تويت
تعالوا يا وهابية و شوفوا أخوكم أيش سوى
بسم الله الرحمن الرحيم
تمكنت قوات الأمن مساء أمس من القبض على أحد المطلوبين أمنيا ويدعى محمد عبدالرزاق الغامدي ( 32 عاما) في عملية خاطفة شهدت تبادلا لإطلاق النار مع المطلوب في طريق المدينة بجدة.
وأشارت معلومات إلى أن المقبوض عليه أطلق النار على 3 قنصليات بجدة هي الأمريكية والصينية والكويتية وأنه كان يحمل مسدسا، وعند حضور الجهات الأمنية للموقع الذي حوصر فيه المطلوب وهو مبنى بجوار إمارة منطقة مكة المكرمة، حاول القفز من جدار المبنى الذي كان يتحصن به إلا أن رجال الأمن تمكنوا من القبض عليه دون إصابته بأذى باستثناء إصابة في ساقه الأيسر جراء وقوعه على جسم صلب.
وعند تفتيش سيارة الجاني من نوع «ماكسيما نيسان» عثر بداخلها على كتب إسلامية تحمل عناوين «حق الحرية» و«الرحيق المختوم» و«لا تحزن» إضافة إلى أشرطة إسلامية.
وأسفرت المواجهة عن إصابة رجل أمن برتبة ملازم أول من دوريات الأمن بإصابات طفيفة.
وفي هذه الأثناء يخضع المطلوب لتحقيقات داخل المستشفى الذي نقل إليه للوقوف على حالته العقلية.
ووفق معلومات حصلت عليها «الوطن»، فإنه عند الساعة السادسة و10 دقائق من مساء أمس توقفت حركة السير تماما على طريق المدينة المتجه إلى وسط جدة، حيث تواجدت قوات الأمن بكثافة فارضة حصارا على إحدى البنايات على مقربة من سوق المساعدية.
وأضاف شهود العيان أن رجال الأمن المسلحين بالرشاشات أوقفوا حركة السيارات على الطريق حرصا على حياة المارة أثناء تعاملهم مع المطلوب.
وعلمت «الوطن» أن المطلوب وهو متزوج أطلق النار من سيارته حيث كان يسير ببطء أمام مبنى القنصلية الأمريكية الذي يقع على مقربة من سوق المساعدية من الخلف وسط ذهول المارة حيث كان الشارع يكتظ بالسيارات في ذلك الوقت الذي انقشعت فيه موجة الغبار التي غطت سماء جدة أمس ومن ثم خرج الناس من بيوتهم لقضاء يوم العطلة.
شهود عيان: خرجنا على دوي الرصاص معتقدين أنها محاولة اقتحام لمبنى أرامكو
سلاح وكتب ضبطت بحوزة المطلوب بعد القبض عليه
ذكر عدد من شهود العيان المجاورين للموقع الذي ألقي فيه القبض على أحد المطلوبين أمنيا محمد عبد الرزاق الغامدي، أنهم فوجئوا بسماع دوي إطلاق النار في حي الأندلس الهادئ الذي لم يتعودوا فيه على مثل تلك الأحداث.
وقال المواطن مهند الخياط الذي يسكن أمام مقر شركة أرامكو إنه خرج على صوت الطلقات النارية ليستطلع الأمر، فشاهد المطلوب يترجل من سيارته بعد أن وصل لطريق مغلق محاولا الهرب ولكن رجال الأمن كانوا قد وصلوا بسرعة وتمكنوا من إصابته ومن ثم إلقاء القبض عليه فورا.
وأوضح خالد عبد الكريم أنه وقع في حيرة حين رأى المطاردة واعتقد أن الشخص المطلوب كان ينوي اقتحام مبنى أرامكو القريب من منزله في حين كانت دوريات أمن منشآت أرامكو تجوب الموقع في حركة غير عادية تنم عن حدوث أمر ما.
وأضاف أن اندفاع الشخص المطلوب بسيارته بسرعة جنونية داخل الحي كان محاولة منه فيما يبدو للانتحار وقتل أكبر عدد من المواطنين الأبرياء ورجال الأمن، ولكن سرعان ما كان لوصول رجال أمن المهمات والطوارئ دور كبير في تهدئه روع المواطنين المجاورين للموقع بعد أن تمكنوا من القبض عليه.
إلى ذلك، عثرت قوات الأمن بسيارة المطلوب على عدد كبير من الكتب مجهولة المصدر والأشرطة التسجيلية وجرابين لمسدسين، إضافة لبعض المقتنيات الخاصة وكميات كبيرة من الملابس داخل حقيبة كبيرة فيما يدل على أنه كان يتنقل بسيارته منذ مدة طويلة.
