تويت
الأدلة والبراهين بتنزيه الزهراء عن الحيض والنفاس
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
قد روي ذلك التنزّه من طرق الشيعة والسنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن الأئمة الطاهرين في نصوص كثيرة تخرج عن حد الاستفاضة لتصل إلى حد التواتر وهي تدل على أن الله سبحانه وتعالى قد نزه الزهراء عليها السلام عن رؤية دم الحيض والنفاس .
ونذكر من هذه الروايات ما يلي :
1 ـ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إنما سميت فاطمة ( البتول ) لأنها تبتلت من الحيض والنفاس ( 1 ) .
2 ـ وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : إن إبتني فاطمة حوراء لم تحض ولم تطمث ( 2 ) .
3 ـ روى الصدوق بسنده عن عمر بن علي عليه السلام عن أبيه علي عليه السلام : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل ما البتول ؟ فإنا سمعناك يا رسول الله تقول : إن مريم بتول وفاطمة بتول ؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : البتول التي لم تر حمرة قط ـ أي لم تحض ـ فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء ( 3 ) .
4 ـ روى القطان عن السكري عن الجوهري عن العباس بن بكار عن عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة بن عبد الله عن أنس بن مالك عن أمه قالت : ما رأت فاطمة دماً في حيض ولا نفاس ( 4 ) .
5 ـ روى عن أبي جعفر عن آبائه عليهم السلام : أنها عليها السلام إنما سميت ( الطاهرة ) لعدة أمور ومنها : (( وما رأت قط يوماً حمرة ولا نفاساً )) ( 5 ) .
6 ـ عن الصادق عليه السلام : تدري أي شيء تفسير فاطمة ؟ قال : فطمت من الشر ويقال : إنما سميت فاطمة لأنها فطمت من الطمث ( 6 ) .
7 ـ قال صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة : يا حميراء إن فاطمة ليست كنساء الآدميين لا تعتل كما تعتلن وفي لفظ آخر : كما يعتللن ( 7 ) .
8 ـ عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام : حرم الله النساء على علي عليه السلام ما دامت فاطمة حية لأنها طاهرة لا تحيض ( 8 ) .
9 ـ عن عائشة قالت : إذا أقبلت فاطمة كانت مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت لا تحيض قط لأنها خلقت من تفاحة الجنة ( 9 ) .
10 ـ في دلائل الإمامة بإسناده عن أسماء بنت عميس قالت : قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد كنت شهدت فاطمة وقد ولدت بعض ولدها فلم نر لها دماً . فقلت : يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن فاطمة ولدت ولم نر لها دماً ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا أسماء إن فاطمة خلقت حورية إنسية ( 10 ) .
11 ـ عن علي عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية وإن بنات الأنبياء لا يحضن ( 11 ) .
12 ـ في رواية عن أبي جعفر : ( فسماها فاطمة ثم قال : إني فطمتك بالعلم وفطمتك عن الطمث ) ثم قال أبو جعفر عليه السلام : والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق ( 12 ) .
وقد وصف المجلسي الأول هذا الخبر بالقوي ( 13 )
13 ـ روى الصدوق رحمه الله عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن أبي جميلة عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن بنات الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم لا يطمثن إنما الطمث عقوبة .. الخ ( 14 )
14 ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن بنات الأنبياء لا يحضن ( 15 ) .
15 ـ قال السيوطي : ( من خصائص فاطمة عليها السلام أنها كانت لا تحيض ( 16 ) .
16 ـ قال الصبان : ( سميت الزهراء أي الطاهرة فإنها لم تر لها دماً في حيض ولا ولادة ) ( 17 ) .
17 ـ روي في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : وسميت فاطمة بتولاً لأنها تبتلت وتقطعت عما هو معتاد العورات في كل شهر .. الخ ( 18 ) .
18 ـ عن اسماء بنت عميس قالت : قبلت فاطمة عليها السلام فلم أر لها دماً فقلت : يا رسول الله إني لم أر لفاطمة دماً في حيض ولا نفاس .
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أما علمت أن ابنتي طاهرة مطهرة لا يرى لها دم في طمث ولا في ولادة . ( 19 )
19 ـ وقال في عمدة الأخبار : مولد الحسن بن علي عليه السلام في منتصف رمضان وعلقت أمه بالحسين عليه السلام عقب الولادة بالحسن عليه السلام لأن فاطمة عليها السلام لا ترى طمثاً ولا نفاساً . ( 20 )
20 ـ عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن ابنتي فاطمة حوراء إذ لم تحض ولم تطمث .
