[frame="1 80"]بسم الله الرحمن الرحيم [/frame]
[frame="7 80"]يا أهل العالم يامسلمين هذا ماحصل معنا في اللطيفة في العراق صدّقوا أو لاتصدّقوا !! [/frame]--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :
أخوتي الأفاضل المتصفحين :
قبل عدّةِ أيام كنت مع شخصين من أصحابي وأصدقائي وكنا راجعين من النجف الأشرف وكربلاء المقدسة الى بغداد وأحد هذين الشخصين كان من حماية بيت المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله وأدام بقائه وجعلنا من أنصاره .
حيث أن كل العراقيين وأكثر المسافرين سابقاً وحديثاً الى العراق يعرفون أن في الطريق بين كربلاء وبغداد لابد من المرور على الخط الشريع الواقع في اللطيفية واللطيفيّة وكما تعرفون أنها تعد من أكبر مناطق العش الإرهابي الوهابي السلفي في محافظات العراق !!
وقبل أن نصل الى دائرة بلديّة اللطيفيّة الواقعة على حاشية الخط السريع وكنا نسير بالسيارة المارسيدس (جامبو 300) نحو 100 كم بالساعة وحين أن وصلنا الى مسافة تبعد عن باب دائرة البلديّة تقريبا 25 م خرجت سيارة تويوتا حمل 1طن (بيكب) من الدائرة وبسرعة عاديّة جداً حتى أننا تصورنا أن سائقها سيقف ولم نتصور أبداً أن هناك حادثة ستقع بيننا وبين تلك السيارة عموماً الرجل لم يقف ـ ولا ندري هل لاحظ السائق مجيئنا على بسرعة أم لا لاندري ـ وإذا به ينحدر الى الخط السريع ولم نستطيع التوقف إلاّ أن حادث الإصطدام وقع بيننا وبينه وكان الإصطدام جداً بسيط لله الحمد لم يصب أحدنا بأي أذى أو جرح في جسمه أبداً فحمدنا الله ونزلنا لنرى سائق تلك السيّارة (التويوتا 1طن) ورأينا أن الرجل أيضاً لم يصيبه أي جرح أو أي ألم لأن الحادث كما أخبرتم به كان بسيط جداً فحمدنا الله جميعنا وباركنا للرجل على سلامته وعدم إصابته بأي أذى وكذا هو بارك لنا على سلامتنا إلاّ أن الرجل أصرّ علينا وبشدّة على أن ياخذنا الى منزله لنتغدى عنده فتعذرنا وحاولنا أن نتهرب (ونتملص) منه لأننا لانريد أن نتأخر بتلك المنطقه لكن الرجل أصرّ والعراقي العشائري يعرف عندما يصرُّ أحد على أن يدعو أحد الى منزله لابد أن تقبل دعوته ، على كل حال كان الرجل ذو ظاهرٍ طيّب هداه الله فقبلنا تقريباً أن نذهب معه الى منزله فحينها أخبرنا أنه يريد الذهاب الى المسجد لإقامة صلاة الظهر وأراد أن يعرف هل نرغب بالذهاب معه أم لا ؟؟ فرحبنا برأيه وكان نِعمَ الرأي لأن صلاة الظهر تحين بعد نصف ساعه من الحادثه آنذاك ، عموماً أخوتي ذهبنا معه الى المسجد لنصلي سوياً صلاة الظهر ومن ثم الى المنزل لنتغدى عنده ، فعندما وصلنا الى المكان الذي يطلق عليه إسم مسجد فرأيناه وإذا به بيت خربة عادي جداً وليس مسجد مشيّد أو ماشابه ذلك بل ظاهره كان بيت وليس معروف من الظاهر أنه مسجد ، عموماً دخلنا معه فنحن الى تلك اللحظه لم يصيبنا أي قلق وبالخصوص أن الشخصين الذين