تويت
نصر يفتقد صانعه ( الإمام موسى الصدر)
علي الطاهر، الزفاتة ، السويداء ، بلاط ، حداثة ، تلة العباد، وغيرها من المواقع.
بيت ياحون ، كفرتبنيت و غيرها من المعابر .
معتقل الخيام ، قصف وقتل ، جرح وتدمير .
عبارات اندحرت عن مسامعنا كما اندحر جيش الإحتلال الإسرائيلي . دحر عار الهزيمة الجيش الذي لا يهزم ، في بداية القرن الحادي والعشرين إنكسر ذلك المارد ، كسره أولئك المؤمنون الشرفاء أبناء الإمام موسى الصدر، الذين صمدوا صبروا قاوموا واستشهدوا و"الذين جاء النصر ولم يرهم".
تحقق وعد الله وبوركت أرض روتها دماء أبناءها .
من القنطرة بدأ التحرير حيث التفت أسلاك الإسرائيليين الشائكة حول أعناقهم وبعدها تناثرت حبات السبحة إلى الطيبة و حولا إلى ميس الجبل فبنت جبيل ، ومن كفر تبنيت إلى الشقيف فالخردلي والعديسة ثم كفركلا و الخيام ......
و أخيراً تحقق ما وعدنا به شهداؤنا القادة <هذا هو اليوم الذي ستعلم فيه إسرائيل أن زمن الهزيمة قد حل و أن زمن انتصاراتنا قد بدأت تباشيره ولم ينتهِ >.
تحقق ما أراده الإمام القائد موسى الصدر عندما أطلقنا " أفواج مقاومة لبنانية " وقال لنا < قاتلوهم بأظافركم وأسنانكم وسلاحكم مهما كان وضيعاً>
في مثلث خلدة بني جدار المقاومة . و جدار الخوف كسرته قرى طورا، معركة ، بدياس ، برج رحال ، و ديرقانون النهر فكان 25أيار.
في 25 أيارعاد الشهداء أحياء يرزقون .
في 25 أيار ظهر الإمام الصدر الحاضر الأكبر في غيابه .
في 25 أيار إندحر الشر المطلق وتحققت وصية الإمام <نريد الجنوب منطقة منيعة وصخرة تتحطم عليها أحالم إسرائيل>
في 25 أيار صدق تحذير الشيخ راغب حرب للإسرائيليين <كلما بقيتم في أرضنا كلما قضى الله لنا أن نخرجكم مذمومين مدحورين>
بنهج الإمام موسى الصدر و وفاء الحاج الرئيس نبيه بري ومقاومتهم أملتحقق 25 أيار.
بدماء بلال فحص ، حسن قصير ، محمد سعد ، خليل جرادي ، هشام فحص وغيرهم الآلاف ممن خطوا لنا طريق النضال، بصبر الأمهات الثكالى ودعائهن ،ببركة الكهول وشيبتهم ، و ببراءة الأطفال ووعيهم للقضية وتحت وطأة ما لقنه أبناء الإمام الصدر أبناء حركة أمل المقاومون من ضربات موجعة إندحر العدو الإسرائيلي و عبر قائد وحدة الإرتباط بين الإسرائيليين والعملاء الجنرال بني غانز بسيارته ترافقه دبابتان وجرافة البوابة 93من نقطة العبور الإسرائيلية مع لبنان.
أيام التحرير كل لحظة فيها صرخة حرية كل خطوة فيها يكبر الطوفان البشري ويعلو موج البحر يحطم أسطولهم . وإلى حيث انسحبوا لاحقهم حجرنا . إنه الحجر الذي رشقه محمد سعد على العدو الإسرائيلي حين اقتحم بلدته معركة . توالد لسنوات وبعد التحرير أحيا إنتفاضة الحجارة في فلسطين في أيلول ال 2000 .
ولننهي حكاية تحرير الجنوب ...... بقي أن نقفل بوابة العبور بعد تحرير مزارع شبعا .
