بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حكم الملكيين في العراق خضع قبر حذيفة الذي كان من أصحاب رسول الله(ص)
للتخريب بسبب جواره لنهر دجلة وبما أنه كان مزاراً للناس إضطر النظام أن ينقـــل
القبر الى جِوار قبر سلمان الفارسي(رض)عبر الوسائل الحديثة مثل رافعة الأثقــــال
وماأشبه ولكن القبر حين نقله من مكانه تهدم فظهرت جثة حذيفة(رض)وهي طريـــة
وغضة وكذلك كفنه غضاً جديداً رغم مرور مايقارب من أربعة عشر قرناً على دفنه
فلما نظروا إليه ليشاهدوا ملامحه فإذا بهم يرونه أسمر اللون شديد السمرة في سِمات أهل الحجاز وشمائلهم نحيف البدن هزيله يحيط بوجهه الأسمر لحية بيضاء كأنه هالة قمر لم يأكل التراب شيئاً من بدنه ولامن كفنه ولم يُغيِر شيئاً من محاسنه وسماته وبذلك تجلت معجزة الله عزوجل للناس حيث رأوا في جثمان حذيفة خرقاً لقانون الطبيعة وتحدياً لموازين التراب والأرض اللذان يأكلان كل جسم ويبليانه ولايدعان منه شيئاً فلما وصل النبأ الى الناس وجماعة من العلماء إنهال الجميع الى المكان لرؤية المنظر ثم كفنوه بكفن ثاني لينالوا به ثواباً وشرفاً
ثم شيعوه في موكب ضخم ودفنوه في جوار سلمان المحمدي(رض) وأصبح قبر هذا الصحابي الوفي ومازال الى اليوم مزاراً للمؤمنين(رضوان الله تعالى عليه))
((السلام على صاحب الرسول(ص) العبد الصالح حذيفة بن اليمان ورحمة الله وبركاته))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم بخير
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حكم الملكيين في العراق خضع قبر حذيفة الذي كان من أصحاب رسول الله(ص)
للتخريب بسبب جواره لنهر دجلة وبما أنه كان مزاراً للناس إضطر النظام أن ينقـــل
القبر الى جِوار قبر سلمان الفارسي(رض)عبر الوسائل الحديثة مثل رافعة الأثقــــال
وماأشبه ولكن القبر حين نقله من مكانه تهدم فظهرت جثة حذيفة(رض)وهي طريـــة
وغضة وكذلك كفنه غضاً جديداً رغم مرور مايقارب من أربعة عشر قرناً على دفنه
فلما نظروا إليه ليشاهدوا ملامحه فإذا بهم يرونه أسمر اللون شديد السمرة في سِمات أهل الحجاز وشمائلهم نحيف البدن هزيله يحيط بوجهه الأسمر لحية بيضاء كأنه هالة قمر لم يأكل التراب شيئاً من بدنه ولامن كفنه ولم يُغيِر شيئاً من محاسنه وسماته وبذلك تجلت معجزة الله عزوجل للناس حيث رأوا في جثمان حذيفة خرقاً لقانون الطبيعة وتحدياً لموازين التراب والأرض اللذان يأكلان كل جسم ويبليانه ولايدعان منه شيئاً فلما وصل النبأ الى الناس وجماعة من العلماء إنهال الجميع الى المكان لرؤية المنظر ثم كفنوه بكفن ثاني لينالوا به ثواباً وشرفاً
ثم شيعوه في موكب ضخم ودفنوه في جوار سلمان المحمدي(رض) وأصبح قبر هذا الصحابي الوفي ومازال الى اليوم مزاراً للمؤمنين(رضوان الله تعالى عليه))
((السلام على صاحب الرسول(ص) العبد الصالح حذيفة بن اليمان ورحمة الله وبركاته))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم بخير
تعليق