الأسلامويون التكفيريون و القومجية الأعراب يخافون من الحقائق و يباركون كل ما يندى له الجبين ، و نقصد بالأسلامويين و الأعراب ( الأسلام الأموي المعاويي الدموي التكفيري ) ، اما العرب و الاسلام كأمة نكن لها كل الأحترام و التبجيل و التقدير.
بأسمه تعالى
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ
آية 60 سورة الانفال
التاريخ لا يعيد نفسه الا ان الانسان يجتر ما مر به ، و ان اشرس الحروب التي شهدتها البشرية هي الحروب العقائدية ، و لا بد ان يكون وراء الانتحاري او القاتل او التكفيري ، من يموله و يغطيه و من يزرع في عقله
فكرة تسوغ و تبرر له جريمته ، الغرب لم يلصق جرائم هتلر به فقط بل لصقها بالنازية ، و جرائم قمصان السود لم تنسب الى موسوليني وحده بل نسبت الى الفاشية ، والحرب الذي اعلنه التكفريون العنصريون الشوفينيون على الانسانية رغم باطلهم ، لا بد ان تخوضه البشرية لوقاية الانسانية من هذا الوباء الخطير ، واستئصال أقكارهم البالية من جذورها ، و هذا يجب ان ينطبق على كل فكر سلبي عنصري احادي ، كالبعثيين و التكفيريين و كابلان الوهابية التركية و الطورانية الفاشية ، و المنظمات العنصرية و الفاشية في اوربا و امريكا ، لأنها كلها لا تخدم الأنسانية ، و يجب ان نؤمن بحقيقة صراعنا مع مثل هذه الاقكار ، بأنه صراع بين الحق والباطل و بين الخير و الشر و بين الظلام و النور، بين المستقبل الزاهر و الماضي و الحاضرالاسود , بين التقدم و التخلف والتقوقع ، و بين الواقع و الغيب هو صراع بين الجديد و القديم ، و سنة الحياة تقول يجب ازاحة العتيق البالي ليأخذ مكانه الجديد ، يجب ان نفكر بعقولنا لا بعواطفنا و محاربتهم و استئصالهم و بنفس لغتهم ، و بدون رحمة بعيدا عن المزايدات و اليافطات و الشعارات الفارغة او ايجاد تبريرات ، بذلك نصون حاضرنا و مستقبل اجيالنا من هذه الآفة التي في طريقها لتتحول الى وباء مزمن ، لأن باطلهم يحمل بين ثناياه فيروسات و ميكروبات الفناء ، تهدد كرتنا الارضية من بشر و حجر و شجر .
بسم الله الرحمن الرحيم
لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاّ الْحَقّ - النساء 171
عن ابي سعد الخدري قال بيننا رسول الله (ص) قسم قسما - قال ابن عباس : كانت غنائم هوزان يوم حنين – اذ جاءه رجل من تميم مقلص الثياب ذو شيماء ، بين عينيه أثر للسجود فقال : اعدل يا رسول الله ، فقال (ص) ( ويلك و من يعدل اذ لم أعدل ؟ فقد خبت و خسرت ان لم أكن أعدل ) ، ثم قال : ( يوشك ان يأتي قوم مثل هذا يحسنون القول و يسيئون الفعل هم شرار الخلق و الخليقة ) ، ثم وصف (ص) صلتهم بالقران فقال : ( يدعون الى كتاب الله و ليسوا منه في شئ ، يقرأون القران لا يجاوز تراقيهم ، يحسبونه لهم و هو عليهم ) ، ثم كشف النقاب ( ص ) عن عبادتهم المغشوشة فقال : ( ليس قراءتكم الى قراءتهم بشئ و لا صلاتكم الى صلاتهم بشئ ، و لا صيامكم الى صيامهم بشئ ) ، ثم أزاح النبي( ص )
عن أهدافهم فقال : ( يمرقون من الأسلام كما يمرق السهم من الرمية ) ، ثم أعطانا رسول الله ( ص ) مجسما لسيماههم فقال : ( محلقين رؤوسهم و شواربهم ، أزرهم الى أنصاف سوقهم ) ثم ذكر النبي ( ص ) علاماتهم المميزة فقال : ( يقتلون أهل الأسلام و يدعون أهل الآوثان ) ، ثم طالبنا ( ص ) اذا لقيناهم نقاتلهم فقال : ( من لقيهم فليقاتلهم ، فمن قتلهم فله أفضل الأجر ، و من قتلوه فله الشهادة ) .
1- رواه البخاري في كتاب بدء الخلق و علامات النبوة ، و النسائي في خصائصه ص43 ، 44 ، و مسلم في صحيحه في كتاب الزكاة باب التحذير من زينة الدنيا ، و احمد في مسنده ج1 ص 78، 88 ، 91 ، و ابن ماجة في صحيحه باب ذكر الخوارج ، و الحاكم في المستدرك ج2 ص 145 ، و تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج1 ص159 ، و ابي نعيم في الحلية ج4 ص 186 ، و كنز العمال للمتقي الهندي ج1 ص 92 .
2- ذو الخويصرة التميمي و هو حرقوص بن زهير أصل الخوارج .
3- الحديث ممنوع من التداول لدى عربان الجزيرة و الخليج و في الأزهر .
هكذا تنبأ رسول الأسلام و نبيهم بخوارج عصرنا .
وصلني هذا عبر ايميل فأحببت أن أشارككم فيه .
تعليق