كانوا معي يحملون أسلحة خفيفة (مسدسات) على كل حال دخلنا وإذا بالبيت فيه تجمع من الشباب وكلهم يرتدون الملابس العسكريّة !! فقال لي أحد أصحابي هؤلاء من الحرس الوطني يعني شيعة !! قلت له إسكت ولاتتكلم بحرف واحد ولاتبيّن أننا غربة أو أننا شيعة إسكت لنعرف حال هذا التجمع فسلمنا عليهم جميعاً وحييناهم بتحيّة الإسلام المتعارفة فبعد أن سلمنا عليهم ذهب الجميع الى مكان الوضوء كي يصلّوا بعد الوضوء فذهبنا نحن ايضاً الى مكان الوضوء وكان المكان عبارة عن مغسلة تحتوي على إنبوبي ماء وتواليت واحدة فأنتبهت الى الجميع عندما توضءوا فكانوا جميعهم يمسحون على حذاء الحرب (البسطال) ـ أجلّكم الله ـ فعرفت حينها أنهم ليسوا شيعة والمعروف أن الحرس الوطني فقط وفقط شيعة إلاّ بعض القلّة من السنة المنصفين عموماً توضء أحد أصدقائي في التواليت حيث أنه رفض أن يستخدم التقيّة حينها وصديقي الآخر وأنا توضئنا كما يتوضء البقيّة وذهبنا الى المصلّى وكان المصلى هو أكبر غرفة في ذلك المنزل وهناك رأينا إمام الجماعة حيث أن صاحبنا سائق سيارة الحمل الذي اصطدمنا معه أتا بنا الى الشيخ إمام الجماعة وعرّفنا عليه وسلمنا عليه وقال أرجوا ان تكونوا من المجاهدين !!
قال له أحد أصدقائي وبسرعة نعم نحن كذلك يا شيخنا ولاشئ نملك غير الجهاد في هذا الزمان فنحن كما تعرف نريد فقط مرضاة الله تبارك وتعالى قال أحسنتم يا أخوة الإسلام فالإسلام بحاجة لكم لإبادة الرافضة !!
قلت له نعم وإن شاء الله سنبيدهم !!
عموماً تقدم الشيخ الى إمامة الجماعة وبدأ بالصلاة وصلينا جميعاً مثلهم كما رأيناهم يصلّون . . . . . . إخواني لفت انتباهي ـ وأنا في أثناء الصلاة ـ شخص يشرب السكائر مغبر عليه تراب ولا أعتقد أنه إغتسل منذ اكثر من شهر !! عموماً كان هذا الرجل جالس أمام الجماعة على يمين الإمام ولم يصلّي ولم يحرّك ساكناً أبداً وكأن لاعليه فرض الصلاة الواجبة !!
عموماً بقي منظر هذا الرجل القذر في ذهني الى أن أكملنا الصلاة حينها التفتُّ الى صاحبنا سائق التويوتا (بيكب 1طن) فسألته متعجباً :
أخي أبو عبد القادر ـ نعم كان إسم الرجل أبو عبد القادر ـ قلت له من يكون هذا الرجل ولماذا لا يصلّي الفريضه مع الجماعة ولما هو بهذه الحالة ؟!!
فأجابني قائلاً :
أخي خالد ـ أقول نسيت أن أخبركم أنني زعمت أن اسمي خالد لأنني أحمل كارت الجنسيّى المزور بإسم خالد كي لا أقتل مع من قتل على الإسم !! ـ عموماً قال لي أخي خالد أن هذا الرجل معفي عن الفريضه !! وعن النظافه !! وعن كل الواجبات !! لأنه قد قتل خمس وسبعين رجلاً رافضياً !! وهو يتمنى أن يقتل آخرين لكن الشيخ ـ يعني إمام الجماعة ـ رأى الله تبارك وتعالى في المنام !! وقد أخبره الله أن عبدي هذا ـ قال إسمه لكنني نسيته ـ عموماً قال الله للشيخ أن عبدي هذا لاحاجة لي بصلاته وبالفرائض لأنه قد أدّى كل ما عليه وأكثر !!
