إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للإخوة الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال للإخوة الشيعة

    الإخوة الشيعة الأكارم
    تحية طيبة وبعد.....
    عندي استفسار أبحث له عن إجابة محررة دقيقة منذ مدة طويلة ، وآمل أن أجد ذلك عندكم في هذا المنتدى.
    أخوكم العاجز الضعيف يقوم بإعداد بحث عن المجاز عند الأصوليين ، واستوقفني أثناء مطالعاتي في هذا الموضوع ما تنقله بعض كتب أصول الفقه( السنية) ، عن الشيعة الإمامية من إنكارهم لوقوع المجاز في القرآن ، ينظر على سبيل المثال :شرح جمع الجوامع للبناني (1/208) ، والوصول إلى الوصول ، لأحمد بن برهان البغدادي ، وتعليقات الدكتور حسن محمد هيتو على التبصرة للفيروزابادي (177).
    وقد أشكل علي هذا النقل بعد أن وقفت على كتاب (تلخيص البيان في مجاز القرآن) للأديب الشيعي المعروف الشريف الرضى ، بالإضافة إلى أن المنهج العلمي يفرض علي توثيق هذه النسبة من مراجعها الأصلية إن صحت أو نفيها إن لم تصح ، وعليه آمل منكم الإعانة والمساعدة ببيان القول المحقق عند علماء الشيعة في هذه المسألة بنقل نصوص موثقة من كتب الشيعة المعتمدة في علم الأصول وخاصة القديمة منها. ويا حبذا لو كان في المسألة خلافا عندكم ولو قولا ضعيفا أن تبينوه لنا.
    وما يهمني هو مسألة وقوع المجاز في القرآن خاصة ، لأن النقل المزعوم عن الشيعة الإمامية أنهم أنكروا وقوع المجاز في القرآن خاصة فيرجى التنبه لذلك.
    أخوكم (السني) محمد كريم

  • #2
    مازلت في انتظار الرد

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      سيدي الكريم، إن اللغة العربية تعد من أوسع اللغات في العالم من حيث المفردات، و كان عرب الجاهلية يتغنون بها في قصائدهم، وأراجيزهم، وخطبهم، حتى لا تكاد تخلو خطبة أو قصيدة من البلاغة التامة.

      و من المعلوم القطعي أن المجاز على أشكاله المتنوعة إنما هو أسلوب من أساليب البلاغة المتبعة. وإذا علمنا بأن القرآن الكريم كان معجزة النبي صلى الله عليه وآلأه لأبلغ العرب وجب عقلاً وقوع المجاز فيه في أبهى حلله ، وأنقى درره.

      ولكن أخي الكريم هناك نقطة جداً مهمة وهي أن ظاهر القرآن هو الحجة، مالم تلزمنا القرائن الحالية والمقالية بتأويل النص إلى مجاز.
      و أضرب لكم مثالاً

      بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة

      فالآية الكريمة لا تحمل بين طياتها أي قرينة تجعلنا نؤول النص من الظاهر إلى المجاز فيتبين لنا أن الولاية الواقعة لله وهي بمعنى الإنصياع التام و الإتمار هي عينها الولاية الواقعة لرسوله و هي الواقعة للمخاطب بقوله {وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة، بيد أننا إذا نظرنا في جملة من الآ]ات الشريفة مثل بسم الله الرحمن الرحيم {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (5) سورة طـه أو بسم الله الرحمن الرحيم {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} (56) سورة الزمر أو بسم الله الرحمن الرحيم {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ} (75) سورة ص، فإننا نرى بأن الآية المكرمة تحتوي على جملة من القرائن التي تخرجها عن حيز الحقيقة إلى حيز المجاز.

      أول هذه القرائن هي الآية المكرمة {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى فإن الجنب والإستواء والأيد من الأمور التي تخالف الآية الكريمة حيث تجعل الله كباقي الأشياء، والكاف للتشبيه

      ثاني هذه القرائن و هي قرينة حالية، حيث أن الإستواء والأيد وغيرها تجعل الذات مفتقرة إليها و الإفتقار محال على الباري جل وعلا

      عموماً هذه فقط نظره شريعة إلى واقع فهم الإمامية رضوان الله تعالى عليهم إلى مسألة المجاز

      و للتوثيق ، يقول الشيخ الأغر و الجهبذ الفذ فخر الشيعة الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المعروف بالشيخ المفيد في المسائل السروية ص 47