تمكنت قوات الأمن مساء أمس من القبض على أحد المطلوبين أمنيا ويدعى محمد عبدالرزاق الغامدي ( 32 عاما) في عملية خاطفة شهدت تبادلا لإطلاق النار مع المطلوب في طريق المدينة بجدة.
وأشارت معلومات إلى أن المقبوض عليه أطلق النار على 3 قنصليات بجدة هي الأمريكية والصينية والكويتية وأنه كان يحمل مسدسا، وعند حضور الجهات الأمنية للموقع الذي حوصر فيه المطلوب وهو مبنى بجوار إمارة منطقة مكة المكرمة، حاول القفز من جدار المبنى الذي كان يتحصن به إلا أن رجال الأمن تمكنوا من القبض عليه دون إصابته بأذى باستثناء إصابة في ساقه الأيسر جراء وقوعه على جسم صلب.
وعند تفتيش سيارة الجاني من نوع «ماكسيما نيسان» عثر بداخلها على كتب إسلامية تحمل عناوين «حق الحرية» و«الرحيق المختوم» و«لا تحزن» إضافة إلى أشرطة إسلامية.
وأسفرت المواجهة عن إصابة رجل أمن برتبة ملازم أول من دوريات الأمن بإصابات طفيفة.
وفي هذه الأثناء يخضع المطلوب لتحقيقات داخل المستشفى الذي نقل إليه للوقوف على حالته العقلية.
ووفق معلومات حصلت عليها «الوطن»، فإنه عند الساعة السادسة و10 دقائق من مساء أمس توقفت حركة السير تماما على طريق المدينة المتجه إلى وسط جدة، حيث تواجدت قوات الأمن بكثافة فارضة حصارا على إحدى البنايات على مقربة من سوق المساعدية.
وأضاف شهود العيان أن رجال الأمن المسلحين بالرشاشات أوقفوا حركة السيارات على الطريق حرصا على حياة المارة أثناء تعاملهم مع المطلوب.
وعلمت «الوطن» أن المطلوب وهو متزوج أطلق النار من سيارته حيث كان يسير ببطء أمام مبنى القنصلية الأمريكية الذي يقع على مقربة من سوق المساعدية من الخلف وسط ذهول المارة حيث كان الشارع يكتظ بالسيارات في ذلك الوقت الذي انقشعت فيه موجة الغبار التي غطت سماء جدة أمس ومن ثم خرج الناس من بيوتهم لقضاء يوم العطلة.
شهود عيان: خرجنا على دوي الرصاص معتقدين أنها محاولة اقتحام لمبنى أرامكو
سلاح وكتب ضبطت بحوزة المطلوب بعد القبض عليه
ذكر عدد من شهود العيان المجاورين للموقع الذي ألقي فيه القبض على أحد المطلوبين أمنيا محمد عبد الرزاق الغامدي، أنهم فوجئوا بسماع دوي إطلاق النار في حي الأندلس الهادئ الذي لم يتعودوا فيه على مثل تلك الأحداث.
وقال المواطن مهند الخياط الذي يسكن أمام مقر شركة أرامكو إنه خرج على صوت الطلقات النارية ليستطلع الأمر، فشاهد المطلوب يترجل من سيارته بعد أن وصل لطريق مغلق محاولا الهرب ولكن رجال الأمن كانوا قد وصلوا بسرعة وتمكنوا من إصابته ومن ثم إلقاء القبض عليه فورا.
وأوضح خالد عبد الكريم أنه وقع في حيرة حين رأى المطاردة واعتقد أن الشخص المطلوب كان ينوي اقتحام مبنى أرامكو القريب من منزله في حين كانت دوريات أمن منشآت أرامكو تجوب الموقع في حركة غير عادية تنم عن حدوث أمر ما.
وأضاف أن اندفاع الشخص المطلوب بسيارته بسرعة جنونية داخل الحي كان محاولة منه فيما يبدو للانتحار وقتل أكبر عدد من المواطنين الأبرياء ورجال الأمن، ولكن سرعان ما كان لوصول رجال أمن المهمات والطوارئ دور كبير في تهدئه روع المواطنين المجاورين للموقع بعد أن تمكنوا من القبض عليه.
إلى ذلك، عثرت قوات الأمن بسيارة المطلوب على عدد كبير من الكتب مجهولة المصدر والأشرطة التسجيلية وجرابين لمسدسين، إضافة لبعض المقتنيات الخاصة وكميات كبيرة من الملابس داخل حقيبة كبيرة فيما يدل على أنه كان يتنقل بسيارته منذ مدة طويلة.
تعليق