السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
من الصعب أن نراجع أنفسنا في بعض تصرفاتنا ونقرّ بها، أو نضعها في ميزان النقد من حيث صوابها أو عدمه.
ولكن ثمّة أمرٌ يجب أن يعرفه الجميع، وهو:
الانتباه لبعض سلوكياتنا من حيث موافقتها لمنهج أهل البيت عليهم السلام من عدمه، وذلك حول الأخلاقيات العامة والتي لا تحصى، مثل: (الحفاظ على المواعيد، الاهتمام بالجار، زيارة المريض، وفاء الديون، رعاية الفقراء، الصدق، .... الخ) والتي ربما تتمثل في رسالة الحقوق التي أطلقها الإمام زين العابدين عليه السلام والتي عرفناها مسمىً وتركنا تطبيقها لوقت الفراغ من أعمالنا الدنيوية، مع العلم أن هذه الحقوق من صميم العبادة.
ومما يثير العَجَب في نفسي حول الاهتمام بالمواعيد أن البعض إذا اتفق على موعد مع أحدٍ ما، يقول هذه العبارة (موعد عرب أو موعد بوكبوس؟) ويقصد بوكبوس الأمريكان والأوروبيون وهذه مغالطة كبيرة، علماً أن من سَنّ الحفاظ على المواعيد القرآن الكريم مثل قوله تعالى: (موعدكم يوم الزينة).
ولكن!! إن المشكلة الكبرى تكمن فينا نحن المسلمين الذين اعتبرنا بعض السنن الإلهية مجرد عبث ولم نهتم بها .. فلو راجعنا سِيَر عظماء الأمّة لرأينا كيف اهتمامهم بالوقت، ولذا صاروا عظماء .. أما الذين لايهتمون بالوقت فهم للأسف بعيدون عن سير العظماء.
زبدة الكلام:
أن الاهتمام بهذه القضايا جداً مهم .. خصوصاً إذا روعيت فيها الضوابط الاجتماعية .. وخير كلامٍ هو: مراجعة وقراءة رسالة الحقوق للإمام زين العابدين عليه السلام، وتطبيق ما يمكن تطبيقه حتى يتسنى لنا الرقي بالمجتمع وبالنفس الإيمانية نحو الأمام، خصوصاً وأننا على منهج أهل البيت عليهم السلام .. فلو تحققت الفكرة لصار لنا شأناً عظيماً غير هذا الشأن ..
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك)...
من الصعب أن نراجع أنفسنا في بعض تصرفاتنا ونقرّ بها، أو نضعها في ميزان النقد من حيث صوابها أو عدمه.
ولكن ثمّة أمرٌ يجب أن يعرفه الجميع، وهو:
الانتباه لبعض سلوكياتنا من حيث موافقتها لمنهج أهل البيت عليهم السلام من عدمه، وذلك حول الأخلاقيات العامة والتي لا تحصى، مثل: (الحفاظ على المواعيد، الاهتمام بالجار، زيارة المريض، وفاء الديون، رعاية الفقراء، الصدق، .... الخ) والتي ربما تتمثل في رسالة الحقوق التي أطلقها الإمام زين العابدين عليه السلام والتي عرفناها مسمىً وتركنا تطبيقها لوقت الفراغ من أعمالنا الدنيوية، مع العلم أن هذه الحقوق من صميم العبادة.
ومما يثير العَجَب في نفسي حول الاهتمام بالمواعيد أن البعض إذا اتفق على موعد مع أحدٍ ما، يقول هذه العبارة (موعد عرب أو موعد بوكبوس؟) ويقصد بوكبوس الأمريكان والأوروبيون وهذه مغالطة كبيرة، علماً أن من سَنّ الحفاظ على المواعيد القرآن الكريم مثل قوله تعالى: (موعدكم يوم الزينة).
ولكن!! إن المشكلة الكبرى تكمن فينا نحن المسلمين الذين اعتبرنا بعض السنن الإلهية مجرد عبث ولم نهتم بها .. فلو راجعنا سِيَر عظماء الأمّة لرأينا كيف اهتمامهم بالوقت، ولذا صاروا عظماء .. أما الذين لايهتمون بالوقت فهم للأسف بعيدون عن سير العظماء.
زبدة الكلام:
أن الاهتمام بهذه القضايا جداً مهم .. خصوصاً إذا روعيت فيها الضوابط الاجتماعية .. وخير كلامٍ هو: مراجعة وقراءة رسالة الحقوق للإمام زين العابدين عليه السلام، وتطبيق ما يمكن تطبيقه حتى يتسنى لنا الرقي بالمجتمع وبالنفس الإيمانية نحو الأمام، خصوصاً وأننا على منهج أهل البيت عليهم السلام .. فلو تحققت الفكرة لصار لنا شأناً عظيماً غير هذا الشأن ..
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك)...
تعليق