السلام عليكم .. عندي سؤال واود من اهل الاطلاع والعلم والمعرفه من الاخوة اعضاء المنتدى بالتكرم بالاجابة عليه , والسؤال يتعلق حول الدليل على وجوب الخمس من القرآن واهل بيت النبوه عليهم الصلاة والسلام ,, فهل هناك نص صريح بوجوبه من هذين المصدرين ؟
X
-
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الدليل على وجوب الخمس من القرآن الكريم ورد في آية صريحة وهي:
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الأنفال : 41]
والغنيمة هي كل ما يكسبه الانسان، وليست مختصة بما يحصل عليه المحارب، وهو ما وردت اليه الاشارة في قواميس اللغة حيث ورد في مجمع البحرين ما يلي:
الغنيمة في الأصل هي الفائدة المكتسبة، و لكن اصطلح جماعة على أن ما أخذ من الكفار، إن كان من غير قتال فهو فيء، و إن كان مع القتال فهو غنيمة، و إليه ذهب الإمامية، و هو مروي عن أئمة الهدى ع كذا قيل.
و قيل هما بمعنى واحد.
ثم اعلم أن الفيء للإمام خاصة، و الغنيمة يخرج منها الخمس، و الباقي بعد المؤن للمقاتلين و من حضر، هذا.
و قد عمم فقهاء الإمامية مسألة الخمس، و ذكروا أن جميع ما يستفاد من أرباح التجارات و الزراعات و الصناعات زائدا عن مئونة السنة، و المعادن، و الكنوز، و الغوص و الحلال المختلط بالحرام و لا يتميز عند المالك و لا يعرف قدر الحرام، و أرض الذمي إذا اشتراها من مسلم، و ما يغنم من دار الحرب، جميعه يخرج منه الخمس هذا.
أما الاحاديث الشريفة فهي أكثر من أن تحصى .
- اقتباس
- تعليق
-
شكرا للرد اخي ابو محمد .. ارجو ان تطلعني على الاحاديث الشريفه التي تطرقت الى الخمس وفيما تختص .. واود ان اعرف ان كان الائمة الاطهار بدءا من الامام علي عليه السلام وحتى الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف قبل غيبته يأخذون الزائد عن مؤونة السنه من غير الكفار , فما فهمته مما تفضلت به مشكورا بما هو مروي عن ائمة اهل البيت عليهم السلام ان ما اخذ بقتال من الكفار فهو خمس وان ما اخذ منهم من غير قتال فهو فيئ ولم يرد في كلامك بانهم عليهم الصلاة والسلام قد اخذوا من المسلمين الزائد عن مؤونة سنتهم .. علما باننا لم نكن نسمع من خلال حضورنا في المجالس الحسينيه وقوع قتال في كل زمن من ازمنة الائمه الاطهار بعد واقعة كربلاء المفجعه .. فارجو منك الافاده جزاك الله خيرا اخي ابو محمد .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الخمس في الروايات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم فيما يلي أنقل لك مجموعة من الروايات الواردة عن الائمة الأطهار والتي تذكر صراحة أن الخمس واجب ايضا في غير غنائم الحرب، وأنه يشمل كل ما يكسبه الانسان من فوائد مختلفة، وأنهم عليهم السلام كانوا يأخذونه بل يطلبونه من شيعتهم ، واكتفيت بهذه الروايات الواردة في كتاب الكافي وسأنقلها بلا تعليق، وأهلا بك في أي استيضاح.
