الأول قد يكون للشخص اسمان فيقتصر على أحدهما دون الآخر لنكتة فمنه قوله تعالى فى مخاطبة الكتابيين يا بنى إسرائيل ولم يذكروا فى القرآن إلا بهذا دون يا بنى يعقوب وسره أن القوم لما خوطبوا بعبادة الله وذكروا بدين أسلافهم موعظة لهم وتنبيها من غفلتهم سموا بالاسم الذى فيه تذكرة بالله فإن إسرائيل اسم مضاف إلى الله سبحانه فى التأويل ولهذا لما دعا النبى صلى الله عليه وسلم قوما إلى الإسلام يقال لهم بنو عبد الله قال يا بنى عبد الله إن الله قد حسن اسم أبيكم .............. الخ.
الكتاب : البرهان في علوم القرآن 1/160,161
المؤلف : محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي أبو عبد الله
الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1391
تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم
الكتاب : البرهان في علوم القرآن 1/160,161
المؤلف : محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي أبو عبد الله
الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1391
تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم
تعليق