قال محب الطبري : الطمث ، الحيض ، وكُرّر لاختلاف اللفظ . ( 21 )
21 ـ في الصحيح : عن علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن عليه السلام قال : إن فاطمة صديقة شهيدة وإن بنات الأنبياء لا يطمثن . ( 22 ) .
22 ـ عن أنس بن مالك عن أم سليم زوجة أبي طلحة الأنصاري قالت : لم تر فاطمة عليها السلام دماً قط في حيض ولا نفاس وكانت من ماء الجنة وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما أسري به دخل الجنة وأكل من فاكهة الجنة وشرب من ماء الجنة ( رواه أيضاً عن النبي ) . ( 23 )
23 ـ روي عنهم عليهم السلام : أن سبيل أمهات الأئمة عليهم السلام سبيل فاطمة عليها السلام في ارتفاع الحيض عنهن إلخ .. ( 24 ) .
24 ـ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ مرسلاً ـ إنه قال : إن فاطمة ليست كإحداكن إنها لا ترى دماً في حيض ولا نفاس الحورية ( 25 ) .
إذن لا مجال لرد هذه النصوص لأنها متواترة أو تكاد .
والحمد لله رب العاملين
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الهامش :
( 1 ) ينابيع المودة : ص 260 وإحقاق الحق ( الملحقات ) ج 10 ص 25 عنه وعن مودة القربى ص 103 .
( 2 ) ذخائر العقبى ص 26 . شرح بهجة المحافل ج2 ص 138 . عوالم العلوم ج 11 ص 54 وفي هامشه عن : تاريخ بغداد ج 12 ص 331 . كنز العمال ج 12 ص 109 ح 3426 . إسعاف الراغبين ومطبوع بهامش نور الأبصار ص 173 .
( 3 ) معاني الأخبار ص 64 . مناقب آل أبي طالب ج3 ص 330 عن أبي صالح المؤذن في الأربعين وتاج المواليد ص 20 . كشف الغمة ج2 ص 90 . البحار ج 43 ص 16 ، 15 راجع ج 78 ص 112 عنهما . ينابيع المودة ص 260 . مستدرك الوسائل ج2 ص 37 . علل الشرائع ج1 ص 181 . مصباح الأنوار ص 223 . مصباح الكفعمي ص 659 . روضة الواعضين ص 149 . دلائل الإمامة ص 55 . الروضة الفيحاء في تواريخ النساء ص 252 . حبيب السير ج1 ص 433 . ضياء العالمين ( مخطوط ) ج2 ق3 ص7 . إحقاق الحق ج10 ص 25 و 310 و ج19 ص 11 عن مصادر أخرى . العوالم ج1 ص 641 . أعلام الورى ص 148 .
( 4 ) الامالي للصدوق ص 154 . البحار ج 43 ص 21 . العوالم ج 11 ص 153 وفي هامشه العديد من المصادر .
( 5 ) البحار ج 43 ص 19 عن مصباح الأنوار وعوالم العلوم ج 11 ص 66 .
( 6 ) مناقب آل أبي طالب ج3 ص 330 . البحار ج43 ص 16 .
( 7 ) المصدران السابقان و مجمع الزوائد ج9 ص 202 عن الطبراني . إعلام الورى ص 148 . مرآة العقول ج5 ص 345 . الطرائف ص 111 . العوالم ( قسم حياة الزهراء ) ص 64 . ضياء العالمين ( مخطوط ) ج2 ق 3 ص7 .
( 8 ) مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص 64 . مناقب آل أبي طالب ج3 ص 330 . البحار ج 43 ص 16 و 153 عنه وعن أمالي الطوسي ج1 ص 42 . مستدرك الوسائل ج2 ص 42 . التهذيب ج7 ص 475 . بشارة العالمين ( مخطوط ) ج2 ق 3 ص7 .
( 9 ) أخبار الدول ص 87 طبعة بغداد على ما في إحقاق الحق ( الملحقات ) ج 10 ص 244 . عوالم العلوم ج11 ص 60 .
( 10 ) دلائل الإمامة ص 35 و 55 . البحار ج78 ص 122 و ج43 ص 7 عن كشف الغمة .
( 11 ) دلائل الإمامة ص 52 . البحار ج78 ص 112 . مستدرك الوسائل ج2 ص 37 .
( 12 ) البحار ج 43 ص 13 عن مصباح الأنوار . كشف الغمة ج2 ص 89 . علل الشرائع ص 179 . عوالم العلوم ج11 ص 55 وفي هامشه المصادر التالية : الكافي ج1 ص 46 . المحتضر ص 132 و 138 . المختصر ص 172 و 218 وغير ذلك.
( 13 ) روضة المتقين ج5 ص 349 .
( 14 ) علل الشرائع ج1 ص 290 ح1 . البحار ج 43 ص 25 و ج12 ص 107 وج81 ص 81 . عوالم العلوم ج11 ص 153 . مستدرك الوسائل ج2 ص 38 .
( 15 ) الخرائج والجرائح ج2 ص 527 .
( 16 ) إحقاق الحق ( الملحقات ) ج10 ص 309 عن الشرف المؤبد للسيوطي . عوالم العلوم ج11 ص 63 .
( 17 ) إسعاف الراغبين ( مطبوع بهامش نور الأبصار ) ص 172 ونسب ذلك إلى المحب الطبري وإلى صاحب الفتاوى الظهيرية الحنفي .
( 18 ) إحقاق الحق ج10 ص 25 عن المناقب المرتضوية ص 78 . عوالم العلوم ج11 ص 64 .
( 19 ) العوالم ( حياة الزهراء ) ص66 و 153 عن صحيفة الرضا عليه السلام . ذخائر العقبى ص 44 . إتحاف السائل ص 90 . تاريخ الخميس ج1 ص 417 . نزهة المجالس ج2 ص 183 . ضياء العالمين ( مخطوط ) ج2 ق3 ص7 .
( 20 ) العوالم ( حياة الزهراء ) ص66 عن عمدة الأخبار ص 349 .
( 21 ) ذخائر العقبى ص 26 عن النسائي . فرائد السمطين ج2 ص 48 . تاريخ بغداد ج12 ص 331 .
( 22 ) روضة المتقين ج5 ص 331 . الكافي ج1 ص 458 .
( 23 ) إعلام الورى ص 148 .
( 24 ) تاج المواليد للطبرسي ص 20 مطبوع ضمن مجموعة رسائل نفسية انتشارات بصيرتي ـ قم ـ ايران .
( 25 ) رواه الصدوق في كتاب الفقه باب غسل الحيض من كتاب الطهارة
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
قد روي ذلك التنزّه من طرق الشيعة والسنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن الأئمة الطاهرين في نصوص كثيرة تخرج عن حد الاستفاضة لتصل إلى حد التواتر وهي تدل على أن الله سبحانه وتعالى قد نزه الزهراء عليها السلام عن رؤية دم الحيض والنفاس .
ونذكر من هذه الروايات ما يلي :
1 ـ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إنما سميت فاطمة ( البتول ) لأنها تبتلت من الحيض والنفاس ( 1 ) .
2 ـ وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : إن إبتني فاطمة حوراء لم تحض ولم تطمث ( 2 ) .
3 ـ روى الصدوق بسنده عن عمر بن علي عليه السلام عن أبيه علي عليه السلام : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل ما البتول ؟ فإنا سمعناك يا رسول الله تقول : إن مريم بتول وفاطمة بتول ؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : البتول التي لم تر حمرة قط ـ أي لم تحض ـ فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء ( 3 ) .
4 ـ روى القطان عن السكري عن الجوهري عن العباس بن بكار عن عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة بن عبد الله عن أنس بن مالك عن أمه قالت : ما رأت فاطمة دماً في حيض ولا نفاس ( 4 ) .
5 ـ روى عن أبي جعفر عن آبائه عليهم السلام : أنها عليها السلام إنما سميت ( الطاهرة ) لعدة أمور ومنها : (( وما رأت قط يوماً حمرة ولا نفاساً )) ( 5 ) .
6 ـ عن الصادق عليه السلام : تدري أي شيء تفسير فاطمة ؟ قال : فطمت من الشر ويقال : إنما سميت فاطمة لأنها فطمت من الطمث ( 6 ) .
7 ـ قال صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة : يا حميراء إن فاطمة ليست كنساء الآدميين لا تعتل كما تعتلن وفي لفظ آخر : كما يعتللن ( 7 ) .
8 ـ عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام : حرم الله النساء على علي عليه السلام ما دامت فاطمة حية لأنها طاهرة لا تحيض ( 8 ) .
9 ـ عن عائشة قالت : إذا أقبلت فاطمة كانت مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت لا تحيض قط لأنها خلقت من تفاحة الجنة ( 9 ) .
10 ـ في دلائل الإمامة بإسناده عن أسماء بنت عميس قالت : قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد كنت شهدت فاطمة وقد ولدت بعض ولدها فلم نر لها دماً . فقلت : يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن فاطمة ولدت ولم نر لها دماً ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا أسماء إن فاطمة خلقت حورية إنسية ( 10 ) .
11 ـ عن علي عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية وإن بنات الأنبياء لا يحضن ( 11 ) .
12 ـ في رواية عن أبي جعفر : ( فسماها فاطمة ثم قال : إني فطمتك بالعلم وفطمتك عن الطمث ) ثم قال أبو جعفر عليه السلام : والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق ( 12 ) .
وقد وصف المجلسي الأول هذا الخبر بالقوي ( 13 )
13 ـ روى الصدوق رحمه الله عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن أبي جميلة عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن بنات الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم لا يطمثن إنما الطمث عقوبة .. الخ ( 14 )
14 ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن بنات الأنبياء لا يحضن ( 15 ) .
15 ـ قال السيوطي : ( من خصائص فاطمة عليها السلام أنها كانت لا تحيض ( 16 ) .
16 ـ قال الصبان : ( سميت الزهراء أي الطاهرة فإنها لم تر لها دماً في حيض ولا ولادة ) ( 17 ) .
17 ـ روي في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : وسميت فاطمة بتولاً لأنها تبتلت وتقطعت عما هو معتاد العورات في كل شهر .. الخ ( 18 ) .
18 ـ عن اسماء بنت عميس قالت : قبلت فاطمة عليها السلام فلم أر لها دماً فقلت : يا رسول الله إني لم أر لفاطمة دماً في حيض ولا نفاس .
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أما علمت أن ابنتي طاهرة مطهرة لا يرى لها دم في طمث ولا في ولادة . ( 19 )
19 ـ وقال في عمدة الأخبار : مولد الحسن بن علي عليه السلام في منتصف رمضان وعلقت أمه بالحسين عليه السلام عقب الولادة بالحسن عليه السلام لأن فاطمة عليها السلام لا ترى طمثاً ولا نفاساً . ( 20 )
20 ـ عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن ابنتي فاطمة حوراء إذ لم تحض ولم تطمث .
قال محب الطبري : الطمث ، الحيض ، وكُرّر لاختلاف اللفظ . ( 21 )
21 ـ في الصحيح : عن علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن عليه السلام قال : إن فاطمة صديقة شهيدة وإن بنات الأنبياء لا يطمثن . ( 22 ) .
22 ـ عن أنس بن مالك عن أم سليم زوجة أبي طلحة الأنصاري قالت : لم تر فاطمة عليها السلام دماً قط في حيض ولا نفاس وكانت من ماء الجنة وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما أسري به دخل الجنة وأكل من فاكهة الجنة وشرب من ماء الجنة ( رواه أيضاً عن النبي ) . ( 23 )
23 ـ روي عنهم عليهم السلام : أن سبيل أمهات الأئمة عليهم السلام سبيل فاطمة عليها السلام في ارتفاع الحيض عنهن إلخ .. ( 24 ) .
24 ـ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ مرسلاً ـ إنه قال : إن فاطمة ليست كإحداكن إنها لا ترى دماً في حيض ولا نفاس الحورية ( 25 ) .
إذن لا مجال لرد هذه النصوص لأنها متواترة أو تكاد .
والحمد لله رب العاملين
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الهامش :
( 1 ) ينابيع المودة : ص 260 وإحقاق الحق ( الملحقات ) ج 10 ص 25 عنه وعن مودة القربى ص 103 .
( 2 ) ذخائر العقبى ص 26 . شرح بهجة المحافل ج2 ص 138 . عوالم العلوم ج 11 ص 54 وفي هامشه عن : تاريخ بغداد ج 12 ص 331 . كنز العمال ج 12 ص 109 ح 3426 . إسعاف الراغبين ومطبوع بهامش نور الأبصار ص 173 .
( 3 ) معاني الأخبار ص 64 . مناقب آل أبي طالب ج3 ص 330 عن أبي صالح المؤذن في الأربعين وتاج المواليد ص 20 . كشف الغمة ج2 ص 90 . البحار ج 43 ص 16 ، 15 راجع ج 78 ص 112 عنهما . ينابيع المودة ص 260 . مستدرك الوسائل ج2 ص 37 . علل الشرائع ج1 ص 181 . مصباح الأنوار ص 223 . مصباح الكفعمي ص 659 . روضة الواعضين ص 149 . دلائل الإمامة ص 55 . الروضة الفيحاء في تواريخ النساء ص 252 . حبيب السير ج1 ص 433 . ضياء العالمين ( مخطوط ) ج2 ق3 ص7 . إحقاق الحق ج10 ص 25 و 310 و ج19 ص 11 عن مصادر أخرى . العوالم ج1 ص 641 . أعلام الورى ص 148 .
( 4 ) الامالي للصدوق ص 154 . البحار ج 43 ص 21 . العوالم ج 11 ص 153 وفي هامشه العديد من المصادر .
( 5 ) البحار ج 43 ص 19 عن مصباح الأنوار وعوالم العلوم ج 11 ص 66 .
( 6 ) مناقب آل أبي طالب ج3 ص 330 . البحار ج43 ص 16 .
( 7 ) المصدران السابقان و مجمع الزوائد ج9 ص 202 عن الطبراني . إعلام الورى ص 148 . مرآة العقول ج5 ص 345 . الطرائف ص 111 . العوالم ( قسم حياة الزهراء ) ص 64 . ضياء العالمين ( مخطوط ) ج2 ق 3 ص7 .
( 8 ) مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص 64 . مناقب آل أبي طالب ج3 ص 330 . البحار ج 43 ص 16 و 153 عنه وعن أمالي الطوسي ج1 ص 42 . مستدرك الوسائل ج2 ص 42 . التهذيب ج7 ص 475 . بشارة العالمين ( مخطوط ) ج2 ق 3 ص7 .
( 9 ) أخبار الدول ص 87 طبعة بغداد على ما في إحقاق الحق ( الملحقات ) ج 10 ص 244 . عوالم العلوم ج11 ص 60 .
( 10 ) دلائل الإمامة ص 35 و 55 . البحار ج78 ص 122 و ج43 ص 7 عن كشف الغمة .
( 11 ) دلائل الإمامة ص 52 . البحار ج78 ص 112 . مستدرك الوسائل ج2 ص 37 .
( 12 ) البحار ج 43 ص 13 عن مصباح الأنوار . كشف الغمة ج2 ص 89 . علل الشرائع ص 179 . عوالم العلوم ج11 ص 55 وفي هامشه المصادر التالية : الكافي ج1 ص 46 . المحتضر ص 132 و 138 . المختصر ص 172 و 218 وغير ذلك.
( 13 ) روضة المتقين ج5 ص 349 .
( 14 ) علل الشرائع ج1 ص 290 ح1 . البحار ج 43 ص 25 و ج12 ص 107 وج81 ص 81 . عوالم العلوم ج11 ص 153 . مستدرك الوسائل ج2 ص 38 .
( 15 ) الخرائج والجرائح ج2 ص 527 .
( 16 ) إحقاق الحق ( الملحقات ) ج10 ص 309 عن الشرف المؤبد للسيوطي . عوالم العلوم ج11 ص 63 .
( 17 ) إسعاف الراغبين ( مطبوع بهامش نور الأبصار ) ص 172 ونسب ذلك إلى المحب الطبري وإلى صاحب الفتاوى الظهيرية الحنفي .
( 18 ) إحقاق الحق ج10 ص 25 عن المناقب المرتضوية ص 78 . عوالم العلوم ج11 ص 64 .
( 19 ) العوالم ( حياة الزهراء ) ص66 و 153 عن صحيفة الرضا عليه السلام . ذخائر العقبى ص 44 . إتحاف السائل ص 90 . تاريخ الخميس ج1 ص 417 . نزهة المجالس ج2 ص 183 . ضياء العالمين ( مخطوط ) ج2 ق3 ص7 .
( 20 ) العوالم ( حياة الزهراء ) ص66 عن عمدة الأخبار ص 349 .
( 21 ) ذخائر العقبى ص 26 عن النسائي . فرائد السمطين ج2 ص 48 . تاريخ بغداد ج12 ص 331 .
( 22 ) روضة المتقين ج5 ص 331 . الكافي ج1 ص 458 .
( 23 ) إعلام الورى ص 148 .
( 24 ) تاج المواليد للطبرسي ص 20 مطبوع ضمن مجموعة رسائل نفسية انتشارات بصيرتي ـ قم ـ ايران .
( 25 ) رواه الصدوق في كتاب الفقه باب غسل الحيض من كتاب الطهارة
تعليق