× : أخوتي في الواقع حينها تغيّر لوني وبانت عليَّ غرابة الخبر فقال لي صاحبي :
خالد ماذا بك إن هذا انتهى وتخلّص من كل ماعليه من فرائض وكل هؤلاء المقيمين للصلاة أمامك الآن في المسجد يسعون جاهدين على أن يكونوا بمنزلة هذا الرجل !!
قلت له : صحيح وكذلك أنا أتمنى أن أكون بمنزلته !!
قال لي : نعم أخي خالد هذا الرجل عندنا أمثاله أكثر من 100 شخص !! كلهم هنيئاً لهم وصلوا الى هذه الدرجه !! ولكن مع الأسف هم أنفسهم حرموا البقيّة منهم !!
قلت له : كيف حرموكم منهم ؟!
قال: لأنهم ضمنوا رضاء الله فقتلوا أنفسهم وذهبوا الى نعيم الجنان !!
فقلت له: أخي أبو عبد القادر كيف يمكنني ان أكون مثل هؤلاء ؟!! (قلت له هذا الكلام كي أبعد النظر والتشكيك عن حقيقتي وأتعرف على هؤلاء أكثر)
قال لي : أخي خالد الأمر جداً بسيط !!
قلت له : كيف ؟!!
قال : إن هؤلاء الشباب الذين تراهم الآن كل يوم يأتون بأكثر من عشرة رافضة هنا ويقسمهم الشيخ على عدّة أشخاص بالقرعة !! فإن أحببت انتظر الى المغرب فنحن نجتمع هنا ووننتظر تقسيم الشيخ لعل الله يقسم لنا أن نكون أمثال هذا الجالس هناك !!
× : تحدث قليلاً بكلام لا أذكر نصّه ومعناه بالضبط إلاّ أنني سألته قائلاً :
وعائلة هذا الرجل من يطعمهم من يمولهم ومن يأويهم ؟!!
قال لي: أخوي خالد في الحقيقة لاحاجة لإطعامهم أو المحافظة عليهم فهو يشفع لهم عند الله بعد موتهم لأن الله يحبه !! ولكن الشيخ إمام الجماعة يعطيهم الأموال والملابس وكل مايحتاجوه ، ، ، ، وكان هناك شيخ قبل هذا الشيخ يصلّي بنا في بيت آخر كان ذاك الشيخ لايعطيهم أي مال بل يطلب من النساء أن يفجروا أنفسهم في الأماكن التي لاتتفتش النساء فيها ويُرسل الأطفال الى الرمادي (الفلوجة) سابقاً وبعد دخول العملاء الى الرمادي (الفلوجة) يرسلهم الى بعقوبه لتدريبهم وتمهيدهم للجهاد الأكبر !!
× : قلت في نفسي ليت أمي لم تلدني ، وليتني متُُّ قبل هذا وصرتُ نسياً منسياً !!
ماهذا المعتقد الجلف الساذج القذر ؟!!
ومن أين عرفوا وفهموا أن الجهاد يكون هكذا ؟!!
عموماً أخوتي هذا كل ماجرى تقريباً في المسجد بعد الصلاة مع أبو عبد القادر سائق التويوتا (بيكب حمل 1طن) وودعنا الشيخ إمام المسجد حيث أن بعضهم كان يسمي الشيخ بالقائد الأمير !! فتركنا المسجد مودعين الجميع وذهبنا الى بيت أبو عبد القادر للغداء فهناك تعرّف عليَّ أبو عبد القادر أكثر حيث أنني أخبرته انني أسكن في بغداد في منطقة العامريّة لأن العامريّة تُعدُّ من أكبر المناطق السنيّه في بغداد وأعطيته حينها عنوان لا أعرف هل هو عنوان صحيح وله وجود أم لا وترجيته وطلبت منه أن يشرفنا عندما يأتي الى بغداد فحينها طلب منّي شيئاً واحداً وكان مصرّاً عليه وهو :
أن أجمع له بعض الرافضه في منزلي ليأتي ويقتلهم ويعفى من الفرائض ويشرب السكائر!!