      فصل : شبهة في إنطاق الذر فإن تعلق متعلق بقوله تبارك اسمه : * ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) * ( 2 ) فظن بظاهر فذا القول ( 3 ) تحقق ما رواه أهل التناسخ والحشوية ( 4 ) والعامة في إنطاق ( 6 ) الذرية وخطابهم ، وأنهم كانوا أحياء ناطقين . فالجواب عنه : أن هذه الآية من المجاز في اللغة ، كنظائرها ( 6 ) مما هو مجاز واستعارة ،
      [LIST][*]( هامش ) * [*]( 1 ) " الأدلة العقلية . أثر على " ليس في " أ " . [*]( 2 ) الأعراف 7 : 172 . [*]( 3 ) في " أ " وظن أن . [*]( 4 ) الحشو في اللغة ما تملا به الوسادة ونحوها ، وفي الاصطلاح هو الزائد الذي لا طائل تحته ، وسمي الحشوية حشوية لأنهم يحشون الأحاديث التي لا أصل لها في الأحاديث المروية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ، أي يدخلونها فيها وهي ليست منها . وجميع الحشوية يقولون بالجبر والتشبيه . المقالات والفرق : 136 . [*]( 5 ) " في إنطاق " ليس في " أ " . [*]( 6 ) في " م " كتظاهرها . ( * )[/LIST]
      والمعنى فيها : أن الله تبارك وتعالى أخذ من كل مكلف يخرج من ظهر ( 1 ) آدم ، وظهور ذريته العهد عليه بربوبيته من حيث أكمل عقله ودله بآثار الصنعة على حدوثه ( 2 ) ، وأن له محدثا أحدثه لا يشبه ( 3 ) ، يستحق العبادة منه بنعمه عليه " ( 4 ) . فذلك هو أخذ العهد منهم ( 5 )، وآثار الصنعة فيهم هو إشهاده ( 6 ) لهم على أنفسهم بان الله تعالى ربهم . وقوله تعالى : * ( قالوا بلى ) * يريد به أنهم لم يمتنعوا ( 7 ) من لزوم آثار الصنعة فيهم ودلائل حدوثهم اللازمة لهم ، وحجة العقل عليهم في إثبات صانعهم ( 8 ) ، فكأنه سبحانه لما ألزمهم الحجة بعقولهم على حدوثهم ووجود محدثهم قال لهم : * ( ألست بربكم ) * ؟ فلما يقدروا على الامتناع من لزوم دلائل الحدوث لهم كانوا كالقائلين ( 9 ) : بلى شهدنا . وقوله تعالى : * ( أن تقولوا يوم القيمة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون )* ( 10 ) . [LIST][*]( هامش ) * [*]( 1 ) في " أ " و " م " : صلب . [*]( 2 ) في النسخ : حدثه . [*]( 3 ) زاد في " م " : أحد . [*]( 4 ) في " أ " : عليك . [*]( 5 ) في " أ " : منه . [*]( 6 ) في " ب " و " ج‍ " م " : وآثار الصنعة فيهم والأشهاد . [*]( 7 ) في " أ " : بمنعوا ، وفي " ج‍ " : يتمنعوا . [*]( 8 ) في " أ " . صنايعهم . [*]( 9 ) في " ب " : كأنهم قائلون ، وفي " ب " و " ج‍ " و " د " : كقائلين . [*]( 10 ) الأعراف 7 : 172 - 173 . ( * ) [/LIST]ألا ترى أنه احتج عليهم بمالا يقدرون يوم القيامة أن يتأولوا في إنكاره ولا يستطيعون ؟



      عموماً أنا أنصحك بالرجوع على كتب الشيخ المفيد، الشريف المرتضى، والعلامة الحلي


      ولكم إحترامنا أخي الكريم

      تعليق


      • #4
        احسنت اخي سليل الرسالة

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك سيدي الفاضل : سليل الرسالة، وسلمت يداك ، وياليتك تتكرم بأن تلقي نظرة على رسالتي التي أرسلتها لك على بريدك الخاص.