8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْحَدِيدِ وَ الرَّصَاصِ وَ الصُّفْرِ فَقَالَ عَلَيْهَا الْخُمُسُ
11- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الْخُمُسِ فَقَالَ فِي كُلِّ مَا أَفَادَ النَّاسُ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ
13- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع الْخُمُسُ أُخْرِجُهُ قَبْلَ الْمَئُونَةِ أَوْ بَعْدَ الْمَئُونَةِ فَكَتَبَ بَعْدَ الْمَئُونَةِ
16- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ أَيْنَ دَخَلَ عَلَى النَّاسِ الزِّنَا قُلْتُ لَا أَدْرِي جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ مِنْ قِبَلِ خُمُسِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلَّا شِيعَتَنَا الْأَطْيَبِينَ فَإِنَّهُ مُحَلَّلٌ لَهُمْ لِمِيلَادِهِمْ
19- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْكَنْزِ كَمْ فِيهِ قَالَ الْخُمُسُ وَ عَنِ الْمَعَادِنِ كَمْ فِيهَا قَالَ الْخُمُسُ وَ كَذَلِكَ الرَّصَاصُ وَ الصُّفْرُ وَ الْحَدِيدُ وَ كُلُّ مَا كَانَ مِنَ الْمَعَادِنِ يُؤْخَذُ مِنْهَا مَا يُؤْخَذُ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ
20- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِنَّ أَشَدَّ مَا فِيهِ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ الْخُمُسِ فَيَقُولَ يَا رَبِّ خُمُسِي وَ قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ لِشِيعَتِنَا لِتَطِيبَ وِلَادَتُهُمْ وَ لِتَزْكُوَ وِلَادَتُهُمْ
25- سَهْلٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ كَتَبَ رَجُلٌ مِنْ تُجَّارِ فَارِسَ مِنْ بَعْضِ مَوَالِي أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَسْأَلُهُ الْإِذْنَ فِي الْخُمُسِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ ضَمِنَ عَلَى الْعَمَلِ الثَّوَابَ وَ عَلَى الضِّيقِ الْهَمَّ لَا يَحِلُّ مَالٌ إِلَّا مِنْ وَجْهٍ أَحَلَّهُ اللَّهُ وَ إِنَّ الْخُمُسَ عَوْنُنَا عَلَى دِينِنَا وَ عَلَى عِيَالَاتِنَا وَ عَلَى مَوَالِينَا وَ مَا نَبْذُلُهُ وَ نَشْتَرِي مِنْ أَعْرَاضِنَا مِمَّنْ نَخَافُ سَطْوَتَهُ فَلَا تَزْوُوهُ عَنَّا وَ لَا تَحْرِمُوا أَنْفُسَكُمْ دُعَاءَنَا مَا قَدَرْتُمْ عَلَيْهِ فَإِنَّ إِخْرَاجَهُ مِفْتَاحُ رِزْقِكُمْ وَ تَمْحِيصُ ذُنُوبِكُمْ وَ مَا تُمَهِّدُونَ لِأَنْفُسِكُمْ لِيَوْمِ فَاقَتِكُمْ وَ الْمُسْلِمُ مَنْ يَفِي لِلَّهِ بِمَا عَهِدَ إِلَيْهِ وَ لَيْسَ الْمُسْلِمُ مَنْ أَجَابَ بِاللِّسَانِ وَ خَالَفَ بِالْقَلْبِ وَ السَّلَامُ
26- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَدِمَ قَوْمٌ مِنْ خُرَاسَانَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَسَأَلُوهُ أَنْ يَجْعَلَهُمْ فِي حِلٍّ مِنَ الْخُمُسِ فَقَالَ مَا أَمْحَلَ هَذَا تَمْحَضُونَّا بِالْمَوَدَّةِ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَزْوُونَ عَنَّا حَقّاً جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا وَ جَعَلَنَا لَهُ وَ هُوَ الْخُمُسُ لَا نَجْعَلُ لَا نَجْعَلُ لَا نَجْعَلُ لِأَحَدٍ مِنْكُمْ فِي حِلٍّ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم .. شكرا لهذه الافاده الطيبه منكم يا اخي ابو محمد فقد شعرت فعلا بالاطمئنان بوجوب الخمس بالرغم من ان الاحاديث قد تطرقت الى العموميات حول الخمس ببعض انواع المعادن ربما يقصد بها تلك التي اخذت بقتال ولم يتحدد فيها صراحة وجوبها على المسلمين بغير قتال مع الكفار لكونها من البديهيات ربما , باستثناء الحديث في البند رقم 19 الذي تحدث عن الخمس في الكنز , كما انني عندما تذكرت بان هذه الاحاديث الشريفه مروية عن بعض من ائمة الهدى في ازمنة لم يقع فيها قتال مع غير المسلمين فكان ذلك بمثابة الدليل بالنسة لي بوجوب الخمس , ولكني ربما لم افهم الحديث الوارد في البند 16 او اخشى ان كون قد فهمته بشكل خاطئ , فارجو منك التوضيح اذا تكرمت , كما اريد ان توضح لي ما المقصود بالمال الحرام المخلوط بالحلال بمعني من اين اتى هذا المال الحرام ليختلط بالحلال
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق