7.
    (1) في المصدر : احمد [ بن محمد ] بن اسحاق.
    (2) ثواب الاعمال : 223 | 1.
    (3) قرب الإسناد : 19.
    5 ـ الكافي 2 : 155 | 5.
    (1) و (2) في المصدر : وسببها.
    --------------------------------------------------------------------------------
    ورواه الصدوق في ( عقاب الاعمال ) ، عن أبيه ، عن سعد ، عن عباد بن سليمان ،
    عن محمد بن سليمان (3) ، عن أبيه ، عن هارون بن الجهم مثله (4).
    [ 21758 ] 6 ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن أورمة ،
    عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، أبيه ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبدالله
    ( عليه السلام ) : تنافسوا في المعروف لاخوانكم ، وكونوا من أهله ، فان للجنة بابا يقال له :
    المعروف ، لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا ،
    وإن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن ، فيوكل الله عزّ وجلّ به ملكين :
    واحد عن يمينه ، وآخر عن شماله ، يستغفر ان له ربه ، يدعوان له بقضاء حاجته ،
    ثم قال : والله لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أسر بحاجه (1) ا
    لمؤمن إذا وصلت إليه من صاحب الحاجة.
    [ 21759 ] 7 ـ وعنهم ، عن سهل ، عن أحمد بن الحسن بن علي ،
    عن أبيه ، عن عقبة بن خالد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ
    أنه قال لعثمان بن عمران (1) : يا عثمان ، إنك لو علمت ما منزلة المؤمن من ربه
    ما توانيت في حاجته ، ومن أدخل على مؤمن سرورا فقد أدخل على رسول الله
    ( صلى الله عليه وآله ) ، وقضاء حاجة المؤمن تدفع الجنون والجذام والبرص.
    ____________
    (3) ليس في عقاب الاعمال.
    (4) عقاب الاعمال : 296 | 1.
    6 ـ الكافي 2 : 156 | 10.
    (1) في المصدر : بقضاء حاجة.
    7 ـ الكافي 4 : 34 | 4 ، واورد صدره في الحديث 2 من الباب 49
    من ابواب المستحقين للزكاة.
    (1) في نسخة : عثمان بن بهرام ( هامش المخطوط ).
    --------------------------------------------------------------------------------

    وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي علي صاحب الشعير ،
    عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أوحى الله عزّ وجلّ إلى موسى
    ( عليه السلام ) : إن من عبادي لمن يتقرب إلي بالحسنة فاحكمه في الجنة ، قال موسى :
    يا رب وما تلك الحسنة ؟ قال : يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته ، قضيت أم لم تقض.
    [ 21761 ] 9 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله ،
    عن علي بن جعفر ، قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول :
    من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فانما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقها إليه ،
    فإن قبل ذلك فقد وصله بولايتنا ، وهو موصول بولاية الله ، وإن رده عن حاجته
    وهو يقدر على قضائها ، سلط الله عليه شجاعا من نار ينهشه في قبره إلى يوم القيامة ،
    مغفورا له أو معذبا ، فإن عذره الطالب كان أسوأ حالا (1).
    [ 21762 ] 10 ـ محمد بن الحسن في ( المجالس والاخبار ) بإسناده الآتي (1)
    عن هشام بن سالم ،
    عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
    أيما مؤمن سأل أخاه المؤمن حاجة وهو يقدر على قضائها فردّه عنها ،
    سلط الله عليه شجاعا في قبره ، ينهش من أصابعه.
    ____________
    8 ـ الكافي 2 : 156 | 12.
    9 ـ الكافي 2 : 157 | 13 ، و 273 | 4.
    (1) قوله كان أسوأ حالا : اي المطلوب منه الحاجة ،
    ووجهه انه اذا عذره صاحبها
    لم يندم ولم يتب ولم يستغفر ، بل ظن عدم تقصيره في حق الطالب ،
    فاجترا على منع غيره ،
    وقد قيل فيه غير ذلك وهو بعيد. ( منه. ره ).
    10 ـ امالي الطوسي 2 : 278.
    (1) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم ( 50 ).
    --------------------------------------------------------------------------------
    هذا وأمثاله محمول على اضطرار صاحب الحاجة فتجب معونته.
    [ 21763 ] 11 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن جماعة ،
    عن أبي المفضل ، عن أحمد بن هودة الباهلي ، عن إبراهيم بن الحسن الاحمري (1) ،
    عن عبدالله بن حماد الانصاري ، عن أبي بصير يحيى بن القاسم الاسدي (2) ،
    عن أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ،
    عن جده أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) قال :
    سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من قضى لاخيه المؤمن
    حاجة كان كمن عبدالله دهره... الحديث.
    [ 21764 ] 12 ـ محمد بن علي بن الحسين في كتاب ( الاخوان )
    عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من قضى لمسلم
    حاجة كتب الله له عشر حسنات ، ومحى عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ،
    وأظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
    [ 21765 ] 13 ـ وعن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله )
    قال (1) : المؤمنون إخوة ، يقضي بعضهم حوائج بعض (2) ، أقضي حوائجهم يوم القيامة.
    ____________
    11 ـ امالي الطوسي 2 : 95 ، واورد قطعة منه في الحديث 10
    من الباب 41 ، وذيله في الحديث 4 من الباب 43 من ابواب الدعاء.
    (1) في المصدر : ابراهيم بن اسحاق بن ابي بشير الاحمري.
    (2) في المصدر : ابي بصير يحيى بن ابي القاسم الاسدي.
    12 ـ مصادقة الاخوان : 54 | 4.
    13 ـ مصادقة الاخوان : 54 | 5.
    (1) في المصدر : قال الله تعالي ..
    (2) في المصدر زيادة : [ و ].
    --------------------------------------------------------------------------------
    وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : يؤتى بعبد يوم
    القيامة ليست له حسنة فيقال له : اذكر هل لك من حسنة ، فيقول (1) :
    مالي من حسنة ، إلا أن فلانا عبدك المؤمن مر بي فطلب مني ماء يتوضأ به ليصلي ،
    فأعطيته ، فيدعى بذلك المؤمن فيذكره ذلك ، فيقول : نعم يا رب (2) ،
    فيقول الرب تبارك وتعالى : قد غفرت لك ، ادخلوا عبدي الجنة.
    [ 21767 ] 15 ـ وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله
    ( صلى الله عليه وآله ) : إن لله عبادا يحكمهم في جنته ، قيل : ( ومن هم ؟ ) (1) قال :
    من قضى لمؤمن حاجة بنية (2).
    أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (3) ، ويأتي ما يدل عليه (4).
    ____________
    14 ـ مصادقة الاخوان : 54 | 6.
    (1) في المصدر زيادة : يا رب.
    (2) في المصدر زيادة : مررت به فطلبت منه فاعطاني ، فتوضأت فصليت لك.
    15 ـ مصادقة الاخوان : 54 | 7.
    (1) في المصدر : يا رسول الله ومن هولاء الذين يحكمهم الله في جنته ؟
    (2) في المصدر : بينه [ وبينه ].
    (3) تقدم في الحديث 8 من الباب 96 من ابواب جهاد النفس ، وفي الباب 122
    من ابواب احكام العشرة ، وفي الحديث 3 من الباب 47 من ابواب الصدقة ،
    وفي الباب 18 من ابواب الاحتضار ، وفي الحديث 34 من الباب 1 من ابواب
    مقدمة العبادات ، وفي الاحاديث 5 و 6 و 8 و 10 من الباب 22 من هذه الابواب ،
    وما يدل عليه بعمومه في هذه الابواب.
    (4) يأتي في الباب 49 من ابواب ما يكتسب به ، وفي الابواب
    26 و 27 و 28 و 29 و 37 من هذه الابواب.
    --------------------------------------------------------------------------------

    تعليق


    • #3
      الف شكر عالموضوع القيم

      وفقكم الله

      تعليق


      • #4
        حوائج الناس اليكم من نعم الله عليكم

        الله يعينا على قضاء حوائج الناس

        والعكس من يؤذي الناس فلا ينظر الله اليه حتى يرضوا عنه

        شكرا اختي نور الزهراء على الموضوع

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          احسنتم الحضور وبارك الله فيكم وتقبل منكم

          مع التحيه والاحترام

          نسالكم الدعاء

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X