          تعليق


          • #6
            على الرحب و السعة
            فقط أمهلني قليلاً من الوقت

            تعليق


            • #7
              تسجيل متابعه

              تعليق


              • #8
                سليل الرسالة

                مشكور اخوي الف شكر لك

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  ساداتي الأفاضل بارك الله فيكم

                  أخي الكريم محمد: سأكتفي هنا بنقل مقتطفات من مصادرنا مما يؤكد المجاز في القرآن الكريم ، وبما أنك تريد هذه النقولات للبحث فأسنقل النقل موثقاً توثيقاً تاماً
                  1- الكافي للحلبي أبو الصلاح الحلبي ط مكتبة أمير المؤمنين أصفهان تحقيق الشيخ رضا استادي ص 55 :

                  الوجه في إنزال القرآن محكما ومتشابها:

                  والوجه في إنزال القرآن محكما ومتشابها أمور : منها أنه تعالى خاطب العرب على عادتهم وهو يستعملون المجاز في كلامهم والتعريض واللحن - من قوله تعالى : ولتعرفنهم في لحن القول كاستعمالهم الحقائق ، ولذلك لم يستفهم أحد منهم عن شيئ في متشابه القرآن ولا تعلق بمشتبهة فقدح به في حكمة منزله سبحانه ، وإنما التبس الحال فيه على من يعرف اللسان الذي نزل به القرآن فصار متشابها في حقه و احتاج العلماء معه إلى بيانه له .



                  2- الرسائل العشر لشيخ الطائفة الشيخ الطوسي ط جامعة المدرسين بقم، تحقيق واعظ زاده الخراساني ص 333 :

                  مسألة : عن تسبيح الجبال مع داود كان كتسبيحه أم كان بغير ذلك ، و إنما سمى تسبيحا على المجاز.

                  الجواب : يجوز أن يكون تسبيحا على الحقيقة فعل الله فيها الكلام حتى سمع ، كما سبح الحصى في يد النبي مثل ذلك ، ويكون ذلك معجزا له ، ويجوز أن يكون ظهر فيها أمارات دلت على ذلك فسمي تسبيحا مجازا .


                  3- تصحيح اعتقادات الإمامية للشيخ الأغر الشيخ المفيد دار المفيد –بيروت، تحقيق حسين دركاهي ص 30 :

                  تأويل اليد فصل : ومضى في كلام أبي جعفر - رحمه الله - شاهد اليد عن القدرة قوله تعالى : ( واذكر عبدنا داود ذا الأيد ) فقال : ذو القوة

                  قال الشيخ المفيد - رحمه الله - : وفيه وجه آخر وهو أن اليد عبارة عن النعمة ، قال الشاعر : له
                  علي أياد لست أكفرها * وإنما الكفر ألا تشكر النعم
                  فيحتمل أن قوله تعالى : ( داود ذا الأيد ) يريد به ذا النعم ، ومنه قوله تعالى : ( بل يداه مبسوطتان ) يعني نعمتيه العامتين في الدنيا والآخرة .


                  4- فقه القرآن لقطب الدين الراوندي ط الولاية قم، الناشر مكتبة آية الله العظمى النجفي المرعشي، تحقيق السيد أحمد الحسيني ج 1 ص 215 :

                  وهذا الظاهر يمنع من وجوب حق في الأموال مما أخرجناه ، فهو بالدليل القاطع وما عداه باق تحت الظاهر ، فان تعلق المخالف بقوله ( وآتوا حقه يوم حصاده ) وانه عام في جميع الزروع وغيرها مما ذكر في الآية . فالجواب عنه : إنا لا نسلم أن قوله ( وآتوا حقه ) يتناول العشر ونصف العشر المأخوذ على سبيل الزكاة ، فمن ادعى تناوله لذلك فعليه الدلالة . وعند أصحابنا أن ذلك يتناول ما يعطى المسكين والفقير المجتاز وقت الحصاد والجذاذ من الجفنة والضغث ، فقد رووا ذلك عن الأئمة عليهم السلام ، فمنه ما روي عن أبى جعفر عليه السلام في قوله ( وآتوا حقه يوم حصاده ) قال : ليس ذاك الزكاة ، ألا ترى أنه قال ( ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين ) . وهذه نكتة منه عليه السلام مليحة ، لان النهى عن السرفذ لا يكون إلا فيما ليس بمقدر ، والزكاة مقدرة . وليس لأحد أن يقول : إن الإسراف ههنا هو أن يعطى غير المستحق . لان ذلك مجاز ، ولا يجوز ترك الظاهر الذي هو الحقيقة والخروج إلى المجاز إلا بدليل ، ولا دليل ههنا .


                  يقول سليل الرسالة: أن هذا النقل هو حجة بأن المجاز موجود وكما بينت سابقاً بأن الظاهر هو الحجة ما لم تلزمنا الأدلة بالتأويل (المجاز).

                  5- فقه القرآن القطب الراوندي ج 1 ص 221 :

                  ( فصل ) وقوله ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات ).

                  سبب ذلك أنهم لما سألوا النبي عليه السلام أن يأخذ من مالهم ما يكون كفارة لذنوبهم فامتنع النبي من ذلك حتى أذن له فيه بقوله ( خذ من أموالهم صدقة ) على ما قدمناه ، فبين الله ههنا أن ليس للنبي قبول توبتكم وان ذلك إلى الله دونه ، فان تعالى هو الذي ( يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات ) أي يأخذها بتضمن الجزاء عليها كما تؤخذ الهدية . قال الجبائى : جعل أخذ النبي والمؤمنين للصدقة أخذا له تعالى على وجه المجاز ، من حيث كان يأمره وأكده النبي عليه السلام بقوله : إن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تصل إلى السائل.


                  6- معارج الأصول- المحقق الحلي ص 55 :

                  الفصل الثاني:

                  في المجاز وأحكامه ، وفيه مسائل :

                  المسألة الأولى : أكثر الناس على إمكانه ووجوده ، ومنعه قوم إمكانا ، وآخرون وقوعا . لنا : أن اسم ( الحمار ) يستعمل في البليد ، وليس حقيقة فيه ، فهو مجاز . احتجوا : بان المجاز إن دل بدون القرينة فهو حقيقة ، ومعها لا يحتمل إلا ذاك ، فهو حقيقة أيضا . جوابه : أن القرينة خارجة عن دلالة اللفظ ، وكلامنا في دلالته مفردا . على : أن القرينة قد لا تكون لفظية ، وكلامنا في الدال بالوضع .

                  المسألة الثانية : المجاز ممكن الوجود في خطاب الله تعالى ، و موجود ، خلافا لأهل الظاهر. لنا : قوله تعالى : " جدارا يريد أن ينقض " و " جاء ربك " وقوله : " لما خلقت بيدي " وليست هذه موضوعة في اللغة لما أراده الله تعالى بها قطعا ، ولا الشارع نقلها ، لعدم سبق أذهان أهل الشرع عند إطلاقها إلى المراد بها ، فتعين أن يكون مجازا . احتجوا : بانه لو تجوز لكان ملغزا معميا . وجوابه : أنه لا ألغاز مع القرينة .

                  المسألة الثالثة : اختلفوا في جواز تعدية المجاز عن ( موضع الاستعمال فأجازه قوم ، ومنعه الأكثر . و احتج المانع : بانه لو كفت العلاقة لصح تسمية الحبل الطويل نخلة ، كما سمي به الرجل الطويل ، ويسمى الابخر أسدا .

                  المسألة الرابعة : تشتمل على فوائد :
                  الأولى : لا يجوز خلو اللفظ - بعد الاستعمال - من كونه حقيقة أو مجازا لأنه : إن استعمل فيما وضع له فهو حقيقة ، وإلا فهو مجاز .
                  الثانية : الحقيقة والمجاز لا يدخلان أسماء الألقاب ، لأنها لم تقع على مسمياتها المعينة بوضع من أهل اللغة ولا من الشرع ، وإذا لم تكن كذلك لم يكن متسعملها في الأشخاص تابعا لأهل اللغة ، لا بالحقيقة ولا بالمجاز .
                  الثالثة : إذا تجرد اللفظ عن القرائن نزل على حقيقته ، لان واضع اللغة وضعه للدلالة على معناه فكأنه قال : عند الإطلاق أريد به ذلك المعنى ، فلو لم يفد به عند الإطلاق كان ناقضا. قال جماعة من الأصوليين : يجب اطراد الحقيقة في فائدتها دون المجاز لانا إذا علمنا أن أهل اللغة سموا الجسم طويلا عند اختصاصه بالطول ولولا ذلك لما سموه طويلا ، وجب تسمية كل جسم فيه طول بذلك ، قضية للعلة .



                  و لكم تحياتي أخي الفاضل.

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله تعالى فيك ووفقك سيدي الكريم (سليل الرسالة)
                    إذا قال لم يترك مقالا ولم يقف *** لعيٍّ ولم يثن اللسان على هجر

                    تعليق


                    • #11
                      و بك أخي الكريم
                      والحمدلله الذذي جعل قضاء حاجتك عندنا

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X