ولكنني قلت له أنني لا أعطيك مثل هذه الفرصه ـ هنا أحسست أن الرجل غضب تقريباً وبدت عليه علامات التعجب ـ ولكنني أكملت قولي بأنني أريد أن أنتهز مثل هذه الفرصة لنفسي لا أن أجهزها لأحد غيري وهو من يفلح بها !!
فقال لي : أخي خالد أنت حقيقةً رجل شجاع فالآن أريد أن أخبرك شيئاً أحتاجك فيه . . . . . !
قلت له : وما هو أنا بخدمتك اخوي أبو عبد القادر ؟!!
قال : أن لي أولاد عم وهم من الشيعة الرافضه وبعد يومين يأتون الى هنا بحجة أنني دعوتهم وبإصرار وقلت لهم أن أحد أولادي يريد أن يتزوج فيجب أن تأتون عندنا وتحضروا زواجه فقبلوا دعوتي وأنا انتظرهم الى بعد بكرة وهم أكثر من عشرين رجل وكلهم رافضه فأنا أتمنى أن تكون حاضراًً عندما يأتون كي تشاركنا الفائدة والمنفعه !! حيث أنني مع كل الذين رأيتهم في المسجد اليوم تهيئنا وتواعدنا على ان يأتون عندي في البيت بحجة أنهم مدعويين وبعدها نقوم بتنفيذ العمليّة !!
×: إخوتي والله لو حدثني أحد أخوتي المؤمنين بمثل هذه الحادثة وأن هناك من يفكر بمثل هذا لتفكير لما صدقته أبداً لأن الحادثه غير طبيعيّة ولكن الحادثة حصلت وأنا موجود حاضر فيها وفي الواقع لم أكن أتصور أن مثل هذا التفكير موجود في هذا المخلوق (الإنسان) !!
عموماً قلت له : أنني اليوم على موعد مع بعض الأخوة السلفيّة ولابد أن أذهب على موعدي وأعدك أنني سأحظر بعد يومين كي تشملني رحمة الله !!
فقال لي : خالد أنت حقاً شجاع !!
قلت له : أنت الى الآن لم تعرفني فكيف بك إذا عرفتني !!
قال : وكيف ؟؟
قلت له : أنا قد قتلت أكثر من عشر أشخاص من الرافضة !! وأحب أن أقتل المزيد !!
قال لي : والله ورب العزة أنت شجاع !!
قلت له : أخي أبو عبد القادر أنا لا أساوي شيئاً بالنسبة لك !!
فتبسم وقال أنت بمرتبة الأمير !! أما أنا الى الآن لم أقتل غير عدة أشخاص !!
عموماً حظر الغداء وأكلنا وأكملنا الغداء وانتظرنا وقت صلاة العصر الى ان حانت فذهبنا الى المسجد وصليّنا وانتهت الصلاة وودعنا الجميع وحييانهم وخرجنا من البيت الذي يطلق عليه إسم مسجد ولم يبق في أحدنا قطرة دم في أحد شرايينه !!
أقول : أنني قد أخبرت مركز التفتيش (السيطرة) الذي يلي منطقة اللطيفيّة فقالوا لي نعرفهم وإن شاء الله بعد خمسة أيام سنلقي القبض عليهم !!
فقلت للضابط إنهم يومياً يقتلون أعداد كبيرة من النفوس البشريّة وهم بعد يومين يريدون أن يقتلوا أكثر من عشرين نفر من أقارب هذا الرجل أبو عبد القادر !!
فقال لي الضابط نحن ننتظر أوامر القيادات العليا فإذا جاءنا أمرٌ دخلنا عليهم وطوقناهم وإن لم يأتنا أمر لا نحرّك ساكناً !!
قلت في نفسي لعن الله حكومتنا البطلة !!