( يتبع في حلقات إن شاء الله)
علي الطاهر، الزفاتة ، السويداء ، بلاط ، حداثة ، تلة العباد، وغيرها من المواقع.
بيت ياحون ، كفرتبنيت و غيرها من المعابر .
معتقل الخيام ، قصف وقتل ، جرح وتدمير .
عبارات اندحرت عن مسامعنا كما اندحر جيش الإحتلال الإسرائيلي . دحر عار الهزيمة الجيش الذي لا يهزم ، في بداية القرن الحادي والعشرين إنكسر ذلك المارد ، كسره أولئك المؤمنون الشرفاء أبناء الإمام موسى الصدر، الذين صمدوا صبروا قاوموا واستشهدوا و"الذين جاء النصر ولم يرهم".
تحقق وعد الله وبوركت أرض روتها دماء أبناءها .
من القنطرة بدأ التحرير حيث التفت أسلاك الإسرائيليين الشائكة حول أعناقهم وبعدها تناثرت حبات السبحة إلى الطيبة و حولا إلى ميس الجبل فبنت جبيل ، ومن كفر تبنيت إلى الشقيف فالخردلي والعديسة ثم كفركلا و الخيام ......
و أخيراً تحقق ما وعدنا به شهداؤنا القادة <هذا هو اليوم الذي ستعلم فيه إسرائيل أن زمن الهزيمة قد حل و أن زمن انتصاراتنا قد بدأت تباشيره ولم ينتهِ >.
تحقق ما أراده الإمام القائد موسى الصدر عندما أطلقنا " أفواج مقاومة لبنانية " وقال لنا < قاتلوهم بأظافركم وأسنانكم وسلاحكم مهما كان وضيعاً>
في مثلث خلدة بني جدار المقاومة . و جدار الخوف كسرته قرى طورا، معركة ، بدياس ، برج رحال ، و ديرقانون النهر فكان 25أيار.
في 25 أيارعاد الشهداء أحياء يرزقون .
في 25 أيار ظهر الإمام الصدر الحاضر الأكبر في غيابه .
في 25 أيار إندحر الشر المطلق وتحققت وصية الإمام <نريد الجنوب منطقة منيعة وصخرة تتحطم عليها أحالم إسرائيل>
في 25 أيار صدق تحذير الشيخ راغب حرب للإسرائيليين <كلما بقيتم في أرضنا كلما قضى الله لنا أن نخرجكم مذمومين مدحورين>
بنهج الإمام موسى الصدر و وفاء الحاج الرئيس نبيه بري ومقاومتهم أملتحقق 25 أيار.
بدماء بلال فحص ، حسن قصير ، محمد سعد ، خليل جرادي ، هشام فحص وغيرهم الآلاف ممن خطوا لنا طريق النضال، بصبر الأمهات الثكالى ودعائهن ،ببركة الكهول وشيبتهم ، و ببراءة الأطفال ووعيهم للقضية وتحت وطأة ما لقنه أبناء الإمام الصدر أبناء حركة أمل المقاومون من ضربات موجعة إندحر العدو الإسرائيلي و عبر قائد وحدة الإرتباط بين الإسرائيليين والعملاء الجنرال بني غانز بسيارته ترافقه دبابتان وجرافة البوابة 93من نقطة العبور الإسرائيلية مع لبنان.
أيام التحرير كل لحظة فيها صرخة حرية كل خطوة فيها يكبر الطوفان البشري ويعلو موج البحر يحطم أسطولهم . وإلى حيث انسحبوا لاحقهم حجرنا . إنه الحجر الذي رشقه محمد سعد على العدو الإسرائيلي حين اقتحم بلدته معركة . توالد لسنوات وبعد التحرير أحيا إنتفاضة الحجارة في فلسطين في أيلول ال 2000 .
ولننهي حكاية تحرير الجنوب ...... بقي أن نقفل بوابة العبور بعد تحرير مزارع شبعا .
( يتبع في حلقات إن شاء الله)
الملفات المرفقة
تعليق