عموماً أخوتي : أنني أعتقد أن السلفيّة الوهابيّة لايصدقون ما قد أخبرتكم به من هذه الحادثة ولكن ها أنا أقسم لهم بالله وملائكته وأنبياءه ورسله وكتبه وسماواته وأرضه أن هذه الحادثة حصلت معي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحيدري الحسني الحسيني
منقوووووووووووول
[frame="7 80"]يا أهل العالم يامسلمين هذا ماحصل معنا في اللطيفة في العراق صدّقوا أو لاتصدّقوا !! [/frame]--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :
أخوتي الأفاضل المتصفحين :
قبل عدّةِ أيام كنت مع شخصين من أصحابي وأصدقائي وكنا راجعين من النجف الأشرف وكربلاء المقدسة الى بغداد وأحد هذين الشخصين كان من حماية بيت المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله وأدام بقائه وجعلنا من أنصاره .
حيث أن كل العراقيين وأكثر المسافرين سابقاً وحديثاً الى العراق يعرفون أن في الطريق بين كربلاء وبغداد لابد من المرور على الخط الشريع الواقع في اللطيفية واللطيفيّة وكما تعرفون أنها تعد من أكبر مناطق العش الإرهابي الوهابي السلفي في محافظات العراق !!
وقبل أن نصل الى دائرة بلديّة اللطيفيّة الواقعة على حاشية الخط السريع وكنا نسير بالسيارة المارسيدس (جامبو 300) نحو 100 كم بالساعة وحين أن وصلنا الى مسافة تبعد عن باب دائرة البلديّة تقريبا 25 م خرجت سيارة تويوتا حمل 1طن (بيكب) من الدائرة وبسرعة عاديّة جداً حتى أننا تصورنا أن سائقها سيقف ولم نتصور أبداً أن هناك حادثة ستقع بيننا وبين تلك السيارة عموماً الرجل لم يقف ـ ولا ندري هل لاحظ السائق مجيئنا على بسرعة أم لا لاندري ـ وإذا به ينحدر الى الخط السريع ولم نستطيع التوقف إلاّ أن حادث الإصطدام وقع بيننا وبينه وكان الإصطدام جداً بسيط لله الحمد لم يصب أحدنا بأي أذى أو جرح في جسمه أبداً فحمدنا الله ونزلنا لنرى سائق تلك السيّارة (التويوتا 1طن) ورأينا أن الرجل أيضاً لم يصيبه أي جرح أو أي ألم لأن الحادث كما أخبرتم به كان بسيط جداً فحمدنا الله جميعنا وباركنا للرجل على سلامته وعدم إصابته بأي أذى وكذا هو بارك لنا على سلامتنا إلاّ أن الرجل أصرّ علينا وبشدّة على أن ياخذنا الى منزله لنتغدى عنده فتعذرنا وحاولنا أن نتهرب (ونتملص) منه لأننا لانريد أن نتأخر بتلك المنطقه لكن الرجل أصرّ والعراقي العشائري يعرف عندما يصرُّ أحد على أن يدعو أحد الى منزله لابد أن تقبل دعوته ، على كل حال كان الرجل ذو ظاهرٍ طيّب هداه الله فقبلنا تقريباً أن نذهب معه الى منزله فحينها أخبرنا أنه يريد الذهاب الى المسجد لإقامة صلاة الظهر وأراد أن يعرف هل نرغب بالذهاب معه أم لا ؟؟ فرحبنا برأيه وكان نِعمَ الرأي لأن صلاة الظهر تحين بعد نصف ساعه من الحادثه آنذاك ، عموماً أخوتي ذهبنا معه الى المسجد لنصلي سوياً صلاة الظهر ومن ثم الى المنزل لنتغدى عنده ، فعندما وصلنا الى المكان الذي يطلق عليه إسم مسجد فرأيناه وإذا به بيت خربة عادي جداً وليس مسجد مشيّد أو ماشابه ذلك بل ظاهره كان بيت وليس معروف من الظاهر أنه مسجد ، عموماً دخلنا معه فنحن الى تلك اللحظه لم يصيبنا أي قلق وبالخصوص أن الشخصين الذين كانوا معي يحملون أسلحة خفيفة (مسدسات) على كل حال دخلنا وإذا بالبيت فيه تجمع من الشباب وكلهم يرتدون الملابس العسكريّة !! فقال لي أحد أصحابي هؤلاء من الحرس الوطني يعني شيعة !! قلت له إسكت ولاتتكلم بحرف واحد ولاتبيّن أننا غربة أو أننا شيعة إسكت لنعرف حال هذا التجمع فسلمنا عليهم جميعاً وحييناهم بتحيّة الإسلام المتعارفة فبعد أن سلمنا عليهم ذهب الجميع الى مكان الوضوء كي يصلّوا بعد الوضوء فذهبنا نحن ايضاً الى مكان الوضوء وكان المكان عبارة عن مغسلة تحتوي على إنبوبي ماء وتواليت واحدة فأنتبهت الى الجميع عندما توضءوا فكانوا جميعهم يمسحون على حذاء الحرب (البسطال) ـ أجلّكم الله ـ فعرفت حينها أنهم ليسوا شيعة والمعروف أن الحرس الوطني فقط وفقط شيعة إلاّ بعض القلّة من السنة المنصفين عموماً توضء أحد أصدقائي في التواليت حيث أنه رفض أن يستخدم التقيّة حينها وصديقي الآخر وأنا توضئنا كما يتوضء البقيّة وذهبنا الى المصلّى وكان المصلى هو أكبر غرفة في ذلك المنزل وهناك رأينا إمام الجماعة حيث أن صاحبنا سائق سيارة الحمل الذي اصطدمنا معه أتا بنا الى الشيخ إمام الجماعة وعرّفنا عليه وسلمنا عليه وقال أرجوا ان تكونوا من المجاهدين !!
قال له أحد أصدقائي وبسرعة نعم نحن كذلك يا شيخنا ولاشئ نملك غير الجهاد في هذا الزمان فنحن كما تعرف نريد فقط مرضاة الله تبارك وتعالى قال أحسنتم يا أخوة الإسلام فالإسلام بحاجة لكم لإبادة الرافضة !!
قلت له نعم وإن شاء الله سنبيدهم !!
عموماً تقدم الشيخ الى إمامة الجماعة وبدأ بالصلاة وصلينا جميعاً مثلهم كما رأيناهم يصلّون . . . . . . إخواني لفت انتباهي ـ وأنا في أثناء الصلاة ـ شخص يشرب السكائر مغبر عليه تراب ولا أعتقد أنه إغتسل منذ اكثر من شهر !! عموماً كان هذا الرجل جالس أمام الجماعة على يمين الإمام ولم يصلّي ولم يحرّك ساكناً أبداً وكأن لاعليه فرض الصلاة الواجبة !!
عموماً بقي منظر هذا الرجل القذر في ذهني الى أن أكملنا الصلاة حينها التفتُّ الى صاحبنا سائق التويوتا (بيكب 1طن) فسألته متعجباً :
أخي أبو عبد القادر ـ نعم كان إسم الرجل أبو عبد القادر ـ قلت له من يكون هذا الرجل ولماذا لا يصلّي الفريضه مع الجماعة ولما هو بهذه الحالة ؟!!
فأجابني قائلاً :
أخي خالد ـ أقول نسيت أن أخبركم أنني زعمت أن اسمي خالد لأنني أحمل كارت الجنسيّى المزور بإسم خالد كي لا أقتل مع من قتل على الإسم !! ـ عموماً قال لي أخي خالد أن هذا الرجل معفي عن الفريضه !! وعن النظافه !! وعن كل الواجبات !! لأنه قد قتل خمس وسبعين رجلاً رافضياً !! وهو يتمنى أن يقتل آخرين لكن الشيخ ـ يعني إمام الجماعة ـ رأى الله تبارك وتعالى في المنام !! وقد أخبره الله أن عبدي هذا ـ قال إسمه لكنني نسيته ـ عموماً قال الله للشيخ أن عبدي هذا لاحاجة لي بصلاته وبالفرائض لأنه قد أدّى كل ما عليه وأكثر !!
× : أخوتي في الواقع حينها تغيّر لوني وبانت عليَّ غرابة الخبر فقال لي صاحبي :
خالد ماذا بك إن هذا انتهى وتخلّص من كل ماعليه من فرائض وكل هؤلاء المقيمين للصلاة أمامك الآن في المسجد يسعون جاهدين على أن يكونوا بمنزلة هذا الرجل !!
قلت له : صحيح وكذلك أنا أتمنى أن أكون بمنزلته !!
قال لي : نعم أخي خالد هذا الرجل عندنا أمثاله أكثر من 100 شخص !! كلهم هنيئاً لهم وصلوا الى هذه الدرجه !! ولكن مع الأسف هم أنفسهم حرموا البقيّة منهم !!
قلت له : كيف حرموكم منهم ؟!
قال: لأنهم ضمنوا رضاء الله فقتلوا أنفسهم وذهبوا الى نعيم الجنان !!
فقلت له: أخي أبو عبد القادر كيف يمكنني ان أكون مثل هؤلاء ؟!! (قلت له هذا الكلام كي أبعد النظر والتشكيك عن حقيقتي وأتعرف على هؤلاء أكثر)
قال لي : أخي خالد الأمر جداً بسيط !!
قلت له : كيف ؟!!
قال : إن هؤلاء الشباب الذين تراهم الآن كل يوم يأتون بأكثر من عشرة رافضة هنا ويقسمهم الشيخ على عدّة أشخاص بالقرعة !! فإن أحببت انتظر الى المغرب فنحن نجتمع هنا ووننتظر تقسيم الشيخ لعل الله يقسم لنا أن نكون أمثال هذا الجالس هناك !!
× : تحدث قليلاً بكلام لا أذكر نصّه ومعناه بالضبط إلاّ أنني سألته قائلاً :
وعائلة هذا الرجل من يطعمهم من يمولهم ومن يأويهم ؟!!
قال لي: أخوي خالد في الحقيقة لاحاجة لإطعامهم أو المحافظة عليهم فهو يشفع لهم عند الله بعد موتهم لأن الله يحبه !! ولكن الشيخ إمام الجماعة يعطيهم الأموال والملابس وكل مايحتاجوه ، ، ، ، وكان هناك شيخ قبل هذا الشيخ يصلّي بنا في بيت آخر كان ذاك الشيخ لايعطيهم أي مال بل يطلب من النساء أن يفجروا أنفسهم في الأماكن التي لاتتفتش النساء فيها ويُرسل الأطفال الى الرمادي (الفلوجة) سابقاً وبعد دخول العملاء الى الرمادي (الفلوجة) يرسلهم الى بعقوبه لتدريبهم وتمهيدهم للجهاد الأكبر !!
× : قلت في نفسي ليت أمي لم تلدني ، وليتني متُُّ قبل هذا وصرتُ نسياً منسياً !!
ماهذا المعتقد الجلف الساذج القذر ؟!!
ومن أين عرفوا وفهموا أن الجهاد يكون هكذا ؟!!
عموماً أخوتي هذا كل ماجرى تقريباً في المسجد بعد الصلاة مع أبو عبد القادر سائق التويوتا (بيكب حمل 1طن) وودعنا الشيخ إمام المسجد حيث أن بعضهم كان يسمي الشيخ بالقائد الأمير !! فتركنا المسجد مودعين الجميع وذهبنا الى بيت أبو عبد القادر للغداء فهناك تعرّف عليَّ أبو عبد القادر أكثر حيث أنني أخبرته انني أسكن في بغداد في منطقة العامريّة لأن العامريّة تُعدُّ من أكبر المناطق السنيّه في بغداد وأعطيته حينها عنوان لا أعرف هل هو عنوان صحيح وله وجود أم لا وترجيته وطلبت منه أن يشرفنا عندما يأتي الى بغداد فحينها طلب منّي شيئاً واحداً وكان مصرّاً عليه وهو :
أن أجمع له بعض الرافضه في منزلي ليأتي ويقتلهم ويعفى من الفرائض ويشرب السكائر!!
ولكنني قلت له أنني لا أعطيك مثل هذه الفرصه ـ هنا أحسست أن الرجل غضب تقريباً وبدت عليه علامات التعجب ـ ولكنني أكملت قولي بأنني أريد أن أنتهز مثل هذه الفرصة لنفسي لا أن أجهزها لأحد غيري وهو من يفلح بها !!
فقال لي : أخي خالد أنت حقيقةً رجل شجاع فالآن أريد أن أخبرك شيئاً أحتاجك فيه . . . . . !
قلت له : وما هو أنا بخدمتك اخوي أبو عبد القادر ؟!!
قال : أن لي أولاد عم وهم من الشيعة الرافضه وبعد يومين يأتون الى هنا بحجة أنني دعوتهم وبإصرار وقلت لهم أن أحد أولادي يريد أن يتزوج فيجب أن تأتون عندنا وتحضروا زواجه فقبلوا دعوتي وأنا انتظرهم الى بعد بكرة وهم أكثر من عشرين رجل وكلهم رافضه فأنا أتمنى أن تكون حاضراًً عندما يأتون كي تشاركنا الفائدة والمنفعه !! حيث أنني مع كل الذين رأيتهم في المسجد اليوم تهيئنا وتواعدنا على ان يأتون عندي في البيت بحجة أنهم مدعويين وبعدها نقوم بتنفيذ العمليّة !!
×: إخوتي والله لو حدثني أحد أخوتي المؤمنين بمثل هذه الحادثة وأن هناك من يفكر بمثل هذا لتفكير لما صدقته أبداً لأن الحادثه غير طبيعيّة ولكن الحادثة حصلت وأنا موجود حاضر فيها وفي الواقع لم أكن أتصور أن مثل هذا التفكير موجود في هذا المخلوق (الإنسان) !!
عموماً قلت له : أنني اليوم على موعد مع بعض الأخوة السلفيّة ولابد أن أذهب على موعدي وأعدك أنني سأحظر بعد يومين كي تشملني رحمة الله !!
فقال لي : خالد أنت حقاً شجاع !!
قلت له : أنت الى الآن لم تعرفني فكيف بك إذا عرفتني !!
قال : وكيف ؟؟
قلت له : أنا قد قتلت أكثر من عشر أشخاص من الرافضة !! وأحب أن أقتل المزيد !!
قال لي : والله ورب العزة أنت شجاع !!
قلت له : أخي أبو عبد القادر أنا لا أساوي شيئاً بالنسبة لك !!
فتبسم وقال أنت بمرتبة الأمير !! أما أنا الى الآن لم أقتل غير عدة أشخاص !!
عموماً حظر الغداء وأكلنا وأكملنا الغداء وانتظرنا وقت صلاة العصر الى ان حانت فذهبنا الى المسجد وصليّنا وانتهت الصلاة وودعنا الجميع وحييانهم وخرجنا من البيت الذي يطلق عليه إسم مسجد ولم يبق في أحدنا قطرة دم في أحد شرايينه !!
أقول : أنني قد أخبرت مركز التفتيش (السيطرة) الذي يلي منطقة اللطيفيّة فقالوا لي نعرفهم وإن شاء الله بعد خمسة أيام سنلقي القبض عليهم !!
فقلت للضابط إنهم يومياً يقتلون أعداد كبيرة من النفوس البشريّة وهم بعد يومين يريدون أن يقتلوا أكثر من عشرين نفر من أقارب هذا الرجل أبو عبد القادر !!
فقال لي الضابط نحن ننتظر أوامر القيادات العليا فإذا جاءنا أمرٌ دخلنا عليهم وطوقناهم وإن لم يأتنا أمر لا نحرّك ساكناً !!
قلت في نفسي لعن الله حكومتنا البطلة !!
عموماً أخوتي : أنني أعتقد أن السلفيّة الوهابيّة لايصدقون ما قد أخبرتكم به من هذه الحادثة ولكن ها أنا أقسم لهم بالله وملائكته وأنبياءه ورسله وكتبه وسماواته وأرضه أن هذه الحادثة حصلت معي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحيدري الحسني الحسيني
منقوووووووووووول
تعليق